• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجتي تريد الطلاق بسبب مرضي

زوجتي تريد الطلاق بسبب مرضي
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/12/2021 ميلادي - 18/5/1443 هجري

الزيارات: 3392

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

رجل متزوج، ابتلاه الله عز وجل بمرض أصبح بسببه لا يستطيع أن يؤديَ المهام الزوجية بالصورة المطلوبة منه، فلم تحتمل زوجته ذلك فهي في ثلاثينيات العمر، وطلبت الطلاق، وهو لا يستطيع الاستغناء عنها، ويسأل: ما الرأي؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا الآن أعيش أسوأ فترة في حياتي، فمع أنني قد تجاوزت العديد من المصاعب والمشاكل بفضل الله، فلا أظنني قادرًا على تجاوز ذلك، أغلب الزوجات في حالات مختلفة يطلبْنَ الطلاق، وهذا المتوقع من زوجتي، لكن هذه المرة مختلفة عن كل المرات السابقة، فبسبب الأمراض التي ابتُليتُ بها لا أستطيع القيام بمهامي الزوجية الشرعية على الوجه المطلوب؛ ما جعلني في مشاكل كثيرة في السنوات الأخيرة (٣ - ٥ سنوات) علمًا بأني متزوج منذ ستة عشر عامًا، ولي من الأولاد أربعة، تتراوح أعمارهم ما بين ٤ إلى ١٥ سنة، وليس ثمة ما ينغص حياتنا الزوجية، فلا مشكلة في المعاملة بيننا، وحياتنا المادية استقرت في السنوات الأخيرة، الآن هي تريد الطلاق الناجح (بالاتفاق)، وأنا متمسك بها فأنا لن أستطيع العيش دونها، وبدأت صحتي في التدهور أكثر، وقد أمهلتني أربعة أسابيع لإيقاع الطلاق، وقد حاولت أن أطمئنها أنني لا أريد شيئًا حتى المنزل فمن الممكن أن تعيش فيه مع الأولاد، كيف أفعل؟ هل معنى ما حدث لي أن أموت؟ هذا ابتلاء ليس لي من الأمر شيء، وهي مظلومة تريد أن تعيش المتبقي من حياتها باستقرار عاطفي حسب الغريزة، وعمرها لم يتجاوز ٣٣ سنة، وتنظر على أن زواجها مني كان بغير إرادتها، وبإجبار من والدها، وقد كنت آنذاك لا يعيبني أي شيء والحمد لله، وأنا شاكر ربي على كل حال، أرجو توجيهكم وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

شفاك الله وعفا عنك، وجعل مرضك في ميزان حسناتك، ورفع قدرك بصبرك على البلاء ورضاك بقضاء الله.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمرِ المؤمنِ؛ إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ، إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر فكان خيرًا لهُ، وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له))؛ [مسلم].

 

وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: ((ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا همٍّ، ولا حزن، ولا أذًى، ولا غمٍّ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه))؛ [البخاري].

 

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن عِظَمَ الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضيَ، فله الرضا، ومن سخط فله السخط))؛ [رواه الترمذي].

 

وسأله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ((أي الناس أشد بلاء؟ قال صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلَى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صُلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رِقَّةً، ابتُليَ على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة))؛ [رواه الترمذي].

 

لقد تأمل السلف هذه العبارة، وأدركوا ما فيها من إشارة، فعدُّوا البلاء نعمة، والمرض والشدة بشارة.

 

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يود أهل العافية يوم القيامة حين يُعطَى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا بالمقارض))؛ [رواه الترمذي].

 

فاللهَ اللهَ على ثواب أهل البلاء حين اللقاء، وحين يفوزون برضا الله ونعيمه.

أخي الفاضل، إن مشكلتك الحقيقية ليست في مرضك، ولكن في جزعك وعجزك من تحمل تبعات هذا المرض والبلاء الذي يصاحبه.

 

قد تبدو صابرًا محتسبًا راضيًا بقضاء الله، ولكنك كأي إنسان لا يخلو من ضعف بشريٍّ فطريٍّ مصاحب للمرض، فيلتمس مواساة الناس ومساندتهم ومساعدتهم له، يلتمس فيهم القوة التي فقدها بسبب المرض، كلمات التشجيع تقويه، ونظرات المواساة تحييه، والعناق يرد إليه روحه، ويبعث فيه الحياة، ولن يجد الإنسان هذا إلا في كنف زوجته وبين أحضانها، وقتها يكتشف الإنسان أنها أقرب الناس إليه، وأحب خلق الله إلى قلبه، يزيد تعلقًا بها كتعلق الرضيع بأمه، لا يتخيل فراقها، ولا يتصور بُعْدَها.

 

لو ماتت هذه المرأة – لا قدر الله - اليوم أو غدًا، فهل سوف تموت أنت؟

بالطبع لا، سوف تستمر بك الحياة، وسوف تتأقلم مع الوضع الجديد، وسوف تعيش مع أولادك الصغار تتوزع تكاليف الحياة بينكم، وسوف يكبر سريعًا من كان صغيرًا، سوف تعتمد أنت على نفسك أكثر، وتتحمل الآلام والأوجاع أكثر وأكثر، هكذا هي الحياة، تقسو فنتحمل، تتغير فنتأقلم، وغدًا بإذن الله تصفو فنفرح.

 

لو ماتت هذه المرأة، فلن تموت أنت معها، بل ربما تتزوج بعدها بأيام، وسوف تجد من ترضى بحالك، وتتقي الله فيك وفي أولادك، وتصبر على مرضك عسى الله أن يشفيَك.

 

فإن لم تجد، فربما استأجرت خادمة تقوم على أمور بيتك وترعى أولادك.

أخي، إن الحياة لم تتوقف يوم أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولن تتوقف إذا ذهبت هذه المرأة من حياتك بالطلاق أو غيره، أنت لن تموت إلا إذا انقضى أجلك، وبها أو بدونها سوف تعيش ما قدر الله لك أن تعيش، وسوف ييسر الله لك أمرك، فلا تجزع ولا تفزع، ولا تيأس من روح الله.

 

ادعُ الله أن يكون أبناءك بررة بك، يقفون معك في مرضك، فإن ذهبت أمهم عنك بقوا هم معك، لا تظن أنهم صغار، فسنُّ الخامسة عشر عامًا سن الشباب الذي يتحول للرجولة بوعيٍ وإدراك لمتغيرات الحياة، فإن كانت بنتًا، انقلبت برحمة من الله لك أمًّا وأختًا.

 

أخي، المرأة كالرجل لها شهوة، ولها أَرَبٌ في الرجال، فإن لم يكن لها صبر على ذلك كان الحل الأمثل أن تتزوج من يُعِفُّها ويقضي وطرها، ويطفئ ظمأها، وأنت بنفسك قلت: "وهي مظلومة تريد أن تعيش حياتها باستقرار عاطفي حسب الغريزة وعمرها لم يتجاوز ٣٣ سنة".

 

فإذا ما قررت أن تترك أولادها الأربعة وتتزوج، فاعلم أن الأمر عندها جَلَلٌ، ولا لومَ عليها، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.

 

لكن العدل أن تخرج هي من حياتك وحياة أولادك، لا أن تترك أنت لها بيتك وتخرج منه ليحل محلك رجلٌ غريب على أولادك، نحن لا نعلم من أي بلدٍ أنت وكيف تجرى أمور الطلاق، وهل أولادك مخيرون بينكما أو ماذا، وخاصة أكبرهم سنًّا، العدل أن تخرج هي من بيتكم وتذهب إلى حال سبيلها، عسى الله أن ييسر لها أمرها، هي أم أولادك، ولم ترتكب جرمًا ولم تأتِ معصية.

 

وأظن أنه لو كان في الأولاد خير – ونحسبهم كذلك - فلن يتخلوا عنك، ولن يقبلوا أن يبقوا معها ويتركوك في مرضك وشدتك.

 

أما إن كانت تريد الطلاق والخلاص منك، والاحتفاظ بالأولاد والبيت والنفقة، ولا يبدو أنها في عَجَلَةٍ من أمر الزواج، فهذا دليل على أنها تُبغضك، وكما أشرت أنت في رسالتك أنها تزوجتك مُكرَهة، وها أنت تجني ما زرعته يداك، عندما تزوجت امرأة وهي لك كارهة، فلا تبتئس فلعل في هذا تكفيرًا لذنبك، وفي هذه الحالة أيضًا فإن الأبناء البررة لن يتركوا والدهم المريض.

 

لن أقول لك: حاول أن توسط أهل الخير عندها؛ فلا أظن أن هذا قد فاتك، ولكن أقول لك رغم المرض فاحتفظ بصلابة الرجال، وصبر المؤمنين، واحفظ كرامتك، ولا تذل نفسك لها ولا لغيرها، وتعامل مع الموقف كما لو كانت تطلب منك الطلاق وأنت بكامل صحتك وعافيتك، واعلم أن الأمور مقادير قد قدَّرها الله عليك، رُفعت الأقلام وجفَّتِ الصحف، وتنازلك عن كرامتك وكبريائك لن يغير المقادير.

 

فالتمس ركنًا شديدًا تأوي إليه، فالتمس النجاة بكثرة الدعاء والصلاة والتضرع إلى الله، ولا يخدعنَّك شيطانٌ أنك تفعل هذا في مرضك، فلا تتوقع الإجابة؛ واستمع إلى قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65]، انظر!! يا الله، فهؤلاء استجاب الله لهم مع أنه يعلم خبيئة صدورهم، ويعلم أنهم سوف يشركون بعد النجاة، ومع هذا نجاهم، ما أرحمك يا رب! وأنت - إن شاء الله – خيرٌ منهم، فَثِقْ في الإجابة، ولكن ألحَّ في الدعاء، والله الشافي، عسى الله أن يشفيك ويرفع عنك ما أنت فيه، ويخلف عليك بزوجة خير منها، ويجعل في بِرِّ أولادك عوضًا لك، اللهم آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي تريد الطلاق والأسباب واهية!
  • زوجتي تريد الطلاق بدون سبب
  • زوجتي تركت البيت والأولاد وتريد الطلاق
  • تغير تعامل زوجتي
  • طلاق بسبب سوء المعاملة

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي وحياتنا الزوجية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب