• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

تعلق أم صداقة؟

تعلق أم صداقة؟
د. شيرين لبيب خورشيد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2024 ميلادي - 20/1/1446 هجري

الزيارات: 1320

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة لديها صديقة، تعلقت بها بشدة، ولما أيقنتا أن هذا تعلق مذموم، قطعتا ما بينهما لمدة تسعة أشهر، وتسأل: هل ما فعلتاه صواب؟

 

♦ التفاصيل:

نحن صديقتان، تعلَّقت إحدانا بالأخرى، ولما رأينا أن علاقتنا بالله بدأت تضعُف، وأيقنَّا أنه تعلق مذموم، قَطَعْنا التواصل واستمر هذا القطع مدة تسعة أشهر، ومع ذلك فما زال التعلق موجودًا، لكن بصورة أشد وطأة، ثم عُدنا للتواصل بشكل سطحي، سؤالي: هل نحن على صواب فيما فعلنا؟ وهل هذه الطرق العلاجية سليمة؟ وهل يمكن لنا بعد هذه المدة أن نعود إلى سابق عهدنا أو أن هذا من خطوات الشيطان؟ وما السبيل للوقاية من هذا الداء العضال؟ أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين؛ سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم؛ أما بعد:

فقد وصلتنا استشارتكِ أختنا الفاضلة، وفيها بيَّنتِ أنكِ أنتِ وصديقتكِ جعلتُما علاقتكما لله، وبناءً عليه سأُبيِّن لكِ بعض القواعد التي ذكرها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ألَا وهي الحب في الله، فالحديث واضح رواه البخاري، يُبيِّن لنا فيه حقيقة الأُخوَّة في الله، التي لا تزيد بالبر، ولا تنقُص بالجفاء؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، ويكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذَف في النار))؛ [أخرجه البخاري (21)، ومسلم (43)].

 

ولن أخوض في شرح وتفصيل الحديث، ولكن فقط ندرك الشاهد منه؛ وهو تحديد العلاقة بين الإخوة في الله، فحقيقة الحب في الله هي القاعدة التي تُبنى عليها العلاقات؛ التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث: ((سبعة يُظِلُّهم الله تحت ظله ... اثنان تحابَّا في الله ...))، فإن الله يُكرِم من أحبَّ عبدًا لله ينطق.

 

هذا الكلام يخص كلًّا من الذكر والأنثى.

 

والقاعدة الثانية: عدم الإفراط في المحبة التي وضع لها ابن القيم الجوزية في كتابه (الداء والدواء) مراتب المحبة، فلا بد للصداقة أن تكون مَبْنِيَّة على ضوابط شرعية، فآخر الحب هو الإفراط، ومن ثَمَّ الخروج عن حدود الشرع، تجدين هذا الشرح في الكتاب، ويمكنكِ العودة إليه.

 

لذا القاعدة الأساسية لبناء جسر المودة والرحمة والمحبة أن يكون أساسها هو التعلق بالله لا بالأشخاص، فيكون الميزان الصحيح لهذه العلاقة هو حدود شرع الله، والتعلق بتطبيق منهج الله عز وجل.

 

حتى إن الله سبحانه وتعالى قد نهانا عن التعلُّق حتى بقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء هذا النهي في سورة آل عمران عند الحديث عن غزوة أُحُدٍ؛ يقول سبحانه: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ﴾ [آل عمران: 144].

 

والشاهد من الآية عدم التعلق بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا توفاه الله؛ ﴿ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ﴾ [آل عمران: 144].

 

فالميزان هو اتباع منهج الله عز وجل، وتطبيقه على أرض الواقع؛ لذا فالرابط في العلاقة الأخوية هو عدم الإفراط؛ حتى لا يكون تعلقكِ بصديقتكِ فخًّا أوقعتِ نفسكِ فيه.

 

لذا ما عليكِ إلا وضع الحدود لهذه العلاقة من غير إفراط ولا تفريط؛ فقد رُوِيَ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أَحْبِبْ حبيبكِ هونًا ما؛ عسى أن يكون بغيضكِ يومًا ما، وأبْغِضْ بغيضكِ هونًا ما؛ عسى أن يكون حبيبكِ يومًا ما".

 

قال ابن باز: "يعني: لا تشدَّد".

 

المهم - أختي في الله - أن تكون علاقتكِ بصديقتكِ خالصةً لوجه الله عز وجل، لا لأجل مصالح دنيوية، والأهم الصدق في التعامل معها، وعدم إظهار شيء، وإبطان شيء آخر، فهذا النفاق بحدِّ ذاته.

 

كوني صادقةً في مشاعركِ، وتعاملكِ معها في حدود شرع الله عز وجل، وهناك شروح كثيرة لأهمية التوادِّ والمحبة والإخاء؛ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مَثَلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائر الجسد بالسَّهَر والحُمَّى)).

 

وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه، ولتطبيق منهج الله عز وجل في المؤاخاة والمواساة، والرحمة والحب، فيكون تواصلكِ معها تواصلَ محبة في الله، فمن نفَّس عن مؤمن، أو من أدْخَلَ السرور إلى قلب مؤمن هي من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نفَّس عن مسلم كربة من كُرَبِ الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة ... والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه))؛ [رواه الترمذي: 1930].

 

فهذا ما حثَّ عليه الشرع وعدَّه إحسانًا.

 

وخيرُ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم؛ [رواه الطبراني في المعجم الأوسط: 6026].

 

هذه بضعة أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم لتحسين بناء العلاقة السَّوِيَّة بينكِ وبين صديقتكِ، أو غيرها من الأصدقاء.

 

وفقكِ الله لاتباع منهجه القويم، وجعلكِ ممن يدخلون السرور للناس في وقت شدتهم وكربهم.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التعلق الشديد
  • بين الحب والتعلق
  • التعلق بالأشياء
  • زوجتي متعلقة بي
  • أنا متعلق بمعلمتي

مختارات من الشبكة

  • الصداقة بين الغيرة وشدة التعلق(استشارة - الاستشارات)
  • التعلق بالله تعالى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ظاهرة النجومية والتعلق بالمشاهير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقالات عن عبادات عظيمة متعلقة بالقلب ولها تعلق وثيق بالحج والعمرة(كتاب - آفاق الشريعة)
  • التعلق بالمساجد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعلق بالله تعالى.. الفضل والعلامات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حال السلف وكيف كان تعلقهم بالمسجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل من تعلق قلبه بالمسجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعلق بالله وحده (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعلق طفلتي بي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب