• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الفصام
علامة باركود

زوجي مصاب بمرض الفصام

زوجي مصاب بمرض الفصام
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2021 ميلادي - 22/5/1443 هجري

الزيارات: 12010

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة علمت مؤخرًا أن زوجها مصاب بالفصام؛ إذ لم تظهر أي أعراض عليه؛ لأنه يتناول الدواء بانتظام، لكنها تخشى أن ينتكس في المستقبل، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا امرأة حديثة عهدٍ بزواجٍ، وقد أدركت مؤخرًا أن زوجي مصاب بالفصام؛ الأمر الذي أثار خوفي من المستقبل وأخلَّ بسعادتي، لم يظهر على زوجي أي عرض من الأعراض التي كان يعاني منها قبل الزواج؛ مثل: الضحك، والحديث مع نفسه، وتقمُّس شخصية أخرى؛ ذلك أنه يتناول الدواء بانتظام، سؤالي هو: هل يمكن أن تحدث انتكاسة له في المستقبل؟ وكيف أستطيع التعامل معه؟ مع العلم أنني لم أرَ منه أي شيء يدعو للخوف، اللهم إلا قلقي من المستقبل.


الجواب:

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

فأسأل الله لزوجكِ الشفاء العاجل ولقلبكِ الأمان والسعادة، مشكلتكِ شائكة وكل اللوم على أهل زوجكِ، فمن يتعمد إخفاء عيب جوهري في الخاطب، أعتبره مجرمًا، ضيع العمر على الطرف الآخر وظلمه، ولكن نعود لنعذر الآباء والأمهات، ونسأل الله ألا يمتحنا.

 

في واقع الأمر أنتِ ضحية هؤلاء، لكن من نعم الله علينا عقيدة القضاء والقدر، فربكِ العليم المحيط لا يفعل شيئًا عبثًا سبحانه، ولو سلموا لله وآمنوا بوصية نبينا صلى الله عليه وسلم: ((وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكِ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكِ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكِ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكِ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكِ ...))، لصارحوكِ من البداية، وكان الأمر عليكِ أهون، لكن علينا الآن التعامل مع الواقع كما يلي:

فلنسلم بأنه أصبح زوجكِ والصبر عليه واجب، فظلي معه ما دام حاله مستقرًّا، ولا يسبب لكِ أذًى، وإن تدهورت حالته، وجب عليكِ الصبر عليه، والمساهمة في علاجه، حتى يتعافى أو يعود لحالته المستقرة.

 

فإن وصل به المرض لإيذاء نفسه أو أهله، وصعبت السيطرة عليه، فعندها الضرورة تقدر بقدرها.

 

إن كانت حياتكِ معه خطرًا عليكِ، فعندها نرضى بالقدر ونطلب الطلاق، أما إن كانت حالته محتملة، فوجب عليكِ الصبر والدعم، فقد أصبح زوجكِ وله عليكِ كل الحقوق؛ وأهمها الآن حق المحاولة، وأحب أن أطمئنكِ أن المرض النفسي أو العقلي مثل العضوي، ربما يذهب تمامًا، أو يعيش صاحبه سويًّا بالعلاج، أو لا قدر الله ينتكس، فحال زوجكِ كحال مريض القلب والكلى والسكر، علاج مستمر وحياة مقبولة.

 

المهم أنه يحتاج احترامًا لمشاعره، لا تسخري منه إذا تحدث بشيء من وهمه، فكما أنكِ لا تسخرين من مريض القلب إذا ازرق وجهه من صعود الدرج، فلا تسخري من مريض الفصام، إذا خاف من أوهامه، وصرخ أو بكى؛ لأنه يعتقد أنها حقيقة، فقط أشفقي عليه واحترمي مشاعره، ومع الوقت هو سيدرك أن ذلك من مرضه، وسوف يتجاهله ويتعامل معه.

 

ومنهم من يتعافى، ومنهم من يتعايش بالدواء مدى الحياة، خوضي التجربة متوكلة على الله، فإن ظل آمنًا بالعلاج، فأكملي مسيرتكِ، وإن انتكس وكانت العيشة معه ستعرضكِ للخطر، فاطلبي الطلاق غير ملومة بإذن الله.

 

أحب أن أطمئنكِ أن أحد علماء الرياضيات الحاصلين على جائزة عالمية كان لديه فصام في الشخصية، وكثير من المشاهير... فهو مرض يمكن التعايش معه، ولم يثبت قطعًا أنه وراثي، بل مجرد احتمالات قليلة لم تثبتها الأبحاث الوافية، فلا تخشي على أبنائكِ، واستودعي نفسكِ عند ربكِ، وقومي بدوركِ كزوجة مجتهدة وفية؛ حتى يوجه الله قلبكِ للخير بحسب ما تقررين بعد عشرته فترة كافية.

 

اذهبي لأطباء مختصين، واعرفي دوركِ جيدًا تجاه علاج زوجكِ، فعلاج الأمراض هذه ليس كبسولة قبل النوم، بل سلوكًا ومشاعرَ، فيجب عليكِ تثقيف نفسكِ تجاه مرض زوجكِ؛ لأنكِ الجزء الأكبر من العلاج.

 

لو كانت الحالة وقفت عند الخطوبة، لكان الأمر هينًا، ولكنكِ الآن زوجة لا بد من الوفاء بواجباتكِ قدر طاقتكِ، ولنهاية صبركِ، وما أدراكِ لعل الله يسخركِ له، ويكون شفاؤه على يديكِ؟ وإن انتكس وكانت حالته يستحيل العيش معها (وليس هذا سائدًا مع الفصام)، فأنتِ أمام ربكِ قمتِ بما يجب عليكِ، وعندها سيعوضكِ الله خيرًا مما تركتِ.

 

لا تأخذي معلوماتكِ من اليوتيوب، لا بد من طبيب يشرح لكِ دوركِ، بحسب حالة زوجكِ، وما دام سويًّا مع العلاج، فاستبشري خيرًا، فكم من أناس عاشوا حياتهم كلها ناجحين بهذا المرض مع العلاج الدائم!

 

وربكِ غالب على أمره.

 

أما عن قولكِ: أخاف من المستقبل، فهذه الكلمة سر شقاء البشر.

 

اتركي المستقبل لربكِ، واستمتعي بعمركِ ويومكِ، وكوني بجوار ربكِ تجدي النجاة دومًا، كم من معافًى ومرِض فجأة! وكم من شاب فتيٍّ دمره حادث وعاش معاقًا! وكم وكم...

 

واجهي حياتكِ مستعينة بالله، متوكلة عليه، ووليه كل أمركِ، يسترح قلبك، لا أحد يعرف الغيب، والمستقبل غيب، هل تضمني سلامتكِ أنتِ؟

 

بالطبع لا، وجميعنا كذلك.

 

عيشي تجربتكِ بشغف وتقبل ورضًا، فإما أن تسير حياتكِ بسعادة أو يبدلكِ الله خيرًا إذا استحالت الحياة معه، ويكون ضميركِ مستريحًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأعراض السلبية لمرض الفصام
  • مرض الفصام
  • مرض الفصام قد يكون وراثيًّا
  • هل أنا مصابة بمرض الفصام؟!
  • شفيت من الفصام وأريد العودة

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • التقلبات المزاجية لدى الزوج .. وأعراض الفصام(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي مصاب بالفصام(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي الفصامي تسوء حالته الصحية والنفسية(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أنا مصاب بالفصام أم بمرض عقلي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب