• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

اهتزاز الثقة بالله

اهتزاز الثقة بالله
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2022 ميلادي - 23/11/1443 هجري

الزيارات: 22754

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة اهتزت ثقتها بالله عز وجل؛ إذ إن بعض الأمور التي توكلت على الله فيها، أتت بنتائج عكسية، وهي تسأل: كيف تعود ثقتها بالله مرة أخرى؟


♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا فتاة كنت أثق في الله أشد الثقة، حتى لو أصابني أذًى، لم أكن أبالي؛ لأني أثق أن الله سيساعدني، ولكن مع مرور السنين كنت أحيانًا أتوكل على الله في أمور، وأدعو الله فيها، فيحصل لي عكس ما أدعو، فمثلًا كنت أدعو الله أن ييسر لي امتحانًا، وأحصل على الدرجة الكاملة، فيحصل لي العكس من سوء الدرجة، فأصبحت أتخوف في كل شيء؛ فإذا ما دعوت الله، يأتيني هاجس، ويقول لي بأنه سيحصل العكس، فأترك أحيانًا الدعاء والتوكل، تعبت كثيرًا، أريد أن تعود ثقتي بالله، كما كانت سابقًا، أتلهف لأجلها، لديَّ حزن شديد حيال فقدان ثقتي بالله، أحاول أن أقنع نفسي بأنه محال على الله أن يفعل العكس، وأنا مؤمنة بذلك ومصدقة، ولكني فقدت ثقتي بالله، ساعدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله أن يشرح صدركِ ويهدي قلبكِ، ويرزقكِ اليقين في الله عز وجل، ويقيكِ شر وساوس الشياطين.

 

توقفت كثيرًا عند كلماتكِ التي تقولين فيها أنكِ فقدتِ ثقتكِ في الله عز وجل، وأحزنني أن يكون ذلك شعوركِ، وأنتِ التي كنتِ ذات يوم تتذوقين حلاوة هذا اليقين كما تقولين.

 

هذه المشاعر التي تنتابكِ - يا ابنتي - ما هي إلا وساوس يريد الشيطان أن يطعنكِ من خلالها بخنجر الحزن والقلق والشك، ومن ثم ضعف الإيمان في الله عز وجل، فلا تستسلمي لهذه الأفكار والوساوس، وابذلي كل جهدكِ للتنعم بحسن الظن في الله، واليقين والثقة فيه عز وجل، واعلمي أنَّ من أهم أسباب فقد هذه الثقة جهلنا باسم الله الحكيم، فلو عرفنا هذا الاسم حق المعرفة، لرضينا بما كتبه الله لنا، وفرحنا به، حتى وإن كان ظاهره الألم؛ لأننا نعلم أنَّ في اختيارات الله وأقداره كل الخير لنا؛ لأنه هو الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه.

 

سأضرب لكِ مثالًا:

حينما تؤلمكِ أسنانكِ تذهبين للطبيبة التي تثقين في مهارتها، وقد تُمنين نفسكِ بأنها ستصف لكِ دواء يخفف هذا الألم، فإذا بها تستخدم بعض الآلات الحادة لتزيل التسوس الموجود في أسنانك، أو ربما تقرر إزالة ضرس من ضروسكِ، وبالطبع سيصاحب هذا الإجراء الطبي بعض الألم، ولكن هل هذا يجعلكِ تتشككين في قدرات الطبيبة الماهرة، وتظنين في نفسكِ أنكِ أنتِ الأكثر خبرة وعلمًا في هذا المجال، فترفضين استكمال العلاج أم أنكِ ستستسلمين لها بكل طواعية، حتى وإن كنتِ تشعرين لبعض الوقت بالألم؟

 

بالطبع ما يحدث أننا نسلم أمر أسناننا للطبيبة الماهرة، ونتحمل هذا الألم؛ لأنه الطريق الوحيد المناسب لعلاجنا.

 

هذا - ولله المثل الأعلى - ما نفعله مع البشر حين نثق فيهم، فلماذا نرفض الاستسلام لحكمة الله، وتهتز ثقتنا به، حين يبتلينا ليطهرنا ويداوينا من أمراض قلوبنا ومعاصينا؟!

 

لماذا نفقد هذه الثقة، رغم أن ثقتنا به سبحانه وتعالى هي صمام الأمان الحقيقي لقلوبنا ضد هجمات وساوس الشياطين؟!

نحن ليس لنا بالفعل غير الله عز وجل نثق فيه الثقة الكاملة والتامة، فكل مصادر الثقة والأمان في هذه الحياة متغيرة ومتقلبة، وجزئية وغير كاملة، وحده الله عز وجل هو مصدر الأمان الحقيقي والكامل؛ فأفعاله كلها خير، حتى وإن بدت لنا غير ذلك، ومنعه عين الحكمة حتى وإن كان ظاهر هذا المنع حرمانًا لنا، حتى ابتلاءاته رحمة لنا؛ فكم من ابتلاء كان سببًا في هداية عصاة، وعودة شاردين إلى الطريق المستقيم! وكم من ابتلاء كان سببًا في إفاقة من انغمس في الملذات المحرمة!

 

الله عز وجل حكيم، والحكيم هو من يضع الشيء في موضعه، ونحن بإدراكنا المحدود لعواقب الأمور قد لا نعلم الحكمة مما يحدث لنا؛ لذلك قد يهتز يقيننا وثقتنا في الله، ولكن حين نعرف معاني هذا الاسم ستمتلئ قلوبنا ثقة في الله عز وجل، كتلك الثقة التي امتلأ بها قلب موسى عليه السلام حين كان البحر أمامه وفرعون وجنوده خلفه، فإذا بقوم موسى يقولون له: ﴿ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾ [الشعراء: 61].

 

فما كان من نبي الله موسى إلا أن قال لهم بكل يقين وثقة في الله: ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62].

 

حين نعرف الله أكثر ستمتلئ قلوبنا ثقة فيه كتلك الثقة التي ملأت قلب هاجر، حينما تركها زوجها إبراهيم عليه السلام في الصحراء، فلما علمت أن هذا أمر الله، قالت بكل يقين: ((إذًا لن يُضيعنا الله)).

 

لذلك أنصحكِ بالتعمق في معرفة اسم الله الحكيم، وقصص الأنبياء والصالحين مع هذا الاسم، ومع اليقين في الله وحسن الظن به.

 

واعلمي - يا ابنتي - أن الدعاء ليس بالضرورة أن يتحقق بالشكل الذي تريدينه أنتِ؛ فقد يكون ما تدعين به فيه كل الضرر لكِ، وأنتِ لا تعلمين؛ يقول الله عز وجل: ﴿ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

لذلك اجعلي دعاءكِ دائمًا بأن يكتب الله لكِ الخير، وأن يرضيكِ به، وخذي بالأسباب مع الدعاء، فالتوكل الصحيح والحقيقي يحتم علينا الأخذ بالأسباب، ثم تفويض الأمر لله عز وجل وعدم التعلق بهذه الأسباب، فهل أخذتِ يا تُرَى بكل الأسباب الممكنة لتحقيق ما ترجوه نفسكِ من درجات عالية، أو غير ذلك، قبل أن تشتكي من فقدان ثقتكِ بالله؟

 

وهل بعد الأخذ بالأسباب فرغتِ قلبكِ من التعلق بمجهودكِ، وبهذه الأسباب، أم أن قلبكِ قد تعلق بها؟

 

وهل أحسنت الظن في الله عز وجل ولم يتشكك قلبكِ في قدرته على تحقيق أمنياتكِ، أم أن الخوف من القادم المجهول سيطر عليكِ فجعلكِ تسيئين الظن في ربكِ؟

 

كل هذه الأمور هي التي توضح لكِ، هل كانت ثقتكِ بربكِ ويقينكِ فيه، وتوكلكِ عليه، ثقة حقيقية ونقية، أم أنه كان يشوبها الشوائب من البداية؛ لذلك اهتزت هذه الثقة عند تعرضكِ لبعض الابتلاءات؟

 

راجعي نفسكِ، وفتشي في قلبكِ عن موضع هذا الخلل، واحرصي على أن تعرفي ربكِ معرفة حقيقية، من خلال معرفة أسمائه وصفاته، واحرصي كذلك على القراءة في أعمال وعبادات القلوب؛ مثل: اليقين، وحسن الظن بالله، والتوكل؛ لأنه من الواضح أن لديك بعض الخلل في بعض المفاهيم الخاصة بهذه العبادات، وتأكدي أن صلاح حالكِ لا بد له من علم صحيح بالله، وعلم صحيح بحال قلبكِ، وبالعبادات التي تداويه مما هو فيه، ثم عمل بمقتضيات هذا العلم، ووقتها ستعيش روحكِ في نعيم حقيقي بإذن الله، وستتذوقين حلاوة الثقة الحقيقية في الله، والتي ستكون ثابتة بإذن الله كالجبال الراسخة.

 

أسأل الله أن يعلمكِ ما ينفعكِ، وينفعكِ بما علمكِ، ويجعلكِ ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقة بالنفس
  • فقدان الثقة بالنفس
  • فقدت الثقة في خطيبتي
  • أفتقد الثقة بالنفس
  • هل الله محتاج توبة العبد؟

مختارات من الشبكة

  • الحديث المدلس: تعريفه وأنواعه وأمثلة عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقوال وحوارات حول الثقة بالله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثقة بالله في مواجهة التحديات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الثقة بالله في مواجهة التحديات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثقة بالله وحكمته في زمن المحنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثقة بالله وثمارها المبهرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الثقة بالله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب تنمية الثقة بالله تعالى في القلب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثقة بالله وكفى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثقة بالله في تفريج الكربات (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب