• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل

زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
د. شيرين لبيب خورشيد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/6/2025 ميلادي - 26/12/1446 هجري

الزيارات: 259

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

أستاذ جامعي، مرَّ هو وزوجته بأوقات عصيبة من ضوائق مالية، ومشاكل عائلية، وكانت خير سند لها في هذه الأوقات، وبعد أن وسَّع الله عليه، بدأت تتهمه بالتقصير في الإنفاق والبخل، وترفض أي رأي له، وترى نفسها على صواب دائمًا، وهو لم يعُد يحتمل، ويخشى أن يظلمها ويظلم أبناءه، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

مررتُ في حياتي الزوجية بضيق ذات اليد، وبعض المشكلات التي وقعت بين زوجتي وبين أمي الأرملة، التي ربَّتْني وحيدة طوال عشرين عامًا، وتركت تلك الفترة آثارًا سلبية على علاقتي بزوجتي، مع ما تحقَّق لي من نجاحات؛ أهمها ابني وابنتي اللذان أنعم الله بهما علينا، وترقيتي في عملي، ثم سفري للخليج منذ سنوات قليلة، شاركتني زوجتي - برغم عصبيتها الشديدة وحِدَّة طبعِها - في عبور تلك المصاعب، وتحمَّلَت الكثير، وشاركت بدَخْلِها من عملها في بداية الزواج، وكانت خيرَ مُرَبِّيَةٍ للأولاد، وراعية للمنزل طوال هذه السنوات، ومع بداية تيسُّر الأحوال، بدأت بالتوسيع على زوجتي وإهدائها وإهداء أولادي، وأرسلت ابني للدراسة في الخارج، ولكني فُوجِئتُ مرة تلو الأخرى بالاتهام بالتقصير والبخل فيما أُقدِّم، أو التقليل من سفرة هنا أو هناك لقلة الأيام، رغم أني لم أدخر طوال سفري أكثر من ١٠٪ من راتبي المنخفض نسبيًّا في تلك البلاد، ومع الوقت شعرت بعدم الاحترام والتهكم، ومشادة تلو أخرى اتَّهمتْنِي بعيوب نفسية في التربية؛ من بيئة مغلقة، وعُقَدٍ نفسية، لتفوقها عليَّ في بداية الزواج، ورغبتي في إثبات نفسي عليها، وتدميرها واحتقارها أو التقليل منها، أصبحت تضرب بكل شيء عرضَ الحائط، وتعتبر أيَّ رأيٍ لي هو من باب فرض الرأي، ومن ثَمَّ أصبحت هي ذات الرأي الصواب، أنا فعلًا مصدوم من هذه الاتهامات الباطلة، ولا أعرف كيف وصل بها التفكير أو الشيطان لذلك، قد تكون ضغوط الحياة قد أوصلتها لذلك، أصبحت أشعر أني لا أعرفها، لا أستطيع إرجاع الزمن، ولا الإخفاقات التي لم أقصِدْها، وأشعر بالألم من التقليل وعدم التصديق، والأحكام المسبقة على ما أُقدِّم، هل أبتعد وأرحم الجميع من النار التي تلتهب يومًا بعد يوم، أم أستمرُّ بضخِّ المزيد من الماء حتى ينفد؛ أملًا في إطفاء الحريق؟ لا أريد أن أقسوَ عليها بعد هذه السنين، ولا أريد أن أظلم أولادي، ولكن فعلًا لم أعُدْ أُطيق الاستمرار بهذا الوضع، أفيدوني بالله عليكم.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الذي خلق الذكر والأنثى، وجعلهما آيةً للعالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على أفضل قدوة وأسوة للأزواج أجمعين، وعلى آله وصحبه وسلم؛ أما بعد:

فقد وصلتْنَا استشارتك أيها الأخ الكريم، وجزاك الله خيرًا لحرصك على الإصلاح، والأهم أنك غير متسرع في اتخاذ قرار الانفصال، أو حتى الزواج من زوجة أخرى؛ حرصًا على إبقاء أواصر الأسرة متماسكة من أجل الأولاد.

 

عادة في مثل هذه الحالات لا بد للمستشار من أن يسمع للطرفين - الزوج والزوجة - ليتم الإصلاح بين الطرفين، والأهم إعادة أواصر المحبة والمودة بين الزوجين.

 

ولأن الاستشارة جاءت من طرف واحد، فسأتقدم لحضرتكم بخطوات نرجو العمل بها لتمام التوفيق، ونجاح النهوض باستقرار العائلة من جديد، فإن لم تُوفَّق بعدها، فإن لك الحق وحدك في اتخاذ القرار المناسب لك.

 

فالزواج ميثاق غليظ أبدي، لا يجوز التلاعب به، أو إهماله، إلا عند وجود أسباب جوهرية، ومشاكل صعبة لا يمكن إصلاحها إلا بالطلاق، وخاصة أن الغاية من الزواج هو إنشاء أسرة مترابطة، يَقْوَى بها المجتمع؛ قال القرطبي في شرح الآية: ﴿ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [النساء: 21]، يؤكد أنه ميثاق غليظ أبديٌّ؛ ففيه ثلاثة أقوال:

الأولُ: قوله صلى الله عليه وسلم: ((فاتقوا الله في النساء؛ فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واسْتَحْلَلْتُم فُرُوجَهن بكلمة الله))؛ [رواه مسلم (1218)]، إذًا المرأة أمانة في عنق الرجل بشهادة الله على ذلك، وباستحلال تلك العلاقة بكلمة من الله تعالى.

 

الثاني: قوله تعالى: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229].

 

الثالث: عقدة النكاح، هو قول الرجل: نكحت وملكت.

 

فالعلاقة بين الرجل وزوجته أخص وأعمق من أي علاقة أخرى، حتى إنها أعمق من علاقة الولد بأمه، التي تعتبر الأقرب إليه.

 

ونتيجة عمق هذه العلاقة وخصوصيتها، كان لا بد أن يقِلَّ تدخُّلُ سلطة القضاء فيها إلى أدنى حدٍّ ممكن، فلا يكون تدخل القضاء بين الزوجين إلا في الأحوال الحرجة والحرجة جدًّا.

 

مثال: يتدخل القضاء حينما يسيء الرجل استعمال سلطته، علاج خروج المرأة عن طاعة زوجها، تعذر الحياة الزوجية بسبب الأمراض المستعصية، أو المعدية، عدم الإنفاق أو لأمراض أخلاقية شاذة؛ من غِيبة، ونميمة، وكِبْرٍ، وغرور.

 

حتى وساطة الوسطاء في الإصلاح، ينبغي أن تكون في أضيق الحدود؛ [أبو شقة، عبدالحليم، تحرير المرأة في عصر الرسالة، ج2، ص232، 233 بتصرف].

 

ومن الطريق التي بيَّنها الشرع الحنيف في كيفية الإصلاح بين الزوجين؛ نذكر منها:

1. اعتماد مبدأ الوقاية خير من العلاج، وأنت تخطيت هذه الخطوة، خاصةً في حال صفاء النوايا، وجعل الحل هو الغاية، وليس مستعصيًا عليه في معظم الأحوال، على أنه وإن كان الخلاف قابلًا للعلاج، فالوقاية منه أولى من علاجه.

 

2. رعاية حقوق الصحبة، معرفة حقوق كل من الزوجين، فكلما تعرف كل منكما على حقوقه وواجباته، ضاقت مجالات الخلاف وضعُفت.

 

3. معرفة أسباب المشكلة الرئيسية للخلاف، والعمل على حلها، وقد قيَّدها الله عز وجل؛ إذ قال تعالى: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ [البقرة: 228].

 

هناك وسائل شرعها الله عز وجل للزوجين لعلاج المشاكل؛ قال تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 34]، ففي حال كون المرأة صالحة مؤمنة بربها، ومطيعة لزوجها، فلا سبيل للرجل عليها؛ لأنها تتبع معه سبيل الله، وهناك آيات وأحاديث كثيرة تحث الرجل على معاملة النساء معاملة حسنة، لست بصدد الحديث عنها هنا، ولكن يمكنك مراجعة كتابي: (مدى الحق الديني في طلاق الرجل وأحكام الطلاق)، تجد الرابط عبر شبكة الألوكة، وأيضًا ذكر المراحل التي ذكرتها الآيات في سورة النساء (34)؛ ألا وهي مرحلة الوعظ، يليها الهجر، ويتلوها أخيرًا الضرب، ولها ضوابط ذُكِرت بالتفصيل، خاصة الضرب كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكون برفقٍ؛ لورود أحاديث كثيرة تمنع الرجل من العنف ضد زوجته، وبعد هذه المراحل إن لم يَعُدِ الوفاق بين الزوجين، واشتد الخلاف، وعجزت كل الطرق في العلاج، عندها فقط يلجأ الزوجان أو بعض الأولياء إلى طلب التحكيم؛ وهو ما ورد في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء: 35]؛ قال القرطبي في تفسيره: "الجمهور من العلماء على أن المخاطب بقوله: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ ﴾ [النساء: 35] الحكام والأمراء، وأن قوله: ﴿ إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35]؛ يعني الحكمين"، فإن وصلت إلى هذه المرحلة، ولم تُحَلَّ المشاكل التي تحدثت عنها، هنا أقول لك: أصبح القرار بيدك حيث تضعه في إحدى الكفتين؛ إما إصلاح، وإما دمار، وانظر حينها أيهما ترجح كفته.

 

رأيي أنا هو الرجاء منك أن تقرأ كتابي: (مدى الحق الديني في طلاق الرجل وأحكام الطلاق) قبل أن تتخذ القرار المناسب لكما وللأولاد.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي تتهمني بالبخل
  • زوجتي تتهمني بضعف الانتصاب

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • أمي تتهمني بسرقة ذهبها!(استشارة - الاستشارات)
  • أمي تتهمني في شرفي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب