• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

المرض والوحدة أرهقاني

المرض والوحدة أرهقاني
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2021 ميلادي - 24/3/1443 هجري

الزيارات: 2487

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة مريضة بمتلازمة تكيُّس المبايض، لم تجد من يشعر بها من أهلها، بل إنهم يتضايقون من تبعات ذلك المرض عليها، فما وجدت نفسها إلا مع صديقة لها، وأصبح الأمر آخذًا في التطور معها من أحضان وقُبُلات، وهي تخشى ذلك، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


المشكلة متعددة الأبعاد، ولا أدري حقًّا ما السبب الرئيس فيما أشعر به الآن، ولكني أذكر أنه بدأ عندما شخَّصتْني الطبيبة بمتلازمة تكيس المبايض، عندها بدأت أبحث عن هذا المرض، ومع انقطاع الدورة، شعرت أنني بلا فائدة، وأنني أقل من باقي البنات، وزادت حالتي النفسية سوءًا فازدادت حالتي الصحية سوءًا تبعًا لذلك، في هذا الوقت كنتُ بحاجة لوجودِ أمِّي التي أظهرت عدم مبالاة بما أمُرُّ به، وقالت لي: هل تتذكرين أنكِ مريضة كلما رأيتِني؟ أشعرتني هذه الكلمة بكل ما هو سيئ في هذا العالم، وتوقفت عن الحديث معها بهذا الخصوص، ولم أجد إلا أن أتحدث مع صديقتي، والغريب أنها أخبرتني أنني أضايقها، وأنها تريد أن تكون بمفردها، فلم أحْكِ لها إلا بعد مرور سنة، كنت قد أُنهكْتُ خلالها، أحاول أن أكون أكثر قربًا من الله عز وجل، فهو الملجأ الوحيد لي، ولكني بالفعل أشعر بالوحدة، وأن أحدًا لا يهتم بأمري أو يحبني، زيادة الأعراض قد سببت لي التهابًا في القولون، وإمساكًا شديدًا، وأهلي يسخرون مني ويتضايقون مما أعانيه من إمساك وانتفاخات، فما راعني إلا أن وجدتُ نفسي أحاول الاقتراب من هذه الصديقة، وبعد الكثير من الإلحاح والدعاء أصبحنا صديقتين مقربتين، المشكلة أن الأمر زاد عن الحدِّ، فإني كلما حزنتُ أجد نفسي أفكر فيها، وأغمض عيني، وأتخيلها تحتضنني، وأيضًا كلما جلست معها، أصبح من عادتها أن تقبلني من خدي، وأنا بدأت أخشى هذه التطورات من ناحيتي؛ لأنني غير مستقرة عاطفيًّا، أرجو الإفادة من فضلكم، وادعوا لي بالشفاء والهداية، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فكان الله في عونكِ، فالإنسان يصبح ضعيفًا عندما يُصيبه المرض، يحتاج لحنانِ مَن حوله، وينتظر أن تربِّتَ أيديهم على كتفه، ويبحث عن حِضن أقربِ الناس إليه ليرتميَ فيه، يشكو إليه ويبث حزنه، وليس هناك حضن أكثر دفئًا من حضن الأم.

 

ولكن عند حدٍّ معين لا بد للإنسان المريض أن يتمالك نفسه ويفكر في حياته، وفيما يجب عليه أن يفعل حيال مرضه، هل سوف يستسلم للأحزان أو سوف يبحث عن علاج؟ وإن كان مرضه مزمنًا، فكيف سوف يتعايش معه؟ فالحياة قصيرة ولا وقت نضيعه في البكاء.

 

عزيزتي، نودُّ أن نذكِّرك بأن هذه الدار التي نحن فيها ليست دارَ الراحة والنعيم، وإن كان بعض الناس قد يُحقق فيها بعض ما يهواه ويتمنَّاه، ولكن قد يُقدِّر الله تعالى على بعضنا فوات بعض المحبوبات ووقوع بعض المصائب عليه، وما ذاك إلا لأن الله سبحانه وتعالى يُريد أن يعوِّض هذا المُصاب ويسوق إليه من الخيرات والسعادات أضعافَ ما فاته في هذه الدنيا، ولكن ذلك يكون في دار الجزاء، أمَّا الحياة الدنيا، فهي دار الابتلاء والامتحان، فالواجب على المؤمن والمؤمنة أن يكون بصيرًا بهذه الحقيقة، وأن يعلم أن هذه الحياة التي نحن فيها مؤقتة قصيرة، وأنه يأتي بعدها الحياة الباقية الدائمة، وفيها السعادة الحقيقية أو الشقاوة الكاملة.

 

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: ((يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقَالُ: يَا بْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَاللهِ يَا رَبِّ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا بْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَاللهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ)).

 

فهذا هو الميزان الصحيح، أن يعلم الإنسان المؤمن والمؤمنة أن السعادة الكاملة والهناء الحقيقي في دار الجزاء، وعليه أن يستعدَّ لذلك، وعِظَم هذا الجزاء مع عِظَم البلاء؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يَوَدُّ أَهْلُ العَافِيَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ))؛ أي: قُطعت بمقصات أو نحو ذلك.

 

فمن ابتلاه الله تعالى بشيء في هذه الدار، فإن ثوابه وسعادته الآجلة لا تُحصى ولا تُوصف، يحسده أهل العافية، ويتمنَّون أن لو كانوا مثله، وهذا جزاء من جنس العمل، كما أنه كان ينظر إلى أهل العافية أيضًا في الدنيا، ويتمنَّى أن يكون مثلهم، فإنهم يتمنون أن يكونوا مثله، مع فارق الوقت الذي تحصل فيه هذه الأماني، وفارق السعادة واللذائذ التي ينالها هذا، ولكن هذا عدلُ الله تعالى، وهذه حكمته، فإنه إذا أخذ منك شيئًا أعطاكِ أشياءَ.

 

ربما كانت أمكِ تتألم أكثر مما تتألمين، ولكنها لا تُظهِر لكِ هذا، بعض الناس لا يحسنون التعبير عن مشاعرهم، وبعضهم يُخفيها لأنه يظن أنها تضر ولا تنفع، لا نريد منكِ أن تكوني قاسية على أمكِ، وكوني رفيقة بها، وأظهري لها القوة والثبات، ورباطة الجأش، والرضا والتسليم بقضاء الله.

 

كل الناس في بلاء، يأتيهم البلاء في وقتٍ ما، فهذا مريض اليوم أو غدًا، وهذا يفقد أباه، وذلك يفقد أمه، وآخر يفقد ولده، ولو بحثتِ خلف كل إنسان سوف تجدين سلسلة لا تنقطع من البلاء، ومنهم من هم أشد بلاءً منكِ، هكذا هي الحياة، لا تصفو لأحد.

 

أدعوكِ الآن أن ترضي بقضاء الله ولا تقنطي من رحمة الله، وأنت طالبة في كلية الطب وتعلمين أن العلم يقدم كل يوم جديدًا في كل مجال، فليكن أملُكِ في الله كبيرًا، وربما يكون مرضكِ هذا دافعًا لكِ للاجتهاد في دراستكِ، والتخصص في أمراض النساء والبحث عن علاج، فربما يجعل الله الفتح على يديكِ أو يكون لكِ إسهام فيه.

 

كوني قوية وتوقفي عن الشكوى لغير الله، واعلمي أن الله أرحم بكِ من أمكِ وأبيكِ، ففوِّضي أمركِ إلى الله، فإن فعلتِ، فسوف تكون علاقتكِ بصديقتكِ طبيعية، ولن تحتاجي منها ذلك الحنان الذي تخشين أن يتطور لِما لا يُحمد عقباه، واعلمي أن الناس لا تحب الإنسان دائمَ الشكوى وينفرون منه، فلا تمزقي علاقتكِ الاجتماعية، وتقطعي سُبُل تكوين الصداقات بكثرة الشكوى، فالصداقة علاقة يتشارك فيها الأصدقاء الأفراح والأحزان، الأفكار والأحلام والطموحات.

 

هل تريدين أن تخرجي من الوحدة وتكوني فتاة طبيعية؟ حسنًا فكوني فتاة طبيعية أولًا، راضية بقضاء الله، متعايشة مع مرضكِ، حريصة على العلاج مهما كان أثره محدودًا، فتاة لا تتسوَّل تعاطف الآخرين، مبتسمة دائمًا، وعندك أملٌ في الغد، وقتها فقط سوف تتكون صداقتكِ بشكل طبيعي ودون مجهود أو تعب.

 

واعلمي أن الدعاء يرفع البلاء، فأكثري من الصلاة والدعاء، واحرصي على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا، عسى الله أن ينفعك بشفاعته في الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرض والتقصير في الدراسة
  • البكاء المفاجئ والشعور بالوحدة

مختارات من الشبكة

  • حال المؤمن مع المرض (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفي المرض رحمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأدوية الروحانية شفاء للأمراض النفسية ووقاية منها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمراض المال(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • خطبة (المرض والتداوي)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • المرض والكفارات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثواب الصبر على المرض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إلى من أنهكه المرض وأتعبه الألم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العزوف عن الزواج بسبب المرض(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة الإفادة فيما جاء في المرض والعيادة(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب