• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

قبول الخاطب الذي يصغر الفتاة

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2010 ميلادي - 10/11/1431 هجري

الزيارات: 9052

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم،

أحسن الله إليكم لجُهُودكم الطيبة.

إخواني، عندي ابنة تبلغ من العمر 22 سنة، تقدَّم لها شبابٌ كُثُر؛ قَصْدَ الزواج، ولكن لا تأبه بأيِّ خاطب، ومن مُدَّة ثلاث سنوات تقريبًا خطبها طالبُ علمٍ شرعي مثلها، درس التخصص الذي درسته نفسَه، ولكن رفضته؛ لأنَّه يصغرها بـ 10 شهور، هذا الشاب أعجبنا، وهو على خُلُق ودين، وكلُّ الأسرة مُوافقة عليه وعلى ظروفه المادية إلاَّ هي تعتذر بأنه أصغرُ منها، ويستحيل أنْ ترضى به،

حجتها دومًا أنه سيتغيَّر بعد بِضْعِ سنين، وأنَّه ما زال صغيرًا على المسؤولية.

هي ناضجة، وتفكر دومًا لبعيد.

 

الشاب يُريدها ويرغب فيها بشدة وسعى سعيًا حثيثًا لتقبلَه، بأن سافر إلى أصدقاء العائلة؛ ليتوسطوا له عندنا، وقد أثبت لنا أنَّه يريدها فعلاً، ويرغبُ فيها، فكيف السبيل لإقناعها أنَّ السن لا يهم؟ وبِمَ تنصحونَ والدتَها التي تعلَّقت به كأحد أبنائها؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

حَيَّاكِ الله أختي الفاضلة،

يقول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تُنْكَحُ الأَيِّم حتى تُسْتَأمر, ولا تنكح البِكْر حتى تُستأذَن))، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنُها؟ قال: ((أن تسكُت))؛ متفق عليه.

فلْنتَّفق أولاً على أنَّ هذا حقُّها الشرعي، الذي كَفَله لها الله - عزَّ وجلَّ - ولا تُجبر على زوجٍ لا ترغب فيه, ولا يتم الضغط عليها.

أود أنْ أبدأ الآن من وصفك لابنتك بـ"ناضجة وتفكر لبعيد".

فما دامت الفتاة واعية, بعيدةً عن السَّفَهِ, فلا داعيَ للقلق - سيدتي الفاضلة - وعليك هنا ببذلِ النُّصح لها, ليس أكثر, فتحدَّثي إليها بتودُّد، وأشعريها بالصداقة بينكما؛ فالأمُّ خير ناصح للفتاة إن كانتِ العَلاقة بينهما طيبة ووثيقة, وإن أدركتِ الأمُّ أهميةَ الحوار الإيجابي مع فتاة في هذا العمر.

يبدو أنَّ الفتاة قد عرضتْ وجهة نظرها بصورة واضحة, وبيَّنت سبب الرفض بأسلوب مبسَّط وأقرب للإقناع, الشاب أصغر منها بسنة تقريبًا, أليس كذلك؟

دعيني إذًا أوضِّح لك نقطة, لعلك لا تجهلينها، لكن أحب أن أذكِّرَك فقط بها.

تعلمين أنَّ الفتاة تبلغ - في معظم الأحوال - قبل الفتى بسنوات, ويبقى أثرُ هذا الفرق بينهما ما استمرت الحياة، هذا الشاب لا يُعَدُّ أصغرَ منها بسنةٍ واحدة في الحقيقة؛ حيث ينظر إلى وقت بلوغ كلٍّ منهما, وبهذا يزيد الأمرُ على سنة, كما أن الفتاة تكون أكثر نُضجًا ووعيًا من الفتى في العمر نفسه, وهناك الأهم من ذلك، وهو أن المرأة تشيب قبل الرجل، وتظهر عليها علامات الكبر، بعدة سنوات أيضًا.

فلو أخذنا كل هذا في الاعتبار، فلا يسعنا إلا أن نوافقها الرأي.

عذرًا سيدتي الفاضلة, فضلتُ أنْ أكونَ صريحة معك، وأوضِّح لك نظرة ابنتك الإيجابية الواعية, ولم أحبذ أنْ أرجح وجهة نظرك دون الإشارة إلى إيجابيات وجهة نظرها.

متى نرجح للفتاة قَبولَ الخاطب الأصغر منها في العمر؟

• إن كان الخاطبُ ذا خلق ودين عاليين, (وهذا موجود في حالتها).

• إن كان يصعب, أو لا يُتوقع أن يتقدَّم إليها مثلُه، وذلك بالنظر في بيئتكم وحال الشباب عندكم.

• إن كان عمرها قد تَجاوز العمر الذي يشيرُ إلى القلق عليها بشأن الزَّواج, وقد يَختلف هذا الأمر كثيرًا من بيئة لأخرى, ولا تنسَيْ أن سِنَّ الزواج قد ارتفع الآن، واختلف عما كان عليه في الماضي.

• إن كان الفارق العمري قليلاً لا يكون له عليهما تأثير كبير - بإذن الله - (وهذا أيضًا موجود في حالتها).

وعلى ذلك أفضِّل أن تُكرِّري مع ابنتك جلسات المصارحة، وأن تتعرَّفي على وجهة نظرها, وهل هي راغبة في تأجيلِ الزواج بوجه عام, أو أنَّ لها صفاتٍ مُعينة تحلُم بها في شريك حياتِها, وعليك كأم التقرُّب إليها، وتَفهُّم مشاعرها, ولْيَكُن النصحُ بأسلوب غير مباشر, وبأسلوب ودود رقيق, فبيِّني لها أن الزواج قد يكون متاحًا الآن, لكن مع تقدُّم العمر, سيقل عددُ الخطاب، وستقل الفرص في الحصول على زوجٍ صالح, والرزق بيدِ الله وحدَه الذي تَكفَّل برزق كل حي, وكتب المقادير علينا قبل أن نولد.

بيني لها أيضًا أنَّ تَمسُّك الشاب بها لا يدل إلا على رغبته الصادقة فيها، وتغاضيه عن الفارق العمري بينهما, وبإمكانكم التحري والسؤال عنه؛ ليتبين لكم إن كان أهلاً للمسؤولية أم كما تعتقد هي، فشابٌّ في الحادية والعشرين من عمره قد لا يكون أهلاً لتحمُّل مسؤولية الزواج بالفعل.

على كل حال, يفضل ألاَّ يزيد الأمر على حوارات مُتكررة سريعة لا يتم فيها التأثير أو الضغط عليها, ولا يزيد على نصائح متناثرة تُعينها على إعادة التفكير في أمر الخاطبِ بصفة خاصة، والزواج بصفة عامة، وإعادة النظر من جديد.

وأمَّا بخصوص الأم التي تعلَّقت به كأحد أبنائها، وترغب فيه زوجًا لابنتها، فأقول لها ما قال ربي - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

فالله الذي خلقني وخلقك وخلق ابنتَك وزوجَها، الذي لا يعلمه سواه الآن - قد أخبرنا بعلمه السابق لما فيه الخير لنا, وإن بدا لنا العكس, وكم من أمرٍ ظننا فيه الخيرية المحضة لنا، وإذا به الشر المستطير!

فلا تشغلي بالَك بذلك, وتوكَّلي على الله, وما يدريك - عزيزتي الأم - أنَّ هذا الشاب باطنه كظاهره؟!

وما يدريك أنَّ ابنتك ستسعد به وسيسعد بها؟!

إنَّ قلوب بني آدم كلها كما ورد في الحديث: ((إنَّ قلوبَ بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن, كقلب واحد, يصرفه حيث يشاء))؛ رواه مسلم.

 

فإن كان هذا الشاب متعلقًا بها اليوم, فلا ندري ما يكون حاله غدًا، أو عندما يكون عمره أربعين سنة، وهي في الحادية والأربعين، ولعلَّ الفرق بين الرجل في الأربعين والمرأة في العمر نفسِه لا يخفى عليك.

 

فأكثري من الدُّعاء لها ولكم جميعًا أنْ يرزقَكم الله بزوجٍ صالح لها, يكون لها ولكم نعمَ المعين على بلاءات الدُّنيا، وأن يسعد الله قلبها به, وفَّقك الله وإياها لما فيه الخير والصلاح، ونسعد بالتواصُل معك في كل وقت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يريد خطبتي وهو خاطب!
  • أتمنى أن تنتهي علاقتنا بالزواج
  • كيف أتخلص من المقارنة بين خاطبين؟
  • ابني سيضيع مني!
  • اهتزت ثقتي في خطيبتي
  • هل أتزوج رجلا أصغر مني بسنتين؟
  • فشل الخطبة المتكرر
  • اختلاف الثقافات والعادات بين الزوجين
  • أحببت شخصين واحترت بينهما
  • أفكر في الانفصال عن خطيبي
  • زوج أختي يهددني بإنهاء خطبتي

مختارات من الشبكة

  • مترددة في قبول الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • قبول الخاطب عن غير اقتناع(استشارة - الاستشارات)
  • متحيرة في قبول الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • عدم قبول الخاطب بعد رؤيته(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في قبول الخاطب لشرطه الصعب(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في قبول الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • قبول الخاطب وبيئته القروية(استشارة - الاستشارات)
  • محتارة في قبول الخاطب(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مسائل في الخطبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القبول الذي ينافي الرد(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب