• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

فقدان الأمل في إيجاد الرجل المناسب

فقدان الأمل في إيجاد الرجل المناسب
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/5/2021 ميلادي - 14/10/1442 هجري

الزيارات: 4581

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تعاني تشدُّد والدها وفَهمه الخاطئ للدين، ودعت الله كثيرًا بأن يمنَّ عليها بزوج عاقل طموح مثلها، فتقدم إليها شابٌّ لم يكن كما تمنت، فتزعزعت ثقتها وأملها في الله، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


لا أدري ما أقول، فأنا فتاة في الثانية والعشرين من العمر، طموحي لا حدودَ له، ذات خُلُقٍ وطيبة ونقاء ولله الحمد بشهادة من حولي، لم أُكمل تعليمي الجامعي بسبب والدي المتحجر فكريًّا؛ فهو يفهم الدين بصورة خاطئة، أدعو الله مذ كنت بعمر الرابعة عشرة أن يرزقني شابًّا طموحًا وعاقلًا مثلي ليساعدني ويأخذ بيدي، سنوات من الدعاء بإلحاح ويقين، وفي عرفة، وفي ليلة القدر، وفي الليالي الماطرة، ثم إنه خطبني شابٌّ صاحب خلق ودين، وقد رفض والدي الرؤية الشرعية، وبعد أن تمت خِطبتي له، رأيته فإذا به لم يعجبني شكلًا، فصُدمت، وزاد من وقع الصدمة معرفتي أن مستواه المادي أقل بكثير مني، وأنه متخلف ورجعيٌّ فكريًّا، فتزعزعت ثقتي بربي عز وجل، أهذا ما دعوت الله به مذ سنوات؟ إنَّ كل ما تمنيتُ لم يتحقق ولو ذرة منه، وافقت بعد أن صليت الاستخارة كثيرًا؛ إذ ليس في بيئتي مَن يُرضي طموحي؛ لذا فأنا خائفة من الرفض والفسخ، تأثرت علاقتي بالله، وتركت الصلاة والدعاء، بتُّ أهمس لربي في الليل: أكنتَ تسمعني حين دعوتك؟ أأنت معي؟ أتحبني؟ أشك في ذلك، لِمَ لم تُكتب لي السعادة كغيري من الفتيات، بل كُتب لي الخِذلان؟ أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.

 

مقادير الأمور بيد الحكيم العليم سبحانه؛ القائل في كتابه الكريم: ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].

 

أختي الكريمة؛ تأملي هذه الآية: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الحج: 11].

 

يقول العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: "أي: ومن الناس من هو ضعيف الإيمان، لم يدخل الإيمان قلبه، ولم تخالطه بشاشته، بل دخل فيه؛ إما خوفًا، وإما عادةً على وجه لا يثبت عند المحن، ﴿ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ﴾؛ أي: إن استمر رزقه رَغَدًا، ولم يحصل له من المكاره شيءٌ، اطمأنَّ بذلك الخير، لا بإيمانه، فهذا ربما أن الله يعافيه، ولا يُقيِّض له من الفتن ما ينصرف به عن دينه، ﴿ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ﴾ من حصول مكروه، أو زوال محبوب، ﴿ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ ﴾؛ أي: ارتد عن دينه، ﴿ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ﴾؛ أما في الدنيا، فإنه لا يحصل له بالردة ما أمَّله الذي جعل الردة رأسًا لماله، وعوضًا عما يظن إدراكه، فخاب سعيه، ولم يحصل له إلا ما قُسم له، وأما الآخرة، فظاهر، حُرِم الجنة التي عرضها السماوات والأرض، واستحق النار، ﴿ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾؛ أي: الواضح البين"؛ ا.هـ.

 

أختي الكريمة، هذه الابتلاءات يَميز الله بها الخبيث من الطيب، والمؤمن الصادق من ضعيف الإيمان، واعلمي أن محبة الله للعبد ليس بقدر ما يعطيه من الدنيا، وفي الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراءُ شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له))؛ [رواه مسلم].

 

ولا بد من التكيف على طبيعة الحياة، وكونها لا تأتي دائمًا على ما نشتهي، ولنبتعد عن مقارنة أنفسنا بالآخرين، فكلٌّ له ظروفه وطبيعته، المهم ألَّا تصلَ بنا الأمور إلى سوء الظن بالله، والإخلال بما أوجبه الله علينا من التقصير في الفرائض والواجبات، بل علينا التوبة والاستغفار، والقيام بأوامره سبحانه، واعلمي أن العاقبة للتقوى.

 

سائلاً الله لكِ التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقدان الأمل

مختارات من الشبكة

  • فقدان الثقة بكل الناس(استشارة - الاستشارات)
  • سوء الظن بالله لفقدان النعم(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الثقة في البشر(استشارة - الاستشارات)
  • قوة الإيمان سر تحمل مرارة الفقدان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان البركة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان المشاعر والأحاسيس(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الهدف(استشارة - الاستشارات)
  • اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة(مقالة - المترجمات)
  • شبهة فقدان أصل صحيح البخاري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان الثقة بالنفس(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب