• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

لماذا يرفضون أن أُسافِر معه، وأنا خطيبته..؟!

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/5/2010 ميلادي - 13/6/1431 هجري

الزيارات: 19234

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في البداية أَوَدُّ أن أشكركم على مجهودكم الرائع - جعَلَه الله في ميزان حسناتكم.

 

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عامًا، وأحبُّ شابًّا حبًّا شديدًا، وهو يُبادِلني نفس الحب، نحبُّ بعضنا منذ حوالي سنتين، هو شابٌّ ممتاز في الـ(24) من عمره، على خُلُق كريم ويؤدِّى فروضه، نريد سويًّا أن نكوّن عائلة مسلمة طائعة لله، الله وحده يعلم أن هذه هي نيَّتنا، لا نفعل أبدًا ما يُغضِب الله، أنا مُلتَزِمة بالحجاب، وفتاة على خلق، والكلُّ يشهد لي بذلك - والحمد لله - أهلي مُعجَبون جدًّا بهذا الشاب ويَقبَلُونه كزوجٍ لي، ونحن الآن مخطوبون، فما هي المشكلة إذًا؟

 

المشكلة أنَّه أجنبي، وبالتحديد أمريكي الجنسية، وسوف نعيش في بلده وليس في بلدي، فقد قدَّم طلبًا لتأشيرة الخطوبة، حيث إنها الأسرع، وتأخذ حوالي 8 أشهر، أمَّا إذا تزوَّجنا في بلدي فسيأخذ حوالي 3 سنوات، وهذه الفيزا تعني أننا لم نتمتك من الزواج في بلدي؛ وعليه يتعيَّن أن أسافر معه لنتزوَّج في بلده، وبالطبع هنا هي المشكلة؛ فأبي يرفض أن أسافر متَّخذة هذه الفيزا، ويُوجِب عليَّ أن أتزوَّج هنا في بلدي، المشكلة أنه قدَّم بالفعل للحصول على هذه التأشيرة، فحاليًّا لا يمكنني أن أُلغِيَها وأن أتزوَّج هنا، وقد قدَّم للحصول على فيزا للزواج، هل الزواج مجرد ورق فقط؟ ولماذا لا يمكنني أن أسافر مع خطيبي لنتزوج في بلده؟

 

لماذا يجب أن أنتظر 3 سنوات؟ والآن إذا لم يكن هناك حلٌّ غير استخدامي هذه الفيزا، فهل من العدل أن أترك خطيبي الذي أحبُّه لمجرَّد أنه لا يمكنني أن أسافر معه؟ أنا أعرف جيدًا أنني لست علاَّمة ولا فقيهة في الدين، وليس من حقِّي أن أحلِّل أو أحرِّم، ولكنِّي أفكِّر بعقلي وقلبي، وأريد جوابًا من أهل العلم ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43]، أنا أعلم تمامًا أنَّ خطيبي أجنبي عنِّي وأنا أجنبيَّة عنه، فهو حتى لم يمسَّ يدي، لكنَّنا الآن في وضعٍ لا نُحسَد عليه، فماذا أفعل؟

 

لماذا لم تكن حياتي أسهل من ذلك؟ أتساءل: لو لم تكن هناك مشكلة في سفري مع خطيبي، وسافرت معه وتزوَّجنا وأنجبنا وعشنا حياة سعيدة هنيئة... لماذا يرفضون أن أُسافِر معه وأنا خطيبته مع العلم أننا سوف نبدأ في إجراءات الزواج عندما تلمس أقدامنا بلاده؟

 

أُدرِك تمامًا أن الخاطبَين ليسوا في حكم المتزوِّجَين حتى أسافر معه لكنها ليست نزهة!

 

أعتذر، ولكن عقلي لم يتقبَّل الرَّفْضَ، ولم يتقبَّل الأسبابَ؛ حيث أراه ظلمًا عليَّ، وعلى حلمي، وعلى حُبِّي، ولن أتقبَّل هذا الظلم أبدًا ما حَيِيتُ، فالله يعلم ما في ضميري.

 

لكن الوقت يُداهِمني، فلم أعد أملك الكثير منه، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.

 

أرجو أن أجد من موقعكم الكريم تفسيرًا منطقيًّا يقبله عقلي وحلاًّ لمشكلتي، وأشكركم سَلَفًا على الردِّ الكريم، والسلام عليكم ورحمة الهم وبركاته.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام علول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فإن كان الحال كما ذكرتِ: أن هذا الشابَّ الأمريكي ظاهِره التديُّن، وعلى خلق كريم، ويؤدِّى فروضه، وأهلكِ مُعجَبون به، ويَقبَلُونه زوجًا لك - فلا بأس من الارتباط به.

 

أمَّا ما ذكرتِ من مشكلة، فيمكن التغلُّب عليها بسهولة ويسر - إن شاء الله تعالى – ومع عدم مخالفة الشريعة الإسلامية الغرَّاء في آنٍ واحد؛ وذلك بإجراء عقد زواج بينكما مستوفٍ للشروط والأركان من الوليِّ، والشُّهود، والإشهار، مع الاتِّفاق على المهر عاجِله وآجِله، وكتابة ذلك في عقد عرفي، أو بما يتيسَّر في بلدك، بما يضمن حقوقكما، ثم حقوق أبنائكما في المستقبل، وإن استطعتم أن تُوثِّقوا ذلك العقد في السجلاَّت الرسميَّة ببلدكما، فافعَلاَ، وإن لم يتيسَّر هذا من أجل ما ذكرتِه من أمر "الفيزا" وما أشبه، فلا بأس من كتابة العقد العُرفي عند أهل التخصُّص والخبرة، وكنَّا قد بينَّا في فتاوى سابقة: أن توثيق عقد الزواج في السجلاَّت الرسمية ليس شرطًا في صحَّة الزواج، في الفتويين: "عقد الزواج الذي لم يوثق"، "الزواج العرفي" .

 

فإن لم يقتنع والدك أو أهلك بهذا المخرج الشرعي، الذي ليس فيه حرام ولا ازدراء لكرامتك أو كرامة الأهل - فاسعَيْ في إقناعهم بذلك؛ فالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كما ثبت عنه من حديث عائشة في الصحيحين: "ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه".

 

والزواج الصحيح هو ما تحقَّقت فيه الشروط والأركان التي وضَّحناها على موقعنا في فتاوى سابقة، أرجو أن تُطالعِيها، وتُطلِعي أهلك عليها في الفتاوى التالية:

"إطلاق صفة (بِكْر) على امرأة (ثَيِّب) في عقد النكاح"، "زواج المسْيار"، "حكم زواج السر".

 

وبما ذكرناه يتبيَّن لك خطأ قولك:

"وهذه الفيزا تعني أننا لم نتمكَّن من الزواج في بلدي؛ وعليه يتعيَّن أن أسافر معه لنتزوَّج في بلده".

نعم؛ أنتما لن تتمكَّنا من الزواج وفقًا للوائح والقوانين المتَّبَعة في الولايات المتَّحدة الأمريكية، ولكن يمكنكما الزواج بالطريقة الشرعية التي أوضحناها، ثم بعد أن تُسافِرا عليكما أن تقوما دون تأخير بإجراءات الزواج الخاصَّة ببلد الزواج؛ حتى لا تَقَعَا في مخالفة القوانين، فتتعرضا للضرر – لا قدر الله.

 

وأمَّا قولك:

"هل الزواج مجرَّد ورق فقط؟".

فغير جيِّد منك، ولعلَّ ما دفَعَكِ لهذا القول هي العاطفة الغالبة عليكِ، لا سيَّما في مثل هذه الأحوال، فالزواج ليس ورقًا فقط، وكذلك ليس تراضيًا بين الشابِّ والشابة ثم الذهاب حيثما شاءَا من بلاد الله الواسعة، وإنما هو عقد سمَّاه الله - سبحانه وتعالى - مِيثاقًا غليظًا: فهو إيجاب وقَبُول بين وليِّ المرأة والزوج في حضور الشهود، وإشهاره بين الناس، ثم توثيق ذلك على الأوراق الرسمية إن أَمْكَن، فإن تعذَّر فبأيِّ وسيلةٍ كانت لضمان حقوق المرأة.

 

أمَّا قولك:

"لماذا يرفضون أن أُسافِر معه، وأنا خطيبته...".

فالظاهر أن الأهل يرفضون؛ لأنكِ ما زلتِ أجنبية عن خطيبك، وسفر المرأة مع خطيبها بغير محرم لا يحل في شرعنا، وممنوع ممجوج أيضًا في أعرافنا وقيمنا الشرقية الأصيلة، ويغلب على ظني أن هذا ليس بخافٍ عليكِ!

 

ومهمة الوالدين حماية أبنائهم من غوائل النفس، كما يحمونهم من الغير، وحتى وإن كنتما ستبدأان في إجراءات الزواج فور وصولكما بلد خطيبِكِ، فهذا لا يجعل الأهل يترخصون في سفركِ بغير محرمٍ، إلا أن يفعل الوالد بنصيحتنا، ويعقد لكما قبل السفر، وإشهار ذلك في عرس يجمع الأهل والمعارف.

 

أمَّا قولك:

"لماذا لم تكن حياتي أسهل من ذلك؟ أتساءل: لو لم تكن هناك مشكلة في سفري...".

فاعلمي أن الله - تعالى - يبتَلِي عباده المؤمنين بما شاء كيف شاء - سبحانه - ليمتَحِنَ صَبْرهم وعبوديَّتهم، له الحكمة البالغة، لا يُسأَل عمَّا يَفعل، فلا تَحْصُل سعادةُ المؤمنِ إلا بالإيمانِ بالقضاءِ والقَدَر، وأنَّ ما أصابك لم يَكُنْ لِيُخْطِئكِ، وما أخْطَأَكِ لم يكن ليُصِيبَك، وأنَّ ما قدَّرُه الله - عزَّ وجلَّ - في طيَّاته خيرٌ للمؤْمِن ولا شَكَّ، قال – تعالى -: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ الآيةَ [البقرة: 216]، وقال: ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]، بل إن من أعظم العون على الصبر على الأقدارِ المؤلمة، الإيمانَ بالقضاء والقدر.

 

فاحذَرِي - يا رَعَاكِ اللهُ - أن تحملَك رياح العاطفةِ وعواصفُ الغضب إلى الاعتراض على أقدار اللهِ - تعالى - فقَدَرُ الله في عباده هو سرُّ الله المكتوم، لم يعلَمْه ملَكٌ مقرَّب ولا نبيٌّ مُرسَل؛ ومن ثَمَّ فقد قال العلماء الأكابر: سَلِّم تَسْلَم، فتُوبِي إلى الله من تلك الألفاظِ، واحذَرِي خطراتِ ووساوسَ الشياطينِ، لا سيَّما وأنتِ في مِحنَةٍ، فليكن زادُك فيها الصبرَ والإيمان والدعاءَ، والافتقارَ للملكِ الحقِّ المُبِين؛ ليُفَرِّجَ اللهُ عنكِ، ويبلِّغَك أمَلَك وسُؤلَك.

 

فتحلَّيْ بالصبر، وتوجهي إلى الله - تعالى - بالدعاءِ والإلحاح، في الأوقات التي يُرْجَى فيها الإجابة؛ كالثُّلثِ الأخيرِ من اللَّيل، أن يكشف كُرْبَتَكَ، ويُجيبَ دعوتَك، ويعجلَ فرجَكِ؛ فهو القائل – سبحانه -: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

فرحمتُهُ واسعةٌ ، ورعايتُهُ شاملةٌ، وجنابُهُ أرحبُ، وهو أقدر على إصلاح الحال، وإجابةِ السؤال.

وفي الختام نتمنَّى لكما حياةً هانئةً مِلؤها السعادةُ والهناءُ، واللهَ نسألُ أن يُقدِّرَ لكِ الخيرَ حيثما كان، وأن يُلهِمَكِ رُشْدَكِ، ويُعِيذَكِ من شرِّ نفسِكِ،، آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبت فتاة لكني متعلق بأخرى
  • انفصلت عن خطيبي لإهانته أهلي
  • تغير موقف أهلي من خطيبي
  • خطيبتي تكره زوجات إخوتي

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نحج؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا لا نتوب؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب