• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

ذنب كبير جعل حياتي سوداء

ذنب كبير جعل حياتي سوداء
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2022 ميلادي - 3/9/1443 هجري

الزيارات: 10395

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتًى عشريني يسير على طريق الاستقامة، بيد أنه تذكَّر ذنبًا اقترفه قبلًا نغَّص عليه عيشته؛ فقد تذكر أنه قذف جميع النساء وأخته معهن أمام اثنين من أصدقائه، ويسأل: كيف يتوب؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا طالب جامعي في العشرين من عمري، أحاول دائمًا الاستقامة أكثر مما أنا عليه، والحمد لله كلما كبرت في السن، استقمتُ أكثر، لكن المشكلة هي أن ذكريات الماضي من ذنوبٍ ومعاصٍ تلاحقني كالكابوس الذي لا خلاص منه، وتُسبِّب لي الاكتئاب، وهذه الأيام تذكرت ذنبًا عظيمًا جعل حياتي سوداءَ؛ وهذا الذنب كالآتي: كنت في عمر السادسة عشرة على ما أظنُّ - يعني: كنتُ بالغًا - وكنت أتحدث مع صديقَين لي، ثم أتى الحديث عن النساء، فخرجت جملة من فمي بأن جميع النساء في وقتنا وقلت: (حتى أختي) - ولا أفهم الآن لماذا ذكرت أختي - ووصفتُ النساء بكلمة تدل على الزنا، لكن لم أقصد الزنا، بل قصدت شيئًا آخرَ من حيث كيد النساء وخبثهن، وأعلم أنه ليس عذرًا، لكنني لم أكن أفهم معانيَ الكلمات التي تُقال في الشارع جيدًا؛ نظرًا لعدم مخالطتي لرفاق السوء كثيرًا، فتعجب الصديقان، رغم أنهما هما مَن كانا يتكلمان في الأمر، ثم بعد أيامٍ من تلك الحادثة اختبرني أحدهما بقذف أختي أمامي، فغضبتُ منه لذلك القول، وفهمت لاحقًا أنه اختبرني، وفهمت أني قلت كلمة في غير محلها، والآن أختي متزوجة والحمد لله، لكنني كلما تحدثت معها، أتذكر ما قلت، وأُحِسُّ أنني قذفت جميع النساء، وفي نفس الوقت كنت ديوثًا، مع أنني كنت أغار على أهلي، ماذا أفعل الآن؟ وكيف أتوب؟ أرجو الرد سريعًا؛ فقد أصبحت كل يوم أبكي، ولا أستطيع التحدث مع أختي؛ لأنني أحس بالعار من فعلي.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو:

1- تكلمتَ قديمًا بكلام غير لائق في حقِّ النساء عمومًا وفي حق أُختك خصوصًا.

 

2- تتذكر ذلك كثيرًا، ويُصيبك همٌّ؛ لأنك تخشى أن تكون قذفت النساء وأختك.

 

3- تقول: أصابك اكتئاب بسبب كلامك.

 

4- تقول: إنك تبكي بسبب هذا الكلام، ولا تستطيع الكلام مع أُختك؛ لأنك تُحس بالعار.

 

5- وأخيرًا تسأل: ماذا تفعل الآن؟ وكيف تتوب؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: اعلم - وفقك الله - لكلِّ خيرٍ أن شعورك الفيَّاض بالندم وبكاءك هو توبة صادقة بمشيئة الله، والله عز وجل أقسم بالنفس اللوامة؛ لِعِظَمِ شأنها عنده سبحانه، ومن تعظيمه لها أنه قرن القسم بها مع القسم بيوم القيامة؛ في قوله سبحانه: ﴿ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴾ [القيامة: 1، 2]، والله عز وجل لا يُقسم بشيء إلا لعظمته عنده عز وجل، فانظر كيف أقسم الله بها، مع أنها نفسُ مؤمنٍ يعصي ويتوب، ويلوم نفسه، وليست نفسَ مؤمنٍ مطيعٍ دائمًا؛ فافرح بفضل الله عليك أن بلَّغك هذه المنزلة العظيمة، واسجد شكرًا لله عز وجل.

 

ثانيًا: الندم على الذنب واللوم عليه محمودٌ إذا كان صادرًا عن إخلاصٍ وصدقٍ، مع قوة ثقة بالله سبحانه في قبول التوبة، وبدون مبالغة أو قنوطٍ من رحمة الله عز وجل؛ قال سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، ولاحظ أن الله سبحانه ختم الآية باسمين عظيمين من أسماء الله الحسنى؛ وهما: الغفور والرحيم؛ لكيلا ييأس العصاة من رحمته سبحانه.

 

ثالثًا: من أسماء الله الحسنى: الغفور، والرحمن، والرحيم، ومن تحقيقك لهذه الأسماء الحسنى أن تتعرض لرحمة الله؛ بالإكثار من الطاعات، وبترك المعاصي، وبالإكثار من التوبة والاستغفار، ثم بعد ذلك أبْشِرْ بخيرٍ عظيم لك.

 

رابعًا: تأمل كثيرًا كثيرًا في النصوص الشرعية الآتية لتعرف مدى سعة رحمة الله وجُودِهِ وكرمه:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال: ((أذنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلِمَ أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أيْ ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أيْ ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلِم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي، فليفعل ما شاء))؛ [متفق عليه].

 

وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لو لم تُذنِبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله تعالى، فيغفر لهم))؛ [رواه مسلم].

 

وعن أبي أيوب خالد بن زيد رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لولا أنكم تذنبون، لخَلقَ الله خلقًا يذنبون، فيستغفرون، فيغفر لهم))؛ [رواه مسلم].

 

خامسًا: شروط التوبة:

• الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.

 

• الإقلاع عن المعصية فورًا، فإن كانت في حق الله تركها، وإن كانت في حق المخلوق تحلَّلَ من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.

 

• العزم على ألَّا يعود إلى تلك المعصية مستقبلًا.

 

وأنت - ولله الحمد - توفرت على هذه الشروط؛ وهي: الندم والعزم والإقلاع، وبقي التحلل ممن اغتبتَهم، وهذا يرجع إلى تقديرك للمصلحة والمفسدة، فإن كنت تعلم من أختك عقلًا وأدبًا، فيمكن أن تتحلل منها بأدب، وتبين لها أنها كانت كلمة طَيشِ مراهقةٍ، لم تحسَبْ لها حسابًا، ولم تقصد مدلولها اللفظي، وستقبل إن شاء الله، وإن كنت تتوقع عدم قبولها وسوء ظنها بك، فاكْتَفِ مع التوبة بالدعاء لها، وبذكرها بالخير عند مَن ذكرتها عندهم بسوء.

 

سادسًا: انتبه لا يستغل الشيطان هذه الغلطة، فيُسبِّب لك الهم والحزن الملازم الذي ربما أدى لأمراض نفسية، وربما أشغلك عن عبادة مهمة.

 

سابعًا: قول الله سبحانه: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]، فأكْثِرْ من الحسنات من صلاة وتلاوة للقرآن، وذِكْرٍ واستغفار وصدقة، هذه الأعمال هي التي تنفعك وتُكفِّر خطاياك، وترفع درجاتك عند الله سبحانه.

 

ثامنًا: اعلم - حفظك الله - أن الاستسلام للهموم والأحزان المبالغ فيها لن تنفعك، بل تضرك وتُعيقك عن خير كثير، وهي من الشيطان لصدِّك عن الخير، ولإصابتك باليأس والقنوط، فاحذرها وثِقْ بسَعَةِ كرم الله سبحانه، ورحمته، ومغفرته.

 

تاسعًا: جرت عادة بعض الشباب في سن المراهقة بقذف كلمات عظيمة لا يقصدون مرادها، بل قد لا يعرفونها، ومثل هؤلاء لا يؤاخذون؛ بسبب الجهل وعدم نية السوء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى))؛ [متفق عليه]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تـجاوز لي عن أمتي الـخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه))؛ [حديث حسن، رواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما].

 

فإن كنت كذلك، فلا إثمَ عليك، ولا تحتاج للتحلل من أحدٍ أبدًا.

 

عاشرًا: الخلاصة: أقول لك: افرح بفضل الله عليك بالتوبة، وأيقن بقبولها بمشيئة الله، وأبْعِدْ عنك بشكل نهائيٍّ وساوس الشيطان باليأس والقنوط، والهموم والأحزان المفرطة.

 

حفظك الله، وثبتك على طاعته.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذنب كبير دفعني لمحاولة الانتحار
  • أصبحت شيخًا وأنا في ريعان الشباب

مختارات من الشبكة

  • الذنوب الخمسة التي تقترن بالذنب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذناب أذناب أذناب المستشرقين.... ماذا يريدون؟؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطورة إدمان المعاصي والذنوب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر ذنوبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذنبي أفسد علي حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • حال المؤمن إذا وقع في الذنب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن الذنوب والمعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احتساب الأجر في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب