• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أحتاج للدفء الأسري

أحتاج للدفء الأسري
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2022 ميلادي - 17/1/1444 هجري

الزيارات: 3106

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

رجل يحيا في غربته حياة لا روح فيها، ويشعر بالوحدة، ويحتاج إلى الدفء الأسري؛ ما جعله يفقد كثيرًا مما كان عليه من طاقة نفسه في مدارسة العلم الشرعي، وممارسة القراءة والكتابة، وفي عباداته، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


مشكلتي أن حياتي بلا روح؛ فأمي بلا عاطفة، ولا تكلمني إلا أمرًا أو توبيخًا، وأبي لم ألتقِ به سوى بضع مرات طوال حياتي، إخوتي يجرحونني بكلامهم، ويظلمون عند الاختلاف، فلا آنسُ بهم عدا الصغيرَين منهم، ولقد أُوذيت كثيرًا بسبب إساءة الناس والأقران في الشوارع وفي المدارس بسبب اختلاف جنسيتي، بعد الحصول على الثانوية، بدأت في دراسة العلم الشرعي، ثم عُيِّنتُ مدرسًا، وهنا بدأت حياتي، وعشت معانيَ الأخوَّة في الله مع معلميَّ وأصدقائي، وعشت جمال الحياة بمراقبة براءة الصبية، وأحببتُ حياتي المليئة بالراحة النفسية، دام ذلك لعامين كانا مليئَين بالخيرات، ثم سافرت وودَّعت الأحبة، والآن مضى على سفري عامٌ ونصف تقريبًا، كنتُ في بدايتها منطلقًا محافظًا على قوة نفسي، أتحامل عليها تكلُّفًا، لمدة عشرة أشهر تقريبًا، حتى ضعفت وخارت قواي وتبدَّلت نفسيتي، وفي أثناء ذلك واجهت صعوبات الغربة، وأصعبها كان في تكوين علاقات جديدة، خاصة مع ظروف الحظر، وقد جمعني الله بمن آنس به، لكنها رغبتي في زاهد عني، وفكرت بالزواج لكن أنى وكيف، كانت القراءة أنيستي، والكتابة رفيقتي، وأروِّح عن نفسي في بيوت الله وأصلي مع الجماعة، لكنني الآن أنتكس وأتراجع ونفسيتي تضعف، منذ ثلاثة أشهر تقريبًا أواجه صعوبة في صلاة الفجر، أقضيها أغلب الأوقات حتى في رمضان، ولا رغبة لي في الدراسة؛ فلقد تعبت، رغم أنني لم أبدأ الجامعة إلى الآن، لكني منذ أربع سنوات وأنا أسعى ولا أصل؛ لذا تعبت، وكذلك حفظي للقرآن الكريم ومراجعتي للعلم الشرعي، والقراءة والكتابة، وهوايتي في التصميم - لم أعد أقوم بأي منها، لاحظت أنني كثيرًا ما أتأثر بأفلام فيها مشاعر الوحدة، أو روح العائلة، أو فيها تصوير براءة الطفولة، فتنبري أحزاني ويذوب فؤادي، أشعر بأنني أنحدر سريعًا في الانتكاس؛ فهذه الأفلام التي آنس بها كنت قد قررت عدم مشاهدتها منذ خمس سنوات، لكنني الآن وما إن أخذ الله النعم التي أعطانيها وبقيت وحيدًا إلا وعدتُ سيرتي القديمة، ماذا أفعل؟ فأنا بحاجة ماسَّة إلى حياة فيها مشاعر وروح حقيقية كحياتي حين كنت مدرسًا؛ فلقد صرتُ سقيم القلب والنفس، لا أستطيع أن أفضفض إلى أهلي أو إخوتي، ولا طاقة لي بذلك ولا أثق فيهم، وقد سافرت مع أختيَّ الكبيرتين، ولو يَسَعُ المجال لذكرتُ لكم حجم الفجوة بيننا وسوء تدبيرهم، وأيضًا لا أستطيع العودة إلى البلد الأول، أرشدوني آبائي الكرام بما ترَون، وأعتذر على الإطالة، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو:

معاناتك من جفاء الوالدين والإخوة.

معاناتك من سوء تعامل البعض معك بسبب اختلاف جنسيتك عنهم.

 

كنت حافظًا للقرآن، ومحافظًا على الصلاة، ثم تغيرت ونسيت كثيرًا.

أصبحت تؤخر صلاة الفجر عن وقتها.

 

أشغلت نفسك بمشاهدة أفلام الوحدة والأفلام العائلية.

تشعر بأنك تنحدر بسرعة في الانتكاس.

 

لم تستطع إكمال دراستك، ولم يعد لك رغبة في ذلك.

تقول: إن حياتك بلا روح وأنك صرت سقيمًا.

 

وتقول أنك بعد اجتيازك للثانوية عملت مدرسًا لمدة عامين، كانت من أفضل سنين حياتك، ثم لما تركتها لمواصلة الدراسة، انتكستَ وفقدتَ تلك الحياة الجميلة.

 

وأخيرًا تقول أنك صرتَ سقيمَ القلب، ولا تستطيع الفضفضة لأهلك ولا لإخوانك، ولا طاقة لك بذلك ولا تثق فيهم.

 

وأخيرًا تقول: أرشدوني إخواني الكرام بما تَرَون، فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: يبدو من ثنايا رسالتك أن عندك مشكلة في الثقة بالناس، وكذلك ثقة مَن يتعاملون معك بك حتى أقربهم إليك، فلا بد من معرفة سبب فقد هذه الثقة: هل هي مثلًا أخطاء سابقة منك ومنهم، تراكمت فأوجدت فجوة لا تُسدُّ، أو تنافرًا وتباغضًا؟

 

ثانيًا: هل لديك مرض نفسي؟ وأصارحك تبدو لي علامات بذلك مما سطرته، وإلا لماذا تكره الناس ويكرهون التعامل معك حتى الأقارب.

 

ثالثًا: يبدو أن من أسباب مشكلتك حساسيتك الزائدة، وتضخيمك للمواقف السلبية؛ فلا بد من مجاهدة نفسك على التخلص منها.

 

رابعًا: وضح لي أنك تذم غيرك، وتعتبرهم أسباب مشاكلك، بينما لم تُنصف من نفسك، لم تعترف بعيوبك، ولم تعمل ما يمكنك للتخلص منها، وهذه خطوة مهمة جدًّا؛ لأن استمرارك في نقد غيرك وتزكيتك لنفسك يحجبك عن إصلاح عيوبك، وعن تقبل أخطاء غيرك.

 

خامسًا: يبدو لي أنك لم تُزكِّ نفسك بالتزكيات الإيمانية والعلمية الراسخة، وركزت على العواطف، والعاطفة إذا ما لم يتمَّ تدعيمها وترسيخها وسقيها بعلم راسخ أو بعبادات خالصة لوجه الله صوابًا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - فإنها سرعان ما تذبل وتتلاشى، وتحل بدلًا منها الفتن والانتكاسات، وهذا ما حصل لك بالضبط؛ فلقد عشتَ فترة ذهبية في التعليم مع كوكبة نيرة، ولكن بالعاطفة فقط، فلما تركتهم رجعت القهقرى.

 

سادسًا: من أراد الثبات، فعليه بأعمدة الثبات القوية؛ وهي:

تقوية جوانب التوحيد والمحبة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم في القلب.

الصلاة.

الدعاء.

القرآن.

العلم النافع.

الجلساء الصالحون.

مجاهدة النفس.

 

سابعًا: انسياقك مع الأفلام ما هو إلا حيلة شيطانية لصرفك عن الطريق الصحيح، ولإشغالك بالسفاسف ولإضعاف إيمانك، وهو تعبير واضح عن فراغ عاطفي، لم تحسن مداواة جروحه، بل زدتَهُ جراحًا وسُقمًا.

 

ثامنًا: الله سبحانه يقول: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

لا أدري كيف استبدلتَ كلام الله سبحانه بالأفلام؟!

لعلك ضعُف إيمانك، واستولى عليك الشيطان؛ فاستبدلتَ الذي هو أدنى بالذي هو خير.

 

تاسعًا: المحافظة على الطاعات، وترك المعاصي لهما أثر عظيم في محبة الله للعبد، ومن ثَمَّ توفيق الله له في أمور دينه ودنياه، وبعدها محبة الناس له.

 

قال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31].

 

وقال عز وجل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ [مريم: 96]، والود هو المحبة في قلوب الخلق.

 

عاشرًا: إن كنت حقًّا تُعاني من المضايقات لك، فلعلها من الابتلاء لك، ومن الخير العظيم لك، إذا صبرت، فلماذا تنهزم أمامها، وتنظر للدنيا نظرة سوداوية؟ ولماذا تُصاب بالإحباط واليأس؟ وزيادة على ذلك ترجع تاركًا سيرة حميدة سابقة، إنَّ هذا لمن الفتنة؛ فانتبه لنفسك.

 

حادي عشر: أذكِّرك بخطورة الفتن وأنت الآن تتعرض لها؛ فقد قال سبحانه محذرًا منها: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 4].

 

وتأمل في الحديث الآتي: قال حُذيفة بن اليمان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تُعْرَضُ الفِتَنُ عَلىَ القلُوبِ كعَرْض الحصيرِ عُودًا عُودًا، فأَيُّ قَلْبٍ أُشرِبَها نُكِتَتْ فِيه نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْب أنْكَرهَا نُكِتَتْ فِيه نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حتّى تَعُودَ القُلوبُ عَلىَ قَلْبين: قَلْبٍ أَسْوَد مُرْبَادًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا، لا يَعْرِفُ معرُوفًا وَلا يُنْكِرُ مُنْكَرًا؛ إِلَّا مَا أُشْرِبَ منْ هَوَاهُ، وَقلب أبْيض مثلُ الصفا، لا تضرُّه فِتْنةٌ مَا دَامَتِ السَّماواتُ وَالأرْضُ))؛ [رواه مسلم].

 

فكن على حذر شديد من الفتن، لا تردِكَ فتُهلكْكَ.

 

حفظك الله، وفرج كربتك، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حالتي الأسرية
  • كيف أكون مستشارة أسرية؟
  • بيتي سيهدم بسبب مشكلاتنا الأسرية
  • الضغوط الأسرية والدراسية
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية

مختارات من الشبكة

  • الدفء الأسري سلوك مفتقد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من لا يجب عليه الصوم (من احتاج للفطر لدفع ضرورة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحتاج توبة المنافقين(استشارة - الاستشارات)
  • جواز ركوب البدنة المهداة لمن احتاج إليها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • أدرس طب الأسنان وأحتاج للثقة بالنفس(استشارة - الاستشارات)
  • أنا طبيبة وأحتاج راتبي بعد الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحتاج إلى طبيب نفسي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • أحتاج إلى النصيحة الطيبة والإرشاد(استشارة - الاستشارات)
  • أحتاج مساعدتكم لحل مشكلة ابني(استشارة - الاستشارات)
  • بنيتي.. أحتاج ثقتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب