• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

فشلت في زواجي مرتين

فشلت في زواجي مرتين
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2023 ميلادي - 29/8/1444 هجري

الزيارات: 2840

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة فشِلت مرتين في حياتها الزوجية، الأمر الذي جعلها تشعر بأنها غبية ولا تستطيع اتخاذ قرار في حياتها، وأنها لن تستطيع أن تعيش كأقرانها؛ ما جعلها في حالة نفسية سيئة، وتسأل: ما النصيحة؟


♦ التفاصيل:

بعد طلاقي الذي كان بطلبٍ مني إذ نفرتُ من زوجي، ولا أدري إن كان تسرعًا مني أم شيئًا لا لومَ عليَّ فيه، المهم أنني خُطبتُ، وفي الرؤية الشرعية لم يعجبني شكله، لكنني وافقتُ، وعُقِدَ قِراني، وبعد عقد القران، وجدت أن شكله ما زال نقطةَ ضعفٍ، فدائمًا ما أشعر بضيقٍ وحزنٍ، وأشعر أنني تنازلت عن شيء يهمني، وطفِقْتُ أُقنعُ نفسي به، فتارة أقتنعُ، وتارة أتحسر وأتألم، فطلبت الانفصال عنه، برغم حبي له حبًّا شديدًا، وكوني أريده في حياتي، لكني علمت أن شكله من الممكن أن يسبب لي مشكلة، وأنني لن أتقبله، وسوف أنفِرُ منه، أو أُشعِرُه بالنقص، أو أعيش بشعور عدم الاكتفاء به زوجًا، فأظلمه معي، لكني لمتُ نفسي على أنني رفضته بعد عقد القران، وكان يجب عليَّ أن يكون هذا الأمر في مدة الخِطبة، والآن أعيش في حالة نفسية سيئة، أكره نفسي، وأكره ضعفي وفشلي في اتخاذ القرارات، وأجْلِدُ ذاتي، معتقدة أنني ظلمت كلا الرجلين، وظلمت نفسي، وأخاف أن أبتلى بزوجٍ لا يخاف الله، أو يكون فيه علة تستدي الطلاق، وحينئذٍ سيكون الأمر صعبًا عليَّ، ولن يدعمني أهلي، وسيشعرون أني لا أستطيع اتخاذ قرار لنفسي، ولا أفكر فيما أفعل، على الرغم من أنني فكرت في كلتا المرتين ولم آلُ جهدًا في التفكير، فقدتُ أملي في الارتباط بشخصٍ كما ترتبط أي فتاة، أعتقد أنني مجبرة على التنازل عن بعض أشياء، حتى ولو لم أكن مقتنعة، وأدْخُلُ على إثر ذلك في حالة من البكاء والهيجان؛ إذ كل من عمري قد تزوجْنَ، وحياتهم مستقرة، أما أنا فلم أعِشِ التجرِبة قط، فطلاقي كان سريعًا، وأشعر بالمَسْكَنَةِ، وأن الناس ينظرون إليَّ بإشفاق، ويزيد الأمر سوءًا أني لست موظفةً، فحياتي تتمحور حول هذا الأمر، وليس لديَّ منا يشغلني عن ترقُّب خِطبتي من رجل أحبه، أرجو توجيهكم، فأنا أشعر بالمسكنة والضياع والفشل والغباء، وأنني غير ناجحة اجتماعيًّا ولا مهنيًّا، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

١- عدم التوفيق في زواجَين سابقين بسبب العجلة في اتخاذ القرارات.

 

٢- يظهر أنكِ حساسة جدًّا، وتعطين الأمور أكبر من حجمها، وهذه الحساسية المفرِطة متعِبة لكِ جدًّا.

 

٣- يبدو من سردكِ لمشكلتكِ أنكِ تُعانين من ضعف في إيمانكِ، وفي توكلكِ على الله سبحانه، وفي إيمانكِ بالقدر، وفي عباداتكِ، وهذا كله يجعلكِ قلِقة متوترة، خائفة حزينة باكية.

 

٤- يبدو واضحًا كثرةُ لومكِ لنفسكِ، وتعليقكِ كل ما حصل لكِ على ما وصفتِهِ بضعفكِ وبفشلكِ، وأنكِ مسكينة وغبية...

 

وبمعنى آخر: علَّقتِ كل ما حصل على الأسباب فقط، وجلدتِ ذاتكِ جلدًا مؤلِمًا، لا طائلَ من ورائه، ثم تقولين: أريد منكم توجيهًا، فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: العَجَلَةُ في اتخاذ القرارات المصيرية غير مأمونة العواقب، لذا فخذي لكِ درسًا مستقبليًّا في التأني والاستخارة، والسؤال عن الخاطب، وإن رأيتِ الخاطب، ولم يَرْتَحْ قلبكِ له، فلا تخاطري بالموافقة عليه.

 

ثانيًا: الحساسية الزائدة والمثالية المبالَغ فيها صفتانِ منبوذتان، ولهما آثار نفسية مدمِّرة، فابتعدي عنهما، واسألي ربكِ سبحانه أن يصرفهما عنكِ، وتأملي كثيرًا الحديث التالي، واعملي به، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ، وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَلَّا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ))؛ [متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلمٍ]، وفي رواية البخاري: ((إِذا نَظَر أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عليهِ في المالِ وَالخَلْقِ فلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُ)).

 

ثالثًا: الزوج الصالح هو من جمع بين الدين والخُلُق، وهو الذي يُكرم المرأة ويُعطيها حقوقها، وليس الشكل فقط، ولكن لعلكِ ابتُليتِ بالنظر للمشاهير من الفنانين واللاعبين وغيرهم، وتعلقتِ بأشكالهم، ثم احتقرتِ شكل زوجكِ بالنسبة لهم، فإن كان ذلك قد حصل، فحاسبي نفسكِ على هذا الخطأ الفادح.

 

رابعًا: كما وصفت لكِ: إن مشكلتكِ تدل على ضعف شديد في إيمانكِ وصبركِ، لذا فلا بد أن تعملي بجدٍّ على تقوية إيمانكِ بالآتي:

١- طلب العلم النافع.

 

٢- الإكثار من الصلاة والدعاء.

 

٣- الإكثار من الأعمال الصالحة الأخرى؛ مثل: تلاوة القرآن، والذِّكْرِ، والصدقة، والصيام، ومجالسة الصالحات...

 

خامسًا: جَلْدُ الذات وتعليق كل المصائب على الأخطاء والغباء، كل ذلك لا يُجدي فتيلًا، ولا يُعيد مفقودًا، بل فقط يصيب بالإحباط والحزن والكآبة، والحل هو الإيمان بالقدر، وعدم اليأس من رحمة الله سبحانه، وكثرة الاسترجاع؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، وقال سبحانه: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

سادسًا: ولا مانع من محاسبة معقولةٍ للنفس على أخطائها لتصحيحها مستقبلًا، وليكن ذلك باعتدال دون إسراف ولا مبالغة، ولا تحطيم للنفس.

 

سابعًا: استمري في الدعاء بإلحاح وصدقٍ في طلب الزوج الصالح، ولتأخذي دروسًا من أخطائكِ السابقة، فلا يُلدغ المؤمن من جُحر مرتين، وتذكري قوله عز وجل: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62]، وقوله سبحانه: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60].

 

ثامنًا: مما يُسليكِ أن تعلمي يقينًا جازمًا بأن كل ما أصابكِ قدرٌ كتبه الله عليكِ؛ لرفع درجاتكِ، وتكفير سيئاتكِ؛ لقوله عز وجل: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11].

 

تاسعًا: ومما يسليكِ علمكِ الجازم بأن الزوج المكتوب لن يمنعه أحد أبدًا؛ لقوله سبحانه: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 51].

 

عاشرًا وأخيرًا: أنصحكِ بهجر الأحزان، فلن تورثكِ إلا علقمًا مُرًّا، وبدلًا عنها انهضي واعملي بما ذكرته لكِ من توجيهات، خاصة تقوية العلاقة بالله سبحانه، ومحاسبة النفس على المعاصي؛ لأن المؤمن قد يُبتلَى بسبب معاصيه؛ كما قال سبحانه: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165].

 

حفظكِ الله، ورزقكِ الثبات والزوج الصالح، وشفاكِ من الاستعجال والأحزان.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حياتي دُمِّرَتْ بعد فشلي في زواجي مرتين!
  • تأخر زواجي وأشعر بالفراغ العاطفي
  • أشاهد الأفلام الإباحية رغم زواجي
  • فشل مشروعي الخاص

مختارات من الشبكة

  • فشلت في كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • حاولت تطوير نفسي لكني فشلت(استشارة - الاستشارات)
  • فشلت في حياتي الزوجية رغم تفوقي الدراسي(استشارة - الاستشارات)
  • المرأة فشلت في ضبط الميزانية و«الرجل» يدفع الثمن(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • فشلت في دراستي ولم أخبر والدي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ألمانيا: قانوني: التعددية الثقافية فشلت لتمسك المسلمين بشريعتهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح جامع الترمذي في (السنن) - الوضوء مرة مرة، والوضوء مرتين مرتين(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الوضوء مرة أو مرتين أو ثلاثا عند المالكية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: صليت مع النبي العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب