• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

الجـرد

الشيخ د. علي ونيس


تاريخ الإضافة: 11/6/2009 ميلادي - 17/6/1430 هجري

الزيارات: 3901

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا تاجر، أقوم بِجَرْدٍ للمحل سنويًّا في أول كلِّ عام، هذا ما اعتدتُ عليه؛ ولكن أريدُ أن أعرفَ: هل هذا صحيح أو أقوم بالجرد في السنة القمرية؟

أرجو منكم توضيح هذه المسألة، ولكم مني جزيل الشكر.

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أسأل الله أن يتقبل منك زكاتكَ، وجميع صالح أعمالك، ولتعلم أن الحِساب المُعْتَبَر في الشرع هو الحساب بالقمر والأهِلَّة، وهو المعروف في شرائع الأنبياء السابقينَ، ومما يدلُّ على أنَّ المعروف في شرائع الأنبياء هو الحساب بالأشهر القمريَّة لا الشمسيَّة، حديث واثِلة بن الأَسْقع - رضي الله عنه - أنَّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أُنْزِلَتْ صُحُفُ ‏‏إِبْرَاهِيمَ ‏- عَلَيْهِ السَّلَام ‏- ‏فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ))؛ أخرجه أحمد، والبيهقي في "السنن"، وذَكَرَه الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (1575).

وهذا لا يُعْرَف إلاَّ إذا كان الحساب بالقمر والأهلَّة، ويدل عليه أيضًا الحديث المُخَرَّج في الصحيحين، ‏عَن ‏‏ابْنِ عَبَّاسٍ - ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - ‏‏قَالَ:‏ قَدِمَ النَّبِيُّ ‏- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏- المَدِينَةَ ‏فَرَأَى ‏‏الْيَهُودَ ‏‏تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ:‏ ((‏مَا هَذَا؟))، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ ‏‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏‏مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ ‏‏مُوسَى..."؛ متفق عليه، وقد صرَّح الحافظ - رحمه الله - أنهم كانوا لا يعتبرون الحساب بالشمس - فقال: "اليهود لا يعتبرون في صومهم إلاَّ بالأهِلَّة، هذا الذي شاهدناه منهم، فيحتمل أن يكونَ فيهم مَن كان يعتبر الشهور بحساب الشمس؛ لكن لا وجود له الآن، كما انقرض الذين أخبر الله عنهم أنهم يقولون: عُزَير ابن الله، تعالى الله عن ذلك".اهـ.

وقال ابن القيم - رحمه الله - في "مفتاح دار السعادة"، عند ذكره لقوله - تعالى -: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ} [يونس: 5]، ولقوله - تعالى -: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس: 38، 39].

"ولذلك كان الحساب القمري أَشْهر وأَعْرف عند الأمم، وأبعد منَ الغَلَط، وأصح للضبط من الحساب الشمسي، ويشترك فيه الناس دون الحساب؛ ولهذا قال - تعالى -: {وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} [يونس: 5]، ولم يَقُل ذلك في الشمس؛ ولهذا كانت أشهر الحج والصوم والأعياد ومواسم الإسلام، إنما هي على حساب القمر وسيره؛ حكمة من الله ورحمة وحفظًا لدينه؛ لاشتراك الناس في هذا الحساب، وتعذر الغلط والخطأ فيه، فلا يدخل في الدِّين منَ الاختلاف والتخليط ما دخل في دين أهل الكتاب".اهـ.

وقال القرطبي - رحمه الله - في تفسير قوله - تعالى - (8/133): {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ} [التوبة: 36].

"هذه الآية تدلُّ على أنَّ الواجب تعليق الأحكام في العبادات وغيرها، إنما يكون بالشهور والسنين التي تعرفها العرب، دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقبط، وإن لم تزد على اثني عشر شهرًا؛ لأنها مختلفة الأعداد، منها ما يزيد على ثلاثين، ومنها ما ينقص، وشهور العرب لا تزيد على ثلاثين، وإن كان منها ما ينقص، والذي ينقص ليس يَتَعَيَّن له شهر، وإنما تفاوُتها في النقصان والتمام على حسب اختلاف سير القمر في البروج".اهـ.

وقد عَدَّ الله تلك الشهور في القرآن اثني عشر شهرًا، أولها: المحرم، وآخرها: ذو الحجة، والمشهور أن أول من أَرَّخَ بالهجرة في الإسلام هو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في سنة سبع عشرة للهجرة؛ فقد أخرج الحاكم، عنِ الشَّعْبي: أن أبا موسى كَتَبَ إلى عمر: "إنه يأتينا منك كُتُب ليس لها تاريخ، فجمع عمر الناس، فقال بعضهم: أرخ بالمبعث، وبعضهم أَرِّخ بالهجرة، فقال عمر: الهجرة فرقت بين الحق والباطل، فأرخوا بها، وذلك سنة سبع عشرة، فلما اتفقوا قال بعضهم: ابدؤوا برمضان، فقال عمر: بل المحرم، فإنه منصرف الناس من حجهم، فاتفقوا عليه".

وقدِ اتَّفَقَ الفقهاء على: أن مِن شروط وجوب الزكاة، أن يحولَ الحولُ على المال الذي بلغ نصابًا، وهو أن ينقضيَ على بلوغ المال نصابًا اثنا عشر شهرًا بحساب الأشهر القمرية‏،‏ وإذا تَعَسَّرَ مراعاة الحول القمري - بسبب ربط الميزانية بالسنة الشمسية - فإنه يجوز مراعاة السنة الشمسيَّة على أن تزاد النسبة المئوية الواجب إخراجها، وهي‏: 2.5%‏ لتصبح 2.577%؛ مراعاة لنسبة عدد الأيام، التي تزيد بها السنة الشمسية عن السنة القمرية‏‏.

جاء في فتاوى مؤتمر الزكاة الأول: ‏(‏المنعقد في الكويت ‏29‏ رجب ‏1404‏ هـ، الموافق ‏3‏/‏4‏/‏1984‏ م‏)‏، في البند الخامس: الحول القمري:
- الأصل في اعتبار حولان الحول مراعاة السنة القمرية،‏ وذلك في كل مال زكوي اشترط له الحول،‏ واللجنة توصي الأفراد والشركات والمؤسسات المالية باتخاذ السنة القمرية أساسًا لمحاسبة الميزانيات‏،‏ أو على الأقل أن تعد ميزانية لها خاصة بالزكاة، وفقًا للسنة القمرية‏،‏

فإن كان هناك مشقة، فإن اللجنة ترى أنه يجوز تيسيرًا على الناس - إذا ظلت الميزانيات على أساس السنة الشمسية - أن يستدركَ زيادة أيامها عن أيام السنة القمرية، بأن تحسب النسبة ‏2.575‏% تقريبًا‏.‏

هذا ولا يشترط الحول في زكاة الزروع والثمار؛ لقوله - تعالى‏ -:‏ ‏{‏وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141]، كما لا يشترط كذلك الحول في زكاة المعادن والرِّكاز باتِّفاق الفقهاء‏‏.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أهم كتب الجرد لطالب العلم غير المبتدئ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب