• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

علاقة محرمة مع معلمي

علاقة محرمة مع معلمي
د. شيرين لبيب خورشيد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2025 ميلادي - 8/10/1446 هجري

الزيارات: 1524

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة أنشأت علاقة محرَّمة مع معلمها، وهي في السابعة عشرة، ووقعت بينهما تجاوزات لم تصل إلى الزنا، ثم تابت، وتغيرت حياتها للأفضل، لكن فكرةً تطاردها؛ وهي أن الله لم يغفر لها؛ لأن علاقتها به فيها ظلم لزوجته، وتسأل: هل يدخل ما فعلته في باب أذى الآخرين؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

أنا فتاة عُرفتُ دائمًا بتديُّني وحسن أخلاقي، لكني - وعندما كنت في السابعة عشرة – تعلَّقت برجل أكبر مني بنحو ثماني عشرة سنة؛ وهو معلِّمي، وضعُفت أمام إقناعه بحبه لي؛ لأن أبي كان بعيدًا عني، ولم أشعر بوجوده قط؛ فتعلقت بأي رجل كبير يعطيني اهتمامًا، المهم أنني قبِلت من معلمي هذا على أساس أنني سأكون زوجة ثانية، وبدأ يستغلني، ويطلب مني أشياء محرَّمة، ويُهدِّدني بأن يتركني، لم أتحمَّل فراقه، وقعت بيننا تجاوزات لم تَصِل إلى الزنا، وبعدها تركته مباشرة وتُبتُ إلى الله، وقد مرَّ على هذا الأمر خمس سنوات، وفَّقني الله فهيا وتغيرت للأفضل في جميع النواحي، المشكلة أنني بعد أن كبِرتُ ونضجت، صارت تأتيني أفكار ووساوس أن الله لم يغفر لي؛ لأنني ظلمت زوجته، مع أنها لم تدرِ قط بعلاقتنا، وأن نيتي لم تكن أذاها، بل كنت أريد الزواج منه، فهل توبتي من العلاقة بهذا الرجل المتزوج تقتضي طلبَ السماح من زوجته؟ وهل الله سبحانه وتعالى لا يغفرها؛ لدخولها في باب أذى الآخرين؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين أنْ تفضَّل علينا بشهر عظيم، أعاننا الله على صيامه وقيامه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أفضل السلام، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين من ربه؛ أما بعد:

فأولًا: أُخَيَّتِي، بفضل الله تعالى ومَنِّه وكرمه جُعِلَ باب التوبة مفتوحًا أمام كل مذنب، ولا يُغلق هذا الباب في وجه أحد، حتى تَطْلُعَ الشمس من مغربها، والحديث عن الأمر بالتوبة والاستغفار، والعودة إلى الله.

 

صفحات الأمة الكبار تعجُّ بأهمية الاستغفار، فصفحة الإمام ابن باز تتحدث عن أهمية التوبة وشروطها، وبالأدلة من القرآن والسنة، وهناك رابط بالشبكة يتحدث عن: (باب التوبة مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها).

 

والشاهد هو ما دامت الشمس لم تشرق من مغربها وتُبتِ إلى الله، فأسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم هذه التوبة، وأن يصلح الله قلبكِ وعملكِ وسائر المسلمين.

 

أخيتي: أما سؤالكِ الآن: هل التوبة من العلاقة مع رجل متزوج تتطلب السماح من زوجته؟ خاصة بعد خمس سنوات من قطع العلاقة، والتوبة إلى الله عز وجل توبة نصوحًا، ما هي إلا وساوس من الشيطان.

 

ولأن الزوجة بالأصل لم تعرف بالعلاقة، وأيضًا لم تتعرَّف عليكِ، فأحْسِني الظن بالله، وإياكِ من وساوس الشيطان ما دمتِ تُبتِ إلى الله، وعزمت على عدم العودة، وقطعت علاقتكِ، مع الإكثار من التقرب إلى الله؛ عن طريق الأذكار والتسابيح والتهليل، وفِعْلِ النوافل، والعودة إلى معرفة شروط التوبة، وهي لكل من ارتكب ذنبًا من حقوق الله المحرمة، التي ليس فيها حق للعبد (سرقة، غِيبة، نميمة، وغيرها من المحرمات)، التي يجب أن ترد الحقوق إلى أصحابها، أو طلب السماح.

 

توكَّلي على الله، وندعو الله لكِ أن يمُنَّ عليكِ بقبول التوبة، ويهديكِ لسواء السبيل، وأن يلهمكِ الصواب في الأمور كلها، واعلمي أن صفحة ابن باز تتحدث عن أهمية التوبة وشروطها بالأدلة من القرآن والسنة، وفيها أن الله أعطى ثلاث عطاءات ربانية لكل من يضعف أمام فتن الدنيا ومغرياتها، نذكر منها في هذا السياق ما اختص برحمة الله، وباب التوبة المفتوح، وفضل صلة الرحم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يتعلق برحمة الله بعباده: ((لما قضى الله الخَلْقَ، كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي)).

 

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله خَلَقَ يوم خَلَقَ السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق بين السماء والأرض، رحمة فيها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة)).

 

وكذلك ذَكَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم باب التوبة بقوله: ((إن من قِبَلِ مغرب الشمس بابًا مفتوحًا عرضُهُ سبعون سنة، فلا يزال ذلك الباب مفتوحًا للتوبة حتى تطلع الشمس نحوه، فإذا طلعت من نحوه، لم ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرًا)).

 

وأخيرًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وَصْلِ الله لمن يَصِلُ رَحِمَه: ((إن الله خَلَقَ الخَلْقَ حتى إذا فرغ منهم، قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة، قال: نعم، أمَا تَرضَينَ أن أصِلَ من وصلكِ، وأقطع من قطعكِ؟ قالت: بلى، قال: فذلك لكِ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا إن شئتم قوله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 22 - 24].

 

والشاهد هو: ما دامت الشمس لم تشرق من مغربها وتُبتِ إلى الله، فأسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم هذه التوبة.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاقة محرمة عبر الواتساب
  • أختي لديها علاقة محرمة
  • علاقة محرمة من أجل المال
  • علاقة محرمة
  • علاقة محرمة منذ البداية
  • علاقة محرمة وحادث سيارة

مختارات من الشبكة

  • شذرات من الفضل والتاريخ لشهر المحرم ويوم عاشوراء(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الورد والآس من مناقب ابن عباس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • افتحي عيني طفلك على الكتاب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلات أثناء الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • شكرا معلمي.. أتعلم من أنت يا معلمي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يمحق الله الربا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نبراس (شكرا معلمي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العوامل المؤثرة في أداء معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء آراء هؤلاء المعلمين (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب