• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

حكم انتفاء أصل الرجاء

حكم انتفاء أصل الرجاء
الشيخ محمد طه شعبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2021 ميلادي - 25/1/1443 هجري

الزيارات: 3239

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائل يسأل عن حكم انتفاء أصل الرجاء في رحمة الله، أو أصل بغض المعاصي من القلب، هل يكون الشخص بذلك كافرًا؟

 

♦ التفاصيل:

قرأت من قبلُ أنَّ مَن انتفى من قلبه أصلُ بغض المعاصي مطلقًا، أو انتفى من قلبه أصلُ رجاء رحمة الله، لم يكن صاحب ذلك صحيح الإيمان، فإنَّ لأعمال القلوب أصولًا يجب أن تكون في قلب كلِّ مسلم، فالإيمان قولٌ وعمل؛ قول باللسان، وعمل بالجوارح، وله أصل وكمال، فإذا انتفى أصل الإيمان من أقواله أو أعماله، لم يكن صاحبه مسلمًا، وكان الأمر مداره حول الكفر، هل هذا يعني أن مَن يفعل ذلك كافر؟ وما المقصود بانتفاء أصل الرجاء في رحمة الله من قلبه؟ وهل مَن لا يفكر في رجاء رحمة الله وخوفه من عقابه، لكن إذا فكر فيها قال: إنه يرجو رحمة الله، ويخاف عقابه - هل يدخل في هذا القول؟


♦♦♦♦♦♦

الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

أولًا: لا بد للمسلم أن يدفع عن نفسه وساوس الكفر، ولا يسترسل في مثل هذه الأفكار، بل يقطعها سريعًا، ويستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم.

 

ثانيًا: من كان متمسكًا بمعصيةٍ ما، مصرًّا عليها، ولا يريد التوبة منها، لشدة تعلقه بها، فهذا مسلم عاصٍ، لم يخرج عن دائرة الإسلام باتفاق أهل السنة والجماعة، وإن كان المصرُّ على المعصية مستحقًّا لعقاب أشد من غيره.

 

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "وها هنا أمر ينبغي التفطن له؛ وهو أن الكبيرة قد يقترن بها من الحياء والخوف والاستعظام لها ما يُلحقها بالصغائر، وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء، وعدم المبالاة، وترك الخوف والاستهانة بها ما يُلحقها بالكبائر، بل يجعلها في أعلى رتبها"؛ ا.هـ[1].

 

ولكن لا بد أن نفْصِل بين هذه المسألة ومسألة زوال أصل الرجاء؛ فمسألة زوال أصل الرجاء هو أن يريد الإنسان العاصي أن يتوب إلى الله تعالى، ولكنه ييأس من رحمة الله تعالى تمامًا، ويعتقد أن الله تعالى لن يغفر له، وأن الرحمة لن تقع له، فهذا هو الكفر والعياذ بالله؛ لأنه لو اعتقد هذا فهو مكذب للقرآن؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، ولذلك قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].

 

فمن انعدم عنده الرجاء في الله تعالى، فهذا هو الكافر، وأما من نقص عنده الرجاء؛ بمعنى أنه لكثرة ذنوبه يظن أن الرحمة قد لا تناله، فهذا مسلم عاصٍ؛ لأن عنده أصل الرجاء.

 

هذا، والله أعلم.



[1] «مدارج السالكين» (1/ 328).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم طلاق الظن الخاطئ
  • حكم الصور الفوتوغرافية من الناحية الشرعية
  • حكم الوشاية بين التلاميذ
  • أختي تتحكم في

مختارات من الشبكة

  • انتفاء الشقاوة عن أهل القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجودية والعبث وانتفاء الحياء في الأدب: إبداع فني أم سقوط فكري وأخلاقي(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • الإيمان بالقرآن أصل من أصول الإيمان(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • التسليم للكتاب والسنة أصل من أصول السلف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المصنوع من اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع للقاوقجي (المتوفى 1305 هـ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من قضايا أصول النحو عن علماء أصول الفقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المقدمات في أصول الفقه: دراسة تأصيلية لمبادئ علم أصول الفقه (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (1) علم أصول الفقه يجمع بين العقل والنقل (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أصل أصول العلة في اللغة وعلاقته بالتعريف الاصطلاحي في علوم الحديث (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب