• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

إرشاد الشرع في التعامل مع العصاة

إرشاد الشرع في التعامل مع العصاة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2021 ميلادي - 23/12/1442 هجري

الزيارات: 3250

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائل يسأل عن البلاء الذي ابتُلي به المجتمع، من المعاصي الظاهرة، ولا سيما في الأقربين، ويسأل عن كيفية التعامل مع العصاة عمومًا، والأقربين خصوصًا.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


كثيرًا ما يتبادر إلى ذهني حين نختلط بأقربائنا ومَن حولي من أهل بيتي، إذا ما رأيتُ بعض المنكرات والمعاصي الظاهرة منهم - يروادني سؤال: كيف أتعامل معهم؟ كيف أجالسهم ولا أتأثر؟ هل أقاطعهم وأتجنب مجالسهم إن لم أستطِعِ الإنكار، سيما إذا سبق وأنكرت عليهم كثيرًا، ويعلمون حكم الشرع، ولا يزالون مُصرِّين على ما هم عليه؛ لأنهم لا يريدون النصيحة، ويستثقلون مجالستي؛ لكثرة إنكاري لهم كلما رأيت منهم ذلك؟ وسأضرب مثالًا: في مجتمعاتنا النسائية بُلينا باللباس العاري والعباءات المتبرجة، وهذا يصيبني بالحيرة: كيف أصنع؟ لم يَعُدِ الكلام يجدي نفعًا، وإن سكتُّ، ظنُّوا سكوتي موافقة مني على ما هم عليه؛ فتجرؤوا عليَّ من ثَمَّ، وأخاف إن أنا جالستهم ورأيتُ منكراتهم أن أصيرَ إلى ما آلوا إليه؛ فيضيع ديني، ويرقُّ إيماني، وقد ذُكر في القرآن كيف التعامل مع المنافقين والكفار، لكن لم يُذكر كيف نتعامل مع العصاة من المسلمين، وخاصة الأقارب، أرشدونا بجواب مفصَّل مأجورين؛ فكم نحتاج لفهم ذلك، حتى نكون على بينة من أمرنا فنتصرف ببصيرة!

 


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو الآتي:

1- ما تلحظه من كثرة المنكرات.

2- غيرتك وتألمك من هذه المنكرات.

3- خوفك على نفسك من التأثر بها، وقبول نفسك لها.

4- وأخيرًا سؤالك عن كيفية التعامل مع المنكرات وأهلها.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: تشكر كثيرًا على غيرتك وتألمك من رؤية المنكرات، وهذا هو الواجب على كل مسلم.

 

ثانيًا: يجب على من رأى منكرًا أن ينكره بإحدى درجات الإنكار الثلاثة حسب الاستطاعة؛ وهي: اليد، واللسان، والقلب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرًا فلْيُغَيِّرْهُ بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))، وفي رواية: ((وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل))؛ [رواه مسلم].

 

ثالثًا: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب الاستطاعة من سمات هذه الأمة العظيمة؛ أمةِ الإسلام؛ لقوله سبحانه: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110].

 

رابعًا: قولك: "إن الشريعة لم توضح كيفية التعامل مع العصاة" ليس صحيحًا، بل قد وضحته كثيرًا في القرآن والسنة النبوية؛ ومن ذلك الأدلة التي ذكرتها سابقًا، وقوله سبحانه: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]، فالواجب معهم دعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة مرارًا مع الدعاء لهم.

 

خامسًا: فإن لم يستجيبوا، فلا تيأس أبدًا من هدايتهم، واستمرَّ في دعوتهم.

 

سادسًا: ومَن خشيت مِن ضررهم على دينك، فمخالطتُهم تكون حسب الحاجة وعند الضرورة.

 

سابعًا: هجر العاصي ليس مشروعًا دائمًا، وإنما هو بحسب الحاجة، ومع من يُتوقَّع نفعه معه بإذن الله.

 

ثامنًا: ينبغي أن يعرف أهل المنكرات تضايقك منها، وعدم إقرارك لهم عليها.

 

تاسعًا: إياك والتعاليَ عليهم واحتقارهم، بل الواجب الشفقة عليهم ودعوتهم بلطف، مع الحكمة، وأن تحمد الله الذي هداك، ولم يجعلك مثلهم، وأن تتمنى لهم مثلما عندك وأكثر منه.

 

عاشرًا: في مثل هذه الظروف، احرص - رعاك الله - على مُثبِّتاتِ القلوب ومقويات الإيمان التي منها:

1- تزويد نفسك بالعلم النافع، وخاصة علم التوحيد.

 

2- والإكثار من العبادات، خاصة الصلاة، وقيام الليل.

 

3- والدعاء، خاصة سؤال الله الثبات والإخلاص.

 

4- وتلاوة القرآن.

 

5- والإكثار من ذكر الله سبحانه.

 

حادي عشر: إذا فعلت ما سبق بصدق وإخلاص، فأبْشِرْ بالخير، ولا تُحمِّل نفسك ما لا تُطيق من الهمِّ والغمِّ بسبب أحوال بعض الناس؛ لأن الهداية ليست بيدك، بل السبب فقط بيدك، والهداية من الله سبحانه؛ فالله سبحانه قال: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [القصص: 56].

 

حفظك الله، وزادك غَيرة في حكمة، وثبتك على طاعته.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل يبعث الله إشارات للعصاة للبعد عن المعاصي؟

مختارات من الشبكة

  • مركز الإرشاد الإسلامي في سريلانكا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: كتاب عن إرشاد المسلمين لكيفية التعامل مع الإعلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أساليب في التعامل التجاري تتنافى مع الشرع الحنيف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحذير الشرع من الربا والمخاطر المترتبة على التعامل به(مقالة - موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي)
  • الإرشاد في معرفة علماء الحديث، مع فهارسه(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرع الله رحمة وشرع البشر عذاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإرشاد في شرح ثلاثين حديثا في الاعتقاد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إرشاد السالك إلى تعليل حديث: "عالم المدينة" وعدم صحة تأويله في الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إرشاد الفضلاء ليوم عاشوراء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أقوال في الوعظ والإرشاد(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب