• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

سمعة سيئة في الجامعة

سمعة سيئة في الجامعة
د. شيرين لبيب خورشيد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2025 ميلادي - 13/4/1447 هجري

الزيارات: 153

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة جامعية قامت إحدى زميلاتها في الجامعة بإنشاء حساب وهمي باسمها، واعترفت من خلاله لمجموعة من الطلبة بالحب؛ ما جعل سمعتها في الجامعة سيئة، وجعلها تتمنى الموت، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

مررت بطفولة سيئة؛ فقد كان والداي يَشْتَجِران لأسباب تافهة، وما زالا كذلك؛ ما سبَّب لي خوفًا وعدم رغبة في الزواج، ومؤخرًا لاحظت فقدان الشغف في الحياة، فلم تعُد اهتماماتي كما كانت؛ حيث انخفض مستوى دراستي، وأصبحت أُجْبِرُ نفسي على الدراسة، والكلية التي أدرس فيها - كلية الطب - تحتاج دراسة كثيرة، وقد حدث لي أمرٌ جعلني أتمنى الموت؛ إذ أنشأت فتاة في الكلية حسابًا وهميًّا باسمي، واعترفت من خلاله بالحب لمجموعة من الطلبة الذين يدرسون معي؛ ما نشر عني سمعة سيئة، مع أنني – والحمد لله – أخاف الله، ولا أضع المكياج، ولا أتواصل مع الطلبة إلا للضرورة القصوى؛ لأني أعلم أن العلاقات مع الجنس الآخر محرَّمة، لكن ليس لديَّ ما أدفع به عن نفسي؛ ما جعلني في حزن شديد، وعلى الرغم من مرور سنواتٍ على ذلك الحادث، فهو ما زال غصة في قلبي، وأعتقد أنه السبب المؤثر في فقداني الشغفَ، أرجو منكم مساعدتي.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين؛ سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؛ أما بعد:

ففي طيَّات استشارتكِ أمران مُبهمان؛ ألا وهما:

• هل تم الانفصال لوالديكِ حقيقةً؟ لِمَ هذا الخوف؟

 

• هل تُكملين دراستكِ كطبيبة؟

 

قبل البدء بالإجابة أوَدُّ تسليطَ الضوء على أهمية الصبر على البلاء مهما كان، والأهم أن أقل أنواع الصبر هو الصبر على البلاء.

 

الله سبحانه وتعالى يبتلي الإنسان بالسراء والضراء، والشدة والرخاء، وهو مسطور في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألفِ عامٍ، فمن تؤمن بالقضاء والقدر خيرِهِ وشرِّهِ، فَسَتَعِي هذا الأمر.

 

والحديث عن البلاء وكيف يصيب المؤمن، وأن جميع الأنبياء والرسل عليهم صلوات ربي عليهم، والصالحين من عباد الله ابتُلوا، ولنا فيهم أسوة حسنة.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أشدُّ الناس بلاءً الأنبياءُ، ثم الأمثل فالأمثل))، ونرى للبلاء أهمية؛ منها:

رفع درجات، ومضاعفة حسنات في حال الصبر.

 

أما بسبب المعاصي والذنوب، فتكون العقوبة مُعجَّلة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أصاب من المسلم من همٍّ ولا غمٍّ، ولا نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا حَزَنٍ ولا أذًى، إلا كفَّر الله به من خطاياه حتى الشوكة يُشاكها))؛ [رواه البخاري حديث رقم: 5641، ورواه مسلم حديث رقم: 2573].

 

وحديث: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة))؛ [رواه الترمذي حديث رقم: 2399].

 

أُخيَّتي: مصابكِ ليس بالمصاب الجَلَلِ، ولكن الجهل بمراتب الصبر ومعرفة معنى الصبر، وأن المؤمن القويَّ خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف.

 

ففي طيات استشارتكِ ذكرتِ أنكِ تخافين الله عز وجل، وأنكِ لا تتواصلين مع أحد، وأنكِ لا تتبرجين، ولكن سلَّمتِ مفاتيحكِ لهذه الصديقة التي استغلت خوفكِ، وقامت بفعل ما فعلت، مع العلم نحن في العام 1445 هـ حيث جميع أنواع التواصل الاجتماعي مراقب من قِبَلِ الأمن، فإن عليكِ فقط تقديم شكوى عليها لتغلقي هذا الرابط أولًا، وثانيًا لتنال هي جزاءها، أعود وأكرر الحديث: ((المؤمن القويُّ خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خيرٌ، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ، فلا تَقُلْ: لو أني فعلت كذا، كان كذا وكذا، ولكن قُلْ: قدَّر الله وما شاء فعل؛ فإن "لو" تفتح عمل الشيطان))؛ [رواه مسلم، حديث رقم: 2664].

 

هل لاحظتِ أهمية أن يكون الإيمان بقضاء الله وقدره قويًّا في قلبكِ؟ هل لاحظتِ أن القوة تكمن في الصبر وأعلاها الصبر على طاعة الله عز وجل؟ فهذه مراتب الصبر تَجِدِينها في (مدارج السالكين) لابن قيم الجوزية، فالاستعانة بالله أعلى مرتبة من مراتب الصبر؛ قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [النحل: 127]، وتستطيعين الاطلاع عليه في الرابط الموجود عبر شبكة الألوكة بعنوان: مراتب الصبر، أنصحكِ بالعودة إليه.

 

لذا، وبعد ما أصابكِ؛ يجب ألَّا تقولي "لو"؛ فإن هدف الشيطان هنا هو إبعادكِ وشغلكِ عن الإيمان بأنه مقدَّر من عند الله، كل ما حصل ويحصل، والأهم أيضًا الحسرة والندم على ما فات، وأيضًا من المهم ألَّا تقولي: "ليس لديَّ شغف في الحياة"؛ حيث إنكِ ما زلتِ في مقتبل العمر، فنكتشف هنا أنكِ أصلًا لا تحبِّين نفسكِ، حتى إن علاقتكِ بربكِ ضعيفة وغير يقينية، فهنا يجب أن تعودي لتعلُّم التوحيد من جديد، ولتتعرفي كيف تصلحين العلاقة بينكِ وبين ربكِ خالقكِ، من خلال التقرب إليه من خلال جميع أنواع الطاعات، وأهمها الصبر والشكر، وتأكدي أنكِ بإصلاح علاقتكِ بالله تكونين حينها فقط قد بدأتِ السير في الطريق الصحيح، الذي يقود لتطبيق حديث "المؤمن القوي"، وتصلحين نفسكِ، ومن ثَمَّ تقودينها للنجاح في دروب الدنيا والآخرة.

 

لذلك هنا لا بد لي من أن أنصحكِ بالعودة إلى كتاب (كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة)، تجدينه بمشيئة الله ودون عناء عبر شبكة الألوكة؛ لكي تتعرفي إلى نفسكِ، وتحبيها، وتتعرفي إلى خط الحياة (الله – أنا – الآخر)، وتتعرفي أن لنفسكِ عليكِ حقًّا، وأن وجودكِ في هذه الحياة نعمة أنعمها الله عليكِ، وخاصة حينما أنعم عليكِ، وهيأ لكِ الأسباب لدخول كلية الطب.

 

لذلك عليكِ مراجعة كل ما ذكرتُه لكِ، واستعيني بالله وتوكلي عليه.

 

تذكير: هل يمكنكِ متابعة القضاء لمقاضاة صديقتك، بل إحدى معارفكِ؛ لأنها ليست أهلًا لنَصِفَها بالصديقة؟

 

تابعي هذا الموضوع مع المختصين وهم كُثُرٌ، وهذا أمر مهم جدًّا لا بد من محاسبتها عليه.

 

والأمر الأكثر أهمية هو خوفكِ بسبب ما كان من والديكِ ومشاجراتهم الدائمة.

 

لكن أعتقد هنا مع وقفة قصيرة أن دخولكِ كلية الطب ما هو إلا وسيلة كبيرة ساعدتكِ بالضغط على نفسكِ للبعد والانشغال عن هذه المشاجرات، إلا أن رواسبها - وكما يبدو لي من كلامكِ - ما زالت باقية في قلبكِ؛ لذلكِ لم تتمكني من الخروج نهائيًّا من هذه المحنة، خاصة أنه ما زال أبواكِ حتى اللحظة في شجارٍ دائم، ما يُدعى بالمشاكل الزوجية التي تُفتَح على مصراعيها خارج غرفة النوم ليتأثر بها الأطفال.

 

لذا عليكِ التحدث إلى والديكِ، ويقينًا يمكنكِ فعل كلٍّ على حِدَةٍ، ومحاولة بيان ما تعانين منه من أضر شيء في حياتكِ العملية، وأنكِ بسبب شجاراتهم الدائمة وصلتِ إلى هذا الطريق، فإن لم يتعاونوا معكِ، فعليكِ المحاولة مرارًا وتكرارًا، وحوِّلي هذه المعاناة إلى دراسة وتكثيف البحث عن سبل التقريب بينهما؛ وهي مجال (الإرشاد الأسري)، وهذه الدراسة والبحث والمحاولة للتقريب بينهما أفضل لكِ بكثير من أن تتمني الموت.

 

ولأنكِ طالبة مميزة في كلية الطب، فمن السهل عليكِ جدًّا معرفة اختصاص المرشد الأسري لتخرجي من هذه المحنة قوية، تساعدين الآخرين في حل مشاكلهم، فدراسة دبلوم إرشاد أسري هي خير لكِ.

 

يسر الله لكِ الأمر، وحقَّق لكِ أملَكِ بأن تصبحي طبيبة ومختصة في الاستشارات الأسرية.

 

وفقكِ الله عز وجل لما يحبه ويرضاه، وهداكِ إلى السير على الصراط المستقيم.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسبت في الجامعة فأصبت بالاكتئاب
  • الرسوب في الجامعة
  • طردت من الجامعة وأعاني من الاكتئاب
  • خطبني أستاذي في الجامعة
  • شباب الجامعة معجبون بي

مختارات من الشبكة

  • خطبة: فضيلة الصف الأول والآثار السيئة لعدم إتمامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مائدة الحديث: فضل الصلوات الخمس وتكفيرها للسيئات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب الفضل والرحمة في الجزاء الرباني على الحسنة والسيئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (37) «إن الله كتب الحسنات والسيئات...» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الثاني: عفاف السمع والبصر والقلب والفرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • شبح الغفلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعامل النبوي مع الفقراء والمساكين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: علموا أولادكم كيف نتعامل مع المعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إضاءات منهجية من بعض مواقف الإمام مالك العقدية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/4/1447هـ - الساعة: 13:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب