• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

ألم الفراق

ألم الفراق
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/2/2023 ميلادي - 16/7/1444 هجري

الزيارات: 2774

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب كان في علاقة بفتاة مدة ثلاث سنوات؛ لأنه لم يكن يستطيع خطبتها؛ إذ لا عمل له، وبعد الخطبة تغيرت معه، وكثُرت شروطها، وتصيُّدها لأخطائه، حتى فسخت خطبتها معه، وهو لا يستطيع تحمل فراقها، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

كنت في علاقة مع امرأة في مثل سني، دامت علاقتنا ثلاث سنوات، حصلت بيننا مشاكل عدة خطبتها على إثرها؛ لأثبت لها أني لا أتلاعب بها، بل أريد الزواج فعلًا، مشكلتي التي أدخلتني في تلك العلاقة أنني كنت عاطلًا عن العمل، وقد أحببت تلك الفتاة بجنون، وكنت أفكر فيها ليل نهار، ووجدت فيها كل مقومات الصلاح؛ من تربية وأخلاق وحشمة، وثقافة دينية وعلمية؛ فقد كنا زملاء جامعة، وكنا نتواصل ونتحدث في كل ما هو علمي وديني، وكانت متفوقة على جميع الأصعدة، المشكلة أنها تغيرت بعد الخِطبة كثيرًا، فلم تعد تكترث لي، وأملت عليَّ شروطًا كثيرة منها الوظيفة، وقبِلتُ بها، وتسمع لأمها في كل شيء، ثم تطور الأمر حتى أصبحت تهددني بالرحيل مع أقل خطأ أفعله، مهما يكن الخطأ صغيرًا، فكنت أعيش حياة تمتلئ بالصدمات؛ فالمرأة التي كانت تحبني، أصبحت الآن لا تطيقني، وبالفعل جاء اليوم الموعود، الذي أخبرتني فيه بأنها لا تريد الزواج بي، وكان ذلك قبل خمسة أشهر، لا أستطيع استيعاب الأمر حتى الآن، أعيش حزنًا عظيمًا، فكل ما أردته كان الزواج بتلك المرأة، لا أستطيع النوم دون أن أفكر فيها، أراها فيما يرى النائم، فأستفيق مفزوعًا، ويجفوني النوم بعدها، قلبي يتوجع لهذ الفراق، دعوت الله أن يغفر لي ويسامحني على التعلق بغيره، وأدعوه أن يربط على قلبي، لكني أضعف وأنهار من الألم، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

أولًا: فيبدو أن حبك لها من طرف واحد فقط، وهو أنت، أما هي، فلم تكن تحبك حقيقة، وإنما هي عواطف مراهقة، أو تسلية لها فقط؛ بدليل سرعة تقلبها عليك واللامبالاة بك، وربما أن حُبك لها أيضًا مدخولٌ.

 

ثانيًا: وأيضًا يبدو أنكما وقعتكما في محاذير شرعية من بعض الكلام وربما الخلوات وغيرها.

 

والحياة الزوجية التي تُسبق بالمخالفات الشرعية، الغالب أن مصيرها إلى عدم الثقة والتباغض والتباعد.

 

ثالثًا: ويبدو أن من مجمل رسالتك، ومن تقلباتها عليك أنها غير صالحة لك كزوجة تُسعدك، وأنه لو تم الزواج فستعاني منها المُرَّ تلو المر، ثم ستطلقها.

 

رابعًا: وعمومًا أنصحك بدلًا من الحزن عليها أن تنساها تمامًا، وتفرح بصرفها عنك، وتعتبره نعمة من الله تعالى وتحمد ربك سبحانه وتشكره، ثم تبدأ بجدٍّ في البحث عن غيرها.

 

خامسًا: ولماذا الحزن على ذهاب امرأة قالت لك بالخط العريض: (لا أريدك زوجًا)؟ أين كرامتك وعزتك كرجل عاقل؟ أإلى هذه الدرجة تلعب العواطف الهوجاء في عقول الرجال، وتحط من كرامتهم؟!

 

سادسًا: ومما يُسليك أن تعلم وتؤمن يقينًا بأن الزوجة التي كتبها الله لك لن يمنعك منها أحد، مهما كان؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، وأن تتذكر قوله سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

سابعًا: يبدو فِعلًا أنك أسرفت في حب عاطفي مع من لا تستحقه، وأن هذا الحب شغلك وشتت قلبك عن حب أعظم منه؛ وهو محبة الله سبحانه، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن تحقيق عبادة الله على الوجه الصحيح؛ ولذا امتلأ قلبك حزنًا من أجل لعاعة دنيوية، لن يأتيك منها إلا ما قسم الله لك.

 

ثامنًا: فحاسب نفسك على هذه الأخطاء، وعُدْ إلى ربك سبحانه راشدًا، ترجو ثوابه، وتخشى عقابه.

 

تاسعًا: المحبة التي تستحق السعي لها بكل قوة وعزيمة هي محبة الله عز وجل، ومحبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتحقيقهما قولًا وعملًا؛ بالحرص على أداء الواجبات والمستحبات الشرعية، وبالبعد عن المحرمات والمكروهات الشرعية، والإكثار من تلاوة كتاب الله سبحانه وتدبره، وبهذه العبادات مجتمعة تحصل السعادة الحقيقية، والطمأنينة، والسكينة، والرضا بما قسم الله؛ قال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وذكر الله المذكور هنا يشمل الصلاة والتلاوة وعموم الذكر، وقال سبحانه: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11].

 

حفظك الله، ورزقك زوجة صالحة، تملأ حياتك سرورًا وسكنًا، ومودة ورحمة، واستعفافًا.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي تريد الفراق
  • متحيرة بين الصبر والفراق

مختارات من الشبكة

  • باخع..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتخذ الألم صديقا تغنم!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المزاج - الألم - التشاؤم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الألم العاطفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (الم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب أمل وألم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعبد لله في محراب الألم(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • الاستدلال على حتمية البعث من بعض الظواهر الكونية في قوله تعالى: (ألم تر)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألم يأن للذين آمنوا؟ (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • ألم تر كيف فعل ربك بعاد(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب