• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية
علامة باركود

أنا عاطفية.. ولكن

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2007 ميلادي - 29/6/1428 هجري

الزيارات: 9486

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أنا فتاة في الصف الثالث الثانوي، متفوقة نوعًا ما في دراستي، أشعر أني ممن يستخدمون عواطفهم أكثر من عقولهم في حل وتدبير كل شؤونهم، أحب ذلك، ولكن أشعر بأنه يؤذيني من جوانب أخرى.
في بعض الأحيان أتنازل عن حقوقٍ لي (بدون جزاء أو شكور).

أشعر أني حساسة لدرجة كبيرة، حتى إن التعامل معي أصبح صعبًا، لكثرة ما أتضايق مِمَّن حولي حتى من أشياء تافهة ولكن - ولله الحمد - حاولت أن أتخلص من تلك العادة، وأصبحت أرى الأمور ببساطة أكثر وهي بالأصل بسيطة ولكن أنا من يكبرها، أحاول أن التمس العذر لكل من يخطئ أو يقصر في حقي، ولكنه لا يزال بداخلي خالدًا في الذكرى فمن المستحيل أن أنسى أي موقفٍ آلمني.
دموعي دائمًا تسبق عباراتي، إذا خضت في جدال أو حوار أو حتى نقاش أرى بعض الكلمات التي تقال لي كبيره وقد تقع في قلبي دون أن يشعر من قالها، أعاني كثيرا من أُخَيَّتي وهي بنفس سني، هي جافة قليلا معي لا أحتمل عباراتها ولكن لا أملك حيلة غير الكتم، وأحيانا تبكيني عباراتها ولكن بعيدا عنها كثيرا من الأمور تضايقني وتشغل جزءا من تفكيري مع أنه لو رآها أحد لرأى أنها تافهة لا أحب أن أرى عداوة بين الناس، أحمل عواطف جياشة أعبر عنها بحرارة لمن أحب، ولكن الضيق أتعبني.
فكيف برأيك أتخلص من تلك الأمور الخالدة في مخيلتي؟
ولله الحمد استطعت أن أتغاضى وأسامح فكيف أنسى وأعيش بسعادة أكثر دون تفكير
الجواب:
الأخت الكريمة.. مرحبا بك في موقع (الألوكة) وأهلا وسهلا..

من الجميل أن تمتلكي هذه البصيرة وهذا الوعي بنفسك.. إنها الخطوة الأهم في طريق التغيير..

ليس من العيب أن نكون عاطفيين، لكن المهم هو مدى قدرتنا على ضبط أنفسنا.. ضبط سلوكنا الخارجي في المقام الأول.. العاطفة قوة رائعة لكن بدون ضبطها ووضعها في المكان المناسب فهي مؤذية، وتقلل منِ احترامك لنفسك واحترامِ الناس لك.
تابعي معي النقاط التالية:
أولا: الحساسية الزائدة لنقد الآخرين وطريقة حديثهم معنا ينجم في الأساس عن فكرة خاطئة داخل أعماقنا وهي: أن حبنا لأنفسنا، واحترامنا لها هو نتيجة لقبول الآخرين لنا وحبهم لنا.. فإن أثنوا علينا شعرنا بالسعادة، وإن جفونا أو انتقدونا شعرنا بألم داخلي عميق. في الحالة هذه نحن نضع سعادتنا في أيدي غيرنا وهذه مشكلة كبيرة.
حبك لنفسك - يا سيدتي - يجب أن يكون نابعا من نفسك أنت.. من شعورك بأنك مميزة وتستحقين الاحترام.. ولزيادة حبك لنفسك وثقتك بها قومي بأعمال مميزة لا يقوم بها عامه الناس (كقيام الليل والصيام والكتابة والقراءة وغير ذلك). والنتيجة شعورك بالتميز وزيادة ثقتك بنفسك وحبك لها.

ثانيا: التسامح والعفو عن الآخرين من المهارات النفسية الراقية.. صدقيني إن الرابح من عفوك وتسامحك عن هفوات الآخرين هو أنت.. أنت أول الرابحين.. لأن التسامح .. لماذا يبقى في داخلك؟ أعود للمشكلة الأصلية وهي اعتمادك على الآخرين في الشعور الإيجابي ولذا فيسبب من يخطئ في حقك ألما رهيبا لا تَنْسَيْنَهُ. لو عالجتِ هذه المشكلة (أي انتظار الحب والقبول من الآخرين) فستشعرين بتغير كبير. وأدعوك إلى قراءة مقال كتبتُه عن التسامُح في موقع (الألوكة) تحت باب (تربية).

ثالثا: أريدك أن تبدئي من اليوم بوضع أهداف قصيرة وطويلة الأمد لحياتك.. أنت فتاة مميزة ومع القليل من الجهد لترتيب حياتك وتنظيمها ستنطلقين من المشاعر السلبية إلى العالم الإيجابي حيثُ العملُ والإنجازُ والرضا عن النفس. إن أهم سبب لشعورنا بالضعف هو خلو حياتنا من هدف نعيش من أجله.. عندما لا يكون لدينا الحافز والدافعية التي توقظنا من الليل وتجعلنا نقفز من السرير بكل حماس.. هناك العديد من الكتب والمقالات على الشبكة الالكترونية التي ستساعدك في هذا الأمر.

رابعا: كما قلت سابقا - سيدتي - المشاعر الجياشة أمر جميل لكن يجب أن تضبطي إظهارك لها؛ فإظهارها المبالَغُ للآخرين ممن تُحِبّينَ يحرِمُكِ منِ احترام الناسِ لكِ.. تذكري أننا كما نضغط على (دواسة) الفرامل لإيقاف السيارة عند الإشارة الحمراء يجب أن تضغطي على نفسك لإظهار هذه المشاعر في الوقت المناسب والى الحد المناسب.
ختاما: أوصيك بأمرين أعتقد أن فيهما السر في تنمية الشخصية.
أولا: الدعاء الصادق وطلب التوفيق من الله – عز وجل-، والأمر الثاني: القراءة حيث تتفتح المدارك ويزيد الوعي ويُرَقِّي من النفس.
وفقكِ اللهُ لما يُرضيه.. وأهلا بك دوما في موقع (الألوكة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحساسية وسوء الظن
  • حساسية مفرطة من الشتائم والأقوال المحبطة
  • حساس وعاطفي!
  • إحساسي بالفراغ الداخلي
  • حساسية أم زوجي
  • أعاني من متلازمة حساسية الصوت، فما العلاج؟!
  • حساسيتي المفرطة من تعامل الآخرين
  • أبحث عمن يحتويني ويشعرني بأنوثتي
  • صديقتي تريد دمية كأنها طفلة حقيقية!
  • ما سبب هذه الرغبة ؟

مختارات من الشبكة

  • الخيانة العاطفية بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاقات العاطفية عند المراهقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دخلت في علاقة عاطفية وأريد أن أتوب؟(استشارة - الاستشارات)
  • النموذج النبوي في العلاقات العاطفية مع زوجاته (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بيننا علاقة عاطفية ويكلمني كلاما محرما(استشارة - الاستشارات)
  • ليست لدي علاقة عاطفية وأشعر بالوحدة(استشارة - الاستشارات)
  • تراجع مستواي الدراسي بعد صدمة عاطفية(استشارة - الاستشارات)
  • التأثيرات المعرفية والعاطفية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • علاقة عاطفية في مواقع التواصل(استشارة - الاستشارات)
  • علاقة عاطفية فاشلة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب