• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

تصرفاتي مع أبي

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/7/2010 ميلادي - 2/8/1431 هجري

الزيارات: 7851

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته.

أَرسلتُ لكم هذه الرسالة وقلبي العليل يصيبه جرح عميق عندما أتذكَّر تصرُّفاتي مع أبي.

 

لن أنكر أني مذنبة، لكنْ لا أجد أمامي أبًا أتَّخذه قدوةً لي؛ فقد اكتشفْتُ مؤخَّرا أنه يتصفَّح موقعًا مخِلاًّ بالآداب الإسلامية، حينها دخلتُ في زوبعة كبيرة، وأحسست بخيبة أمل.

 

زيادةً على ذلك، في بعض الأحيان أكتشف أنه يكذب في أبسط الأمور، أعلم أن الإنسان ليس كاملاً، لكنْ كلُّنا يبذل جهدَه لإسعاد مَن حولَه.

 

فأبي لا يَبخل عليَّ بأي شيء مادي؛ يقدِّم لي ما أشتهي، لكنَّ مطالِبِي المعنوية تظل تفتقر للحنان الأبوي، حتى مع أمي؛ فلا يتلفظ بكلمة تدخل للصميم، وتحرِّك المشاعر الجيَّاشة ليحِنَّ القلب لصاحبها.

 

أيضًا طريقته في الأكل تضايقني؛ ليست من شِيَم الأناس أو المسلمين المتحضِّرين، بل في بعض الأحيان أنا مَن يعلِّمه كيف يأكل ويتحدَّث مع الناس بلباقة.

 

أنا فتاة مراهقة، عمري لا يناهز 16 سنةً، أحس أني لا أحترم أبي، وأخشى أن يعذِّبني الله، لا أعرف كيف أتصرف مع أبي.

 

صبرت كثيرًا، وحاولتُ أن أتغيَّر، لكن تصرفاته تظل عائقًا سميكًا يقف أمامي.

أرجوكم ساعدوني، ولا تبخلوا علي بنصائحكم الذهبية التي ستُنِير طريقي إن شاء الله، وتُخرجني مِن حَيرتي.

الجواب:

أختي العزيزة، حيَّاكِ الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

خرجَتِ "العجفاء بنت علقمة السَّعدي" هي وثلاث نسوة من قومها إلى رَبْوة مُعْشِبة خصْبة، وأخذن يتسامَرْن، فقالت إحداهن: أيُّ النساء أفضل؟ فأجابت إحداهن: "الخرود، الوَدُود، الوَلُود".

• وقالت الأخرى: "خيرُهن ذاتُ الغنَاء، وطيِّبِ الثَّناء، وشدَّةِ الحياء".

• وقالت الثالثة: "خيرهن السَّموع، الجَمُوع، النفوع، غير المَنُوع".

• وقالت الرابعة: "خيرهن الجامعة لأهلها، الوادعة، الرافعة لا الواضعة".

قُلْن: أيُّ الرجال أفضل؟ فقالت إحداهن: "خيرهم الخطي، الراضي، غيرُ الخطَّال، ولا التبال".

• وقالت الثانية: "السيِّد الكريم، ذو الحسَبِ العميم، والمجد القديم".

• وقالت الثالثة: "خيرهم السخِي، الوَفي، الرَّضي، الذي لا يغير الحرَّة، ولا يتخذ الضرة".

• وقالت الرابعة: "وأبيكن، إنَّ في أبي لنَعْتَكن؛ كرَمَ الأخلاق، والصِّدقَ عند التَّلاق، والفَلج عند السِّباق، ويحمده أهل الرفاق".

فقالت "العجفاء" عند ذلك: "كلُّ فتاة بأبيها معجبة" وجرَتْ مثَلاً!

 

هذا هو الأمر المتعارَف عليه؛ أنَّ "كل فتاة بأبيها معجبة"، بغَضِّ النظر عن مدى حُسْن أو سُوء تصرُّفات أبيها.

 

وكم حزَّ في نفْسي أن تستائي مِن أبيك إلى هذا الحد، برغم شهادتك فيه: "فأبي لا يبخل علي بأيِّ شيء مادي؛ يقدِّم لي ما أشتهي"!

 

تلك حدودُ طاقاتِ والِدِك في إسعادك، فإن لم يُسْعدك ذلك فليس معنى ذلك أنه قد قصَّر، أو أنه لم يقدِّم.

 

يا عزيزتي، أنتِ فتاة ناضجة وواعية، ومهذَّبة وراقية في تعاملك، رغم صِغَر سنِّك، ومن واجبك أن تُدْركي جيِّدًا أن الكمال المطْلَق ليس لأحد سوى الله - عزَّ وجلَّ - وأن العصمة مِن الخطايا ليست لأحد سوى الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - وأننا جميعًا كبشر نُخطِئ ونصيب.

 

وليس معنى أن نكون آباءً وأمَّهاتٍ، أو أساتذةً ومعلِّمين، أو مربِّين ومستشارين - أننا لا نرتكب الأخطاء، إنما يعني ذلك أننا قد ارتكبنا الكثير والكثير مِن الأخطاء، وكلُّ سَعْينا أن نجنِّبكم تلك الآلام التي ذُقناها على طول المسير.

 

بالتأكيد، أَلُوم كلَّ الآباء والأمهات على أخطائهم التربوية، لكني أتساءل: ما الخطأ التربوي الفادح الذي ارتكبه والدُك في حقك؟! أنْ كان قد جَعل منك فتاةً عظيمةً وناقدة، وواعيةً ومتعلِّمة؟!

 

إنْ كان هناك مِن خطأ تربوي قد ارتكبه والدك في حقك، فهو في تقْصيره في غرس "احترامه كأب" بداخلك بعْدَ أنْ كبرت ونضجت!


فَلَمَّا بَلَغْتَ السِّنَّ وَالغَايَةَ الَّتِي
إِلَيْهَا مَدَى مَا كُنْتُ فِيكَ أُؤَمِّلُ
جَعَلْتَ جَزَائِي غِلْظَةً وَفَظَاظَةً
كَأَنَّكَ أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ
فَلَيْتَكَ إِذْ لَمْ تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتِي
فَعَلْتَ كَمَا الْجَارُ الْمُصَاقِبُ يَفْعَلُ
فَأَوْلَيْتَنِي حَقَّ الْجِوَارِ وَلَمْ تَكُنْ
عَلَيَّ بِمَالٍ دُونَ مَالِكَ تَبْخَلُ

 

حقيقةً، لقد تجاوزتِ حدودَكِ كابنة حتى أصبَحْتِ تنقِّبين في خصوصيات والدِك بعد أن منَحَكِ الثقة؛ لتستَخْدِمي الحاسوب، وتتصفَّحي الإنترنت، وتجاوزْتِ حدودك في السَّماح لنفسك بتعليمه الأصول "والاتيكيت" وكيف يتحدث إلى الناس، وكيف يأكل؟!

 

وبالتأكيد، لا ضَيْر في ذلك إنْ كنتِ تفعلينه من باب البِرِّ والحرص، والحب والإشفاق، لكنَّك تُدْركين بينك وبين نفسك أنكِ لا تفعلينه إلاَّ مِن أحد مداخل العقوق، وهو شُعورُكِ بالحرج من تصرُّفات أبيكِ العفَوية أمام الناس؛ مُتناسِيةً قول الله - تعالى -: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].

 

إقرارك بذنبك في حق والدك: "لن أنكر أني مذنبة" ليس شفيعًا ولا مبرِّرًا لتستمرِّي في ارتكاب الذنب مَرةً بعد مرة، بل هو إثبات للتُّهمة، وإثبات التُّهَم يوقع العقوبة، إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة، والمعروف أنَّ عقوبة العقوق معجَّلة في الدنيا قبل الآخرة، فاحذري!

 

والدُكِ على ما يبدو مِن وصفك له: رجل بسيط وعامي، ويتصرَّف على طبيعته، وعلى أني لا أقِرُّ سلوكياته الخاطئةَ في حقِّ نفْسِه وربِّه، لكني لا أرى تلك السلوكيات مبرِّرًا لتحْرِمي نفسك حقَّ التمتُّع بوجوده كأب في حياتك، حتى وإن لم يكن قُدوةً، حتى وإن لم يكن في نظرك صالِحًا، حتى وإنْ...... يا عزيزتي!

فأرجوكِ لا تضيعي عمرك في حرب لا يَرْضاها الله مع والدِك، وإنما تَعاهَدِيه بالنُّصح من منطلَقِ قول الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6].

• ناقشي والديكِ فكرة تخصيص يوم في الأسبوع، تجتمع فيه الأسرة للنِّقاش حول مشكلات البيت، والأخطاء التي تحصل فيه.

• جالسي والدك، وتحدَّثي معه بأدب - تلميحًا لا تصريحًا - حول التصرُّفات التي تضايقك منه، ولو بضَرْب مثال عن فلان من الناس.

• من الجميل أن تتحَلَّقوا كأسرة حول برنامج تَوْعَوي مُفيد على التلفاز أو الإذاعة، لعلَّ كلمةً تصيب فتَهْدي.

• إذا كان هناك مِن قريب أو صديق مقرَّب لوالدك، يمكنك الوثوق به للنُّصح والوعظ - فلا بأس مِن طَرق هذا الباب، ولكنْ بِحَذر شديد، وفي حُدود ضيِّقة.

• كوني صديقةً لوالدك، فكم يَسعد الآباء كثيرًا بصداقات أبنائهم وبناتهم لهم!

• مكاشفة والدتك بما يعتمل في داخلك مِن مشاعر واتجاهات سلبية نحو والدك؛ لأن مِفتاح حل المشكلة يَكْمن بِيَد والدتك، على اعتبارها الزوجةَ والصديقةَ ورفيقةَ العمر.

• أطلعي والدك على المواقع الإسلامية المفيدة التي تتصفَّحينها كـ"الألوكة" مثلاً، واتركي له في بعض الأيام بعض المقالات المفيدة مفتوحةً؛ ليقرأها، من دون أن تُشْعريه بأنكِ تفعلين ذلك عن عمد.

• الدعاء لوالدك بالهداية والصَّلاح، فرُبَّ دعوةٍ فرَّجت كربةً من حيث يَظن المرء أنَّ ظُلمة الكربة لا تنجلي!

ختامًا:

قال يزيد بن أبي حبيب: "إيجاب الحجة على الوالدين عقوق"، قال ابن الجوزي شارحًا: "يَعني الانتصارَ عليهما في الكلام".

دمتِ ووالديك بألف خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحلم بالابتعاد عن والدي!
  • أبي يشك في، وأمي تهملني
  • هل تقوم زوجة الأب مقام الأم؟
  • مكالمات أبي الخاصة تهدد بيتنا
  • لا أفهم نفسي وتصرفاتي!
  • عدم القدرة على التسامح
  • أريد أن أترك البيت بسبب أبي
  • معاملة أمي قاسية
  • عقوق الآباء للأبناء
  • مشكلتي مع أبي
  • أريد أن أعيش مع أبي

مختارات من الشبكة

  • خطيبي يتحكم في تصرفاتي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجد أثر الطاعة في تصرفاتي وأخلاقي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • نظرية التملك في الفقه الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التصرف السليم مع المتحرش التائب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلتي مع تصرفات والدي(استشارة - الاستشارات)
  • ما الحل مع تصرفات صديقتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع تصرف ابني الشاذ؟(استشارة - الاستشارات)
  • حزينة لتصرفات أهلي مع المتقدمين للزواج(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • التصرف مع سليطي اللسان(استشارة - الاستشارات)
  • من حسن العشرة استئذان الزوجة زوجها عند تصرفها في مالها(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب