• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

ماذا لو كنا في حلم؟

ماذا لو كنا في حلم؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2023 ميلادي - 29/7/1444 هجري

الزيارات: 2462

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب أرهقه تصور معين يفسد عليه حياته؛ ألا وهو: ماذا لو كانت حياته كلها حلمًا؟ ويسأل: كيف يتخلص من هذه الفلسفة التي تفسد عليه حياته؟

 

♦ التفاصيل:

أنا شاب عمري 17 سنة، كنت أعاني منذ شهرين من وساوس كثيرة، وأفكار مزعجة، لكني – والحمد لله - تخلصت منها كلها، لكن مشكلتي الآن أن هناك فلسفة تُفقِدني طعم حياتي، وهي كالآتي: ماذا لو كانت حياتي كلها مجرد حلم، وعندما أموت سوف أصحو من هذا الحلم؟ مع العلم أني طموح جدًّا، ولدي الكثير من الأهداف التي أريد تحقيقها هذه السنة، لكن هذه الفكرة تفسد عليَّ كل شيء، ولا أعرف كيف أردعها، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

ففي الحقيقة ليس عندك مشكلة كبيرة، كل ما تعاني منه هو مجرد هواجس وخواطر فقط، وهذه الخواطر الغالب أنها من الشيطان للتشويش على فكرك، وتُردع هذه الخواطر بإذن الله بالآتي:

أولًا: العلم اليقيني بأن الله سبحانه خلقنا لتحقيق غاية عظمى؛ وهي توحيده وإخلاص العبادة له عز وجل، وذلك في أدلة كثيرة من القرآن والسنة النبوية؛ منها قول الله سبحانه: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 - 58].

 

قال ابن كثير رحمه الله: "ومعنى الآية أنه تعالى خلق العباد ليعبدوه وحده لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ورازقهم"؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15].

 

ثانيًا: ولتحقيق هذه الغاية بعث الله الرسل ليدعو الناس للتوحيد وأمر بطاعتهم؛ قال عز وجل: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 64].

 

ثالثًا: جعل الله دار الدنيا ابتلاءً وامتحانًا للناس يُمتحنون فيها بأنواع من الفتن والمصائب، ويمتحنون بالخير والشر، ويمتحنون بالمذاهب الباطلة التي من اتبعها كان من أصحاب جهنم؛ كما قال عز وجل: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35].

 

رابعًا: والموفق من وفقه الله لتجاوز هذه المحن إلى بر الأمان وذلك بالأمور الآتية:

١- صدق الإيمان بالله سبحانه وبرسوله صلى الله عليه وسلم.

 

وتحقيق المحبة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم تحقيقًا عمليًّا بتحقيق التوحيد لله سبحانه؛ فلا ندعو، ولا نصلي، ولا نذبح، ولا نستغيث إلا بالله تعالى؛ كما قال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162].

 

٢- بالمحافظة على الواجبات الشرعية واجتناب المعاصي.

 

٣- الدعاء سبب عظيم للتثبيت على الحق.

 

٤- العلم الشرعي النافع سبب عظيم للحماية من الفتن.

 

قال سبحانه: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28].

 

فكلما ازداد العلم الشرعي عند المؤمن، ازداد خشية لله عز وجل.

 

خامسًا: والخلاصة هي: إنك لست في حلم، بل في خبر يقيني؛ وهو أنك هنا مخلوق لطاعة الله عز وجل، وأنك إن حققت التوحيد ونقيته من شوائب الشرك، فستدخل جنة عرضها السماوات والأرض، فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر؛ لقوله عز وجل: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ﴾ [النساء: 57].

 

سادسًا: قد تكون أخطأت وهدرت جزءًا من وقتك الثمين في مطالعة كتب الفلسفة؛ فاحذر منها أشد الحذر.

 

حفظك الله ووقاك شر كتب الفلسفة وكتب الشرك والبدع والمذاهب الباطلة.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يحلم أنه يقتلني
  • أحلم بالشذوذ... فهل أنا مريضة؟!
  • أحس بأن حياتي حلم

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاطرة حول قوله تعالى: (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آه لو كنا أوفياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا لو..؟ (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماذا ينفعك إن كان لديك كل المال، ولكنك مفلس القلب والروح؟!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولكن بعد ماذا ؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المرأة تتغطى، ولكن ماذا عن الرجل؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • انتشال المجاز من عتمات المعنى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هكذا كنا ثم قست قلوبنا(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب