• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

الرغبة في الانتحار تلح علي

الرغبة في الانتحار تلح علي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2022 ميلادي - 6/5/1444 هجري

الزيارات: 3394

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تذكُر أن حياتها فارغة ولا شيءَ فيها، وليس لها أي دورٍ إيجابي في الحياة، وتُلح عليها فكرة الانتحار، وتسأل عن حلٍّ.


♦ التفاصيل:

طالما بحثت عن طريقة ما تنتزع من عقلي فكرة الانتحار، يبدو أن الأمر محال على تتابع المحاولات واختلاف الطرق، أنا واعية تمامًا خطرَ الأمر، واعية عواقبه، لكن لم تعد تهزني العواقب، أريد فقط أن ينتهي وجودي هنا، نفد صبري في انتظار الأجل، حياتي فارغة، منعزلة عن كل العالم، أكره أن أرى النور، أكره رؤية الناس والتفاعل معهم، لا أظن أن حياتي ستثمر خيرًا، أعيشها بمشقة، والأيام تمر على قلبي ثقيلة كثقل الجبال، أقضي جل وقتي ها هنا على موقع الألوكة، أريد أن تنتهي حياتي بأسرع ما يمكن، ما الحل؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمشكلتكِ تتلخص في أنكِ تعرضتِ لمشاكل كثيرة، لم تستطيعي الصمود أمامها، ففكرتِ في الانتحار والمخدرات، وكلها أوهام تظنين أنها تنقذكِ، وهي في الحقيقة تزيدكِ تعاسة وشقاء وعذابًا، ويبقى السؤال المهم: ما علاج مشكلتكِ؟ فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: يبدو واضحًا أن إيمانكِ ضعيف، ونتيجة لهذا الضعف نفد صبركِ، وفكرتِ في اللجوء لآفات هي من كبائر الذنوب، ومن أسباب التعاسة الأبدية دنيا وآخرة؛ ولذا فلا بد من أن تلازمي كل ما يقوي إيمانكِ؛ ومن ذلك:

• الإكثار من الصلاة، والدعاء، وتلاوة القرآن، والعلم النافع، ومجالسة الصالحات، والاستغفار، والاسترجاع، والصدقة.

 

ثانيًا: تقوية التوحيد في قلبكِ، وخاصة الإيمان بأسماء الله الحسنى، وما تدل عليه، والعمل بمقتضاها، وكذلك تقوية الإيمان بالقدر والصبر، وكل ذلك يتم بالعلم النافع، والإكثار من تلاوة القرآن بخشوع، مع معرفة معانيه، وهو سبب عظيم لسكون النفس وطمأنينتها وصبرها؛ قال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وبالدعاء.

 

ثالثًا: اعلمي أن قتل الإنسان نفسه كبيرة من الكبائر، متوعدٌ فاعلها بالخلود في النار، فهي في ظاهرها راحة للمبتلى، لكنها حقيقة لا تزيده إلا بلاءً أعظمَ وشقاءً جسيمًا؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده، يَجَأ بها بطنه يوم القيامة في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده، يتحسَّاه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا))؛ وهذا الحديث ثابت في الصحيحين.

 

وهذا الحديث يدل على وعيد شديد لمن قتل نفسه، أعاذكم الله من ذلك.

 

رابعًا: ومما يُسليكِ العلم اليقيني بأن كل ما أصابكِ، فهو بقدر سابق؛ ابتلاءً وامتحانًا لكِ، ولتقوية إيمانكِ، وتكفيرًا لخطاياكِ، ورفعًا لدرجاتكِ في الجنة، بشرط الصبر وعدم الجزع والتسخط؛ قال عز وجل: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]، وقال سبحانه: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11]؛ قال علقمة رحمه الله: "هو الرجل - وتعم المرأة - تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من الله، فيصبر ويحتسب".

 

خامسًا: لكِ أجر عظيم في عنايتكِ بجدتكِ؛ فلا تتأفَّفي من ذلك، بل احتسبي حتى يُكتب لكِ الأجر العظيم، وما تدرين ربما رفعكِ الله بخِدْمتكِ درجات عظيمة في الجنة، وربما كفر الله بها خطاياكِ، وربما كانت سببًا لتفريج كُرَبكِ.

سادسًا: المخدرات من كبائر الذنوب، وليست سببًا للسعادة، بل هي سبب للتعاسة في الدنيا والآخرة، فاحذري منها أشد الحذر.

 

وانظري للصحابة رضوان الله عليهم كيف أنه لما أنزل الله سبحانه تحريمه للخمر في قوله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90].

 

قالوا فورًا بدون أي تردد وتعظيمًا لأمر الله سبحانه: انتهينا يا ربنا، انتهينا، وأراقوا قِلال الخمر التي كانت في بيوتهم، والمخدرات أشد حرمة وتحريمًا من الخمر.

 

شفاكِ الله، وجمع لكِ بين الأجر والعافية، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أفكر جديًّا في الانتحار
  • الانتحار والاكتئاب
  • أفكر في الانتحار بسبب همومي ومشاكلي!
  • اكتئاب لدرجة الانتحار
  • الرغبة في الانتحار
  • الرغبة في الانتحار وكره الدراسة والميول العسكري
  • ساعدوني؛ فقد كرهتُ حياتي وحاولتُ الانتحار!

مختارات من الشبكة

  • كيف أتخلص من هذه الرغبة(استشارة - الاستشارات)
  • مفتاح التوفيق: الرغبة والرهبة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرغبة إلى الله تعالى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الرغبة الملحة في الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • الرغبة والرهبة في طلب العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة منتهى الرغبة في حل ألفاظ النخبة (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • دليل الرغبة والرهبة والخشوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تزرع في نفسك الرغبة في النجاح؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة منتهى الرغبة في حل ألفاظ النخبة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ما سبب هذه الرغبة ؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب