• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

هل ما أفعله واجب أم تفضل؟

هل ما أفعله واجب أم تفضل؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/4/2025 ميلادي - 9/10/1446 هجري

الزيارات: 576

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة، تعمل مدرِّسة، أفلس زوجها، وعليه ديون، وهي الآن تتكفل بسداد الديون، وبكل مصاريف البيت، وزوجها – الذي لا يعمل – أصبح يرعى الأبناء، لكنها لا تشعر بأنه يقدِّر كل ما تفعل، وتسأل: هل من الواجب الصبر على زوجها؟

 

♦ التفاصيل:

أنا امرأة متزوجة، في الثالثة والثلاثين من عمري، عندي ثلاثة أولاد، أعمل مدرِّسة، وزوجي يعمل تاجرًا، لكنه أفلس، وعليه ديون كثيرة، وبعد توقفه عن العمل، أصبح زوجي هو الذي يرعى الأطفال، أما أنا، فأرُدُّ الديون للناس كل شهر، فيذهب نصف أجري سدادًا للديون، ثم أساعد أهلي بمبلغ يسير، وباقي الأجر يكون مصروفَ البيت؛ أي: إني أتكفل بكل شيء، قبل ذلك عندما كان زوجي يعمل، كنت أتكفل بمبلغ كراء المنزل، والديون، وكل ما يخصني، وملابس أطفالي، أما زوجي، فيتكفل بمصروف المنزل، وفي أي مناسبة كنت أساعد؛ ففي عيد الأضحى أعطيه ثمن الأضحية، وعند ضيق أموره، أعطيه من خاصة مالي، ولا يرد لي شيئًا، حتى إنه أعطى أخاه مبلغًا كبيرًا من مالي الخاص؛ ليساعده في مشروعه، المشكلة أنه حاليًّا بعد توقفه عن العمل أصبح أكثر تهاونًا مع الأطفال، لا يجهد نفسه في الأمور المنزلية، ولا يحاول، وأنا أعود من العمل متعبة، ويكون عليَّ أن أراعيَ أطفالي، وأقوم بالأعمال المنزلية؛ وهذا الأمر جعلني عصبية، خاصة في ظل كلام أمي المستمر حول هذا الموضوع، وعن تحملي لكل شيء، أما عن الجانب العاطفي، فهو تقريبًا منعدم؛ فما أن تنتهي واجباتنا تجاه الأطفال، حتى يمسك كل واحد منا هاتفه؛ ليستأنس به.


فكيف أتعامل مع هذا الوضع؟ وهل هذا يدخل في باب الصبر والواجب؟ هل عليَّ أن أقف بجانب زوجي، رغم أنه يرى أن هذا واجبٌ عليَّ، ورغم عدم تقديره لِما أفعل؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فقد سألتِ في نهاية رسالتكِ ثلاثة أسئلة؛ هي:

كيف تتعاملين مع هذا الوضع؟

وهل يجب عليكِ الصبر؟

وهل يجب عليكِ الوقوف بجانب زوجكِ ومساعدته على تكاليف الحياة؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: ما دام ابتُليتم بما ابتُليتم به من مصائبَ دنيوية، فليس أمامكِ إلا الصبر واحتساب الأجر في ذلك، والاسترجاع؛ قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

ثانيًا: وعليكم كذلك بكثرة الاستغفار والدعاء؛ لأنهما سببان عظيمان للرزق، وتفريج الكرب؛ كما قال سبحانه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

ثالثًا: ومع ذلك ينبغي لزوجكِ ألَّا يقفَ مكتوف الأيدي، بل عليه البحث عن أي عمل ولو بدخل قليل.

 

رابعًا: الصبر عند المصيبة واجب شرعي، فعليكِ بالصبر، مع بذل الأسباب السابقة.

 

خامسًا: أما سؤالكِ: هل يجب عليكِ الوقوف مع زوجكِ ومساعدته؟

 

فمن حيث الوجوب الشرعي ليس واجبًا، لكنه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها زوجكِ مندوبٌ، ولكِ أجر في مساعدته؛ كما في الحديث؛ حيث سألت زينب زوجة عبدالله بن مسعود رضي الله عنهما عن نفقتها على زوجها الفقير، فقالَ لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لهما أجْرانِ: أجْرُ القَرابَةِ، وأَجْرُ الصَّدَقَةِ))؛ [رواه مسلم].

 

سادسًا: أما كون زوجكِ لا يُقدِّر مساعداتكِ له، ويرى أنها واجبة عليكِ، فيُفهَّم بأنه من الناحية الشرعية النفقة واجبة على الرجل، لا على المرأة؛ لقوله سبحانه: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34].

 

وأنَّ عليه أن يحمَد ربه سبحانه على توفيق زوجته لمساعدته، وأن يشكرها ويثني عليها، ويدعو لها، وأن يعمل بالحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سأل بالله فأعطوه، ومن استعاذ بالله فأعيذوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه، فادعوا له حتى تَرَوا أنكم قد كافأتموه))؛ [رواه أبو داود، والنسائي بسند صحيح].

 

سابعًا: انتبهي كي لا تكوني قد استفززتِ زوجكِ بالمنِّ عليه بنفقاتكِ، فثار لكرامته، وغضب، وتلفظ بما لا ينبغي، أقول هذا؛ لأن بعض النساء إذا أنفقت منَّتْ بنفقتها، فحبط أجرها أو نقص، وأوغرت صدر زوجها.

 

ثامنًا: أما شكواكِ من ضعف العواطف بينكما، فلعله بسبب ما ابتُليَ به من المصائب التي أقضَّت مضجعه، وبسبب ما حصل بينكما من تشاحن على الدنيا الفانية.

 

تاسعًا: نصيحتي لكِ ألَّا تلتفتي لأي كلام يوغِر صدركِ على زوجكِ، حتى ولو كان من أمِّكِ.

 

حفظكم الله، ويسر لكم أبواب الرزق الحلال، ورزقكم القناعة وحسن الخلق، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي خلوق لكنه يشاهد الصور العارية
  • خوفي جعلني لا أعطي زوجي حقه
  • مشكلة في بداية حياتي الزوجية
  • كيف نرتقي بأنفسنا كزوجين؟
  • زوجي وحبه للمُتْعة المحرَّمة!

مختارات من الشبكة

  • هل ما أفعله شذوذ؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل ما أفعله يعد غشا؟(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ما هذا الذي أفعله: أقرأ الفاتحة في الكنيسة؟!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا أفعل مع خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • قذفت جارتي فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • تعرضت للتحرش أكثر من مرة فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا أفعل مع ابني؟(استشارة - الاستشارات)
  • تعلقت بمديرتي بصورة مرضية فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • نشأت في أسرة مفككة فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب