• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التحلل من الحقوق شرط للتوبة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كثرة الخطبة ثم الفسخ
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    نعيم النساء في الجنة
    أ. منى مصطفى
  •  
    هل رفضي له لهذا السبب يعد حراما؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    أطيع أمي أم أريح زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زواج بلا قائمة منقولات
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجي يتواصل مع أخرى.. ولم أعد أثق به
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اتفقنا على أن نلتقي بعد ثلاث سنوات
    أ. منى مصطفى
  •  
    التعلق المحرم عن طريق الدعوة إلى الله
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    زواج مسيار
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة مسرفة على نفسها بالذنوب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أمي تكذب على أبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

السأم من الحياة بسبب غضب الوالدين

السأم من الحياة بسبب غضب الوالدين
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2021 ميلادي - 13/9/1442 هجري

الزيارات: 4608

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديق
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة مراهقة والداها يغضبان عليها؛ لأنها راسلت شابًّا عبر الهاتف، ولأنها تلبس لبسًا قصيرًا، وتسأل: كيف تُرضي الله ووالداها في غضب عليها؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة في الخامسة عشرة من عمري، أدرس خارج البلاد في مدرسة مختلطة، وأنا البنت الكبرى لأبي وأمي، حجابي محتشم، ولكني ألبس اللبس القصير، وأنا مجبرة عليه، أشعر أن أمي لا تُحبني، وأن أبي يعاملني باستعلاء منذ الصغر، حدث مرة أن راسلتُ شابًّا عبر الهاتف من شدة الحزن والوحدة، وقد اكتشف والداي هذا الأمر، فأصبحا لا يثقان فيَّ، ولا يحبانني، ويدعوان عليَّ، وسامحاني بعد شهور من الاعتذار والذل والهوان، ثم إنني كنت عائدة من المدرسة يومًا، ورأت أمي قميصًا قصيرًا، فنهرتني أمي، وظهرت أمام والديَّ بمظهر العاهرة، فحبستُ نفسي في غرفتي، وتبتُ من اللبس القصير، لكني لا أظنهما سيسامحانني، وقد دعوا عليَّ، وقالا بأنني عاقة لهما، فهل أنا كذلك؟ أنا حزينة جدًّا، وأشعر باليأس، وسئمت الحياة، وتمنيتُ لو كنت يتيمة، فهل يرضى ربي عليَّ، وأبي وأمي في غضبٍ عليَّ؟

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعدُ:

فيبدو أن العنوان الذي عَنْوَنْتِ به لمشكلتكِ وهو: (والداي يكرهانني) غير صحيح أبدًا، وإنما هي حِدَّةُ مراهقة، فالذي يبدو من مشكلتكِ أن والديكِ حريصان على ستركِ وعفافكِ، وعما قد يخدشهما، وأنتِ وقعتِ في أخطاء سبَّبت لهما الغضب عليكِ، وضعف الثقة فيكِ، ثم أنتِ فسَّرتِ ذلك كله بأنهما يكرهانكِ، بينما هما في الحقيقة يحبانكِ جدًّا، ويسعيان لمصلحتكِ، ولكن قد يخطئان التعبير عن ذلك أحيانًا؛ مثل: دعائهم عليكِ، هذا خطأ كان ينبغي أن يدعوا لكِ، وأن يناصحاكِ برفق وحكمة، ولكن أنتِ الآن تستطيعين بتوفيق الله أن تُرمِّمي جسورَ الثقة المهتزة بينكِ وبين والديكِ، ومن ثَمَّ كسب ثقتهما، وزيادة محبتهما ورضاهما، والدعاء لكِ، وذلك بالآتي:

أولًا: الابتعاد نهائيًّا عن كل ما قد يكون فيه مخالفة شرعية من علاقات مشبوهة أو ملابس قصيرة أو غيرها؛ طاعةً لله سبحانه أولًا، ثم إرضاءً لوالديكِ.

 

ثانيًا: التودد لهما، والتلطف لهما، وتقبيل رأسيهما، والاجتهاد في خدمتهما بكل ما يحبانه.

 

ثالثًا: الصبر على أخطائهما، والدعاء لهما، وعدم إظهار التضجر من أخطائهما.

 

رابعًا: ومما يعينكِ على كل ما سبق تذكُّرُ عِظَمِ حقهما عليكِ المذكور في قوله سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، وقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، فلاحظي في الآية الأولى قَرَنَ الله سبحانه الأمر ببرِّ الوالدين، مع الأمر بإخلاص العبادة له سبحانه، وفي الآية الثانية أمر سبحانه ببرهما ولو كانا مشركَيْنِ، ويأمران ابنهما بالشرك، لكن لا يطيعهما في الشرك، وهذا كله يدل على عِظم حقوقهما، وأنه أعظم حقٍّ بعد حقوق الله عز وجل.

 

خامسًا: حافظي على الصلاة في وقتها، واحذَري المواقع السيئة وفتن الإنترنت، ودعواتها للعقوق، أو التساهل بالواجبات الشرعية؛ كالصلاة، أو دعواتها لارتكاب المحرمات؛ مثل: التبرج، والعلاقات مع الشباب، وغير ذلك.

 

سادسًا: أنتِ الآن في سنِّ المراهقة، وفي هذا العمر تكثُر تقلبات الآراء، والحدة في الحكم على المواقف؛ مثل قولك: "سئمت الحياة"، وأخطر منها التساهل بالواجبات والمستحبات الشرعية؛ مثل: الصلاة، وتلاوة القرآن، والأذكار، فإذا خلا القلب من التحصن بالعبادات وذكر الله، بقيَتْ النفس رهينة الخواطر الشيطانية بالعقوق وارتكاب المحرمات، والحرص الزائد على ملذات الجسد وتقديسها، والحكم على النفس بالتعاسة لعدم تحصيل هذه الملذات.

 

سابعًا: واعلمي - وفَّقكِ الله لكل خير - أن السعادة الحقيقية ليست في مجرد الحصول على ملذات الدنيا، فالله سبحانه يقول: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، ويقول عز وجل: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 123، 124].

 

ثامنًا: أعود فأقول: اطمئنِّي، فوالداكِ يُحبَّانكِ جدًّا جدًّا، وعليكِ باتباع ما ذكرتُهُ لكِ سابقًا، وأبشري بعده برضا الله سبحانه، ثم برضا والديكِ.

 

حفِظكِ الله، ورزَقكِ الحرص على طاعة الله أولًا، ثم طاعة والديكِ، وأعاذكِ من الفتن.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديق

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خيانة الوالدين
  • الزواج بدون رغبة الوالدين
  • الغضب وأثره مع الوالدين
  • بعد الوالدين عن الأبناء
  • العلاقة بين الوالدين والأبناء
  • بر الوالدين مع قسوتهما
  • الصبر على الوالدين والبر بهما

مختارات من الشبكة

  • بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد الممات، أخطاء قاتلة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة ساعة والآخرة دائمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة الطيبة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة بعنوان: مقومات الحياة الزوجية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بين حمدين تبدأ الحياة وتنتهي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جملة مما فيه نوع إلحاد في أسماء الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سنة الحياة..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحرش سبب تعاستي في الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ذكر الموت زاد الحياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/7/1447هـ - الساعة: 8:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب