• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

قطعت الحبل بيني وبين الله

قطعت الحبل بيني وبين الله
أ. أميرة خلفاوي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2022 ميلادي - 21/3/1444 هجري

الزيارات: 3801

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة كانت تمتلك قلبًا حيًّا، فقد كانت ملتزمة تخشى عذاب الله، والآن أصبحت تفعل المعصية ولا تبالي، وتترك الصلوات، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري، أشعر أنني في الوادي السحيق؛ إذ إنني مقصرة في حق ربي، وأضعتُ نفسي بسبب ذنوبي، كلما حاولت الالتزام في الصلاة أتركها، وإذا صليت فبلا خشوع؛ أشعر أنني أقوم بالحركات فقط، دون اتصال للروح بالله، أدعو الله أن ينزِل عليَّ الخشوع، لكن أشعر في داخلي أنني أكذب وأنافق، أو أدعي أنني أريد التوبة، إذا عملت عملًا صالحًا، أشعر في داخلي بالرياء والفخر؛ ما يصيبني بالنفرة، أشعر أنني قطعتُ الحبل الذي يربطني بالله عز وجل؛ فإذا ما تبتُ إليه فلن يقبل توبتي؛ لأنني كثيرًا ما أتعاهد أمام الله بالتوبة وألَّا أقصِّر في عبادتي، لكني أقع في ذنبي مرارًا وتكرارًا، وأصبح أسوأ مما كنتُ عليه، على العكس من حالي في السابق؛ فقد كنت لا أترك فرضًا حتى إنني كنت أبكي إن لم توقظني أمي لصلاة الفجر، ولا أشتم، ولا أسمع الأغاني، وأشعر بالخشوع والخشية إذا ما سمعت عن يوم القيامة، وعذاب الله، حتى إنني كنت أبكي الليالي؛ خوفًا من ربي، وحين كنت أذنب، كنت أتوب وأندم، كان قلبي حيًّا، أما الآن فقلبي كالحجر، أنام على المعصية دون ارعواء أو خوف، أسمع آيات الله تُتلى فلا يتحرك لها قلبي، لقد ضللت وما أعتقد أنني سأتوب يومًا، أشعر بالخجل إذا ما سألت ربي شيئًا؛ إذ كيف أتجرأ على ذلك وأنا عاصية مذنبة، ما نصيحتكم لي؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ أما بعد:

فنشكركِ على تواصلكِ معنا وثقتكِ بنا، بداية دعينا نلخص رسالتكِ في هذه النقاط:

1- أنتِ في سن المراهقة وما يميزها من اضطرابات متعددة.

 

2- كنتِ في السابق شديدة الورع والخشوع والالتزام لأوامر الله تعالى وفرائضه.

 

3- الآن تعانين من فِقدانكِ لهذا الخشوع والحالة الروحانية المصاحبة له؛ ما أدى إلى تقصيركِ في العبادة، وتأخيركِ للتوبة عند وقوع الذنب.

 

أصارحكِ القول: إنه لا يوجد أفضل وأجمل من المشاعر الإيمانية التي نشعر من خلالها بأننا قريبون جدًّا من خالقنا عز وجل، هذه المشاعر تمنحنا القوة في مواجهة الصعاب والابتلاء، وتُكْسِبنا حالة من السَّكينة والطمأنينة، وإن من أصعب الابتلاءات التي تواجه المؤمن المخلص الصادق هو نقصان أو فقدان هذه الحالة والمشاعر الطيبة، فيعتقد أنه قد ضل عن الطريق أو أن ذنوبه عظُمت لدرجة لا يغفرها الله تعالى سبحانه وجل شأنه عن ذلك؛ فهو الغفور الرحيم اللطيف، إن علاقتنا مع الله عز وجل ليست كعلاقتنا بسائر المخلوقات والبشر؛ لأنه في قانون البشر فإنكِ تأخذين على قدر ما أعطيتِ، بينما مع الله إذا عملتِ عملًا صالحًا، فإن الأجر يكون أضعافًا مضاعفة؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذ تقرب العبد إليَّ شبرًا، تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إليَّ ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة))؛ [حديث صحيح رواه البخاري]، إذًا فالمتدبر في هذا الحديث وغيره من الأحاديث العظيمة يرى أن الله سبحانه وتعالى أعظم وأرحم من ألَّا يغفر لعبده ذنبًا أو خطأً تاب منه.

 

ألم تسمعي بقصة قاتل تسعة وتسعين نفسًا؟ حيث أراد أن يتوب فسأل عابدًا إن كان الله سيغفر له، فأخبره العابد أنه أذنب وطغى في الذنب، ولن يغفر الله له، فيقوم الرجل بقتله أيضًا، ثم يتوجَّه إلى العالم ويسأله نفس السؤال، ليجيبه بأن الله غفور رحيم، ويطلب منه ترك المدينة التي أذنب فيها، وينتقل إلى مدينة جديدة ويتوب إلى الله، إلا أن الرجل تُوفِّي في طريق سفره لتختلف ملائكة العذاب مع ملائكة الرحمة في مآل هذا الرجل، ومن رحمة الله ولطفه وتقديره أن جعل جسد الرجل أقرب للمدينة التي كان ينوي التوبة فيها فتتقبله ملائكة الرحمة من الصالحين، فلننظر إلى هذه القصة العجيبة؛ رجل لم يعمل خيرًا قط، بل ارتكب ذنبًا من الذنوب الكبيرة (القتل)، وكرره مائة مرة، ورغم ذلك عندما امتلك نية حسنة للتوبة، وسعى لها، تقبله الله تعالى وتاب عليه، فما بالكِ بحالنا الذي يتراوح بين حسنة وسيئة، طاعة ومعصية؟ وهناك حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي بنفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله تعالى، فيغفر لهم))؛ [رواه مسلم]، والتحدي الحقيقي هو جَعْلُ كِفَّة الحسنات والخير أثقل من كفة السيئات والمعاصي، وهذا يحتاج إلى اجتهاد والتزام، سواء شعرنا أو لم نشعر بالخشوع، فالخشوع تكريم من الله لعباده، فهل نحن نعبد الله من أجله وحده سبحانه وتعالى، أو من أجل تلك الروحانيات؟ بطبيعة الحال نحن نبحث عن رضا الله أولًا وأخيرًا؛ لذا فلنركز على هذه النقطة، ونحاول تجديد النية والتوبة في كل مرة، وتنويع العبادات بين العبادات الجسدية (الصلاة، الصوم، الصدقة ...)، والقلبية (حسن الظن، التوبة، طهارة القلب ...)، هذا التنوع يكسر الروتين، ويجعل العقل يفكر في كل يوم ماذا يفعل ليصِلَ إلى رضا الله.

 

وفقكِ الله ورعاكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل رضى الله عنى؟
  • كيف أحقق منزلة القرب من الله؟
  • لا يخيب الله دعاء من رجاه
  • هل الله محتاج توبة العبد؟

مختارات من الشبكة

  • مد وتقطيع الأرض إعجاز علمي للقرآن(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • مخطوطة قطعة في النحو ( قطعة من كتاب في العقائد )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة قطعة في أخبار عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ( قطعة في التصوف )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قطع شجر الحرم(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأولويات في الآراء الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كوسوفو: مواطن يتبرع بأراضيه لبناء مسجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المعنى السياسي في تنفيذ قطع يد السارق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القطع والسكت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البخل سبب في قطع البركة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب