• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

زوجي يتحرش بابنته

زوجي يتحرش بابنته
د. صلاح بن محمد الشيخ

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2022 ميلادي - 25/7/1443 هجري

الزيارات: 72154

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة تشكو تحرُّش زوجها بابنتهما الصغرى البالغة من العمر خمس سنوات، وهي لا تدري ما تفعل، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم.


أنا متزوجة منذ تسع سنوات، زوجي رجل طيب، ويحب أبناءه وينفق عليهم، ويصلي، لكنه يؤخر الصلاة عن وقتها، ولا يصلي جماعة، إلا قليلًا، منذ سنة اكتشفت أنه يتحرش بابنتنا الصغرى، البالغة من العمر خمس سنوات، مع أنني أحرص على أن يكون لبسها ساترًا، وألَّا تبدل ملابسها أمامه، ولكني لحظته - منذ صغرها - يحرص على رؤية عورتها، ويدخل عليها في الحمام أو في الغرفة، إذا علم أنها تبدل ملابسها، وكنت أظن أنه مجرد فضول، ولكن قبل سنة اشتكت إليَّ أنه يحضنها ويُدخِل يده في عورتها، ويؤلمها، ومنذ ذلك الحين أنا في صراع وألم نفسيٍّ لا يُحتمل، كيف أحمي ابنتي من أبيها؟ أنا أمٌّ لأربعة أطفال، أنشغل، أمرض، أنام، كيف أمنعه الخلوة بها؟ ثم إذا كانت نفسه سوَّلت له ذلك، وهي طفلة، فكيف إذا كبرت وبانت أنوثتها؟! المشكلة أنني لا أستطيع أن أوثِّق هذا التحرش، وأنا على يقين أنه ما زال مصرًّا على ذلك، ويتحين الفرص لذلك، ولكن لأنه شكَّ في علمي بتحرشه، فقد توقَّف عن التحرش المباشر، ولكن إلى الآن يحاول أن يجعلها تنام فوقه أو تلمس عورته، أو يحضنها بطريقة غير لائقة، وأنا أوجهها وأراقبها كثيرًا، ولكن لا أضمن عدم تكرار هذا الفعل، ولا أضمن عدم تحرشه بأطفالنا الآخرين مستقبلًا، أريد حلًّا، هل الطلاق بدون وجود دليل على تحرشه - حلٌّ؟! وهل آثَمُ إن بقيت على ذمته، وأنا أعلم بأفعاله غير السوية؛ لأنني لا عائل لي بعد الله غيره، ولا أريد إذا طُلِّقت أن يأخذ أبناءه للزيارة، ويفعل ما كان يفعله قبل الطلاق؟ أشيروا عليَّ، بارك الله فيكم، ونفع بعلمكم.


الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ أما بعد:

ملخص المشكلة:

امرأة متزوجة منذ ٩ سنوات، ولديها ٤ أبناء، لاحظت منذ سنة من زوجها التحرش بابنتهما الصغيرة البالغة من العمر ٥ سنوات، وقد لاحظت هذا الفعل من الأب منذ صغرها؛ حيث يحرص الأب على رؤية عورة البنت، ويدخل عليها في الحمام أو في الغرفة إذا علم أنها تبدل ملابسها، تقول: وكنت أظن أنه مجرد فضول، ولكن قبل سنة اشتكت لي أنه يحضنها ويدخل يده في عورتها ويؤلمها، رغم أن الرجل سوي، كما أفادت أنه رجل طيب، وينفق على عياله ويحبهم، ويصلي ويؤخر الصلاة عن وقتها، ولا يحرص على صلاة الجماعة، والرجل لم يتُبْ، وما زال يتحين الفرصة لتكرار ذلك، فهي في حيرة من أمرها، كيف تتعامل مع هذه المشكلة، هل تبقى معه على هذا الفعل، أم تطلب الطلاق، ماذا تفعل؟

 

مناقشة المشكلة:

١- اللجوء إلى الله تعالى بأن يعافي زوجكِ من هذا البلاء - إن كان متلبسًا به - وأن يستر عليكِ وعلى أبنائكِ ويحفظكم من كل سوء ومكروه.

 

٢- لا تحكمي على سلوك مشين من زوجكِ إلا إذا كان لديكِ برهان ودليل وقرائن تؤكد ذلك؛ لأنه أب، والأب سوي، وخاصة ما ذكرتِ أن فيه خصال خير كفيلة بردعه عن الفعل المشين؛ منها: الصلاة، والحب، والمعاملة الحسنة.

 

٣- هذا الفعل إن حصل من هذا الأب، فهو فعل مشين يخالف الفطرة السوية، التي تحتم على الأب أن يكون رحيمًا عطوفًا بأبنائه، حاميًا لأعراضهم.

 

٤- فعل هذه الأم كما أفادت في رسالتها بأنها تحرص على أن تستر عورة ابنتها عن أبيها حال تغسيلها وتغيير ملابسها، هذا الفعل السليم الذي ينبغي لكل أم أن تنهجه كسلوك، خاصة أمام أولادها المراهقين، ناهيكِ عن الأب، ومما يلاحظ في بعض الأسر من التساهل في لباس البنات ممن تجاوزن أربع سنوات إلى نهاية المرحلة الابتدائية وربما أكثر؛ حيث تلبس الفتاة الملابس القصيرة، أو الملابس الضيقة مما يظهر عورتها، أو يبين حجم جسمها ومفاتنها، كل ذلك أمام زوجها وأولادها، وإخوانها وأعمامها وأخوالها، والحجة: ما زالت صغيرة، من أجل ذلك جاء الشرع بتحريم النظر إلى الأجنبية وذوات المحارم بشهوة؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وقد اتفق العلماء على تحريم النظر إلى الأجنبية وذوات المحارم بشهوة"؛ [انتهى من "مجموع الفتاوى" (15/ 415)].

 

وقال ابن عبدالبر رحمه الله: "ولقد كره الشعبي أن يديم الرجل النظر إلى ابنته أو أمِّه أو أخته - وزمنه خير من زمننا هذا - وحرام على الرجل أن ينظر إلى ذات محرم نظر شهوة يرددها"؛ [انتهى من "الاستذكار" (8/ 388)].

 

٥- على هذه الزوجة أن تواجه زوجها، وتخوِّفه بالله تعالى، وأن يكفَّ عن فعله المشين، وأن يحفظ عرضه لا أن ينتهكه، فإن استجاب واستقام وندم على ما فات، فهذا هو المطلوب، على ألَّا يوثق به مباشرة، بل يكون هناك فترة يراقب فيها؛ ليُعرف صدقه، واستقامته.

 

٦- إذا لم يتب ولم ينتهِ عن فعله القبيح ذاك، فلا يجوز للابنة البقاء في البيت، وعليها أن تغادره إلى مكان يكون آمنًا لعرضها، كبيت أخيها أو أختها، أو قريب لها من محرمها، على أن تُحسن اختيار المكان ليكون بالفعل آمنًا لها على عرضها، والأفضل أن يُستر على فعل أبيها معها، فلا يقال عن فعله لأحدٍ؛ حتى يُعطى فرصة للتوبة الصادقة، وحتى لا يتسبب لها ذلك بالطعن في عرضها واتهامها بما ليس فيها، إلا إن عرف له أخ أو قريب عاقل حكيم له عليه تأثير فيمكن أن يُخبر لكي ينصحه أو يعنفه، على أن يلتزم هذا القريب بالستر على الابنة، وإذا سأل أحد عن سبب خروجها من بيت أبيها، فلا بأس أن يقال إنه ثمة خصومة بين الابنة وأبيها، ويستمر ذلك الابتعاد حتى يقضي الله خيرًا؛ إما بتوبته، أو بتدخل هذا القريب الحكيم ومصارحة والدها، وأخذ المواثيق التي تضمن عدم التعرض لها؛ فترجع لبيت أبيها، وإن لم يحصل ذلك، فإنها تبقي في البيت الذي آوت إليه حتى يقضي الله لها مخرجًا.

 

٧- في الغالب شخصية المتحرش غير سوية فهو (سيكوباتي الشخصية)، كما يصفها (علم الطب النفسي)، ومن أبرز صفاتها: اللامبالاة، والسلبية، وعدم الاهتمام بالتصرفات، ولا يفكر في العواقب؛ فهو لا يملك مشاعر، ولا أحاسيس، وربما شعر بالانتصار والفرح بعد ‏فعلته القبيحة، حمانا الله من ذلك.

 

٨- في الأغلب المتحرش يكون فعله نمطيًّا ومتكررًا - إلا من رحم الله - لذا فلا يؤمَن جانبه، في العودة لذلك الفعل، وعلى هذا فالمتابعة مطلب، بدون سوء ظنٍّ ولا شك، وحسن النية والبراءة إلا إذا شُوهد فعل فيه ريبة، أو قرينة تبين العودة للفعل.

 

٩- على الزوجة مهمة كبيرة في قضية العلاقة الحميمة‏ (الفراش)، فلا بد أن يشبع هذا الجانب عند الزوج؛ حتى يحد من ثورة إطالة النظر بشهوة للآخرين، ويتحقق المطلوب من العلاقة الزوجية في هذا الجانب.

 

١٠- قضية اللجوء للطلاق ليس حلًّا لهذه المشكلة، وكما ذكرتِ لا تستطيعين منع الأب من زيارة أولاده وبناته بعد الانفصال.

 

١١- اعملي جاهدة على استقامة زوجكِ في المحافظة على الصلاة جماعة، والتفقه في الصلاة، وما يتعلق بها من أركان وواجبات، حتى تقام باطمئنان وخشوع وانكسار، ليتحقق الغرض منها ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].

 

١٢- وجهي زوجكِ لمصادقة الأخيار من الجيران والزملاء والأقارب، والمشاركة في الأعمال الخيرية من جمعيات أو نوادٍ، وما شابه ذلك؛ بغية ملء الفراغ الذي يعيشه في المنزل، لعله يكون صارفًا له عن التفكير في أمور لا تليق.

 

١٣- تابعي سلوك زوجك، ربما يكون مدمنًا على مشاهدة المواقع الإباحية التي تعرض وتسهل زنا المحارم، وتبث الشبهات في نزع الغيرة من القلوب، فإن كان ذلك، فالسعي معه للتوبة من ذلك، واستبدال تلك المشاهدة بما يفيد.

 

١٤- بيِّني له أن من ابتُلي بشيء من ذلك، فليبادر بالتوبة إلى الله تعالى، فإن التوبة تصح من كل ذنب مهما كان عظيمًا؛ قال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 104].

 

١٥- استمري في الدعاء بصلاح الأحوال والقلوب لكِ ولزوجكِ وأولادكِ، ولا تملي من كثرة اللجوء إلى الله في الخلوات وأوقات الإجابة؛ فالله سبحانه كريم يجيب دعوة المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء.

 

أسأل الله أن يفرج همك، وينفس كربك، ويعافي زوجكِ مما ابتلاه به، ويحفظ ابنتكِ وأولادكِ من كل سوء ومكروه، إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخو زوجي يتحرش بابني
  • زوجي يتحرش بابنته
  • خالي يتحرش بي

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب