• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية
علامة باركود

معنى كلمة قِبْطي

الشيخ د. علي ونيس

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2009 ميلادي - 19/9/1430 هجري

الزيارات: 184422

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
هل معنى كلمة قِبْطي: مصريٌّ أو مسيحيٌّ؟

وإن كان معناها: مصريًّا - كما قرأتُ - فهل نقولُ على مسلمي مصر: أقباطًا، أو لا نقول؟
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد:
فكلمة "قِبط" صورةٌ مختَصَرةٌ من لفظة "إِيجِيبْتُوس"Aegyptos، وهى لَفْظةٌ أَطْلَقَها البِيزَنْطِيُّون على أهل مصرَ، وهي مَأْخُوذة منَ العِبارة المِصْرِيَّة القديمة (حت - كا - بتاح) (Het - Ke - Path)، أو (ها - كا - بتاح)، أو (بيت - كا (روح) - بتاح)، وهو اسمٌ لِمَعْبد مِصْرِيٍّ قَدِيمٍ في مدينة "منف"، أو "ممفيس"، التى كانتْ عاصمة مصر القديمة.

وقد حَوَّرَ الإغريقُ - ومِنْ بعدِهم البيزنطيون - نُطْقَ هذه العبارة إلى "هي جي بنو"، ثم أضافوا حرف السِّين، وهو يُساوي الضَّمَّة في لُغَتِهم، ويُضاف حرفُ السِّين دائمًا إلى نهاية الأسماء، وبِمُرُورِ الزَّمَن أَطْلَقُوا اسم "هيجبتس"، أو "إيجيبتوس"، ومنها جاءت كلمة EGYPT في اللُّغة الإنجليزيَّة، وفي باقي اللُّغات الأوربيَّة، مثل: اللُّغة الفَرَنْسيَّة L, EGYPTE، وفي الإِيطَالِيَّة: L, EGITTO، وفي الألمانية AGYPTEN:
وكلمةُ قبطيٍّ شاعَتْ عندما كانتْ مصرُ تحت الحُكْم البِيزنطيِّ، وهذه الكلمةُ يُقْصَدُ بها سُكَّان مصرَ مِن أهْلِها الأصليينَ، مهما اختلفتْ دِيانَتُهم.

وما يَسْعى إليه البعضُ مِن تخصيص هذا الإطلاق على نصارى مصرَ، يُخالِف الحَقِيقةَ التَّاريخيَّة المُثْبَتة لِمَا ذَكَرْنا؛ وإنما كان هَدَفُهم من ذلكَ إثباتُ أنَّ المُسلِمينَ غزاةٌ مُحْتلُّونَ، اغْتَصَبُوا مصرَ منَ النَّصارى.

وحقيقةُ القولِ:
أنَّه عندما فَتَح المُسلمونَ العربُ مصرَ، كان معظمُ المِصْريينَ نصارى؛ نتيجةً لأنها كانتِ الدِّيانة الرَّئيسة في مصر قبل دخول الإسلام فيها؛ وكنتيجةٍ للاحْتِلال الرُّومانيِّ، الذي كان يُجْبِرُ شَعْبَ مصرَ على اعْتِناق النَّصْرانيَّة؛ حيث كانوا يَرْسُفُون في أغلالِ الاحتلال الرُّومانِي وضَرَائِبه وقَسْوَتِه.

ويُثْبِتُ الذي ذَكَرْناهُ ما تَنَاقَلَتْهُ كُتُب اللغة، ومعاجمُها المُعْتَمَدة:
قال الفَرَاهيدي في "العين": "القِبْط: أهلُ مِصْرَ وبُنْكُها - أَي: أَصلُها وخَالِصُها - والنِّسبةُ إليهم: قِبْطيٌّ، وقِبْطيَّة".اهـ.
وقال ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة": "القِبطُ: أهلُ مصر، والنِّسبة إليهم قِبطيٌّ".اهـ.
وقال الصَّاحب بن عَبَّاد في "المحيط في اللُّغة": "القِبْطُ: هم بُنْكُ مِصْرَ، والنّسْبَةُ إليهم قِبْطِي".اهـ.
وقال ابن دُرَيد في "جمهرة اللُّغة": "والقِبْط: جيلٌ منَ الناس معروفٌ".اهـ.
وقال الجوهري في "الصِّحاح": "القِبْطُ: أهل مصرَ".اهـ.
وقال الأَزْهَرِي في "تهذيب اللغة": "قال اللَّيث: القِبطُ: هم أهل مصرَ وبُنْكُها، والنِّسبة إليهم: قِبْطِيٌّ".اهـ.
وفي "لسان العرب"؛ لابن منظور: "والقِبْطُ: جِيل بمصر، وقيل: هم أَهْلُ مصر وبُنْكُها، ورجل قِبْطِيٌّ".اهـ.

هذا هو معنى القبط، أما نَسَبُهم، فكما قال الزَّبِيدي في "تاج العَرُوس": "واخْتُلِفَ في نَسَبِ القِبْط، فقِيلَ: هو القِبْطُ بنُ حَام بن نُوح - عليه السلام - وذَكَر صاحبُ الشَّجَرَةِ أنَّ مِصْرَايِم بن حام أَعْقَبَ من لوذيم، وأَنَّ لوذيم أَعْقَب قِبْطَ مِصْرَ بالصَّعِيدِ، وذَكَرَ أَبو هاشِم - أَحْمَد بنُ جَعْفَر العَبَّاسي الصَّالِحِيّ النَّسَّابَة - قِبْطَ مِصْرَ في كِتابِه، فقال: هم وَلَدُ قِبْط بن مِصْرَ بنِ قُوطِ بنِ حام، كذا حَقَّقَهُ ابنُ الجَوَّانِي النَّسَّابَةُ في "المُقَدِّمةِ الفاضلِيَّةِ"، وإِليهم تُنْسَبُ الثِّيَابُ القُبْطِيَّة بالضَّمِّ، على غَيْرِ قِيَاسٍ".اهـ.

هذا هو معنى كلمة قبطي في الأصل، وهذا هو نسبهم، وإنما ذكرناه؛ لِتَبْيينِ لنا حقيقة تاريخيَّة، يُريدُ البعض أنْ يَطْمِسَها، أو يُشَوِّهَها، أو يُغَالِط فيها؛ لِيَتَوَصَّلَ بذلك إلى إثبات أنَّ هُويَّة مصرَ نصرانيَّة في عقيدتِها وشريعتها، مع أنَّ الأدِلَّة تُنادِي بِخِلافِ ذلكَ.

ومع هذا فقد دَرَج عُرْف الناس في العُصُور المتأخرَّة على تخصيص نَصَارَى مصرَ بهذه اللَّفْظة، بحيثُ إذا قيل: القبطي، فَهِمَ السَّامعُ أن المُتَكَلِّمَ يَقْصُدُ بها النصراني من أهل مِصْرَ، واشْتُهرَ ذلك بين كثيرٍ منَ الناس، حتى أصبح التَّفْريق فيها بين الصَّواب والخطأ عزيزًا، لا يعلمُه إلاَّ طائفةٌ محدودةٌ منَ الناس، وقد درج على هذا النَّقل العُرْفي لمعنى الكلمة الفَيُّومِيُّ؛ حيث قال في "المصباح المنير": "القِبْطُ - بالكسر -: نصارى مصر، الواحد: (قِبْطِيٌّ)، على القياس".اهـ.

لكن واضعي "المعجم الوسيط" أرادُوا أن يَزْدَادَ الأمر وضوحًا، فَجَمَعُوا بين المعنيينِ: اللُّغويِّ والعُرْفِيِّ؛ لِيَتَنَبَّه الناسُ للحقيقة الثابتة، مع إحاطتهم بالمعنى العرفي المشهور.

جاء في "المعجم الوسيط": "القِبْطُ: كلمةٌ يونانيَّة الأصل، بمعنى سُكَّان مصر، ويُقْصَد بهم اليوم المسيحِيُّون منَ المصريينَ، جمعها: أقباط".اهـ.

بَقِيَ بعد ذلك أن نُبَيِّنَ حُكْمَ تخصيص النَّصارى من أهلِ مصرَ بهذا الاسم، وحُكْمَ إِطْلاق هذا الاسم على أهل مصرَ جميعًا.

والجوابُ:
أنَّ هذه الكلمة: "القبطي"، صارَتْ كلمةً مُشتركةً، تُطْلَقُ على صِنْفَيْنِ مِن بني آدم: المصريينَ جميعًا، ونصارى مصر خاصة، وذلك عند طائفةٍ من المُثَقَّفينَ والمُتَعَلِّمينَ، وصَارَتْ ذات معنًى واحدٍ عند عوامِّ الناس ودَهْمَائِهم، فلا يُفْهَمُ منها لدى العوام سِوى نصارى مصرَ.

ولَمَّا كان اللَّفْظُ مُشتَرَكًا عند البعض، وموهِمًا عند البعض الآخر، كان الراجحُ مِن جهة النَّص والعقلِ: أنَّ المسلمَ المصريَّ لا ينبغي له أن يقول عن نفسه: إنه قبطي، ويَقْتَصرُ على ذلك؛ إلاَّ إذا كان السامع يَفْهَمُ ما يَقْصُد مِن قوله، وهو أنه مسلم، ينتمِي إلى أصول مصريَّة، أو يُتْبِع ذلك بقوله: مسلم، فيقول: قِبْطي مُسْلم؛ وذلك لِغلبةِ العُرف في استعمال هذه الكلمة عند العوام، بِخُصُوص النَّصرانيِّ المصري، والحقيقةُ العُرفيَّةُ إذا غَلَبتْ في الاستعمال، قُدِّمَت على غيرها منَ الحقائق الأخرى.

وقد نَهَى الله - تعالى - المُؤمنينَ عن مُشابَهَة الكافرين في النُّطق بِبَعض الكلمات المشتَرَكة في المعنى، المُتَّحِدة في اللَّفظ؛ وذلك فِرارًا من هذا المعنى المُوهِم، وهذا مِن كمال الوَلاَء والبَرَاء، وما نحن بِصَدَدهِ أَوْلَى من ذلك؛ لأنَّ اللَّفظة التي نَتَكَلَّم عنها صارَتْ عند جمهور الناس منَ الألفاظ الخاصَّة بِغَير المسلمين، وليستْ مشتركةً فحَسْب، كما يَفْهَمُها كثيرٌ منَ المُثَقَّفينَ والمُتَعَلِّمينَ.

قال الله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 104]، قال الحافظ ابن كثير (1/148): "نَهَى الله - تعالى - عبادَه المؤمنينَ أن يَتَشَبَّهُوا بالكافرينَ في مقالِهم وفعالِهم؛ وذلك أنَّ اليهودَ كانوا يعانونَ منَ الكلام ما فيه تورية؛ لِمَا يقصدونه منَ التَّنقيصِ - عليهم لَعَائنُ الله - فإذا أرادوا أن يقولوا: "اسمع لنا"، قالوا: "راعنا"، ويورون بالرعونة؛ كما قال - تعالى -: {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 46].

وقال شيخُ الإسلام عند هذه الآية ما مُخْتَصَره (ص: 22):
"قال قتادة وغيره: كانتِ اليهود تَقُوله استهزاءً، فَكَرِهَ اللهُ للمؤمنينَ أن يقولوا مثل قولِهم، وقال أيضًا: كانتِ اليهودُ تقول للنبي - صلى الله عليه وسلم -: راعنا سمعكَ، يستهزِئُون بذلك، وكانت في اليهود قبيحة، فهذا يُبَيِّنُ أنَّ هذه الكلمة نُهِيَ المسلمونَ عن قولها؛ لأن اليهود كانوا يقولونها، وإن كانت منَ اليهود قبيحة".اهـ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إعراب كلمة (الحتوف)
  • ما معنى اسم (جولي)؟
  • الصفة المشتقة من اسم الله الحسيب

مختارات من الشبكة

  • جدول معاني الكلمات لبعض قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعراب البسملة إعرابا كاملا | هل عدد كلمات البسملة 10 كلمات ؟!(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • فضل التهليل بكلمة التوحيد: الكلمة الطيبة كلمة الإخلاص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسيرة اللغة العربية.. كلمة التاريخ وكلمة الواقع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عمرو بن كلثوم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحة عن نظرية التكوين الثلاثي للمعنى (النظرية التحليلية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة ست كلمات (ق.س.ك)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من معاني حديث: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة تخريج مائتي وجه من المعاني في كلمة واحدة من بيت واحد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • معاني كلمات القرآن للإمام قتادة بن دعامة السدوسي رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب