• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

خدعتها ثلاث سنوات ثم تبت

خدعتها ثلاث سنوات ثم تبت
أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي


تاريخ الإضافة: 16/3/2025 ميلادي - 16/9/1446 هجري

الزيارات: 951

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ تحدَّث مع فتاة لمدة ثلاث سنوات، وخدعها بشأن عمره وأحواله المادية، ولما قرر التوبة، تعلَّل لها كاذبًا بأنه سيتزوج، فحزِنت، وأخبرته أنها ستدعو عليه، مع أنه لم يصرِّح لها بحبه، ولم يعِدها بشيء، ويسأل: هل عليه إثمٌ؟


♦ التفاصيل:

أنا شابٌّ ملتزم، محافظ على الصلاة والذِّكر وتلاوة القرآن، كنت أتحدث مع فتاة لمدة ثلاث سنوات خادعًا إياها بشأن عمري وأوضاعي المادية، ولما قررت التوبة، كذبت عليها وأخبرتها أنني سأتزوج، فحزِنت وغضِبت وقالت لي: سوف أدعو عليك، مع أنني لم أكن أعلم أنها ستتعلق بي؛ فأنا لم أخبرها بحُبِّي لها قط، ولم أعِدْها بشيء، ولم يكن حديثنا إلا تسليةً، فهل عليَّ إثمٌ بسبب حزنها؟ وهل دعواتها أو دعوات أمِّها عليَّ تُستجاب؟ وهل التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟ وكيف يرتاح ضميري من هذا الذنب؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

فنرحب بك أخانا الكريم، ونشكر لك ثقتك في موقع شبكة الألوكة، ونسأل الله أن نكون عند حسن الظن في تقديم ما يفيدك، وأن تجد بُغيتك، ونسأله أنيجنِّبك المعاصي، ويتوب عليك.


ذكرت أنك ملتزم بالصلاة، والذكر، والقرآن، ولا بد أن تنهاك صلاتُك، وذكرُك، وقراءتك للقرآن عن معصية الله سبحانه، فما قمت به أمر لا يُرضي الله، فلا يجوز للمسلم أن يكون على علاقة عاطفية بامرأة أجنبية خارج إطار الزوجية، حتى وإن كان القصد منها الزواج، أو التسلية؛ فما بُنِيَ على باطل فهو باطل، وأساس العلاقة خاطئ منذ البداية، فمن عمل هذا فعليه بالتوبة الصادقة النصوح، ابتغاءً لمرضاة الله، ولا تتصل بهذه الفتاة أو بأي فتاة مطلقًا؛ حتى لا تقع مرة أخرى في هذا الذنب، ولأنك تبت إلى الله من هذا الذنب، وأحسست بندمك، فأسأل الله لك الإعانةَ والثبات على هذه التوبة، ولا بد من استشعار فَدَاحَةِ هذا الذنب، والمساوئ التي نتجت عنه، نسأل الله تعالى أن يقبل توبتك، ويحفظك، ويبعدك عن الفتن.


وقد نهانا الشرع الكريم عن الكذب؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان))؛ [البخاري: 33]، وقد ذهب جمعٌ من الفقهاء إلى أن الكذب كبيرة من الكبائر، فينبغي عليك الابتعاد عن هذه الخَصلة الذميمة في أي تعامل.


وبالنسبة لهذه العلاقة التي استمرت ثلاث سنوات لساعاتٍ طوالٍ، فلها أثر سلبيٌّ عليك وعليها، حتى وإن لم تعلن لها الحب، أو لم تعِدها بشيء من ذلك، فمن خلال الحديث المستمر تتأكد العلاقة، وتصبح كأنها جزءٌ من حياتك وحياتها؛ مما سبَّب لها التعلُّق الْمَرضيِّ، وهو أمر يحتاج إلى زيارة الطبيب النفسي، وعمل بعض التدريبات السلوكية لعلاج هذا التعلُّق، وقد يسبِّب البُعدُ والفُراق ألمًا عميقًا، يؤدي إلى حالات نفسية متطرفة، وقد يصل إلى الاكتئاب، فليس الأمر سهلًا كما أوضحته في رسالتك السابقة.


ومن ناحية أخرى، فلا تعتبر أنت ظالمًا بمجرد تركك لهذه العلاقة، وقطعك لها، فهي أيضًا قد شاركتك في المعصية، وجَنَت على نفسها بتواصلها معك باختيارها؛ قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾ [المدثر: 38]، وإن كنت تخاف من استجابة دعوتها عليك؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال يُستجاب للعبد، ما لم يَدْعُ بإثم، أو قطيعة رحم))؛ [البخاري: 5981]، فركِّز على التوبة، ولا تشغَل بالك بهذا الدعاء؛ لأن من علامات قبول التوبة أن يتحسَّن حالك؛ يقول سبحانه: ﴿ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 118]، وتوفيقك للتوبة أمر جميل؛ لأن الله سبحانه وتعالى يحب التوبة من عباده؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ﴾ [البقرة: 222]، وعندما يتوب الإنسان يغفر الله له جميع ذنوبه؛ يقول سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 39]، حتى وإن عمِل الإنسان أي معصية بجهالة، فإن الله يتوب عليه؛ يقول سبحانه: ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 54]، وكلنا أصحاب ذنوب، والله عز وجل يسترنا بستره، بعد إنعامه علينا بالتوبة، ولكن الشيطان يسعى في أن يقنطنا من رحمة الله، وفي القرآن آية عظيمة تتحدث عن أنه حتى لو يشرك العبد، أو يقتل، أو يزني، ثم يتوب فإن الله يبدل سيئاته كلها حسنات، ويغفر له؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 68 - 70].


وهكذا جميع السيئات التي يتوب منها العبد، عندما يُتبعها بالإيمان، والعمل الصالح، فإن الله يبدلها له حسناتٍ فضلًا منه، وكرمًا وإحسانًا.


فأول ما تقوم به هو تحصين نفسك، والبحث عن زوجة؛ حتى لا تقع فيما وقعت فيه سابقًا؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشرَ الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجاء))؛ [البخاري: 5065]، وعليك الإكثار من الاستغفار والتوبة؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110]، ولا بد من المداومة على فعل الصالحات؛ قال تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114].


وعليك بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها؛ فلها أهمية كبيرة في الراحة النفسية؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَهُ أمرٌ، فزِع إلى الصلاة؛ يقول سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153]، فالصلاة أمرها عظيم إذا قُرِنت بالصبر، ولها تأثير عجيب على من يؤديها بخشوع وخضوع.


وفَّقك الله لكل خير، وأبعدك عن كل شرٍّ، ونسأل الله أن يديم عليك التوبة والهداية، وأن يرزقك بالزوجة الصالحة، وأن يحفظك بحفظه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المكر والخديعة والسخرية والاستهزاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح جامع الترمذي في (السنن) - الوضوء ثلاثا ثلاثا(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • كذبت على فتاة ثلاث سنوات(استشارة - الاستشارات)
  • فسخ الخطبة بعد ثلاث سنوات(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي علقني ثلاث سنوات(استشارة - الاستشارات)
  • تركتني بعد حب ثلاث سنوات(استشارة - الاستشارات)
  • متزوجة منذ ثلاث سنوات ولا أحبه؟(استشارة - الاستشارات)
  • تخريج حديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: رأيت عثمان بن عفان غسل ذراعيه ثلاثا، ومسح برأسه ثلاثا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيهما أفضل: الوتر بثلاث ركعات متصلة أو الوتر بثلاث منفصلة؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب