• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / الوسائل وطرق التدريس
علامة باركود

طريقة التوجيه الصحيحة؟

الشيخ د. علي ونيس

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/8/2009 ميلادي - 2/9/1430 هجري

الزيارات: 15967

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم،
لدي سؤال: ما طريقة التوجيه الصحيحة للأم لابنتها؛ لكي تحفظ القرآن؟ 

وهل لو اكتفَتِ البنتُ بالقراءة فقط دون الحفظ، هل عليها ذنب؟ أو اكتفت فقط بالاستماع دون القراءة، هل عليها ذنب؟ 

هل قراءة القرآن دون الالتزام بالعمل به، هل نأخذ عليها ثوابًا؟ 

هل عندما توجِّه الأم توجيهًا إلى الابنة في أسلوب من النقد، وليس بتحبيب في القرآن، هل هذا صحيح؟ أو لا بد أن يكون حب القراءة نابعًا من الفتاة نفسها، وليس لأن أمها وجَّهتْها؟ 

هل إذا لم تَجِدِ الأمُّ أيَّ تغيير من الابنة في الحفظ، تلجأ إلى أسلوب النقد؛ أي: أنتِ لا تعملين أيَّ شيء للدِّين، على سبيل المثال، هل هذا الأسلوب صحيح، أو مهما لم تَجد الأمُّ أيَّ نتيجة، فلابد أن يكون التوجيه بتحبيب القراءة، وبالهدوء، وبالحسنى؟ 

لأني من وجهة نظري - وأرجو الرد إذا كانت صحيحة أم لا؟ - التوجيه في الناحية الدينية بالذات - حتى لو لم تستمع الابنة إلى هذا التوجيه - أن يكون بالحسنى والتحبيب؛ لأن الفتاة لو فعلتْ وحفظت لأن أمَّها تنقدها مثلاًً، أعتقد أن النية ليستْ صحيحةً في هذا الوقت؛ لأن حفظ القرآن لا بد أن يكون خالصًا لله - تعالى - لكن عندما تتَّبع الأمُّ أسلوبَ الخلاف والنقد، وليس بأسلوب يحبب القراءة، تكون نية الحفظ لأن الأم تتبع هذا الأسلوبَ، ولذلك أعتقد أن التوجيه - حتى ولو لم يصل إلى نتيجة - لابد أن يكون بهدوء وتحبيب؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فنسأل اللهَ أن يرزقكِ حفظَ كتابه وسُنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - وأن يوفِّقك للعمل بهما في حياتك كلها.

لتعلمي أولاً - أختَنا السائلة - ولْتعلَم كلُّ أم وولي أمر: أن حفظ القرآن ليس بواجبٍ في ذاته، كما نص على ذلك علماؤنا - رحمهم الله - وإنما يكون حفظه شرطًا لمن أراد طلب العلم الشرعي، الذي لا يمكن فهمه إلا به؛ قال ابن عبدالبر في "جامع بيان العلم": "أول العلم حفظُ كتاب الله - عز وجل - وتفهُّمه، وكل ما يُعين على فهمه فواجبٌ طلبُه معه، ولا أقول: إن حفظه كله فرض؛ ولكني أقول إن ذلك شرط لازم على مَن أحبَّ أن يكون عالمًا فقيهًا، ناصبًا نفسَه للعلم، ليس من باب الفرض". اهـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "مجموع الفتاوى": "وأما طلبُ حفظ القرآن، فهو مقدَّمٌ على كثير مما تسميه الناسُ علمًا، وهو إما باطل، أو قليل النفع، وهو أيضًا مقدَّم في التعلم في حق مَن يريد أن يتعلَّم علم الدين من الأصول والفروع، فإن المشروع في حق مِثلِ هذا في هذه الأوقاتِ أن يبدأ بحفظ القرآن؛ فإنه أصل علوم الدين". اهـ.

وعلى أولياء الأمور أن يحفِّزوا أبناءهم على حفظِه وفهمِه، وتدبُّره والعمل به، بكل الوسائل، وشتى الطرق، محافظين في ذلك على الأسلوب الأمثل في الدعوة إلى المعروف؛ من خلال قوله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل: 125].

وهذا ينطبق على دعوتنا لأبنائنا وغيرهم من الناس؛ فهو أمر عام يشمل الجميع من المدعوين.

ولا شك أن الشرع قد أعطى للوالدين من أساليبِ التربية ما يمكِّنهما من تأنيب الأبناء وزجرهم، بالطرُق التي تؤدِّي إلى صلاحهم؛ فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرى الْحَسَن بن عَلِىٍّ، وقد أَخَذَ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَجَعَلَهَا في فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((كِخْ كِخْ! ارْمِ بِهَا؛ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لاَ نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ؟!))؛ متفق عليه.

لكن ينبغي أن يكون ذلك بقدر الحاجة إليه؛ لأن الشدة في التربية كالدواء، لا يُستعمل إلا عند الحاجة، فمَن أفرط فيها دون حاجة، عاد ذلك بالضرر، كما أن التفريط فيها قد يؤدِّي إلى نفس النتيجة، كما يُراعى في ذلك السنَّ الذي بلغه الصبي؛ فلكل مرحلة ما يناسبها، قال الشاعر:

فَقَسَا لِيَزْدَجِرُوا وَمَنْ يَكُ رَاحِمًا        فَلْيَقْسُ أَحْيَانًا  عَلَى  مَنْ  يَرْحَمُ


وقال أبو عبدالله محمد بن مفلح المقدسي الحنبلي – رحمه الله – في "الآداب الشرعية": "فَصْلٌ فِيمَا يَجُوزُ مِنْ ضَرْبِ الْأَوْلَادِ بِشَرْطِهِ: قَالَ إسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ: سَأَلْت أَحْمَدَ عَمَّا يَجُوزُ فِيهِ ضَرْبُ الْوَلَدِ، قَالَ: الْوَلَدُ يُضْرَبُ عَلَى الْأَدَبِ، قَالَ: وَسَأَلْت أَحْمَدَ: هَلْ يُضْرَبُ الصَّبِيُّ عَلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: إذَا بَلَغَ عَشْرًا، وَقَالَ حَنْبَلٌ: إنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: الْيَتِيمُ يُؤَدَّبُ وَيُضْرَبُ ضَرْبًا خَفِيفًا، وَقَالَ الْأَثْرَمُ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ضَرْبِ الْمُعَلِّمِ الصِّبْيَانَ، فَقَالَ: عَلَى قَدْرِ ذُنُوبِهِمْ، وَيَتَوَقَّى بِجَهْدِهِ الضَّرْبَ، وَإِنْ كَانَ صَغِيرًا لَا يَعْقِلُ، فَلَا يَضْرِبُهُ". اهـ.

وبهذا يُعلَم أن المعاملة بين الأبوين في تعليم أبنائهم تختلف من شخص لآخرَ؛ فواحدٌ تُصلحه الشدة، وآخرُ لا يصلحه ذلك، ويكون التقدير في هذه الحالة لمن باشَرَ الأمرَ بنفسه من المعلمين والآباء وأولياء الأمور.

وراجعي في موقعنا فتوى: "حكم ضرب الطلاب والطالبات للتأديب"، ومقالة: (ضرب الأطفال وسيلة بناء أو هدم).

واللهَ نسأل أن يهدي الجميع لما فيه الصلاح والهدى، والسداد والرشاد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما معنى اسم (جولي)؟

مختارات من الشبكة

  • الإسلام يشق طريقه مسرعا في زامبيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الكوكب الأرضي في طريقه إلى الجفاف!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أخي في طريقه للإدمان(استشارة - الاستشارات)
  • البرلمان الألماني في طريقه لإلغاء تهمة ازدراء الأديان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المرأة في الحضارة الغربية جنس ثالث في طريقه إلى الظهور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التوجيه اللغوي وأثره في مفتاح الوصول للتلمساني (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • تمكين التوجيه الطلابي بالمدارس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التوجيه الصوتي للقراءات القرآنية في كتاب "لطائف الإشارات لفنون القراءات" للقسطلاني، الصوامت نموذجا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التوجيه النحوي للقراءات القرآنية في تبيان العكبري (ت 616هـ)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التوجيه البلاغي في كتاب أمثال الحديث للرامهرمزي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب