• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبي يكلمني لفترات طويلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش سبب تعاستي في الحياة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زوجي يريد الزواج علي بموافقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني يتكاسل عن العمل، فهل أزوجه؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أشك في والدتي
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    خيانة زوجية بسبب المرض النفسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعيش وحيدة بلا أهل ولا حبيب
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي مسحورة أم ماذا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تضيق نفسي من مشاهير السوشيال ميديا
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    عفا زوجي عن خيانتي لكنه يعيرني بها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    هل أعود إلى زوجي أم لا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي

أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
د. شيرين لبيب خورشيد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2025 ميلادي - 26/5/1447 هجري

الزيارات: 108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ ملتزم، يعاني أزمة شعور بالنقص إذ يرى من هم أصغر منه سنًّا من مشاهير التواصل الاجتماعي، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا شابٌّ ملتزم، محافظ على صلواتي، وأحاول أن أكون صالحًا، لكني أعاني من مشكلة كبيرة؛ وهي أنني أشعر بالحزن والنقص عندما أرى الآخرين يظهرون على التلفاز أو في مواقع التواصل، خاصة إذا كانوا أصغر مني، مع أنني لا أريد الشهرة والظهور؛ لأن حب الظهور يقصم الظهور، أتمنى منكم نصيحة أو علاجًا للتخلص من هذه الوساوس والأفكار، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين؛ سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؛ أما بعد:

فأنت تعاني من مشكلة كبيرة؛ وهي أنك تشعر بالحزن والنقص، عندما ترى الآخرين يظهرون على التلفاز أو مواقع التواصل، وخاصة إن كانوا أصغر منك.

 

وكما تقول: إنك لا تريد الشهرة ولا الظهور، وتشعر أن حب الظهور يقصم الظهور.

 

وقبل أن أبدأ معك بالنصائح أُحيِّي فيك حرصك على الإخلاص لله عز وجل في زمن الفتن، ثبتك الله عز وجل بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة.

 

بُنيَّ:

جميعنا وُلِدنا على الفطرة؛ روى الإمام الحافظ أبو عبدالله النيسابوري في المستدرك على الصحيحين، في كتاب تفسير سورة الأعراف، عن أُبي بن كعب رضي الله عنه في قول الله عز وجل: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ [الأعراف: 172، 173]، قال: ((جمعهم له يومئذٍ جميعًا ما هو كائن إلى يوم القيامة، فجعلهم أرواحًا ثم صوَّرهم، واستنطقهم، فتكلموا، وأخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهدهم على أنفسهم: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، شهِدنا، أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، فلا تشركوا بي شيئًا، فإني أرسل إليكم رسلي يذكِّرونكم عهدي وميثاقي، وأُنزل عليكم كتبي، فقالوا: نشهد أنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، ورفع لهم أبوهم آدم فنظر إليهم، فرأى فيهم الغني والفقير، وحسن الصورة، وغير ذلك، فقال: ربي لو سويتَ بين عبادك، فقال: إني أُحب أن أُشكر))؛ [المستدرك على الصحيحين، حديث رقم: 3255].

 

والشاهد من الحديث هو تفاوت الخلق كما رأيت، منهم الغني ومنهم الفقير، ومنهم حسن الصورة؛ قال تعالى:﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 165].

 

قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: فاوَتَ بينكم في الأرزاق، والأخلاق، والمحاسن والمساوئ، والمناظر والأشكال، والألوان، وله حكمة في ذلك.

 

قوله تعالى: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ﴾ [الأنعام: 165]؛ أي: ليختبركم في الذي أنعم به عليكم، وامتحنكم به؛ ولهذا في الحديث السابق سؤال آدم عليه السلام: لو سويت بينهم، قال: إني أحب أن أُشكر.

 

والهدف هو الرضا بما قسم الله عز وجل لهذا الإنسان، والأهم الإيمان بالقدر ومراتبه الأربعة، وهو سر الله في خلقه، فلا نخوض فيه، ولا نقول: لِمَ فلان كذا ولَمْ أكن كذا؟

 

فقد قال الطحاوي في العقيدة الطحاوية: "أصل القدر سر الله تعالى في خلقه، لم يطلع على ذلك مَلَكٌ مقرَّب، ولا نبيٌّ مرسل"، والأهم قول الله تعالى: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23].

 

لذا حتى نعالج هذه النفس التي بين جنبينا، يجب أن نعلِّمها أولًا أهميةَ الإيمان بالقدر، وأن كل إنسان خلقه الله عز وجل مختلف عن الآخر، ويجب أن نفتش بأنفسنا عن النعم التي أنعمها الله علينا، ونشكر الله عز وجل عليها، ولا نكون مثل قوم بني إسرائيل وما حدث مع قارون.

 

لاحظ كيف انقسم القوم إلى قسمين: قسم آتاهم الله العلم، وقسم قال: ﴿ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [القصص: 79].

 

فماذا قال الذين أوتوا العلم؟ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ﴾[القصص: 80].

 

لاحظ ماذا قالوا: ثواب الله خير.

 

والأهم لمن آمن وعمل صالحًا، وهنا نسلط الضوء على إخلاص النية لله عز وجل، فإخلاص النية والجمع مع عمل موافق لما قاله تعالى، وعمل موافق لما فعله، أو قاله، أو قرره رسول الله صلى الله عليه وسلم يساوي العمل الصالح.

 

فإخلاص النية لله تعالى أن تكون حركات المرء وسكناته في سره وعلانيته لله تعالى وحده، لا يمازجه شيء، لا نفس ولا هوًى ولا دنيا، والأهم الصدق في النية ألَّا يعجب المرء بعمله، ولا يغتر به، فشأن الصادق في نيته شأن من قال الله عز وجل فيهم: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60].

 

فالمخلص لا رياء له، والصادق لا إعجاب له، فما أنعم الله عليك من نِعَمٍ يجب أن تطلع عليها أولًا قبل أن تنظر إلى الآخرين، والحديث عن الإخلاص يطول، ولكن نكتفي هنا بهذا القدر حتى لا نطيل الإجابة، يمكنك دراسة هذا العلم من مصادره الأصلية ما دمت تسكن في السعودية، والعودة إلى العلماء الأجلَّاء، لتربية هذه النفس التي بين جنبيك، أما طلب الشهرة، وحب الظهور، فهو منافٍ للإخلاص، وكما قلت فهو قاصم للظهور.

 

وقد أكثر السلف من التحذير من طلب التصدر وحب الشهرة، وإن لم تكن وسائل التواصل أو التلفاز كما قلت على عهدهم، ولكنهم حرصوا حرصًا شديدًا على عدم التصدر وحب الشهرة؛ قال الذهبي رحمه الله: "فربما أعجبته نفسه وأحب الظهور فيُعاقب، فكم رجل نطق بالحق، وأمر بالمعروف، فيسلط الله عليه من يؤذيه لسوء قصده وحبه للرئاسة الدينية! فهذا داء خفيٌّ سارٍ في نفوس الفقهاء، كما أنه سارٍ في نفوس المنفقين من الأغنياء، وهو داء خفي يسري في نفوس الجند والأمراء والمجاهدين".

 

فعلى العبد أن يجاهد نفسه في دفع هذا الداء العضال.

 

وإن راجعت حال العلماء، وكيف جاهدوا هذا الداء العضال لَتجد ما يزكي نفسك التي بين جنبيك؛ ففي كتاب (الداء والدواء) لابن القيم أنه لا يجتمع الإخلاص في القلب، ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس، إلا كما يجتمع الماء والنار، والضب والحوت، فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص، فأقْبِل على الطمع أولًا، فاذبحه بسكين اليأس، وأقبل على المدح والثناء، فازهد فيهما زهد عُشَّاق الدنيا بالآخرة، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد، سهُل عليك الإخلاص"، يمكنك تحميل كتاب (الداء والدواء) لابن القيم عبر شبكة الألوكة.

 

لذا نصيحتي الحالية لك ولأنك طالب جامعي أن تصبَّ اهتمامك على دراستك، ولأنك تطلع على وسائل التواصل الاجتماعي، فيمكنك – إذًا - الاستفادة منها في دراستك، كما عليك إغلاق جميع أنواع التواصل الاجتماعي التي تشعر أنك مدمنها لإغلاق باب الوسوسة، لأنك أنت من وضعت إصبعك على هذا الداء، وعليك الحرص على الصلوات جماعة، والسعي الحثيث إلى التقرب إلى الله عز وجل بالأذكار والمعوذات التي تحفظك من هذه الوساوس، ويمكنك معرفة ما هي هوايتك، والمواهب التي وهبك الله عز وجل، فتستخدمها في عمل نافع خالص لله عز وجل، سواء في خدمة الدين، أو نشر الخير في محيطك، أو مساعدة الناس، ولو كان هذا سرًّا بينك وبين الله عز وجل، فالعمل الصالح والعبادات هي في الأصل بينك وبين الله عز وجل، والأهم ألَّا يطلع عليها أحد لتنال ثواب الإخلاص لله عز وجل، وعليك بقيام الليل والدعاء لله عز وجل بأن يصرف عنك هذه الوساوس والدعاء: "اللهم اجعل عملي كله صالحًا، ولوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحد فيه شيئًا".

 

اجعل لنفسك وِردًا يوميًّا من قراءة قرآن وذكر؛ فهو شفاء لما في الصدور.

 

وفي الختام:

أسأل الله عز وجل أن يرزقك الإخلاص والقبول؛ ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127]، وأن يصرف عنك كل وسواس وهمٍّ، وأن يستخدمك في طاعته، ويجعلك من عباده الصالحين المخلصين.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ارتكاب المحرمات في مواقع التواصل الاجتماعي
  • والدي ومواقع التواصل الاجتماعي
  • التعارف في مواقع التواصل الاجتماعي
  • كيف أجد زوجا مناسبا في مواقع التواصل الاجتماعي

مختارات من الشبكة

  • أشعر بالنقص الكبير في حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • عروة بن أذينة بين الشعر والفقه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عقد الطفولة(استشارة - الاستشارات)
  • نادمة لرفضه(استشارة - الاستشارات)
  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تضيق نفسي من مشاهير السوشيال ميديا(استشارة - الاستشارات)
  • المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مشاهير وسائل التواصل (2)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • مشاهير التواصل(محاضرة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • خطيبي يكلمني لفترات طويلة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/5/1447هـ - الساعة: 16:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب