• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

القضاء على التفكير في حب من تزوجتْ

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2010 ميلادي - 5/11/1431 هجري

الزيارات: 14959

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا من مدينة شمالَ السعودية، بدأت قصتي عندما كان عمري 12 سنة، عندما كانت تأتي ابنة عمي التي تصغُرني بسنة واحدة إلى منزلنا، فتَعلَّق قلبي بها؛ لجمالها، إلاَّ أنَّها كانت لا تعيرني اهتمامًا.

 

وانقطعت صلتي بها؛ لأنَّها كبرت، ولا تزورنا، وأصبحتُ أنا أحاول أن أتردَّدَ على منزلهم من فترة لأخرى حسب قدرتي، ومع مرور الزَّمن تَخرجت في الثانوية، فالتحقت بالجامعة بالرِّياض، وهي التحقت بمعهد التمريض؛ لمساعدة أهلها، وكانت هذه هي العقبة بيني وبينها؛ لأني شديدُ الغيرة؛ لأنَّه عمل مُختلط.

 

فحاولت نسيانَها، ولكن كنت كلما أقترب من الحي الذي تسكُنُه لا بد أن أمُرَّ أمام منزلها، وكنت دائمًا أحاول معرفةَ أخبارها، ولم أفكِّر بالزواج منها بعد دخولها التمريض، وقبل 7 أشهر من الآن اتَّصلت بي عمتنا، وقالت: إنَّها سمعت أنِّي أسأل عن أخبارها، فتقدم لها إنْ كنتَ تريد الزواجَ منها، فرفضت رفضًا قاطعًا؛ بسبب عملها، وكنت كذلك أنوي التقدُّم للزواج من فتاة أخرى، وبعد أن تقدمت إليها، رفضت، ولم يهمني الأمر.

 

المهم بعد ذلك بفترة وأنا أحاول سماع أخبار ابنة عمي، سمعت أنَّ أخَا إحدى زميلاتها في العمل تقدَّم لخطبتها، ولكن عمي رفض؛ لأنَّه من مدينة الرياض، وليس من قبيلتنا، فضاق بهذا الخبر صدري، وحزنت كثيرًا، واستنتجت أنَّها تريد الزواج بأي طريقة، وعندها فكرت بالزواج منها وهي ممرضة، وعندما استشرت أخي "ممرض"، نصحني بعدم الزواج منها وهي ممرضة، فوافقْتُه.

 

وبعدها سمعت أنَّها تُوصي أعمامي للضَّغط على أبيها للموافقة، وفعلوا وقد كُتِبَ عقدُ الزواج ولم يدخل بها بعد، وهنا بدأتُ أنا أتحسر عليها، وأصبحت تشغلُ كُلَّ تفكيري طوالَ اليوم، وفي كل ساعة، وكانت تأتيني حتى في منامي، وكل هذا مستمر معي منذ شهرين، ولا أحد يعلم بحبي الشديد لها، وما زاد حيرتي أنَّ أهلي يُزكُّون لي أختَها الصُّغرى؛ للتقدم لخطبتها.

 

1 - هل إذا تزوجت الصغرى سوف أخسر من أحب إلى الأبد؟ وهل أستطيع نسيانها وأنا قريب منها؛ لأني زوج أختها؟

 

2 - إذا اتصلتُ بها، وأخبرتها عن حبي الشديد لها، وطلبت منها تركَ التمريض؛ بسبب شدة غيرتي ورفضت، هل هذا الرفض يساعدني على نسيانها؟ وهل عند ذلك سوف أخسر الصغرى؟

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يغفر لك الله يا أخي، أتترك الاستشارة في أمرها وهي خالية، ثم تأتي وتطلب الحل الآن؟

كنت أعزم وأنا أقرأ رسالتَكَ على نُصحك بأن تخبرها برغبتك فيها، ورغبتك في تركها للعمل، وأنَّك ستكفل لها أمرَ المعيشة, لكنَّكَ بدَّدت كل ما كنت أنوي قوله، وبعثرت كل أفكاري بإخبارك بأنها تزوجتْ.

 

أتريد أن تتصلَ بفتاة متزوجة وتخبرها بحبك؟!

أتُخيِّر نفسك بينها وبين غيرها، وهي ملك لرجل آخر؟!

أقول لك: يا أخي، تصبَّر فقد فات الأوان.

 

لست أدري لماذا لم تناقشْ معها ومع أهلها فكرةَ ترك العمل المختلط حتى تتزوجا؟

إن كانت -كما تقول - تريد أن تتزوجَ، ففي أغلب الأحوال لن ترفضَ طلب الخاطب بترك العمل، كحال الكثير من الفتيات.

 

ألم تخطر الفكرة ببالك إلاَّ الآن؟!

ما عليك الآن سوى التفكير في كيفية تَخليص نفسك من التفكير والتعلق بامرأة متزوجة, نعم هي متزوجة، وإن لم يتم البناء بعد, لكن مجرد كتابة عقد الزواج يعني أنَّها زوجة, فلا يَحق لك الاتصال بها ومحادثتها في أمر حُبِّك وإمكانية الزواج.

 

اعلم - رحمك الله - أنَّك لست بأول أو آخر المحبين الذين تَبَدَّد أملهم، وذهبت أحلامهم سُدًى, ولست أول أو آخر من تمكَّن الحب من قلبه، ثم حِيل بينه وبين ما يتمنى.

 

واعلم أنَّ عقولنا البشرية مهما تَمنَّت وأرادت، فلن تعدو كونها عقولاً بشرية قاصرة المعرفة, قليلة الخبرة, عديمة الحكمة, ويبقى علم الغيب وما فيه الخير في يد العليم الخبير؛ ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216], اختص بعلم الغيب وبَقِيَ علينا أن نسلم لقضائه وقدره، ونؤمن بالقدر خيره وشره.

 

تأتيك في منامك؟!

ورد في "صحيح البخاري" أنَّ الرؤيا ثلاث: حديث النفس، وتخويف الشيطان، وبشرى من الله, ففي أي الأقسام تظن رؤياك؟

 

إنك تراها في منامك؛ لأنَّك تكثر من التفكير فيها، وتتحسر على فواتها, وما ترى إلا مشاعرك المكبوتة وعواطفك الدفينة.

 

يا أخي، لا بُدَّ من شغل نفسك عنها بكل السبل, ولا بد من التفكير بشكل واقعي وعملي, لا فائدةَ من البحث عن كيفية الوصول إليها وقد انتهى أمرها بالزواج؛ يقول بعضُ العلماء - كما في كتاب "تزيين الأسواق في أخبار العشاق" -: "إنَّ العشقَ يَختلف باختلاف أصحابه, فالغرامُ أشد ما يكون مع الفراغ، وتكرار التردد إلى المعشوق؛ لهذا يكون الملوك أقل الناس عشقًا؛ لانشغالهم بتدبير الملك"؛ انتهى.

 

فعليك بشغل نفسك بما ينفعك والتفكير في الوجه الحسن والصورة المشرقة للألم, وقد يكون في الزواج منها شر لا تعلمه, وقد أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أنَّ الزواج من أبناء العمومة أقربُ للإصابة بالأمراض الوراثية وضعف الذرية.

 

نأتي لسؤالك:

1- "هل إذا تزوجت الصغرى سوف أخسر من أحب إلى الأبد؟ وهل أستطيع نسيانها وأنا قريب منها؛ لأني زوج أختها؟".

 

يا أخي، قد تزوَّجتِ الفتاة, ويَجب عليك أن ترضى بقضاءِ الله قَلبًا ولسانًا, فقلْ: قدر الله وما شاء فعل.

 

وسل الله الصبرَ، وأن يُخلف عليك خيرًا منها, ولا أرى لك أنْ تتزوجَ من أختها, فأنت بذلك تظلم نفسَك ومن تتزوج, فلا داعِيَ للتقرب إليها بتزوج أختها, فإنَّ ذلك من شأنه أن يُبقِي النار متأججةً، والداءَ مستفحلاً, فابحث عن غيرها وتوكَّل على ربِّك وأحسن الظنَّ به, لكن أنصحك بأن تعطي نفسَك المدة الكافية للتخلص من آثارِ هذه المحبة قبل الارتباط بزوجة، والتورط في مشكلة متكررة عنوانها: "لا أحب زوجتي".

 

2- "إذا اتصلت بها وأخبرتها عن حبي الشديد لها، وطلبت منها تركَ التمريض؛ بسبب شدة غيرتي، ورفضتْ، هل هذا الرفضُ يساعدني على نسيانها؟ وهل عند ذلك سوف أخسر الصغرى؟".

 

لعلي أجبت على تساؤلك هذا أعلى كلامي, فهل تسمح لرجل أن يتحدث مع زوجتك, وإن لم تدخل بها, ويخبرها بحبه لها؟

 

ولا علاقةَ للصُّغرى بهذا، وإن كان من الأفضل والأسلم أن تتجنب الزواجَ بها كما أسلفنا، فعلى الأغلب ستعلم بأنَّك تحب أختها، ولن تتقبل الأمر، وستنشأ مشكلات أنت في غنى عنها.

 

يقول الرافعي:

"فالاطمئنان بالإيمان هو قتل الحزن الدنيوي بالتسليم والرضا, أو تحويله عن معناه، بجعل البلاء ثوابًا وحسنات, أو تجريده من أوهامه باعتبار الحياة سائرة بكُلِّ ما فيها إلى الموت, وهو بهذا عقل روحاني له شأن عظيم في تصريف الدنيا, يترك النفس راضية مرضية, تقول لمصائبها وهي مطمئنة: نعم, وتقول لرغباتها وهي مطمئنة: لا"؛ انتهى بتصرف.

 

فدع عنك التفكير في امرأة لا تَحِلُّ لك, وأحسن الظن بربك، وثِقْ بأنه يَختار لك الأفضل, واشغلْ نفسَك ووقتك بما ينفعك، فالقلب متقلب, وإن تعلَّق سنوات، فلن يلبث أن ينسى إذا ما جاهدته, واستعن بمن خلقه ووهبك إيَّاه, وفقك الله ورزقك الزوجة الصالحة التي تسرُّك إذا نظرت، وتطيعك إذا أمرت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مصيبة تلو المصيبة - كيف أجد السعادة !
  • تحب شخصا آخر ولا تستطيع العيش مع زوجها
  • تزوج غيري.. ثم طلقها وعاد إلي
  • تفكير الزوجة في غير زوجها
  • علاقة مع رجل متزوج
  • الرضا بالقضاء والقدر
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي

مختارات من الشبكة

  • تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن: التفكير الكلي والتفكير الجزئي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • استقلال القضاء: ورقة مقدمة لندوة دور القضاء في حماية حقوق الإنسان (PDF)(كتاب - موقع الشيخ د. عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي)
  • استقلال القضاء: ورقة مقدمة لندوة دور القضاء في حماية حقوق الإنسان (WORD)(كتاب - موقع الشيخ د. عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي)
  • تعريف القضاء لغة واصطلاحا(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • القضاء الجماعي والقضاء الفردي: دراسة فقهية قانونية مقارنة (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • القضاء المبرم والقضاء المعلق(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • القضاء الجماعي والقضاء الفردي في النظام القضائي السعودي (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • مراتب القضاء والقدر التي من لم يؤمن بها لم يؤمن بالقضاء والقدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة والقضاء(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • تعريف الإيمان بالقضاء والقدر ومراتبه(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب