• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجتي ذات دين لكنها سليطة اللسان

زوجتي ذات دين لكنها سليطة اللسان
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/6/2021 ميلادي - 19/11/1442 هجري

الزيارات: 45176

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل يشكو زوجته، فهي برغم أنها ذات خلق ودين، فإنها سليطة اللسان وسريعة الغضب، ويريد طلاقها لأجل ذلك، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا رجل في الخامسة والثلاثين من العمر، متزوج منذ خمس سنوات، ولم أُرزق بذرية حتى الآن، زوجتي ذات خُلُقٍ ودين؛ فهي خريجة دراسات إسلامية، وتحفظ القرآن، فتزوجتها - بعد الاستخارة، وبعد خِطبة استمرت تسعة أشهر - طمعًا في دينها وأخلاقها، وعملًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((فاظفر بذات الدين؛ ترِبت يداكَ))، وأنا أُشهِد الله عز وجل أن زوجتي تخاف الله وحريصة على دينها، ولا تقصر في حقوقي الشرعية، وتجتهد معي في كل شيء، لكن عيبًا قاتلًا ينفرني منها؛ ألا وهو سلاطة لسانها، فإذا ما تجادلنا في وقت غضبٍ، فإنها تتكلم كلامًا – مثلي – خارج الحدود، ثم نهدأ ويعتذر أحدنا للآخر، وفي الفترة الأخيرة بدأت أسيطر على نفسي وقت الغضب، فلاحظتُ تجاوزها كل الخطوط الحمراء في الكلام، فهي تتكلم بكلام لا أظن أن رجلًا يملك كرامة ورجولة سيتحمَّله، وبدأت أفكر بشكل جادٍّ إن استمر هذا الحال، فسوف أطلقها، رغم أنني حاولت إيقافها كثيرًا؛ تارة بالموعظة، وأخرى بالهجران، وثالثة بالضرب، فقد ضربتها أكثر من مرة، وهذا ليس مثارَ فخرٍ لي، بل أقصد أن وقع كلامها السيئ على نفسي حدا بي إلى ذلك، وتواصلت مع أهلها وأحرجتها أمامهم؛ علَّها تتعظ وتعود، ولكن بلا جدوى، والغريب في الأمر أنها إذا هدأت تعود لحالتها الوديعة، وتحاول أن تصحح خطأها، ثم لا يلبث أن يمرَّ شهر، وتعيد الكلام السيئ على أذني تارة أخرى، وتعتذر زوجتي عن ذلك بأنها مرهقة نفسيًّا، وأن الحمل وتأخر الإنجاب يؤثر عليها، وبأنها أصبحت لا تستطيع تمالك نفسها، سيما بعد أن أخذت الإبر المنشطة للهرمونات؛ لتنشيط المبايض استعدادًا لعملية أطفال الأنابيب، وأنا أعترف بأن الأمر ازداد سوءًا بعد أخذها تلك الإبر، لكن هذه الإبر مرَّ عليها نحو ثمانية أشهر، فهل يُعقل استمرار مفعولها إلى الآن؟ وهل يُعقل أن ألتزم الصمت حيال هذه الإهانات بهذه الحجة؟ أرجو النصيحة منكم، فأنا لا أبحث عن الطلاق؛ إذ هو بالنسبة لي حل أخير، إذا فشلت كل المحاولات، ولا أريد أن أظلمها، وفي الوقت نفسه لا أريد لهذه الحال أن تستمر للأبد، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فتنحصر مشكلتك في شدة غضب زوجتك، وطول لسانها إذا غضبت، وكذلك أنت يبدو أنك غضوب وطويل اللسان مثلها، إذًا ما الحل لكما؟

 

الحل بإذن الله في الآتي:

أولًا: أهم سبب هو الدعاء لكلٍّ منكما بالشفاء من الغضب؛ فهو مرض معنوي مدمر للحياة الزوجية.

 

ثانيًا: أكْثِرا من العبادات، خاصة الصلاة، وتلاوة القرآن في البيت بالأخص.

 

ثالثًا: لا بد لكلٍّ منكما من مجاهدة النفس على التخلص من الغضب.

 

رابعًا: إذا غضبتما، فاتبعا الإرشادات النبوية لإطفاء نار الغضب؛ بالوضوء، وتغيير الجلسة، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

 

خامسًا: قلت: (والغريب في الأمر أنها إذا هدأت تعود لحالتها الوديعة، وتحاول أن تصحح خطأها) وقلت: (ثم لا يلبث أن يمرَّ شهر، وتعيد الكلام السيئ على أذني تارة أخرى)؛ هاتان الجملتان تحملان علامات تعجب كثيرة وقوية جدًّا وتناقضات، وربما دلَّتا على أن الذي بك وبزوجتك ليس الغضب وحده، ربما شيء آخر فتِّشْ عنه؛ يعني مثلًا هل أنتما متوتران بسبب عدم الإنجاب، وبسبب كلام الناس عنكما، وانعكس ذلك على تعاملكما؟ هل ظلمتما أحدًا؟ هل أكثرت من مدح زوجتك في المجالس وهي أيضًا مدحتك؟

 

سادسًا: بالإضافة للعلاجات السابقة، أرقيا نفسيكما بالرقية الشرعية، ليس لأن بكما مسًّا أو سحرًا، لا ليس بكما شيء منه، ولكنَّ الغضب مرض معنوي خطير؛ والله سبحانه قال: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82]، فأطلق الله الشفاء ليشمل جميع الأمراض الحسية والمعنوية، بشرط قوة اعتقاد الراقي والمرقي عليه بهذا السبب.

 

سابعًا: هل جربتما تغيير البيت ولو لمدة شهر لترَوا ماذا يحصل؟ لأن بعض البيوت مشؤومة تكثر فيها المشاكل، فإذا رحل منها أهلها، تنزَّلت عليهم السكينة؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الشؤم في ثلاثةٍ: في الفرس والمرأة والدار)).

 

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "التشاؤم أصله مذموم ومن أعمال الجاهلية، وهو من جنس التطيُّر، إلا في ثلاثٍ يُستثنى هذا مستثنى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الشؤم في ثلاث)) بالجزم، وفي رواية: ((إن كان الشؤم، ففي ثلاث))، وجزم في عدة أحاديث عليه الصلاة والسلام بأنه يكون في ثلاث: ((في المرأة والدابة والمنزل))، فهذا قد يقع فيها شؤم، بعض النساء مشؤومات، بعض المنازل مشؤوم، وبعض الدواب مشؤومة، فمن شؤم المنزل أن مَن دخله يمرض، بعض المنازل من دخلها يمرض، مشؤوم على أهلها، فإذا عُرف بهذا المنزل، يُترك، ينتقل عنه"؛ [انتهى كلام سماحته].

 

قال العلماء: وكذلك بعض الزوجات مشؤومات بسلاطة لسانها، وسوء خلقها وإسرافها.

 

ثامنًا: أما الطلاق، فلا أنصحك به، خاصة أنك ذكرتَ بها صفات طيبة جدًّا.

 

تاسعًا: وما يدريك لعل في صبرك على ما يبدر منها أحيانًا خيرًا عظيمًا لك؛ بتكفير خطاياك، ورفع درجاتك، والحسنات لك؛ بسبب إحسانك لها، وتحملك لسلاطتها.

 

عاشرًا: تفقَّدا نفسيكما؛ فقد يكون ما يحصل بينكما بسبب ذنوب تقعان فيها، أو يقع فيها أحدكما، ولا تأبهان لها؛ قال سبحانه: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165].

 

وبعد ذلك أكْثِرا من الاستغفار؛ فقد جعله الله سببًا للمغفرة وبسط الرزق؛ قال تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

حفظكما الله، وفرج كربتكما، وأعاذكما من الغضب وتبعاته.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حماتي سليطة اللسان!

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • ما أعتب على زوجتي في خلق ولا دين ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب