• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

أخي والسرقة

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/8/2010 ميلادي - 22/8/1431 هجري

الزيارات: 38160

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،

أكتب إليكم بعد معاناة وبعد أن رأيت وجه أمي بدأ بالتفحُّم؛ من شده القلق والتفكير والخوف على مستقبل أبنائها.

 

أمي أرملة، وتعاني من إخوتي الأولاد، والله العظيم إنها تبكي من القهر؛ كل يومٍ تطلع علينا مشكلة، كلما هدأت الأمور عادت إلينا مشكلة أخرى، أتحدث إليكم عن المشكلة التي تلازمنا هذه الأيام، وهي مشكلة أخي المراهق الذي يبلغ 14 عامًا.

 

منذ صغره يحب السرقة، تتذكر أمي أنها ذات مرة أدخلته محل بيع الحلويات وهو صغير، وقالت له: اشترِ ما تريده، وعندما خرجوا من المحل، وجدته قد سرق كثيرًا من الحلويات، مع أنها قالت له: اشترِ أيَّ شيءٍ تريده، لكنَّه سرق!

 

الآن ازداد الأمر سوءًا؛ أصبح يسرق جوالات إخوتي، فأي نقود يراها يسرقها وهذا في منزلنا.

 

وتطور الحال بعد ذلك، فسرق أجهزة أخي الأكبر، وكان ينوي بيعها، هذه الأجهزة باهظة الثمن.

 

ففي العزائم والاجتماعات العائلية يسرق، لكن لم يكتشفه أحد غيرنا، وسترناه، ولكن ما هو الحل معه؟

 

الضرب، ضربناه، التهديد قمنا بتهديده، النصح قمنا بنصحه، حتى الترغيب قمنا به، صنعنا كلَّ شيءٍ معه! الأمر المحيِّر أنه ليس بحاجة إلى الأموال التي يسرقها! لكنه يحب أن يكون لديه مبالغ كبيرة من المال، زودت أمي له مصروفه، لكن لا توجد نتيجة، وبقي الأمر كما هو رغم كل ما فعلناه، فإذا رأى شيئًا أمامه لا بد وأن يسرقه.

أرجو منكم أن تعطوني حلاًّ؛ أمي المسكينة أصبحت كل يوم بالمشفى؛ لكثرة التفكير فيه، فهي تخشى أن يتطور الأمر ويسرق أحدًا من الأجانب، ويبلِّغوا عنه الشرطة.

الجواب:

أختنا العزيزة، حفظكِ الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

يبدو أن السرقة لدى أخيكِ تتجاوز مسألة كونها عادةً قبيحة إلى مرض نفسي يُعرف باسم السرقة المرَضية، أو هوس السرقة Kleptomania، وهو اضطراب قهري يعجز فيه الشخص مِرارًا عن مقاومة اندفاعاته لسرقة أشياء الغير.

 

تُشبع هذه النزعة القهرية حاجات عاطفية مفقودة في طفولة الشخص، ويجب التعامل معه كمريض بحاجة إلى علاج، وليس كمجرم يستحق العقوبة.

 

نصيحتي لكم:

أولاً: عرضه على طبيب نفسي مختص؛ لعلاج المشكلة نفسيًّا ودوائيًّا، وعدم الاستهانة بذلك، فذهابه اليوم إلى عيادة نفسيَّة للعلاج والتقويم خيرٌ له من ذهابه غدًا إلى أحد السجون للقصاص، أليس كذلك؟!

ثانيًا: التوجيه الديني المباشر، والتحذير من السرقة وعواقبها، فقد حدَّ الله -سبحانه وتعالى - حدًّا حازمًا للسرقة؛ حفظًا لأموال المسلمين؛ يقول - تعالى -: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [المائدة: 38].

 

وقد قالت عائشة: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقطع السارق في ربع دينار فصاعدًا"؛ رواه مسلم.

 

كما شدَّد النبي المربِّي والمصلح - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - في تحذيره من السرقة، وعد الساعة التي يسرق فيها السارق ساعة كفر لا إيمان فيها؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن))؛ متفق عليه.

 

ولعل كلمته النبوية الشهيرة ((وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعت يدها))، تختصر كلَّ ما يمكن أن يُقال في هذا الموضوع من تحذير وتخويف.

ثالثًا: التوجيه التربوي في المدرسة؛ إذ يجب شرح المشكلة بالتفصيل للمرشد الطُّلابي في مدرسته؛ ليتولَّى مسؤوليته كمرشد للطلبة وتقويم اعوجاجهم.

رابعًا: البحث عن بديل وجداني عِوضًا عن الأب المتوفى - رحمة الله عليه - وإيجاد القدوة الصالحة؛ كأن يكون هذا البديل أخًا كبيرًا، أو صديقًا مخلصًا من العائلة ذا خلقٍ ودين، يسهم في صلاحه بعد توفيق الله تعالى.

همسة: سرقته من أخيه الكبير إنما تكشف عن وجود خللٍ جسيم في العلاقة بين الأخوين، فليراجع الأخ الكبير نفسه قليلاً.

خامسًا: إعلاء قيمة الأمانة، وإيقاظ الضمير من خلال النماذج الحيَّة في العائلة، والبرامج التربوية المشاهَدة، والكتب المنتقاة، ونحو ذلك.

سادسًا: العلاج السلوكي للمشكلة من خلال الإثابة على السلوك الخُلقي القويم "الأمانة"، والعقوبة الحازمة على السرقة في وقتها بلا إذلالٍ أو إهانة أو عنف جسدي؛ فعن ابن شهاب قال: "أخبرني عروة بن الزبير أن امرأة سرقت في غزوة "الفتح"، فأُتِيَ بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أمر فقطعت يدها، قالت عائشة: فحسنت توبتها وتزوجت، وكانت تأتي بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم"؛ رواه البخاري.

سابعًا: التأكيد على استقلاليته ومكانته في العائلة، واحترام ممتلكاته الخاصة، وعدم التعدِّي على خصوصياته، بل يُعامل باحترام ويُغدق عليه بالحبِّ الوالدي غير المشروط.

ثامنًا: تحديد مصروف جيِّد مناسب لسنِّه والحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسرة دون مبالغة، مع التأكيد عليه بأنه ليس في إمكانه الحصول على كلِّ ما يريد إن لم يكن هناك حاجة لذلك، أو إمكانية مادية لتحقيق ذلك، وأن ما يُعطى لأخيه الأكبر إنما يُعطى في حدود سنِّه واحتياجاته، ومتى وصل هو إلى مرحلته العُمرية، فسيعطى مثله تمامًا؛ فلكل عُمر مطالبه واحتياجاته، وليس القصد من ذلك التفريق في المعاملة.

تاسعًا: العلاج المعرفي الذي يعتمد على بعض الطُّرق، من ذلك مثلاً:

• التحسس السِّرِّي: والذي يتخيل فيه الشخص نفسه وهو يسرق، ثم يتخيل العواقب السلبية للسرقة؛ كأن يأتي صاحب المسروقات في اللحظة نفسها التي يقوم فيها بالسرقة.

• العلاج بالتنفير: وفيه يقوم الشخص ببعض التقنيات المؤلِمة؛ كعقوبات رادعة له عندما يقوم بالسرقة الفعلية، كأن يحرم نفسه من مشاهدة برنامج يحبُّه، أو يعض أصبعه مثلاً؛ من أجل قطع الارتباط الشرطي بين فعل السرقة، والشعور بالمتعة الناتجة عنها.

عاشرًا: يجب أن تشرحوا له في جو تربوي هادئ مدى الأذى الذي يلحق بالناس من حوله حين يتعرَّضون للسرقة، فكيف بهم حين يكون من يسرقهم هو أعز الناس لديهم؟!

ختامًا:

عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أتاني آت من ربي، فأخبرني - أو قال: بشّرني - أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة))، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: ((وإن زنى وإن سرق))؛ رواه البخاري.

دمتِ بألف خيرٍ، ولا تنسيني من صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمي تتهمني بسرقة ذهبها!
  • أخي مجموعة مشكلات في شخص واحد
  • أخي يسب أمي!
  • تحايلت على فتاة فكيف أكفر عن ذنبي؟
  • سرقت وأنا صغير فكيف أتوب من ذلك؟
  • أخي غير ناضج ويريد الزواج
  • أخي سريع الغضب
  • كيف نتعامل مع أخي ؟
  • التوبة من سرقة الناس على الإنترنت
  • ابنة أختي تسرقني
  • طفل نحيف جدا
  • مشكلاتي مع أخي الكبير
  • السرقة دون علم الأهل
  • أخي متقلب كالبحر
  • سرقة قبل البلوغ

مختارات من الشبكة

  • الأخ سند أخيه وعضده وقوله تعالى {سنشد عضدك بأخيك}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سود أخيه(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ(استشارة - الاستشارات)
  • فضحت معصية أخي عند أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أخي يشرب الحشيش(استشارة - الاستشارات)
  • فائدة في البحث عن روايات ابن أخي ابن وهب عن عمه في صحيح مسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي مثلي الجنس(استشارة - الاستشارات)
  • أخي الأصغر لا يصلي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب