• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

الحجر الصحي: المشكلات والحلول

الحجر الصحي: المشكلات والحلول
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2021 ميلادي - 23/6/1442 هجري

الزيارات: 2642

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائلة تسأل عما نتج عن الحجر الصحي من مشاكل، وعن كيفية تجاوز تلك المشاكل.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

نعيش فترة خانقة بسبب فيروس كورونا، وإجراءات الحجر الصحي، وكلما طالت المدة زاد قلقُنا، وأصبحنا لا نتحمل الوضع، وكثُرت الصراعات والنقاشات بين أفراد الأسرة الواحدة، كيف نتعامل مع هذه الحال؟ وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فأولًا: قبل حل المشكلة، علينا أن نعرف أسباب المشاكل الناشئة عن الحَجْرِ الصحي داخل الأسرة الواحدة؛ لأن معرفة الأسباب طريق صحيح لأفضل الحلول بإذن الله، فأقول: من الأسباب للمشاكل الآتي:

1- ضعف الإيمان بالقدر، ومن ثَمَّ ضعف الصبر على الأقدار.

 

2- ضعف القدرة على استثمار الفراغ فيما ينفع؛ بسبب التعود على إضاعة الأوقات فيما لا ينفع.

 

3- قلة العبادات التي تنتج الطمأنينة من صلاة وتلاوة وذِكْرٍ.

 

4- التعوُّدُ على كثرة الخروج من المنزل سابقًا.

 

5- كثرة الترفيه عن النفس سابقًا مع الزملاء.

 

6- وعند البعض من الناس ربما فِقدان بعض المعاصي التي كانت تمارَس خارج المنزل.

 

7- ربما من الأسباب نقص الرواتب، أو قطعها عن البعض.

 

8- الخوف من المستقبل من الأمراض أو على الأرزاق.

 

9- تفرُّغ البعض - خاصة الأزواج - لتتبُّع زلَّات بعضهم ونقدها.

 

10- الاعتماد على الأسباب البشرية، وضعف التوكل على الله سبحانه، وضعف اللجوء إلى الله سبحانه في تفريج الكرب.

 

هذه تقريبًا أهم الأسباب، فيا تُرى ما العلاج لها؟ أقول مستعينًا بالله تعالى أهم الحلول الآتي:

أولًا: العمل على تقوية التوحيد في القلوب، ومعرفة عظمته سبحانه، ومن ثَمَّ تحقيق الإيمان بالقدر والصبر على أقدار الله عز وجل؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

 

ثانيًا: الإكثار من العبادات: من صلاة، وتلاوة، وذكر، واستغفار، واسترجاع؛ قال سبحانه:﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وقال عز وجل: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

ثالثًا: الدعاء، وهو علاج مهمٌّ جدًّا جدًّا، فتسألون الله عز وجل أن يرزقكم قوة الإيمان بالقدر، والصبر، وحسن الأخلاق.

 

رابعًا: مجاهدة النفس على عدم التدقيق في أخطاء الزوجة والزوج وغيرهما، وعلى التغافل، وعلى كَظْمِ الغيظ؛ تأمل كثيرًا قوله سبحانه: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133، 134]، قوله تعالى: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾: يدخل في العفو عن الناس العفوُ عن كلِّ مَن أساء إليك بقول أو فعل، والعفو أبلغ من الكَظْمِ؛ لأنَّ العفوَ تركُ المؤاخذة مع السماحة عن المسيء، وهذا إنما يكون ممن تَحلَّى بالأخلاق الجميلة، وتخلَّى عن الأخلاق الرذيلة، وممن تاجر مع الله، وعفا عن عباد الله؛ رحمةً بهم، وإحسانًا إليهم، وكراهة لحصول الشرِّ لهم، وليعفوَ الله عنه، ويكون أجره على ربِّه الكريم، لا على العبد الفقير؛ كما قال تعالى: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40]؛ [تيسير الكريم الرحمن، ص: 148]، وقال سبحانه: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [الشورى: 40]؛ "قال ابن عباس رضي الله عنه: من ترك القِصاص وأصلح بينه وبين الظالم بالعفو، ﴿ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾؛ أي: إن الله يأجره على ذلك؛ قال مقاتل: فكان العفو من الأعمال الصالحة"؛ [الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: (16/ 41)].

 

جاء في سنن أبي داود عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كظم غيظًا، وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يُخيِّرَه الله من الحور العين ما شاء)).

 

خامسًا: تعويد النفس على التقشُّفِ والتقليل من المصاريف.

 

سادسًا: وتأمل كثيرًا في قوله سبحانه: ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22]، وهذا - أيها المؤمنون - عفوٌ في مقابلة الأذى في العِرْضِ، وهو من أشدِّ الأذى وأنْكاه؛ وقد جاء في صحيح البخاري أن هذه الآية نزلت في حق صدِّيق الأمة أبي بكر رضي الله عنه، عندما حلف ألَّا يُنفقَ على مِسطح بن أُثاثة، وكان من قرابته، وكان ينفق عليه لفَقْرِهِ وقرابته، ولمَّا حصل منه شيءٌ من الخَوضِ في حادثة الإفك، حلف أبو بكر ألَّا ينفق عليه، ولما نزلت هذه الآية الكريمة، قال أبو بكر رضي الله عنه: ((بلى والله، إني أحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح نفقته التي كان ينفقها عليه، وقال: والله لا أنزعها أبدًا)).

 

انظر كيف جعل الله عفوَ المظلوم عمن ظلمه سببًا لعفو الله عن المظلوم، وانظر كيف امْتثل أبو بكرٍ رضي الله عنه فورًا لأمر الله، وعفا عن مسطح طمعًا في عفو الله عنه.

 

سابعًا: الاجتهاد في ترك المعاصي والتوبة منها؛ لأنها تُقسِّي القلوب، وتُوَتِّر الأعصاب، وأهم من ذلك أنها تُغضِب الرحمن سبحانه.

 

ثامنًا: البحث عن بدائلَ طيبةٍ للرزق لا تتعارض مع الحجر الصحي.

 

تاسعًا: العلم اليقيني بأن التوتر والغضب لن يجلبا رزقًا، ولن يدفعا مصيبة، بل هما يزيدان الإنسان قلقًا وظلمًا.

 

عاشرًا: الرضا والقناعة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انظروا إلى مَن هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم؛ فهو أجدر ألَّا تزدروا نعمة الله عليكم))؛ [متفق عليه، وهذا لفظ مسلم]، وفي رواية البخاري: ((إذا نظر أحدكم إلى مَن فُضِّل عليه في المال والخَلْقِ، فلْينظُرْ إلى من هو أسفلَ منه)).

 

حفظكم الله، ورزقكم الصبر والرضا، وحسن الخلق والقناعة، وفرَّج كُربتكم.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم إطلاق اللحية للأطباء في ظل انتشار كورونا
  • قلة الوعي في الوضع الراهن (كورونا)

مختارات من الشبكة

  • الحجر في الفتوى لاستصلاح الأديان أولى من الحجر لاستصلاح الأبدان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قول عمر بن الخطاب في الحجر الأسود: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • مكانة الحجر الأسود(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحجر الصحي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نازلة كورونا (5): الحجر الصحي وإغلاق المساجد(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحجر الصحي: سنة نبوية وضرورة وقائية(مقالة - ملفات خاصة)
  • معالجة القلب في الحجر الصحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحجر الصحي في الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواعظ من الحجر الصحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الحجر الأسود(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب