• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

الأب القدوة

الشيخ د. علي ونيس

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2008 ميلادي - 28/10/1429 هجري

الزيارات: 6869

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
المشكلة لإحدى قريباتي وهي كالتالي:
قريبتي مُتزوجة ولديها 3 أطفال وحامل، أكبرهم ذكر عمره 10 سنوات، الأم محافظة ولله الحمد والمنَّة والفضل، لكنْ زَوجُها - هداه الله - غير محافظ على الصلاة، ويشرب الخمر، ومن طبع الزوج أنَّه هادئ في تعامُله مع زوجه وأبنائه، وإن حدث خلاف بينه وبين زوجه، وشعر بِخطَئه يعود ويعتذر، ولا يقصِّر في حقِّ عائلته مادِّيًّا أبدًا، وكل ما يشتكون منه هو عدم مُحافظته على الصلاة، وكذلك شربُه للخمر، كلُّ رفاقه مثله في عدم المحافظة على الصلاة، وكذلك التعاطي.

كلما حدَّثَتْه زوجُه عن تحريم شرب الخمر وتعاطيه، ينتهي حديثهما بغضب الطرفين، لكن سرعان ما يعود إليها، ويَعِدُها بمحاولة تركه له،
لكن في اليوم التالي كأنَّ شيئًا لم يكن، لم يكن أبناؤه يعلمون بشربه للخمر، ويعتبرونه قدوة لهم كأيِّ أب، لكن ما لم يكن في الحسبان أنَّ عائلته كانوا في إجازة عند أهليهم، وبقي هو في السكن، وعند عودتهم كان الطفل الأكبر يلعب مع ابني عَمِّه اللَّذَين كان أحدهما يكبره بسنة، والآخر يكبُره بسنتين تقريبًا، وأثناء اللَّعب وجدوا قوارير الخمر الفارغة تحت (الكنب) في إحدى غرف الجلوس.

فكان أكبر الأولاد قد شاهد هذه القوارير في (الدِّش)، وأخبر أخاه وابن عمِّه بأنها خمر، وأن الشارب هو عمُّه - صاحب المشكلة أبو الطفل البالغ 10 سنوات - فصاح الطفل الصغير، وقال: "مستحيل، مستحيل، أبي مسلم".


لم يخبر الطفل ولا أبناءُ عَمِّه أمَّه بما رأَوْه، بل ذهبوا إلى زوجة عمِّهم وأخبروها، وكانت معهم قارورة الخمر - كشاهد - فما كان من زوجة العَمِّ إلا أن أخبرت الأمَّ بما حَدَثَ، فجُنَّ جُنونُها، وانهارت قُواها بعد أن عَلِم الابن بما يفعله أبوه - القدوة - ولا تعلم ماذا تعمل؟ وكيف تتصرف مع زوجها وأبنائها؟
مع العلم أن الطفل في اليوم التالي من الحادثة، قالت له: يا بُني، الصلاة، قال: لماذا أصلي وعمي لا يصلي؟ اقترحتُ عليها أن تشتريَ لهم قصصًا، وتَقُصُّها عليهم أو تشاركهم في القراءة؛ لعلمي بمدى تأثير القصص على الأطفال، إنْ كان اقتراحي في مَحلِّه فأتَمَنَّى أن تكتبوا لي عددًا من أسماء القصص الخاصة بالأطفال، وأخيرًا، ما الطريقة الصحيحة حِيالَ ما حدث؟ ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله خير الجزاء.

الجواب:
الأخت الكريمة:
نسأل الله - تعالى - أن يرفع عنك هذا البلاء، وأن يهديَ زوجك لما يُحب ويرضى.
الواجب على قريبتك أن تُحذِّر زوجها من غضب الله وعقابه، وتُبيِّن له أنه على خطر عظيم؛ لأن ترك الصلاة بالكلِّية كُفر، وعدم المحافظة عليها بتأخيرها عن وقتها معصيةٌ كبيرة، قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله -: "تارك المحافظة لا يكفر، فإذا صلاَّها بعد الوقت لم يكفُر؛ ولهذا جاءت في الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها، قيل: يا رسول الله، ألا نقاتلهم؟ قال: ((لا، ما صلَّوْا))؛ وكذلك لما سُئِل ابن مسعود عن قوله - تعالى -: {أَضَاعُوا الصَّلاَةَ} [مريم: 59]؛ قال: هو تأخيرها عن وقتها، فقيل له كُنَّا نظن ذلك تركها، فقال: "لو تركوها كانوا كُفَّارًا".اهـ.

ومن الأدلة على كُفره نصُّ حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّ العَهْدَ الَّذِي بَيْنَنا وبَيْنَهُم الصَّلَاةُ، فَمَن تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ))؛ رواه الترمذي والنسائي وغيرهما.

وقوله: ((إنَّ بين الرجل وبين الشرك والكفر - تركَ الصلاة))؛ رواه مسلم.

وعن عبدالله بن شقيق العقيلي قال: "كان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كُفْر غير الصلاة"؛ رواه الترمذي.

وهذا حديث له حُكم الرَّفع، ومن ثَمَّ حمل جمهور كبير من أهل العلم - ومنهم الحنابلة، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيميَّة - الكُفر هنا على الكفر الأكبر المُخرِج من الملَّة، وانظري هذا الحكم بالتفصيل في فتوى: "حكم تارك الصلاة".

ومنهم - وهم جمهور أهل المذاهب الثلاثة: الحنفية والمالكية والشافعيَّة - مَنْ حَمَلَه على الكفر الأصغر، الذي لا يخرج صاحبه من الملَّة، وإنما يكون صاحب معصية كبيرة.

أما شُرب الخمر، فكبيرة من الكبائر، يجب البعد عنها واجتنابها؛ لقول الله - جل وعلا -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 90 - 91].

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّ مُسكر حرام، وإنَّ على الله عهدًا لمن يشرب المُسكر أن يسقيه من طينة الخبال، قالوا: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: عرق أهل النار أو عصارة أهل النار))؛ أخرجه مسلم والنسائي.

وفي الصحيحين عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من شرب الخمر في الدنيا، ثُمَّ لم يتُب منها حُرِمَها في الآخرة)).

وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله لَعَنَ الخمر، وعاصرها، ومُعتصِرَها، وشاربَها، وساقيها، وحامِلَها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومشتريها، وآكل ثمنها))؛ رواه الحاكم وأبو داود.

ولا تقبل صلاته أربعين صباحًا؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب لم يَتُب الله عليه، وسقاه من نَهر الخبال))؛ أي: صديد أهل النار، أخرجه الترمذي بسند حسن، ومثله عند أبي داود والنسائي.

وأنه بهذا يكون قدوة سيِّئة لأولاده، وكيف صار حاله الآن بعد أن رأى ولدٌ من أولاده بعضَ ما يفعل؟
وليعلم هذا الأب أنه قد أخلَّ إخلالاً كبيرًا بالمسؤوليَّة الملقاة على عاتقه تجاه زوجته وأولاده؛ إذ ليست المسؤولية مُنحصرة في توفير الطعام والشراب وحَسْب، بل هي أعمُّ من ذلك وأشمل لجوانب الحياة كلِّها.

ونقول له: انظر كيف يكون حالك لو أتاك ملك الموت وأنت على هذه المعصية الكبيرة؟ وكيف يكون جوابك لربِّك إذا سألك عن مالِك الذي أنفقته فيما حرَّم الله، وعن بدنك الذي أبليته في معصيته؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربِّه حتَّى يُسأل عن خمس: عن عمره فيمَ أفناه؟ وعن شبابه فيمَ أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟))؛ رواه الترمذي.

ونقول لهذه الزوجة: عليك أن تُلحِّي بالدعاء لله رب الأرض والسماء؛ ليكشف عنك الضُرَّ، ويرفع هذا البلاء، وعليك مسؤولية أخرى أكبر من ذلك، وهي رعاية الأبناء والقيام على أمورهم، وتنشئتهم تنشئة دينيَّة، وبيان أن ما يفعله أبوهم خَطَأٌ، لا يُرضي الله تعالى.

أما عن تربية وتقويم سلوك الأبناء عن طريق القصص، فأفْضَل ما يُبدأ به قصصُ الأنبياء، وسيرة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وحياة الصحابة - رضي الله عنهم.


كما يمكنك الذهاب إلى بعض المكتبات الإسلامية، المنتشرة في المملكة العربية السعودية، وستجدين فيها بُغيتك إن شاء الله.
واللهَ نسأل أن يعينك على ذلك، وأن يوفِّقَك لما يُحب ويرضى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف نتعامل مع هذا الأب؟

مختارات من الشبكة

  • كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبو الخير أب ونعم الأب (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (9)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الأب القدوة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أصحاب السدس في المواريث(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • اسأل طفلك: ما رأيك في هذا؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (434 - بعد 500)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه لسعد بن أبي وقاص وأبي قتادة رضي الله عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأب المكلوم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب