• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

تحفيز النفس لمشروع ناجح

تحفيز النفس لمشروع ناجح
د. صلاح بن محمد الشيخ

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2021 ميلادي - 14/8/1442 هجري

الزيارات: 3286

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة عشرينية، متزوجة من رجل أربعيني، لم ترزق أولادًا، طموحة وزوجها ليس كذلك، تحب اللغة العربية، وحصلت على إجازة فيها، لكنها ليست الطموح الذي تتمنى، تتأثر بالسوشيال ميديا؛ حيث ترى أصحاب المشاريع الناجحة وتتمنى أن تكون مثلهم، تشعر أن كل قراراتها في حياتها تبوء بالفشل، وتسأل: كيف أعتمد على نفسي، وأحفِّزها لمشروع ناجح ينفعني وينفع الآخرين؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم:

أنا فتاة في الثالثة والعشرين من عمري، متزوجة من رجل في مطلع أربعينيات العمر، وليس لدينا أولاد، أنا من النوع الطموح، ولكني أتحفز خارجيًّا لا ذاتيًّا، وزوجي ليس طموحًا مثلي، وهذا يُعيقني عن إنجاز أي شيء، ضاعت مني خمس سنوات لم أُحرِز فيها أيَّ نجاح يُذكر، اللهم إلا حصولي على إجازة في اللغة العربية دون أي عشق لها، وأنا التي غيَّرتُ شعبتي السابقة – علوم – كي أنادي بحبي للغة العربية، لكن الأمر تغير الآن، فما الذي بإمكاني فعله حتى لا تضيع سنواتي القادمة؟ لدي كذلك مجموعة من المشاكل لا أعلم لها حلًّا، وسأصوغها في أسئلة:

كيف لا أهيم بأي شيء يعجبني، سواء في السوشيال ميديا أو ممن حولي؟


كيف لا أتأثر بالآخرين سيما المقربين لي؛ زوجي، وأمي، وأخواتي؟


كيف أجد غاية أو رسالة محددة أستطيع أن أستخرج منها عملًا ينفعني وينفع الآخرين؟


كلما أجد صاحبة مشروع في السوشيال ميديا أريد أن أكون مثلها، ما الحل حتى أقرر عملًا واحدًا أستمر فيه، ولا أتخبط في المشاريع مثلما وقع لي في دراستي؟


أخاف من اتخاذ قرار؛ لأن كل القرارات التي اتخذتُها حتى الآن فاشلة، فما الحل؟


قرأت العديد من المقالات حول كيفية اتخاذ قرار، لكني لا أستطيع التطبيق؛ لأني أريد نماذج واقعية، فماذا أفعل؟ كيف أحفز نفسي بنفسي؟ وشكرًا.

 

الجواب:

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:

فملخص المشكلة:

فتاة عمركِ ٢٣ سنة، متزوجة من رجل عمره ٤١ سنة، لم ترزقي بأولاد، طموحة بعكس زوجكِ ما ترين فيه طموحًا يواكبكِ أو يحفزكِ، تحبين اللغة العربية وتنادين بها، وحصلتِ على إجازة فيها، لكنها ليست طموحكِ الذي تتمنين، تتأثرين بالسوشيال ميديا؛ حيث ترين أصحاب المشاريع الناجحة وتتمنين أن تكوني مثلهم، لا تتأثرين بالأقارب، تشعرين أن كل قراراتكِ في حياتكِ تبوء بالفشل، تسألين: كيف أعتمد على نفسي، وأثق بها وأحفزها لمشروع ناجح ينفعني وينفع الآخرين؟

 

الجواب:

أكثري من شكر الله تعالى على نِعَمِهِ عليكِ؛ حيث تتمتعين بصحة جيدة، ومستوى تعليمي جيد، وحالة اقتصادية جيدة؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].

 

٢- لا يمنع - بل قد يكون مطلبًا - أن تتفقي مع زوجكِ، وتلتمسي علاجًا لمشكلة الإنجاب؛ لعل الله يرزقكم أبناءَ تَقَرُّ بها أعينكم؛ قال تعالى: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46]، فيبذل المسلم جهده في فعل الأسباب، وإن قدر الله عليه بعدم الإنجاب، فهذا قدر الله وحكمته، فلا يَسَعُ المسلم إلا الصبر والرضا بقضاء الله وقدره؛ قال تعالى: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 49، 50].

 

اعلمي أيتها الفاضلة أن قراراتكِ التي اتخذتِها خلال سنواتكِ الماضية كلها قرارات ناجحة، ولم تكن فاشلة كما تتصورين، أو يصور لكِ الشيطان ذلك لتعيشي في دوامة الهمِّ والحزن والأسف، والبرهان على ذلك: ألم تُنهي دراستكِ الجامعية بنجاح، أليس هذا إنجازًا؟ وفَّق الله لكِ زوجًا، نحسبه صالحًا، يهتم بكِ ويرعى شؤونكِ، أليس هذا إنجازًا؟ حصلت على إجازة في اللغة العربية، وكفى بها فخرًا وشرفًا، أليس هذا إنجازًا؟ تسعين في مشاريع تنفعكِ وتنفع الآخرين، وربما تخفقين لأي سبب، وهذا أمر طبيعي، لكنه إنجاز في المحاولة والإصرار.

 

المشكلة لديكِ أيتها الكريمة أنكِ تنظرين لإنجازات الآخرين، وتغفلين عن إنجازاتكِ؛ لذا تُغلِّبين الجانب السلبي في قدراتكِ على الإيجابي، رغم أنكِ تتمتعين بقدرات جيدة في الطموح والإنجاز، وعلى هذا لا بد أن تنظري للجانب الإيجابي من قدراتكِ وتفخري به، وأن تعلمي أن لكل فرد إمكاناتٍ وقدرات، أودعها الله فيه، فكل عمل يحققه يعتبر إنجازًا له.

 

أي مشروع يريد الإنسان أن يحققه، فلا بد له من أمور حتى يُقدم عليه:

♦ يبني بداية المشروع على فكرة فعَّالة وقابلة للتطبيق.

♦ تحديد الإمكانات المادية والبشرية.

♦ دراسة جدوى المشروع.

♦ تحديد المخاطر التي تواجه المشروع.

♦ رسم خطة متكاملة لمراحل تنفيذ المشروع على أن تكون مرنة التطبيق.

♦ رسم خطة تسويقية يُراعَى فيها الوسائل الحديثة للإعلان والتسويق.

♦ الاستعانة بالخبرات السابقة المماثلة للمشروع.

♦ تأهيل فريق العمل بالدورات والمشاركة المجتمعية.

♦ التنفيذ والمتابعة والتعديل إذا لزم الأمر في الوسائل والآليات المستخدمة.

♦ الاستعانة بالخبراء والاستشاريين.

♦ التقييم المرحلي لمجريات سير المشروع.

♦ الصبر على النتائج، والتعامل مع العقبات والأحداث التي تواجه المشروع بحكمة ورَوِيَّةٍ، وعدم التسرع في إغلاق المشروع.

♦ الحرص على استثمار الفرص المتاحة لتنمية وتطوير المشروع.

♦ عدم التسرع في توسعة المشروع قبل نضوج الأول، والاطمئنان على نمائه وأرباحه.

 

أما عن خطوات اتخاذ القرار، فيمكن مراعاة ما يلي:

♦ تحديد طبيعة الخيار المراد اتخاذ القرار حوله.

♦ جمع المعلومات الكافية عن هذا الخيار من (المراجع، الخبرات، الخبراء، التفكير السليم، الإنترنت وغيرها).

♦ وضع البدائل الممكنة والمرغوبة.

♦ تصنيف وتحديد الأولويات من تلك الخطوات والبدائل، وهل تساعد في الوصول للهدف من عدمه.

♦ اختيار الأمثل والأنسب من البدائل التي تم جمعها ووضعها في الأولوية.

♦ البدء في التنفيذ حسب الخطة المعتمدة سابقًا لهذا الغرض (آلية التنفيذ).

♦ متابعة التنفيذ والنتائج واتخاذ القرارات المناسبة في التعديل والتصحيح.

 

اتخذي قرارًا في الاعتماد على نفسكِ، حسب إمكانياتكِ وقدراتكِ، والوسائل المتاحة لكل الظروف التي تحيط به، وكوني على قناعة تامة أن أي مشروع تقتنعين به، ويحقق نتائج ولو كانت في نظركِ قليلة، ولا يصل إلى ما وصل إليه غيركِ من نجاحات، فيعتبر بالنسبة لكِ نجاحًا وإنجازًا، ولا بد أن يستفيد منه الآخرون ولو بنسبة قليلة، فهو يسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية.

 

لديكِ مشروع مميز، وأحببتِهِ وأخذتِ فيه إجازة علمية، حتى وإن لم يكن طموحكِ، لماذا لا تصنعين منه مشروعًا مجتمعيًّا مميزًا؟ وخاصة أن اللغة العربية لغة القرآن، والأمة الآن بحاجة ماسة لمعرفة أسرار وخفايا اللغة العربية، وكيف لا وهي اللغة الأم للقرآن الكريم؟ وبعض المشاريع المجتمعية بحاجة إلى التمكن من اللغة العربية مثل الذين يدخلون في الإسلام، وهم من غير الناطقين باللغة العربية، كم هم في حاجة لمعرفة القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وشرائع الدين؛ ليعبدوا ربهم على بصيرة! وليكن هذا هو مشروعكِ للآخرة، ناهيكِ عن حاجة أبنائنا لمعرفة فن الإلقاء والتعبير، والنطق الصحيح والإعراب السليم، وغيرها من مهارات اللغة العربية.

 

أسأل الله العلي القدير أن يوفقكِ ويسدد خطاكِ، لتحقيق ما تصبين إليه في نفعكِ ونفع الآخرين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبحث عن مشروع
  • كيف أستغل إمكاناتي اليسيرة في عمل مشروع؟
  • تمويل مشروع بقرض وفائدة
  • مشروعية قول " هداكم الله " أثناء الحديث
  • مشروعية وعظ الناس عند تأخر الجنازة

مختارات من الشبكة

  • أثر التحفيز في النفس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التحفيز وإدارة النفس الإنسانية(مقالة - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بين النفس والعقل (3) تزكية النفس - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (باللغة الهندية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب: الحفاظ على مقصد حفظ النفس في الشريعة(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء (صدق التوبة مع الله)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب