• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

أهلي يفضحونني

أهلي يفضحونني
أ. سارة سعد العبسي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2024 ميلادي - 10/5/1446 هجري

الزيارات: 1298

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة وقعت في علاقة محرمة، علِم بها أهلها، ونشروا الأمر بين أصدقائها المقربين، ووشَوا بها عند أساتذة الجامعة، ووضعوها في خيار بين حياتها الجامعية، وبين حياتها الشخصية، لحد أنهم يضعون كاميرا مراقبة في غرفتها، وهي تخشى أن يتطور الأمر لمساءلة قانونية، يضيع على إثرها مستقبلها، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاة في منتصف العشرينيات، مشكلتي تنقسم بين البيت والجامعة، وما دفعني للسؤال حَيرتي في طريقة التعامل معها بما يوافق الشرع والأخلاق، وقد بدأت مشكلتي في الجامعة؛ حيث كانت لديَّ صديقة مقرَّبة ولها مكانة كبيرة في قلبي، ولم تكن صداقتي بها صداقة مصلحة، بل كنت أخاف عليها، وأنصحها كأختٍ لي، وأقوم بواجبي كصديقة، وكأي إنسان مررت بفترة عصيبة بسبب أمور شخصية معينة، وخلال هذه الفترة اتضحت لي أشياءَ كثيرة؛ فهذه الفتاة شاركَتْ كل معلوماتي الخاصة مع أهلي ومع بعض الزميلات، واكتشفت أن أمي كذلك تشارك كل ما أُخبرها به من المعلومات الخاصة للآخرين، وكنت حديث الساعة عندهم في غيبتي، وكانوا يحوكون الخطط من خلف ظهري لإيقاعي فريسة لمشاعري تجاه شاب، والقيام بمصارحته بأمور عاطفية وغيرها، فشعرت أن خصوصيتي غير محفوظة بأدق تفاصيلها، حتى في غرفتي الخاصة، وحين أعاتب أو أسأل عن السبب، لا أجد أي إجابة سوى الاستمرار بالأذى، فكيف يمكن لإنسان كرَّمه الله أن يقبل بإهانة كهذه؟ إنهم يتحججون بأخطاء ماضية ارتكبتها وصححتها كأي بَشَرٍ، ويلومونني عليها، ويخبرون بها الناس، وأساتذتي في الجامعة، وأصدقائي المقربين، حتى بدأت آخُذُ كل ما يقوله الناس بشكل شخصي، ولا أعرف كيف أتخلص من هذا الأمر.


مشكلتي الأخرى - وهي أكبر - أنني أعتقد أن ثمة كاميرا موجودةً في غرفتي الخاصة من قِبَلِ أخي وزوجته، وطريقة معرفتي لهذا الأمر أترفَّعُ عن ذكرها في هذا الموقع، وأعلم أيضًا أن وجودها بعلمٍ من والدي، إنهم يقومون بنقل صورة سيئة جدًّا عني أمام الناس، وهذا لا ينطبق عليَّ، فيحاولون جَعْلِي أكرهُ الأجواء الجامعية، أنا في مرحلتي الأخيرة من كلية الطب، وقرار كهذا سيكون جريمة بحقِّي، إنهم يُخيِّرونني بين الطب وبين حياتي الشخصية، والمشكلة تمت بموافقة من أساتذة الجامعة، فأنا الآن لا أعرف ماذا يحصل، وأريد مشورتكم، فليس لديَّ مشاكل في الجامعة سوى المشاكل الشخصية، وأخاف مستقبلًا توريطي في أمر قانوني، إنهم لا يستجيبون لأي تساؤل بهذا الخصوص، وأخشى أن أهلي يكذبون عليهم بأمور لم تحدث أساسًا، ولا أستطيع المبادرة بإنكارها؛ لأنه لم يصارحني بها أحد.


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياكم الله أختي، أسأل الله أن يفرِّجَ كربك، وأن يلهمكِ الصواب.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل بني آدمَ خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون)).

 

خير القرون هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ووقع منهم أخطاء.

 

من الصحابة رضي الله عنهم مَن شرِب الخمر؛ كأبي محجن رضي الله عنه، وجُلِدَ على هذا، ومن خاض في حادثة الإفكِ؛ كحسان بن ثابت وأُقيم عليه حد القذف، ومنهم مَن تخلَّف عن الغزو؛ ككعب بن الربيع، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع رضي الله عنهم لما تخلفوا عن غزوة تبوك، ثم تابوا وتاب الله عليهم، ومن وقع في الزنا كالغامدية وأُقيم عليها الحد؛ وقال النبي صلى الله عليه وسلم عنها لما سبَّها خالد بن الوليد: ((مهلًا يا خالد، فوالذي نفسي بيده، لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغُفِرَ له)).

 

فالشاهد أن الأخيار ليسوا معصومين من الخطأ والزَّلَلِ.

 

والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نتعامل مع هذا، فما وقع فيه بعض الصحابة من كبائر وأخطاء لم يكن جزاؤهم التشهير بهم أو فضحهم وتَعْيِيرهم.

 

من أخطأ أَخَذَ جزاء خطئه، ومن تاب وأناب إلى الله سبحانه وتعالى، فالله هو التواب الرحيم، يغفر ولا يُعيِّر سبحانه.

 

أما الذين يسعَون لهتكِ ستر الناس، فهؤلاء الله لهم بالمرصاد.

 

فالواجب على الناس – لا سيما الأهل والعائلة - إن صدر من أحد خطأ أن يقوِّموه ويُعينوه على التوبة، أما أن يُعيِّروه ويستغلوه، فهذا نهج إبليسي، وليس نبويًّا.

 

ونعوذ بالله أن نكون مفاتيحَ شرٍّ، مغاليقَ خيرٍ.

 

أقول لكِ أختي: أنتِ صدقتِ مع الله سبحانه وتبتِ إليه مما كان من علاقة محرمة، فلا تلتفتي لكلام أي أحد، وسَلِي الله باسمه الحفيظ أن يحفظكِ من مكرهم وكيدهم، ولا تخافي أنتِ في حفظ الله.

 

بالنسبة لكاميرا التجسس التي في حجرتكِ، وهي تحت علم الوالد، وأنا لا أعرف كيف يكون هذا؟ وكيف للأخ وللأب أن يتجسسوا عليكِ بطريقة كهذه؟ فأقول لكِ: اتخذي الإجراءات القانونية اللازمة لهذا الأمر، وعمل محضر لهم بعدم التعرض لكِ، ومن قبل ذلك تكلَّمي مع أحد العقلاء الثقات في العائلة، الذين لهم تأثير على أهلكِ، هداهم الله.

 

بالنسبة للجامعة، فأرى لو أمكن النقل لجامعة أخرى تكملي فيها ما تبقى لكِ، إن تيسر هذا، فهو خير.

 

أعلم أن ابتلاءكِ شديد، لكنه خير، وفي كل محنة منحة، ولعل الله أرادكِ أن تقترب منه أكثر، وفرَّغ قلبكِ لمحبته، توكلي عليه، ولا تقلقي، ولا تخافي، ولا تحزني؛ مريم عليها السلام وهي في أشد الظروف وأحلكها قال الله لها: ﴿ فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ﴾ [مريم: 26].

 

 

اهتمي بدراستكِ نريدكِ طبيبة ماهرة تتقي الله في عملها، تنفع الإسلام والمسلمين، فرَّج الله كربكِ حبيبتي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي فضحني وضربني بسبب علاقتي القديمة
  • شاب يهدد بفضحي على مواقع التواصل
  • صديقي اخترق جهازي وفضحني بين أهلي
  • تزوجت غيره وأخاف أن يفضحني
  • هل أفضح شخصا منافقا؟

مختارات من الشبكة

  • مشكلة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي أجبروني على تخصصي الجامعي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبت نفسي دون علم أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • عانيت في بيت أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • قوا أنفسكم وأهليكم نارا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهلي يردون مني أن أدرس الطب وأنا أحب دراسة اللغة العربية، فماذا أعمل؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يفرضون علي تطليق زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت أهلي في حادث وأشعر بالضياع(استشارة - الاستشارات)
  • تغير رأي أهلي في خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يجبرونني على فتاة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب