• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية
علامة باركود

الثقة بالنفس

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/11/2009 ميلادي - 29/11/1430 هجري

الزيارات: 17946

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني في الله، بُورك فيكم، وجُزيتم الجنَّة، أريد منكم مساعَدة، وأنتم عند حسن الظنِّ: أنا شابٌّ عَلِمْتُ مُؤَخَّرًا أنَّني أَفْتَقِد الثِّقة بالنفس، وأنا الآن أريد أن أَتَخَلَّصَ منها؛ فأنا عندما أرى مُنكرًا أَسْتحيي أن أنكره وأخجل، خاصة إذا كان عربيًّا أو قريبًا؛ سواء منَ الأهل أو الجيران، وكنْتُ أودُّ أن ألقي كلمةً في المسجد ولكن دون جدوى، وعندما أريد أن أنصحَ أي واحد أُرَتِّب أفكاري، وأقول: سوف أقول له: إنك إنسان عاقل، وما يصلح أن تفعل هذه المعصية، ولكن عندما أريد أن أقول له أتراجَع، فما الحل؟ جزاكم الله خيرًا.

وكذلك عندما يَتَحَدَّثُ المُعَلِّم ويشرح لا أشارك كثيرًا؛ لأني أخْجل، وفي بعض الأحيان تكون لديَّ بعضُ المعلومات، ولكن لا أبوح بها خجَلاً من الناس، وكذلك عندما يسألني أحد أصدقائي عن رأيي في موضوع ما، أقول له: لا أدري، مع العلْم أنه لديَّ بعض النصائح، ولكن أَتَلَعْثم، ولا أستطيع أن أبوح بما في داخلي للآخرين.

وشكرًا لكم، وآسف على الإطالة. 

كيف يُمكنني تدريب نفسي في البيت على الإلْقاء؟ وكيف أُقَوِّي ثقتي بنفسي؟ 

وشكرًا لكم.
الجواب:
الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله.
مرحبًا بك في موقع الألوكة، وأهلاً وسهلاً.
موضوع الثِّقة بالنَّفْس منَ المَوْضُوعات التي تشغل بال كثيرٍ منَ الناس، خاصة في سنِّ المراهقة، وهذا جُزْء منَ السَّعْي البشَري الدائم نحو التَّحَسُّن والتطوُّر، وهو أمْرٌ إيجابي، أَوَدُّ أن أناقِش هنا بعض التقنيات الهامَّة لتطوير الثِّقة بالنفس.

أولاً:
الحديث مع النفْس:
يجب أنْ نعْلَم أننا في حالةٍ منَ التَّحَدُّث الدائم مع أنفسنا، وهذا الحديث قد يكون إيجابيًّا مُحَفِّزًا، وقد يكون عاديًّا، وقد يكون سلبيًّا مُثَبِّطًا، إنَّ حدِيثنا مع أنفسنا يُؤَثِّر بشَكْلٍ كبيرٍ على ثِقتنا بأنفسنا، فضعيفُو الثقة بالنفْس يُحَدِّثون أنفسهم بشَكْلٍ سلبي مُعظم الوقت: (انظر إلى فلان، كيف وصل وأنا ما عملتُ، انظر إلى فلان كيف يبدع في كذا وأنا لا أستطيع، فلان يقدر وأنا لا أقدر، أنا خَجُول، عاجز، ضعيف)، وهكذا؛ مما يبرمج على المزيد منَ الشعور بالقصور والضعف.

أمَّا المُمَيَّزون فيُوَجِّهون رسائل التحفيز والثناء على أنفسهم - دون أن يسمعهم أحدٌ - مما يزيد من حبِّهم لأنفسهم وثقة بها، راقبْ ما تُحَدِّث به نفسك، وحوّر هذا الحديث إلى ذِكْر نِعَم الله تعالى وفَضْله، واسترْجاع ما أنْجزته من أُمُور رائعة، مهما كانتْ صغيرةً.

ومنَ التقنيات الفَعَّالة أيضًا التَّوْكيدات، وهي عبارة عن جُمَل مُحَفِّزة وإيجابية، والتي لا تذهب هباءً، بل تدخل إلى النَّفْس وتبرمجها بشكْلٍ إيجابي، في الغد قفْ أمام المرآة في الصباح، وقل لنفسك: (أنا شخص مُمَيَّز، أنعم اللهُ عليَّ بأنواع النِّعَم، أنا فعلتُ كذا وكذا وكان أمرًا رائعًا)، قلْ ذلك في نفسك، ولا تجعل أحدًا يسمعه.

ثانيًا: قمْ بالتدَرُّج في إنجاز المهِمَّات الصعبة، كإلقاء كلمة في مسجد، أو نصيحة لشخْصٍ غريب، تجربة الإلقاء في البيت تجربة جيدة، كما يُقَرِّر بعض الخطباء، حيث يَتَخَيَّلون جُمُوع الناس أمامهم، ويَقُومُون بالخطابة كتدريب، قم بتسجيل هذه الخطبة، واستَمِعْ إليها مرَّة بعد مرة، حتى تكتشفَ نقاط القوَّة والضعْف في هذه الخطبة، ومن ذلك أيضًا تعلُّم بعض التقنيات الواردة في كُتُب تعلُّم الإلقاء، أو الالتحاق بدَوْرة تدريبيّة، أو التجربة في نطاق ضيِّق بين أصدقاء غير مستهزئين أو ناقدين بشدة، فهذا مُفيد للغاية.

كما أن النظَر إلى التجارب الأولى على أنها وسيلةٌ لتَطْوير مهاراتك الخطابية، لا حكم نهائيٌّ على قدرتك على الخطابة - سيساعدك كثيرًا.

ثالثًا: الحساسية الزائدة لما ينتقدنا به الآخرين هي منَ الأُمُور التي تُقَلِّل من ثقتنا بأنفسنا، عندما أسمع نقد شخصٍ، وأعيده بذهني مرة بعد مرة، وأشعر بالأَلَم والضِّيق لذلك، وقد يصدني ذلك عن المحاوَلة مرة أخرى، فهذا أمرٌ سلبي يحتاج إلى التغيير، تأمَّل هذه المقولة الرائعة: (لا يُمكن أن يؤذيك أحد دون رضاك)، نعم دون رضاك أنت؛ لأنك أنت الذي رضيتَ أن تحتفظَ بنَقْد الشَّخْص وتعليقه عليك في عقلك، والصحيح أن آخذ الجانب العملي من النصيحة وأقوّمها، دون أن أنْزَعج وأنتقد نفسي بسبب تلك النصيحة، بل أقوم بإِصْلاح ما يجب إصلاحه، وأَتَغاضَى عنها بعد ذلك.

تذَكَّر دائمًا أنَّ الخطأ أمرٌ طبيعي، وهو مِن طبائع الحياة وقوانينها، بل الخطأ هو السبيل الأَنْجَح لتطوير أنفسنا، لو اسْتَطَعْنا تحويل طريقة رُؤْيتنا للخطأ - كما ذكرت سابقًا - فسنمتلك قوة هائلة لتَطْوير أنفسنا، وتحسين أدائنا.

رابعًا: أريد منك أن تَتَأَمَّل في هذه الفكرة جيدًا؛ فكما خَلَقَنَا الله - عزَّ وجلَّ - متباينين في الأشكال والألوان، فقد خَلَقَنَا متباينين في السِّمات الشَّخصية والميول وما نبدع فيه، ما أُحْسن فعله أنا قد يختلف عما تحسنه أنت، وما تحسنُه أنت قد لا أحسنه أنا، ليس لأنني أكثر منك تميُّزًا، أو لأنك أكثر مني تَمَيُّزًا، بل لأن الله - عز وجل - يسَّر كلاًّ منَّا لأداء عملٍ ما، كما ورد في الحديث الصحيح.

المُمَيَّزُون من الناس يصْرفون وقتًا أكثر في الأمور التي يحسنونها، فيُطَوِّرُون أدائهم فيها، ويتجنَّبُون الانْخِراط في الأمور التي لا يحسنونها، ويُحَاولون تحقيق الحدِّ الأدنى المطلوب منها، فمَن لا يمتلك موهبة الخطابة ليس بالضرورة أن يصبحَ خطيبًا، ومَن لا يمتلك موهبة الكتابة فليس بالضرورة أن يصبح كاتبًا... وهكذا.

إذا اقتنعتَ بهذه الفكرة فسيبدأ العمل، فأنْتَ مُطالَبٌ باكتشاف الأُمُور التي تَتَمَيَّز أنت بأدائها بشكلٍ خاصٍّ، ما الأمور التي تحسنها أنت أكثر من غيرك؟ إنَّ عملية الاستكشاف هذه ليستْ سهْلةً، وتحتاج إلى الوقْت والجُهد والمراقبة الذاتية، لكنها تستحق ذلك؛ لأنَّك في الطريق الصحيح عندما تُفَكِّر بهذا الأُسْلُوب.

كيف أبدأ؟ فكِّر في الأُمُور التي تُحْسِن فِعْلها، فكِّر في الأمور التي تستمتع بِفِعْلِها، فَكِّر في الأمور التي تُحَقِّق فيها نتائج مُمَيَّزة عن الآخرين، فلوْ قلْتَ: أنا كاتب جيد، لديَّ بعضُ الكتابات الجيِّدة، فهذا سَيَسُوقك لاختيارٍ مُمَيَّزٍ للتَّخَصُّص الجامعي، ولمهنتك في المستقبل، وللنشاطات التي ستشغل وقتك وجهدك؛ وبالتالي سَتُحَقِّق نتائج مُمَيزة، كما قلتُ: الأمرُ يحتاج إلى الوقْت والجُهْد والمراقَبة، ثم الخطو إلى الأمام بشَكْلٍ صحيحٍ، وهذا سيكسبك ثقةً هائلةً بنفسك.

خامسًا: لا تَتَرَدَّد في طلَب التوفيق والسداد والنمُو منَ الله - عزَّ وجلَّ - فهذا أمْر مُهم أيضًا، ويُحَقِّق نتائج رائعة.

ختامًا: هذه أُمُور أعتقد أنها أساسيَّة للبداية بشَكْلٍ صحيحٍ، وهناك العديدُ منَ المقالات المنشورة في الشبَكة العالَمية عن الثِّقة بالنفس، والتي تحمل فائدةً كبيرة.

لك تحياتي، وأهلاً بك دومًا في موقع (الألوكة).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المواقف المحرجة وأثرها النفسي
  • الفشل وعدم الثقة بالنفس
  • لا أتعلم من أخطائي!
  • كيف أسترد ثقتي بنفسي وأتعامل مع الناس؟
  • هل أجري عملية تجميل لأنفي؟
  • أجهل ما أريده.. وأشعر بالإحباط
  • أخطاء الصغر وتأثيرها في الكبر
  • مشكلات في الثقة بالنفس والتواصل مع الآخرين
  • اهتزت ثقتي بنفسي وأصبحت جبانا
  • مقبل على الزواج وضعيف الثقة في نفسه
  • قصر القامة والزواج
  • ضعف التركيز بسبب المشاكل الاجتماعية
  • فقدان الثقة بالنفس
  • اضطراب السيطرة على الانفعالات
  • التخلص من ضعف الثقة بالنفس
  • الثقة ومهارات التواصل
  • أفتقد الثقة بالنفس
  • اهتزاز الثقة بالله
  • فقدان الثقة بكل الناس

مختارات من الشبكة

  • الحديث المدلس: تعريفه وأنواعه وأمثلة عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثقة الذاتية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الثقة بالنفس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الثقة بالنفس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أرفض الزواج لانعدام الثقة بالنفس(استشارة - الاستشارات)
  • كلمات في الثقة بالنفس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الثقة بالنفس صفة مكتسبة وهي رهن مواقف بعينها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصيام وتعزيز الثقة بالنفس(مقالة - ملفات خاصة)
  • الثقة بالنفس عند النساء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سوء الظن بالآخرين وعدم الثقة بالنفس(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب