• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / العادة السرية
علامة باركود

ماذا أفعل مع نفسي؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2010 ميلادي - 3/3/1431 هجري

الزيارات: 20033

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أنا شابٌّ نشأ في أسرة متوَسِّطة الحال - والحمد لله - أنعم الله عليَّ رغم كثرة ذنوبي؛ فأنا الآن متزوج مِن زوجة أصغر منِّي بعشر سنوات، ولي منها أولاد.

أما مشكلتي فهي نفسي الأمارة بالسوء، فمن أيام المراهقة اعتدتُ على تفريغ هذه القوة الجنسية إما بالاستمناء، أو أن أغويَ شخصًا لذلك في سني أو أقل مني.

وكنتُ لا أُفَكِّر في إنشاء علاقات عاطفيَّة مع البنات؛ لإدراكي أن البنت في هذا الوقت تُريد مشاعر الحب أكثر منَ الجنس، فكنتُ أتعرف بسرعة على الشخص بسبب شخصيته الجذابة، وأغويه إلى ذلك، وكنتُ أفْشَل بواقع 2 من عشرة فقط مع أيِّ شخص أتعرَّف عليه.

وفي هذا الوقت أيضًا كنتُ أصَلِّي، وأحافظ على الصلاة في الجماعة، وصلاة الفجر خاصة، وكنتُ أدعو الله كثيرًا أن يرحمني مِن هذا الفعل؛ لأني أعلم كل شيء عنه، ولأنِّي مُطَّلع إلى حدٍّ كبير على الكُتُب الإسلاميَّة، وأعرف الحُدُود والقصاص، وكل شيء أعلمه جيدًا.

ولكن رأيتُ بعد زواجي بفترة اتِّجاهي إلى إغواء النساء، فقلتُ: قدر أخف من قدر، وكنتُ عندما أغوي امرأة، وتميل إليَّ، أذهب لأصلي وأبكي بين يدي الله ألا يوقعني في الفاحشة، وكنتُ لا أقطع العلاقة، وكان الله يستجيب لي، وفي مُعظم الأوقات كنتُ أخلو بفريستي، ومنَ الداخل أدعو الله، ولكن تغيَّرت حالتي، فأصبحْتُ أزني وأبكي، وأدعو وأغوي، واتَّجَه إغْوائي إلى الصِّغار ثانية، وأنا أحتقر نفسي، وفكَّرْتُ في الانتحار أفضل مِنْ غضَب الجبَّار، ولكنِّي تذكَّرْتُ آيات الرَّحمة، وعدم القُنُوط مِن رحمة الله، ولكنني أُصبح شخْصًا ثانيًا عندما أجد الهدف ولا أتركه إلاَّ بعد أن...

أنا إنسان مُحب للدِّين، والصلاة، والصدَقات، وكل فِعْل الخَيْرات، وقراءة القرآن، فهل أنا مريض، أو مفتون؟

مِنْ فضلك لا تنصحني بشيء، فأنا فعلْتُ كل شيء إلاَّ الذهاب لدكتور نفسي، مع العلم أنِّي أستغفر وأفعل صدقات جارية لكلِّ مَن أغويتهم، وإن كانوا صغارًا فأفعل لوالديهم، وأدعو لهم كي يرضوا عنِّي عند الحساب.
أرجو الرد سريعًا
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فعلى الرغم مِن أنكَ طلبْتَ منِّي عدم النُّصح إلاَّ أنني سأنصح لك؛ لأنَّ النُّصح قد تعيَّن علينا بتلك الرسالة، من باب الأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكر.

واسْمح لي: فأنا لا أصدق ما زعمتَ من حب الدِّين، والصلاة، والصدَقات، وكل فِعْل الخَيْرات، وقراءة القرآن، أنكَ فعلتَ كل شيء وما زلت في تلك الحال التي وصفتها؛ إذ لو أنك هاجرْتَ لله حقًّا وصدقًا لَهَدَى اللهُ قلبك، ووفَّقك للخير، وعصَمَك منَ الزلَل؛ كما قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5 - 10]، والمعنى: أنَّ مَن صدّق بكلمة التوحيد وما دلَّتْ عليه، من جميع العقائد، وما ترتب عليها من الجزاء الأُخروي، وأتى بشُرُوطها، فسيسهل الله عليه أمره، ويجعله ميَسَّرًا لكلِّ خير، تاركًا لكلِّ شرّ؛ لأنه أتى بأسباب التيْسِير، فيسر الله له ذلك.

فمِنْ ثواب الحسَنة الحسنةُ بعدها، ومن جزاء السيئة السيئةُ، فالله تعالى أعلم بالشاكرين بأقوالهم وأفعالهم وضمائرهم، فيوفقهم ويهديهم سُبُل السلام، ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إليه صراطًا مستقيمًا؛ كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].

وهذا بخلاف ما لَم يعمل الخير وما أمر به، فترك الإنفاق الواجب والمستحب، ولم تسمحْ نفسُه بأداء ما وجب لله، أو لَم يرَ نفسه مفتقرة غاية الافتقار إلى ربِّها، الذي لا نجاة لها ولا فوز ولا فلاح إلا بأن يكون هو محبوبها ومعبودَها، الذي تقصده وتتوجَّه إليه.

ولهذا؛ فإنا ندعوك إلى التوبة النَّصوح، والاستغفار الصادر عن ندَم، مع حل عقد الإصرار، فتلك هي التوبة النصوح، أما الاستغفارُ مع الإصرار، فلا يرجى معه الكف، وهو جدير بالرد، وتكثير الأوزار؛ كما قال بعض العارفين: "الاستغفار باللِّسان توبةُ الكذَّابين"، ليست المغفرة مرجوة لمن قالها بلسانه، غافلاً عنْ معْناها، معْرِضًا عن تدبُّرها، ولم يواطئ قلبُه لسانه، ولا عرَف قدرها وحقيقتها، فإنَّ الأعمال لا تتفاضَل بصورِها وعددها، وإنما تتفاضَل بتفاضُل ما في القلوب، فتكون صورة العَمَلَيْن واحدة، وبينهما في التفاضُل كما بين السماء والأرض، يبيِّن هذا ويزيده جلاءً أحاديثُ التوبة الكثيرة؛ كالرجل الذي قتل مائة نفس - وأظنه أعظم ذنبًا منك - لَمَّا فرَّ إلى الله وهاجَر مِنَ الأرض الخبيثة، قبضتْه ملائكة الرحمة.

ولذلك؛ رغم قولك: إنك فعلت كل شيء، فأنا أقول لك: إنَّكَ لو عدتَ إلى الله بتوبةً صادقة بحقّ، وأتَيْتَ بِشُرُوطها، وفارَقْتَ مَوْضِع معصيتك، وابتعدْتَ عنْ كل ما مِن شأنه فتنتك وردك للمعصية - لصلح حالك؛ قال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 110، 111].

فاللهُ تعالى يغفر الذنب العظيم لِمن استغفره وتاب إليه وأناب، ويوفقه للعمل الصالح بعد ذلك الموجِب لثوابه وزوال عقابه.

روى مسلم عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكي عن ربِّه - عزَّ وجلَّ - قال: ((أذْنَبَ عبد ذنبًا، فقال: اللهُمَّ اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذْنَبَ عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: عبدي أذنب ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنب عبدي ذنبًا، فعَلِم أنَّ له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرْتُ لك)).

قال أبو العباس القرطبي في "المفهم لِمَا أشكل من تلخيص كتاب مسلم": "... يدل على عظيم فائدة الاستغفار، وعلى عظيم فضل الله، وسعة رحمته، وحلمه وكرمه، ولا شك في أن هذا الاستغفار ليس هو الذي ينطق به اللسان، بل الذي يثبت معناه في الجَنان، فيحل به عقد الإصرار، ويندم معه على ما سلف من الأوزار، فإذًا الاستغفار ترجمة التوبة، وعبارة عنها، ولذلك قال: ((خياركم كل مفتن تواب))، قيل: هو الذي يتكرر منه الذنب والتوبة، فكلما وقع في الذنب عاد إلى التوبة، وأما مَنْ قال بلسانه: أستغفر الله، وقلبه مُصِرٌّ على معْصِيَتِه، فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار، وصغيرته لاحقة بالكبار؛ إذْ لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار.

وفائدة هذا الحديث: أن العود إلى الذنب، وإن كان أقبح من ابتدائه؛ لأنه انْضَافَ إلى الذنب نقضُ التوبة، فالعودُ إلى التوبة أحسنُ مِن ابتدائها؛ لأنها انضاف إليها ملازمة الإلحاح بباب الكريم، وأنه لا غافر للذنوب سواه.

وقوله: ((اعمل ما شئت، فقد غفرت لك)): أن هذا الأمر يحتمل أن يكون معناه الإكرام، فيكون من باب قوله تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ} [الحجر: 46].
فخُذ نفسك بالشدة، وأكثر من الاستغفار، واحْذَرْ نقمة العزيز القَهَّار، وراجع على موقعنا استشارة: "الخوف والندم والرهبة".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عودتي للتفكير في الفعل الشاذ
  • الإنترنت والعودة إلى المعاصي
  • كيف يعود إليَّ إيماني وتعلقي بربي؟!
  • ضللت الطريق، وأجلد ذاتي لأعود
  • ضعف التركيز بسبب المشاكل الاجتماعية
  • أتكلم مع نفسي باستمرار

مختارات من الشبكة

  • ماذا أفعل مع خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا أفعل مع ابني؟(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا أفعل مع زوجي الذي لا يصلي؟(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا أفعل مع ابنتي الموهوبة؟(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا أفعل مع زوجة عاقة؟(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا أفعل مع صديقتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا أفعل مع ابني، عمره تسع سنوات، وكثير العناد؟(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا أفعل مع سكرتيرة زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • صراع داخلي ... ماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب