• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

علاج وقت الفراغ، وخاصة في ظل العنوسة

الشيخ د. علي ونيس

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/10/2008 ميلادي - 11/10/1429 هجري

الزيارات: 32423

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أنا فتاة تخرجتُ منذ سنة في الجامعة، ومنذ أن تخرجتُ وأنا أواجه فراغًا شديدًا؛ حيث لا يوجد جامعة، ولا يوجد مذاكرة، ولا يوجد أي عمل أقوم به، فأصبحت كلَّ يوم أستيقظ من النوم: أصلي، وآكل وأشرب، وأساعد أمي في الأعمال المنزلية، ولا أفعل غير ذلك، وبالطبع - ككثير من الفتيات اليوم - لم يأتِ لي زوج يملأ فراغي، ويكرس مجهودي له وللأطفال، ولله الحمد، ولكني بعد تفكير كثير فكَّرتُ في عملٍ يملأ وقت فراغي هذا، وفي الوقت نفسه آخذ منه ثوابًا للآخرة، وهو اتجاهي لحفظ القرآن الكريم، وبالفعل بدأتُ أحفظ القرآن الكريم، ولله الحمد، ثم اتجهت أكثر للتفقه في الدين، ودخلت معهدًا للعلوم الشرعية؛ للتفقه في الدين أولاً، ثم لقضاء وقت الفراغ فيما يصلح في الدنيا والآخرة، ولكن برغم اشتغال وقت فراغي بعضَ الشيء، إلا أني أشعر بوقت فراغ؛ وذلك لأن هذا المعهد الدراسةُ فيه يومان فقط في الأسبوع، وكل ذلك مع حرصي على العبادة لله، فأنا أصلي القيام، وأقرأ القرآن، ومع ذلك أحس بوقت فراغ، أي نعم أقل من الأول بكثير، ولكن أشعر بالفراغ، ولكن المشكلة الأكبر في أنني - ولله الحمد - قد اجتزتُ ثلاثَ مراحلَ من أربع في المعهد؛ أي إنني نجحت فيهم، ولكن كان ذلك مشكلة؛ لأن هذا المعهد سوف ينتهي بعد عدة أشهر، وحينها سوف أرجع مرة ثانية إلى وقت الفراغ، وزاد المشكلةَ سوءًا أن تقدَّم إليَّ إلى الآن تسعة عُرُس خلال هذه السَّنة، ولكن كلهم لم يحصل نصيب معهم؛ بسبب عدم القَبول من بعضهم، وعدم القبول مني لبعضهم الآخر، ولله الحمد، والسؤال هو: ماذا أفعل في وقت الفراغ القاتل، الذي سوف أتعرض له بعد انتهاء معهدي؟

مع العلم أني فكرت كثيرًا في العمل بالبكالوريوس الذي أخذته، ولكني رفضت هذه الفكرةَ؛ لأني أعرف أن عمل المرأة قد يعرضها للاختلاط، ولا يناسبني هذا الاختلاطُ كفتاة متديِّنة، كما أن عمل المرأة اليوم من الممكن أن يؤثر على عمل الشباب، فلا ينبغي للمجتمع المسلم أن تعمل فيه النساء، ويقعد فيه الرجال، وبالتالي تزداد العنوسة، فماذا أفعل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فيا أختنا الفاضلة، بدايةً نحييك على القيام بمساعدة والدتك في شؤون البيت وغيره، ونسأل اللهَ أن يثيبك على ذلك خيرَ الثواب، وأن يجزيَك عليه خير الجزاء، ونرجو لك المزيد من هذا الخير؛ لما هو معلوم من فضل بِرِّ الوالدين، والقيام بحقهما.

وتحيتنا موصولة لك أيضًا على لَحاقك بركْب طُلاب العلم، الذين مَن سلك طريقهم سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة، وبسطَتِ الملائكةُ له أجنحتَها رضًا بما يصنع، قال حافظ الحكمي في "المنظومة الميمية في الوصايا والآداب العلمية":
العِلْمُ  يا  صَاحِ   يَسْتَغْفِرْ   لِصَاحِبِهِ        أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِينَ  مِنْ  لَمَمِ
كَذَاكَ  تَسْتَغْفِرُ  الحِيتَانُ  فِي   لُجَجٍ        مِنَ البِحَارِ  لَهُ  فِي  الضَّوْءِ  وَالظُّلَمِ
وَخَارِجٍ فِي  طِلاَبِ  العِلْمِ  مُحْتَسِبًا        مُجاهِدٌ  في  سَبيلِ  الله  أيّ   كَمِي
وَإنَّ   أجْنِحَةَ    الأَمْلاَكِ    تَبْسُطُها        لِطَالِبِيهِ    رِضًا     مِنْهُمْ     بِصُنْعِهِمِ
وَالسَّالِكُونَ  طَرِيقَ  العِلْمِ  يُسْلِكُهُمْ        إِلَى  الجِنَانِ   طَرِيقًا   بَارِئُ   النَّسَمِ
والسَّامِعُ  العِلْمَ  والوَاعِي   لِيَحْفَظَهُ        مُؤَدِّيًا   ناشِرًا    إيَّاهُ    فِي    الأُمَمِ
فَيَا   نَضَارَتَهُ    إِذْ    كَانَ    مُتَّصِفًا        بِذَا   بِدَعْوَةِ   خَيْرِ   الخَلْقِ    كُلِّهِمِ
كَفَاكَ فِي فَضْلِ أَهْلِ العِلْمْ أَنْ رُفِعُوا        مِنْ  أَجْلِهِ  دَرَجَاتٍ   فَوْقَ   غَيْرِهِمِ
ولمعرفة المزيد عن فضل طلب العلم، وآدابه وضوابطه، راجعي على موقعنا استشارة: "علمي دعوي لكن غريب"، وفتوى: "الطريق إلى طلب العلم وخدمة العقيدة".

أختنا الفاضلة: عليكِ أن تواصلي الدراسة بعد ذلك، فإن العلوم الشرعية جذورها ممتدة، والوصول إلى النهاية فيها أمر شاق وعسير، فلتنتقلي من هذه المرحلة إلى مرحلة أخرى، ولتعلمي أن ما أخذتِه من العلم إلى الآن لا يُعَد شيئًا إذا قِيس بالعلم الحقيقي، الذي كان يسعى في سبيل تحصيله السلف الصالح - رضي الله عنهم أجمعين.

إن أمامك مرحلة دراسية أخرى، تعرف عند المعاصرين بالدراسات العليا، وقد يسَّر الله سُبل الحصول عليها الآن في سائر البلدان، عن طريق المعاهد الخاصة، وغيرها من مجالات الدراسة المختلفة، فاشحذي همتك، وأجمِعي أمرَك، وعلى الله توكلي، وأتمِّي ما بدأتِ به في سبيل العلم ونصرة الدين.

تقولين – أختاه -: عندي وقت فراغ، وهل عند المسلم وقت فراغ؟!

إن المسلم الذي يعرف دينه حقًّا، لا وقت لديه لإتمام مهمات الأمور، فضلاً عن أن يكون لديه وفرة من الوقت لا يجد ما يشغله به، فالواجبات عند المسلم أكثر من الأوقات، ألم تتأملي يومًا قول الله – تعالى -: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [الشرح: 7، 8].

قال ابن كثير في "تفسيره": "أي: إذا فَرغتَ من أمور الدنيا وأشغالها، وقطعت علائقها، فانصبْ في العبادة، وقم إليها نشيطًا فارغ البال، وأخلص لربك النية والرغبة".اهـ.

فهذا أمر الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم - بأن ينتقل فور فراغه من عمل صالح، إلى عمل صالح آخر.

وإذا كان هذا هو حال رسول الله الذي غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، فكيف بنا نحن؟!

وراجعي في موقعنا مقالة: (مشكلة وقت الفراغ).

أما عن أمر الزواج، وكثرة مَن تقدَّم إليك من الخطَّاب، مع عدم تمام شيء من الأمر - فلا تيأسي، ولا تحزني، ولكنِ اعلَمِي أن الرجل الذي قدَّر الله أن تكوني زوجة له لم يأتِ بعدُ، وفي الحديث عن وهب الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: "أتيت أُبيَّ بن كعب، فقلت له: إنه قد وقع في نفسي مِن القَدَر شيء، فأُحب أن تحدثني بحديثٍ؛ لعل الله أن يُذهِب عني ما أجد، قال: لو أن الله - عز وجل - عذَّب أهل السموات وأهل الأرض، عذَّبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمتُه لهم خيرًا من أعمالهم، ولو كان أُحُد لك ذهبًا فأنفقتَه في سبيل الله، ثم لم تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ما تقبَّل منك، ولو متَّ على غير ذلك دخلتَ النار، ولا عليك أن تلقى أخي عبدالله بن مسعود فتسأله، فلقي عبدالله، فقال له مثل ذلك، ثم لقي حذيفة بن اليمان، فقال له مثل ذلك، ثم لقي زيد بن ثابت، فقال له مثل ذلك، إلا أنه حدَّثه عن نبي الله - صلى الله عليه وسلم"؛ رواه أحمد وغيره.

وراجعي للفائدة فتوى: "الرقية النافعة بإذن الله للحسد وغيره"، وفتوى: "ضوابط عمل المرأة خارج بيتها"، ومقالة: (العنوسة خطر يهدد المجتمعات الإسلامية).

واللهَ نسأل أن ييسر أمرك، ويشرح صدرك، وأن يجعل لك من أمرك يسرًا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الملل والروتين في الحياة الزوجية
  • شخصيتي عاطفية وأفتقد الحنان
  • صديقتي تريد دمية كأنها طفلة حقيقية!
  • البطالة والفراغ العاطفي
  • أتعلق بالناس في مواقع التواصل

مختارات من الشبكة

  • العنوسة: أسبابها وعلاجها(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • أسباب العنوسة وعلاجها(مقالة - ملفات خاصة)
  • العنوسة الظاهرة المقلقة أسبابها وعلاجها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف فهم العلماء نصوص الطب النبوي؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلاج الديني لعلاج الأمراض وتفريج الكربات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإصابة بالعين: ثبوتها، أدلتها، آثارها، علاجها، المبالغة في الخوف منها، وأسبابه وعلاجه(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الإصابة بالعين: ثبوتها، أدلتها، آثارها، علاجها، المبالغة في الخوف منها، وأسبابه وعلاجه(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • علاج التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية باستخدام بعض فنيات العلاج السلوكي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاج الجيني ونقل الخلايا الجسدية لأغراض الوقاية والعلاج(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • خطبة: التوازن وسد وقت الفراغ(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب