• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / التخصص الجامعي والأكاديمي
علامة باركود

لا أجد نفسي في تخصصي العلمي

لا أجد نفسي في تخصصي العلمي
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/6/2022 ميلادي - 12/11/1443 هجري

الزيارات: 4151

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تدرُس في مجال التجارة والاقتصاد، وقد دخلت هذا المجال رغمًا عنها؛ لأن درجاتها لم تصل لمستوى الكليات التي كانت ترغب فيها، وهي تريد تغيير التخصص بعد سنتين من الدراسة في هذا المجال، لكنها تخشى عواقب هذا القرار، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا في التاسعة عشرة من عمري، طالبة في مجال التجارة والتسيير، ومقبلة على العام الثالث بالمدرسة التي أدرس بها، وتلك المدرسة ذات مكانة مرموقة، وتمثل حلمًا للكثيرين ببلدنا، إلا أنني لم أستطع أن أحبها، أو أحب التخصصات التي بها، دخلتها لأن معدلي لم يسمح لي بالالتحاق بالكليات أو المدارس التي كنت أتمنى ولوجها؛ كالطب والهندسة المعمارية، كان تخصصي في الباكالوريا علوم الرياضيات، ثم فجأة وجدت نفسي داخل عالم الاقتصاد والشركات، وهو مجال أبغضه، وأنا الآن مقبلة على القيام بتربصات إجبارية داخل شركات أو بنوك، ولا أستطيع حتى تخيل الأمر، مجرد ذكره، أو ذكر المدرسة يشعرني بغُصَّة في قلبي، وحزن ورغبة في البكاء؛ لأنني لا أحب هذا التخصص نهائيًّا، فضلًا عن القيام بتربصات والقيام بأنشطة وما شابه ذلك، خلال السنتين الماضيتين، كنت أدرس تجنبًا للرسوب فقط، وإلى الآن لا أعلم ما فائدة ما درست، ولا أكاد أذكر شيئًا من المواد المدروسة؛ لأنني أضيق بها ذرعًا، ودرستها كرهًا؛ خوفًا من الرسوب، أفكر في تغيير تخصصي، ولكني حائرة وخائفة، فتغيير التخصص يعني إعادة الباكالوريا، ولا أريد أن أحمِّلَ أسرتي همِّي أو هم دراستي مجددًا، وهذا ما جعلني أصبر لعامين، لكنني أحس أني لم أعد أستطيع، فلا رغبة لي ولا قدرة على دراسة تلك المواد، ثم هَبْ أني قررت الإقدام على ذلك، أي تخصص أستطيع الآن اختياره؟ فالطب – مثلًا - يستلزم على الأقل سبع سنوات دراسة؛ ومن ثَمَّ فسوف أحس أن شبابي سيضيع في الدراسة، ولكني أرغب في تحمل مسؤولية البيت؛ لأن أمي وخالتي تحملان مصاريف البيت ومصاريف الدراسة، لم أتكلم مع أسرتي في الموضوع؛ لأني أخاف أن أحزنهم أو أحملهم همًّا، وأخاف أيضًا من نظرة الآخرين لي؛ فالجميع يسأل عني وعن دراستي، وكأنهم هم المعنيون بالأمر، ويتباهَون بمجال دراسة أبنائهم، أخاف أن أسبب لأسرتي حرجًا أو حزنًا، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فربما تبدو المشكلة بسيطة للبعض، ولكنها فعلًا محيرة، لكن دعيني أوضح لكِ أمرًا، وأضرب لكِ مثلًا بنفسي؛ فقد درست في الجامعة التخصص الذي كنتُ أحبه، وتخرجت فيه وعملت بمؤهلي الدراسي، ولكنني أسترجع معكِ الآن رحلتي الدراسية، فأتذكر أني في مرحلة قبل الجامعة درست بعض المواد التي لم أكن أحبها ولا أطيقها، بل أذكر أني في سنة من السنوات تفوقت في هذه المواد، وحصَّلت درجات أعلى مما حصلته في المواد الأخرى التي أحبها، نعم، كنت أخشى الرسوب فيها، فأعطيتُها مجهودًا مضاعفًا، والطريف أن نظرتي قد تغيرت كثيرًا نحو هذه المواد، وأصدقكِ القول بعدما عرفت أهميتها بدأت أقرأ فيها وأهتم بها، رغم أني لست مضطرة لهذا الآن، وفي المرحلة الجامعية لم نبدأ التخصص منذ السنة الأولى، فكنت أدرس موادَّ لا أحبها ولا أرغب فيها، ومع هذا اجتهدت فيها؛ لأن النجاح فيها هو الطريق نحو التخصص الذي أحبه، وحتى بعدما تخصصت في القسم الذي كنت أريده ظلت هناك مواد دراسية من الأقسام الأخرى تعترض طريقي، ورغم هذا ذاكرتها ونجحت فيها، كمٌّ كبير من المواد العلمية التي درستها لم أستفد منها بشيء، ومع هذا اجتهدت فيها ونجحت فيها.

 

لا شكَّ أن التعليم في بلادنا يشوبه شيءٌ من الحشو، وفيه من الخلل ما فيه، بل لا أخفيكِ سرًّا أنه حتى التعليم في البلاد المتقدمة علميًّا لا يخلو من هذا الحشو والخلل، وقد خَبُرْتُ هذا بنفسي عندما كنت أدرس في الخارج.

 

الإنسان لا يحصل على كل ما يتمناه في الحياة، والتعليم جزء من حياة الإنسان، وعلينا أن نتقبله ونتعايش معه، طالما كنا غير قادرين على تغييره الآن؛ لعل الله أن ييسر للأجيال القادمة من يصلح التعليم في بلادنا، ويرتقي به، وكما يقال: "ما لا يدرك كله لا يترك كله".

 

في الحقيقة إن تخصصكِ تخصص رائع في نظر الكثيرين، وبعدما بدأت العمل وجدت أني في حاجة لدراسة الاقتصاد، فبدأت في ذلك دراسة حرة، واخترت بعض مواده في الدراسات العليا، لكن للأسف نحن غالبًا لا ندرك أهمية ما ندرس ونحن ندرسه، وهذه أحد أوجه القصور التي يعاني منها التعليم في بلادنا، أتذكر أنني في الجامعة درست موضوعًا في مادة الرياضيات في إحدى السنوات، وكان الموضوع غامضًا إلى حد ما، ثم درست تطبيقًا عمليًّا عليه في العام الذي يليه بعدما كنا نسينا الكثير من تفاصيله، أظن أنه كان من الأفضل أن يتم التنسيق بين المادتين ليتم دراستهما بالتزامن في نفس الوقت، أو على الأقل أن يُدرس التطبيق العملي بعد الدرس النظري مباشرةً.

 

نعود لمشكلتكِ فهي متشعبة، أو هي مجموعة من المشكلات.

1- تخصص دراسي لا تُحبينه.

 

2- ضياع سنوات من الدراسة والبدء من جديد ربما يهدر فرصكِ في الزواج.

 

3- الأعباء المالية المتوقعة من طول سنوات الدراسة، وخاصة أن الأم كما جاء في رسالتكِ هي من تتحمل الأعباء المالية، والوالد غير موجود، عسى الله أن يرحمه حيًّا وميتًا.

 

كما قلت لكِ في البداية: لقد مرت عليكِ مواد دراسية لم تكوني تحبينها في مرحلة ما قبل الجامعة، ومر عليكِ عامان في تلك الدراسة وبقي لكِ عامان، أنصحكِ بأن تتمي هذه الدراسة، وأن تجتهدي فيها وفي فهمها، وبعد الانتهاء منها انظري في أمرك، فقد يمنُّ الله عليكِ بفرصة جيدة للزواج لا تحتاجين معها للعمل، وتكونين أميرة مُكرمة في بيتكِ، وحتى يمن الله عليكِ بالزوج الصالح فسيكون أمامكِ فرصة للعمل والدراسة في نفس الوقت إن شئتِ، وكانت عندكِ الهمة والعزيمة لهذا، ووقتها سيكون من الأفضل البحث عن مجال دراسة نظرية؛ مثل: دراسة اللغات، أو العلوم الإنسانية، أو العلوم الشرعية؛ حتى لا يقطع عليكِ الزواج دراستكِ، وتضيع منكِ سنوات من الدراسة هباءً.

 

فكري جيدًا قبل اتخاذ أي خطوة، فمشروع الحياة مشروع واحد، وليس هناك فرصة كبيرة للإعادة، ثم استخيري الله على قراركِ هذا وتوكلي عليه؛ عسى أن ييسر لكِ الله من أمركِ رشدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أختار تخصصي الجامعي؟
  • كيف أختار تخصصي الجامعي؟
  • تخصصي الجامعي صعب جدا!
  • لا أحب تخصصي الجامعي
  • أكره تخصصي الجامعي

مختارات من الشبكة

  • لا أجد نفسي في أي شيء(استشارة - الاستشارات)
  • لا أجد عملا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا أجد صديقا حقيقيا(استشارة - الاستشارات)
  • كذبة لا أجد الوقت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أجد زوجا مناسبا في مواقع التواصل الاجتماعي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير آية: قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أريد الزواج ولم أجد عربية مسلمة(استشارة - الاستشارات)
  • لم أجد وظيفة فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أشعر بثقل أثناء الصلاة ولا أجد فيها الخشوع؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب