• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

حكم قراءة أعمال أدبية فيها غيبيات

حكم قراءة أعمال أدبية فيها غيبيات
الشيخ محمد طه شعبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/6/2021 ميلادي - 15/11/1442 هجري

الزيارات: 2984

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائل يسأل عن حُكم قراءة أعمال أدبية تحوي غيبيات من أجل أخذ العبرة.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


هل يجوز قراءة الأعمال الأدبية التي قد تذكر غيبيات؛ مثل: الشياطين والملائكة من باب الخيال؛ وذلك من أجل أخذ العِبرة؛ مثل: رجل وثِق بشيطانه، ثم غدر به، وكانت نهايته مأساوية، وهكذا ... وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

قراءة هذه القصص الخيالية جائز، إن كانت تحث على الفضيلة والأخلاق الحسنة، أما لو كانت تحث على منكر وباطل، فتُحَرَّم لأجل ذلك.

 

قال ابن حجر الهيتمي: "قال بعض أئمتنا في الحديث الصحيح: ((حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج))، وفي رواية: ((فإنه كانت فيهم أعاجيب))؛ هذا دالٌّ على حِلِّ سماع تلك الأعاجيب للفرجة، لا للحُجَّة، ومنه يُؤخذ حل سماع الأعاجيب والغرائب من كل ما لا يُتيقَّن كذبه بقصد الفرجة، بل وما يتيقن كذبه، لكن قَصَد به ضرب الأمثال والمواعظ وتعليم نحو الشجاعة على ألسنة آدميين أو حيوانات"؛ ا.هـ[1].

 

وكرَّه ذلك بعض الحنفية، ولم يُحرِّموه.

 

فقد قال ابن عابدين بعد ذكره لكلام ابن حجر الهيتمي: "قوله: (لكن بقصد ضرب الأمثال؛ ... إلخ)؛ وذلك كمقامات الحريري، فإن الظاهر أن الحكايات التي فيها عن الحارث بن همام والسروجي لا أصل لها، وإنما أتى بها على هذا السياق العجيب لِما لا يخفى على من يطالعها، وهل يدخل في ذلك مثل قصة عنترة والملك الظاهر وغيرهما، لكن هذا الذي ذكره إنما هو عن أصول الشافعية، وأما عندنا، فسيأتي في الفروع عن المجتبى أن القصص المكروه أن يُحدِّث الناس بما ليس له أصل معروف من أحاديث الأولين، أو يزيد أو ينقص؛ ليزين به قصصه ... إلخ، فهل يُقال عندنا بجوازه إذا قصد به ضرب الأمثال ونحوها، يُحَرَّر.

 

قوله: (على ألسنة آدميين أو حيوانات)؛ أي: أو جمادات؛ كقولهم: قال الحائط للوتد: لِمَ تخرقني؟ قال: سَلْ مَن يَدُقُّني"؛ ا.هـ[2].

 

وليست هذه القصص من باب الكذب، وإنما هي من باب ضرب الأمثال.

 

وقد أفتى بإباحتها أيضًا ابن عثيمين.

 

فقد سُئل ابن عثيمين: أنا شاب أهوى الكتابة، وأقدم على كتابة الروايات والمسرحيات والقصص عن مواضيع اجتماعية طيبة من نسج خيالي وتصوري، وإني أسأل عن حكم كتابة هذه الروايات والقصص، وتقاضي المال عنها...؟

 

فأجاب رحمه الله: "هذه الأمور التي تتصورها في ذهنك، ثم تكتب عنها، لا يخلو إما أن تكون لمعالجة داء وقع فيه الناس، حتى ينقذهم الله منه بمثل هذه التصويرات التي تصورها، وإما أن يكون تصويرًا لأمور غير جائزة في الشرع، فإن كان تصويرًا لأمور غير جائزة في الشرع، فإن هذا محرَّم ولا يجوز بأي حال من الأحوال؛ لِمَا في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان؛ وقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2]، أما إذا كانت لمعالجة داء وقع فيه الناس لعل الله ينقذهم منه بها، فإن هذا لا بأس به، بشرط أن تعرضه عرضًا يفيد أنه غير واقعي؛ مثل أن تجعله أمثالًا تضربها حتى يأخذ الناس من هذه الأمثال عبرًا، أما أن تحكيها على أنها أمر واقع وقصة واقعة، وهى إنما هي خيال، فإن هذا لا يجوز؛ لِمَا فيه من الكذب، والكذب محرَّم، ولكن من الممكن أن تحكيه على أنه ضربُ مَثَلٍ يتضح به المآل والعاقبة لمن حصل له مثل هذا الداء"؛ ا.هـ.

 

وقال ابن عثيمين أيضًا: "الإنسان إذا ضرب مثلًا بقصة؛ مثل أن يقول: أضرب لكم مثلًا برجل قال كذا أو فعل كذا، ونتيجته كذا وكذا، فهذه لا بأس بها، حتى إن بعض أهل العلم قال في قول الله تعالى: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ ﴾ [الكهف: 32]، قال: هذه ليست حقيقة واقعة، وفي القرآن: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 29]، فإذا ذكر الإنسان قصة لم ينسبها إلى شخص معين، لكن كأن شيئًا وقع، وكانت العاقبة كذا وكذا، فهذا لا بأس به.

 

أما إذا نسبه إلى شخص وهي كذب، فهذا حرام، تكون كذبة، وكذلك إذا كان المقصود بها إضحاك القوم، فإنه قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((ويلٌ لمن حدث فكذب ليُضحكَ به القوم، ويل له، ثم ويل له))"؛ ا.هـ.

 

هذا، وبالله التوفيق.



[1] تحفة المحتاج (9/ 398).

[2] تحفة المحتاج (9/ 398).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما شرعية القصص الأدبية والشعرية؟
  • الكتابة في المجلات الأدبية الغربية

مختارات من الشبكة

  • قراءة موجزة حول كتاب: قراءة القراءة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهمية القراءة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص مفاهيم القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقل رب زدني علما(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القراءة المقبولة والمردودة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج الزمخشري في الاستشهاد بالقراءات القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قياس وتدريبات القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التوجيه الصوتي للقراءات القرآنية في كتاب "لطائف الإشارات لفنون القراءات" للقسطلاني، الصوامت نموذجا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • سورة الصمد في الصلاة بين قراءتها عادة وقراءتها محبة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بؤس القراءة الحداثية للوحي العزيز: قراءة في فكر محمد شحرور(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب