• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

عقوق الوالدين سبب لعدم التوفيق في الدنيا

عقوق الوالدين سبب لعدم التوفيق في الدنيا
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/3/2021 ميلادي - 29/7/1442 هجري

الزيارات: 18660

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة خُطبت عامين، عامَلها فيهما خطيبها بقسوة شديدة، وآذاها مع حبِّها الشديد له، وذلك لأنه لا انسجام بينهما، وقد لاحظت أن تعاملها مع أمِّها يقترب من تعامل خطيبها معها، فخشيت أن يكون ما حدث بسبب ذلك، وأن يتكرَّر مع زواجها في المستقبل، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

كنت مخطوبة مدة عامين، عاملني فيها خطيبي كما لو كان يكرهني، وآذاني كثيرًا بحجة أنه لا يوجد انسجام بيننا، وأن ميولي تُغايِرُ ميوله، حتى إنه كان يستمع إليَّ كما لو كان مجبرًا على ذلك، فما أتكلم فيه لا يستهويه ولا يجد فيه متعة، ومع حبي الشديد له فقد رفض الخروج معي، ولم يأنس بي قطُّ طول هذين العامين، وأهملني إهمالًا ترك فيَّ جرحًا غائرًا وكسرني، فانفصلت عنه حفاظًا على ما بقي من كرامتي، ولما فكرت في الأمر وجدتني أعاني نفس الأمر مع والدتي، فأنا أعيش معها وحدي منذ سبعة عشر عامًا، وما تتحدث فيه لا يستهويني أيضًا، وكثيرًا ما أكون مجبرة لسماعها، فهي تكبرني بنحو أربعين عامًا، كما أنها كئيبة، ودائمًا ما تتحدث عن أمراضها وآلامها، وتُكرِّر شكواها، حتى إنها عندما تشكو مرضها لي، لا أستطيع أن أقول لها شيئًا؛ لأن الأمر قد تكرر ولا شيءَ عندي أقوله، كما أن تحكُّمها في حياتي جعلني أشعر بالكره تُجاهها، ولا أستطيع التظاهر أمامها بالسعادة، بينما أنا حزينة في الحقيقة، وهذا الأمر جعلني قلِقة جدًّا؛ إذ إني خشيتُ أن تكون معاملة خطيبي لي كانت بسبب معاملتي لأمي، وأخشى أن يفشل زواجي مستقبلًا لنفس السبب، وهو عدم الانسجام، ولأنني لم أكن سعيدة في كنف أمي، علمًا أن جرح خطيبي لَم يُشْفَ بعدُ، وأن أمي لا تدرك ولا تهتم لذلك، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيُلحظ من مشكلتكِ الآتي:

1- أمُّكِ كبيرة ومريضة.

 

2- ولا تتحملين وضعها الصحي، ولا كثرة كلامها عن آلامها، بل وصل الأمر أحيانًا إلى اللامبالاة بوضعها، وشيء من التقصير معها.

 

3- خُطبتِ لرجل مدة سنتين، عاملكِ بنفس ما تعاملين به أمَّكِ، ثم ترككِ بحجة اختلاف الثقافة والميول، وعدم الانسجام.

 

4- وأخيرًا تسألين خائفة من أن يكون تعامل خطيبكِ معكِ جزاءً وفاقًا لتعاملكِ مع أمك، وهل سيتكرر ذلك لو خُطبتُ لغيره؟! فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: لا شك أن حق الوالدين - والوالدة بالذات - عظيم جدًّا عند الله سبحانه، ويدل على ذلك أن الله سبحانه قرَن الأمر ببِرِّهما، مع الأمر بإخلاص العبادة له، والنهي عن الشرك؛ وذلك في قوله عز وجل: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 23 - 25]، ومعنى ﴿ وَقَضَى ﴾؛ أي: أمر وأوجب، وتدل هذه الآية على أن حق الوالدين أعظم حقٍّ على المؤمن بعد حقوق الله سبحانه، ولاحِظِي أنه من عِظَمِ حقهما أن الله سبحانه نهى عن التأفُّف منهما بكلمة (أُفٍّ)، وما في معناها، فكيف بما هو أكبر.

 

ثانيًا: بِرُّ الوالدين من أعظم أسباب التوفيق في الدارين الدنيا والآخرة، وعقوقهما أو التقصير في حقوقهما بعكسه تمامًا، وأيضًا برهما من أعظم أسباب إجابة الدعاء، وعقوقهما من أسباب عدم الإجابة.

 

ثالثًا: ولِما سبق، فلا يُستبْعَد أن ما حصل لكِ سابقًا من عدم التوفيق في الزواج، كان بسبب عقوقكِ لوالدتكِ.

 

رابعًا: أنتِ طبيبة ومثقفة، فيُفترض أن تعرفي نفسية كبار السن، وخاصة المرضى منهم، والطريقة الصحيحة للتعامل معهم بالتلطف والصبر، والتحمل واحتساب الأجر، فكيف إذا كانوا أحد الوالدين.

 

خامسًا: كان المتوقع من مثلك ألَّا تنتظري من والدتكِ الحبيبة أن تُراعيَ مشاعركِ ومستواكِ الثقافي؛ فليس ذلك بمقدورها، بل كان المفترض أنكِ تُبادرين لملاحظة نفسيتها، وتحقيق مطالبها قدر الاستطاعة، والصبر على تضجُّرِها وشكواها، وتسْلِيَتها بوعْظِها بعِظَمِ أجرها على الصبر على البلاء، ومن ذلك تذكيرها وتذكير نفسكِ، بقوله سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا حضرتم المريض - أو الميت - فقولوا خيرًا، فإن الملائكة يؤمِّنون على ما تقولون، قالت: فلما مات أبو سلمة، أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن أبا سلمة قد مات، قال: قولي اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عقبة حسنة، فقلت: فأعقبني الله من هو خير لي منه: محمدًا صلى الله عليه وسلم))؛ [رواه مسلم].

 

سادسًا: أما سؤالك: هل ما حصل لكِ عقوبة لكِ، وهل سيتكرر في كل زواج؟ فأقول: نعم، يُحتمل جدًّا أنه عقوبة لكِ، ولكن ما المخرج لعدم تكرار ما حصل؟

 

المخرج بإذن الله أن تتوبي وتستغفري كثيرًا من عقوقكِ وتقصيركِ، وأن تُصْلِحِي حالكِ مع أمكِ، فإذا فعلتِ ذلك بصدقٍ، فإن الله سبحانه كريم عفوٌّ غفور، يغفر لكِ ما سلف، وأعظم من ذلك يُبدِّل سيئاتك مع أمِّكِ إلى حسنات؛ وذلك وارد في قول الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 68 - 71].

 

سابعًا: إذا فعلتِ ذلك، فأبشري بخيرَي الدنيا والآخرة، وذلك بمغفرة ذنوبكِ، وإبدالها حسناتٍ، وبتوفيق الله لكِ، وعدم معاقبتكِ على ما تُبْتِ منه.

 

ثامنًا: لحظت أنكِ ذكرتِ اختلافًا بينكِ وبين خطيبكِ ثقافة ودينًا، فإن كنتِ تقصدين أن أحدكما سنِّيٌّ والآخر شيعي، فهذا اختلاف في العقيدة، وهو شرُّ اختلافٍ، فلا بد من تصفية توحيد كلٍّ منكما من البدع الشركية؛ حتى يحصُلَ التوافق والتوفيق في الدنيا، وفي الآخرة بالفوز بالجنة، والنجاة من النار، فإن من مات مشركًا بالله، فمصيرُهُ جهنم؛ قال سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65]، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48]، وروى البخاري (1238) ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من مات يشرك بالله شيئًا، دخل النار)).

 

حفِظكِ اللهُ، ووفَّقكِ لِبِرِّ والدتكِ، ورزقكِ زوجًا تقرُّ به عينكِ، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاج الغضب وعقوق الوالدين
  • الصبر على الوالدين والبر بهما

مختارات من الشبكة

  • تحذير المسلمين من خطورة عقوق الوالدين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين عقوق الأولاد وعقوق الآباء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضابط عقوق الوالدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وجوب بر الوالدين والتحذير من عقوق الوالدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقوق الوالدين: أسبابه ، ومظاهره، وسبل العلاج(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • عقوق الوالدين (الحلقة السادس)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: عقوق الوالدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عبدالله بن عمرو: "الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقوق الوالدين(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تحريم عقوق الوالدين(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب