• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوج ديوث وزوجة زانية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السخط على أقدار الله
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    خلاف بين ابني وأبيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل ميولي الجنسية غير طبيعية؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبي يكلمني لفترات طويلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش سبب تعاستي في الحياة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زوجي يريد الزواج علي بموافقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني يتكاسل عن العمل، فهل أزوجه؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أشك في والدتي
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    خيانة زوجية بسبب المرض النفسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعيش وحيدة بلا أهل ولا حبيب
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أبي يكرهني لأجل التزامي

أبي يكرهني لأجل التزامي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/6/2022 ميلادي - 23/11/1443 هجري

الزيارات: 3842

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب يشكو والده فهو لا يصلي، وهو مريض بمرض في الأعصاب، ويكرهه لأجل تديُّنه والتزامه، ويرفض النصح، ويهدِّده بإخراجه من المنزل إن استمر على تدينه والتزامه؛ ما جعله يعيش جحيمًا في البيت، وتراوده فكرةُ الانتحار، ويسأل: ما الحل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم.


لدي مشكلة لا أدري كيف السبيل إلى حلها، ولا أدري ما بي.


أعيش مع زوجة أبي وأخت غير شقيقة، أبي عصبي جدًّا ومريض بمرض في الأعصاب، وهو لا يصلي، في الوقت الحالي أبي طريح الفراش وأخاف منه؛ لأنه قال لي أشياء غريبةً، أنا وأبي بيننا خلاف كبير وهوة متسعة فيما يخص الدين، فأنا دائمًا أنصحه، وهو يكرهني لأجل التزامي، ويهددني لأجله بالطرد من المنزل وأنا في الوقت الحالي لا عمل لي، يقول لي: إن الدين هو الذي أدى بك إلى هاته الحالة، إن لم تصلح حالتك، فاخرج من المنزل؛ فأصبحت في ضغط عصبي، وأُصبت بمرض نفسي، وأصبحت أشك حتى في صلاتي وعباداتي وأذكاري، وينتابني القلق عندما أقوم بها، وفي الحقيقة فقد كرهت أبي، فهو يرفض النصح، أصبحنا لا يطيق أحدنا الآخر، وأخشى أن يأتي يوم ويطردني، وليس لي مكان أذهب إليه، أصبحت لا أطيق سماع صوته ولا رؤيته، كلما أسمعه أو أراه، ينتابني الخوف والقلق وتشتت الذهن، وأظل هكذا طوال اليوم، وهو لا يطيق رؤيتي، أصبحت أعيش الجحيم في المنزل، وتراودني أفكار انتحارية والعياذ بالله، فكيف يمكنني التصرف؟ وما الواجب عليَّ فعله؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص شكواك هو:

1- والدك لا يصلي.

 

2- والدك غضوب جدًّا، ومصاب بمرض في الأعصاب.

 

3- والدك يكرهك لأنك متدين.

 

4- والدك لا يتقبل النصح.

 

5- والدك يهددك بالطرد من البيت.

 

6- يقول لك: إن استقامتك هي سبب المشاكل.

 

7- تقول: إنك تعتقد أنه يكرهك بسبب تدينك.

 

8- أُصبت بحالة نفسية ورعب منه وكره له، ولا تُطيق مقابلته، ولا يُطيق مقابلتك!

 

9- تراودك أفكار انتحارية.

 

10- بسبب الضغوط النفسية وتهديدات والدك أصبحت تشك في صلاتك وفي أذكارك؛ يعني: كأنك تتساءل: أين أثرها في الحفظ، وأمورك تزداد سوءًا وتعقيدًا وتهديدًا؟

 

11- وأخيرًا تسأل: كيف تتصرف في مثل حالتك؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه ومتوكلًا عليه:

أولًا: ترك والدك للصلاة كبيرةٌ عظيمة وخطيرة؛ لأن بعض العلماء يَرَون كفر تارك الصلاة كفرًا أكبرَ مخرجًا من الإسلام؛ ولذا لا بد أولًا من النظر له بشفقة، ومن ثَمَّ كثرة الدعاء بهدايته، مع عدم اليأس من استجابة الدعاء له، ولا بد من مناصحته بالحكمة والموعظة الحسنة، ولكن نظرًا لأنه لا يقبل النصيحة منك، فتكون مناصحته من قِبل غيرك من إخوته وغيرهم.

 

ثانيًا: من الطبيعي أن الذي لا يصلي ويكره استقامة أولاده أنه لا يذكر الله، ولا يقرأ القرآن، ومَن هذا شأنه، يكون قلقًا متوترًا غير مطمئن؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ [طه: 124 - 126].

 

ثالثًا: نظرًا لأنك ذكرت أن والدك عصبي ولا يقبل النصح، ويكرهك لاستقامتك، فإني أنصحك بترك المشادة والمجادلة معه، وكذلك النصح، فقد بَرِئتْ ذمَّتُك بمناصحاتك السابقة، ولكن استمر في الدعاء له، والبحث عمن ينصحه برفق من الأقارب أو الجيران، دون أن يعلم بدورٍ لك في ذلك.

 

رابعًا: لا تزكِّ نفسك؛ تفقد أسلوبك معه؛ لعلك أغلظت له القول فنَفَرَ منك، وتذكر أن الله سبحانه لما أرسل موسى وهارون عليهما السلام إلى أعتى رجل (فرعون)؛ قال سبحانه: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 44]، فاللين والحكمة تُستمال بهما القلوب، وبضدهما الغلظة والجفا يُنفران القلوب.

 

خامسًا: هذا والدك وله حقوق عظيمة عليك، حتى ولو كان كافرًا، حتى ولو آذاك، فلا تُفرط في هذه الحقوق الشرعية بسبب أخطائه؛ قال عز وجل: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، لاحظ أن الله سبحانه أمر ببر الوالدين وهما مُشركان كافران، ويأمران ولدهما بالكفر، ومع ذلك أمره الله سبحانه ببرهما والإحسان لهما مع عدم طاعتمها في الكفر.

 

سادسًا: ما يحصل لك من تهديد ووعيد هو من الابتلاء الذي لك في الصبر عليه أجرٌ عظيم؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

سابعًا: لا داعي للشك في صلاتك وأذكارك؛ هذه وساوس شيطانية لثَنْيِكَ عن الاستقامة؛ فاحذرها أشد الحذر؛ فقد ابتُليَ مَن هو خير منك وأكثر محافظة على العبادة والذكر؛ وهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ اتُّهموا بالسحر وبالجنون، وضُيِّق عليهم أشد التضييق، ولم يُثنهم ذلك عن طريق الحق، بل صبروا وظفروا؛ قال سبحانه: ﴿ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴾ [الذاريات: 52].

 

ثامنًا: الأفكار الأنتحارية التي تراودك هي تعبير عن السخط وضعف الصبر، وهي من وسوسة الشيطان، وليس فيها حل لمشكلتك، بل هي ترديك في عذاب أشدَّ؛ وهو نار جهنم؛ فاستعذ بالله منها.

 

تاسعًا: مما يُسليك ويقوي صبرك تذكُّرُ أن ما أصابك قدر كتبه الله عليك لرفع درجاتك في الجنة، ولتكفير خطاياك، خاصة إذا صبرت واحتسبت الأجر؛ قال عز وجل: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ * وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴾ [القمر: 49، 50]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

 

عاشرًا: ومما يُسليك تذكر الحديث الآتي:

قالت أم سلمة رضي الله عنها: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ((مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فَيَقُولُ: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156]، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا، قَالَت: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ: كَمَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْه، رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ))؛ [رواه مسلم].

 

حادي عشر: وأخيرًا أوصيك أن تصبر وتحتسب الأجر، وأن تبَرَّ والدك وتُحسن إليه، وأن تترك نهائيًّا مجادلته ورفع الصوت عليه، وأن تعلم يقينًا أنه لن يصيبك إلا ما قدره الله عليك، وأن تحافظ على ما أنعم الله عليك به من التزام بالواجبات الشرعية، وأن تحافظ على صلاتك وأذكارك؛ ففيها الخير العظيم في الدنيا والآخرة.

 

حفظك الله، وهدى الله والدك، وفرج كربتك، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبي يكرهني

مختارات من الشبكة

  • حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: دراسة فقهية تأصيلية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أكره والدي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: ماذا يكره الشباب والفتيات؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • مخطوطة مجموع نفيس فيه عدة كتب للحافظ أبي بكر ابن أبي الدنيا(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • همة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعن أبيه: دروس وعبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (434 - بعد 500)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/6/1447هـ - الساعة: 9:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب