• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

أصبحت أتخوّف من حبي لصديقاتي

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/5/2010 ميلادي - 9/6/1431 هجري

الزيارات: 12983

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
أريد منكم أن تفيدوني وتوجِّهوني؛ فالتفكير أتعبني جدًّا، أنا لديَّ صديقات وقريبات لقلبي وأُحِبُّهنَّ في الله، ولكن ما استمعت إليه ورأيته في تجمُّع الفتيات في الآوِنة الأخيرة من حبٍّ في غير الله، وغيره ممَّا يُغضِب الله، أصبحت أتخوَّف أن حبِّي لهن كذلك.

 

بالرغم من أنَّني أنصحهن وأوجِّههن، وأيُّ مسألةٍ في الدين أقدِّمها، ولا نعمل ما يُغضِب الله وهنَّ كذلك - ولا أُزَكيهنَّ على الله - يَنصَحُونني ويُرشِدونني، ولكنِّي أصبحت أتخوَّف أنَّ قولي لهنَّ: اشتقت لكنَّ وأحبكنَّ، وغيرها من الكلمات الجميلة التي أشعر بأنها تُغضِب ربِّي.

 

وبالعلم أنني مُلتزِمة ومُحافِظة، ولكن أتعَبَني هذا التفكير، وأصبحت شيئًا فشيئًا أبتَعِد عن صديقاتي لهذا السبب، أنا لا أُرِيد أن أخسرهنَّ، لقد تعبت من التفكير.

 

أرشِدوني، وأفيدوني.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

ومرحبًا بكِ عزيزتي في (الألوكة).

لا أُخفِيكِ تعجُّبي من رسالتك، وإعجابي بحرْصك على رضا الله وطاعته.

 

أعدتُ قراءة الرسالة كثيرًا، ولم أجد فيما قلتِه من علاقتك بصديقاتك ما يُثِير الخوف أو الغضب على مَحارِم الله، أنتِ لم تَذكُري لنا مِثالاً أو صورة من الصُّوَر التي وصفتِها بـ"حب في غير الله وغيره ممَّا يُغضِب الله"، لكن طلبتِ أن نُرشِدك ونُفِيدك حتى لا تَصِلي لما وصفتِه بـ"الحب في غير الله"، وعسى أن تحمل سطورنا في ثَناياها إجابات لتَساؤلاتك واستفساراتك.

 

بداية: ما هو الحبُّ في الله؟

الحبُّ في الله هو الحبُّ الخالِص من شوائب النفس وزَيْغ الهوى، فسبب حبِّي لشخصٍ ما هو اشتِراكي معه في حب خالد نابع من حبِّي لله ورسوله ودينه، يبدأ في الحياة الدنيا، ويمرُّ بيوم القيامة تحت ظلِّ عرشه - تبارَك وتعالى - كما في حديث السبعة الذين يُظِلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه الذين منهم: ((رجلان تحابَّا في الله اجتَمعَا عليه وافتَرَقا عليه))، وينتَهِي في الآخِرة على سرر مُتقابِلين في جنات النعيم.

 

أمَّا الحبُّ الماديُّ فهو الذي يكون لمصلحة دنيوية، أو شهوة خفيَّة، أو غرض في النفس، أو غيره.

 

فعلى سبيل المثال نحن حين نحبُّ شخصًا ما نحبُّه لرُوحه المؤمِنة النقيَّة التي تُؤمِن بالله، أو نحبُّه لجرأته في الحق، أو نحبُّه لصبره على الدعوة ومَشَاقِّها، أو لأخلاقه الحسنة وتعامُله الطيِّب... إلخ، فهذه الأسباب كلها نابِعة من حبِّي لله ورسوله ودينه.

 

أمَّا عن إخبارنا لأصدقائنا ومَن حولنا بحبِّنا واشتِياقنا لهم، فإن أحاديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - أكَّدت ذلك في مواضع مختلفة ومتفرِّقة؛ فقد قال النبي - عليه أفضلُ الصلاة وأتمُّ التسليم -: ((إذاأحبَّأحدُكمأخاه في الله فليُعلِمْه؛ فإنه أبقى في الألفة، وأثبَتُ في المودَّة))؛ حديث حسن.

 

وعن عبدالله بن عمر - رضِي الله عنهما - قال: "بينما أنا جالسٌ عند النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ جاءَه رجلٌ فسلَّم ثم وَلَّى عنه، فقلت: يا رسول الله، إنِّي أحبُّ هذا، قال: ((هل أعلمتَه؟)) قلت: لا، قال: ((فأعلِم ذاك أخاك))، فأتيتُه فسلَّمت عليه فأخذت بمَنكِبه وقلت: والله إني لَأُحبُّك في الله، وقال هو: وإني أحبُّك في الله، وقلت: لولا أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمَرَنِي لم أفعل"؛ صحيح.

 

وعن مُعاذ بن جبل - رضِي الله عنه - قال: "أخذ بيدي رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((إني لَأُحِبُّك يا معاذ))، فقلت: وأنا أحبُّك يا رسول الله، قال: ((فلا تدع أن تقول في دُبُرِ كلِّ صلاة: اللهم أَعِنِّي على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك))؛ حديث صحيح، فهنا الرسول - عليه الصلاة والسلام - هو الذي أخبر مُعاذًا - رضِي الله عنه - أنه يُحِبُّه، وعلَّمه دعاءً يدعوه دُبُرَ كلِّ صلاة.

 

إذًا؛ هو ليس حرامًا ولا يُغضِب الله، بل هو أمرٌ حثَّنا عليه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأمَرَنا أن نُخبِر مَن نُحِبُّ بِحُبِّنا له، بل وأنَّ ذلك من مُوجِبات حبِّ الله لنا؛ ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة - رضِي الله عنه - : ((زار رجلٌ أخًا له في قرية، فأرصَدَ الله له مَلَكًا على مَدرَجتِه، فقال: أين تريد؟ قال: أخًا لي في هذه القرية، فقال: هل له عليك من نعمة تَرُبُّها؟ قال: لا، إلاَّ أنِّي أحبُّه في الله، قال: فإني رسول الله إليك أن اللهأحبَّك كما أحببته)).

 

وأيضًا كما وَرَدَ في الحديث القدسي: "وجبَتْ محبَّتي للمُتَحابِّين فيَّ، والمُتجالِسِين فيَّ، والمُتزاوِرِين فيَّ، والمُتَباذِلِين فيَّ".

 

إذًا؛ فكلُّ هذه الأحاديث تُخبِرنا وتدلُّنا على أن الحبَّ بين الأصدقاء والأصحاب هو أمر محمود مندوب، إذا كان نابِعًا من حبِّنا لله ورسوله ودينه، ينصح فيه كلُّ واحدٍ الآخَر إن كان على خطأ، يدعو له بظهر الغيب، يَتعاوَنون على البر والتقوى والمعروف والطاعة، ولا ننسى أعظمَ مثالٍ على الصداقة والأُخُوَّة في الإسلام؛ وهي الصداقة والمحبَّة العظيمة التي كانَتْ بين رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبي بكر الصديق - رضِي الله عنه - وكان الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُخبِره بذلك، ويُخبِر أصحابه - رضوان الله عليهم - كما في تلك القصة حين جاء أحد الصحابة وسأَلَه: مَن أحبُّ الناس إليك؟ فقال: ((أبو بكر)) - رضي الله عنه وعنهم أجمعين.

 

عزيزتي، الإسلام دين رحمة ومودَّة وتسامُح، دينٌ اهتمَّ بالرُّوح والقلب كما اهتَمَّ بالجسد والعقل، هذا الدين هو الذي آخَى بين المهاجِرِين والأنصار وألَّف بين قلوبهم، وهو الذي أكَّد على الحب الذي يجب على الوالدين أن يهبوه لأبنائهم، فكيف يُعقَل أن نترك أصدقاءنا الذين نحبُّهم ونودُّهم لأننا نَخاف أن يُغضِب حبنا لهم الرب - تبارَك وتعالى - وهو الذي أمَرَنا على لسان نبيِّه - عليه الصلاة والسلام - بأن نُخبِر مَن نحبُّ بأنَّنا نحبُّه؟!

 

أختي الحبيبة، كما ذكرتِ فإنَّ صديقاتك صديقات خيرٍ؛ يُعِينونك على الطاعة، وينصحونك إن أخطأتِ، ويرشدونك للصالح من الأمور، فلا تتركيهن وحافِظِي عليهن، وتذكَّرِي أن حبَّكِ لهن يَزِيد حسناتك ويرفع درجاتك - بإذن الله - لأنَّ حبَّك لهنَّ خالص لله ونابع من حبِّك لله ورسوله ودينه، فتمسَّكِي بهنَّ واستمرِّي في صداقتكن، واترُكِي وَساوِس الشيطان والأفكار الخاطئة.

 

أسأل اللهَ أن يرزقك الهدى والتُّقَى والعفاف والغِنَى، وأن يجعلكِ صالحة مُصلِحة من عباد الله المهتَدِين، وتابِعِينا بأخبارك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أنا " بوية "؟
  • كيف أعيد من أضعته من يدي؟
  • فتاة مسترجلة تزعجني
  • فتاة وقعت في حب صديقتها
  • أختي تزوجت صديقتها وأظنها تمارس السحاق!
  • جفاء صديقتي حيرني
  • سؤال عن الصداقة
  • صديقتي تغيرت معي بدون سبب
  • التأثير السلبي للصديقات
  • علاقتي بصديقتي جعلتني أكره خطيبي
  • افتريت على صديقتي فهل أصارحها؟
  • صديقتي استغلتني
  • مشكلتي مع صديقتي
  • لا أجد صديقا حقيقيا

مختارات من الشبكة

  • كيف أصبحت الأرض بعد مرور يوم وليلة على هلاك فرعون وهامان وجنودهما أجمعين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصبحت رجلا يا والدي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أصبحت شاذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • أصبحت شيخًا وأنا في ريعان الشباب(استشارة - الاستشارات)
  • أصبحت بين الناس نكرة(استشارة - الاستشارات)
  • أصبحت لا أعرف من أنا!(استشارة - الاستشارات)
  • حين أصبحت أبا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تغير حالي وأصبحت منطويا(استشارة - الاستشارات)
  • لقد أصبحت الكماليات في العصر الحديث بلا ضوابط(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أصبحت أشك في كل النساء(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب