• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

تعلقت بطبيبي المعالج وأريد حلا

تعلقت بطبيبي المعالج وأريد حلا
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/1/2021 ميلادي - 26/5/1442 هجري

الزيارات: 5685

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة متعلِّقة بطبيبها المعالج، وتُفكِّر فيه باستمرار، وتريد حلًّا لذلك التفكير والحب.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاةٌ عمري 25 عامًا، متفوقة في دراستي، منذ عامينِ تعرَّضتُ لمشكلةٍ صحيَّةٍ، تابعتُ بعدها لدى طبيب (باطني)، وطمأنني كثيرًا على حالتي الصحية، وأخبَرَني أنها أمور طبيعية ولا تستحق القلق.


كان الطبيبُ يُتابع حالتي، ويسأل عني، وكان أسلوبُه هادئًا ومطمئنًا، وما زلتُ أُتابع معه إلى الآن!


لستُ كباقي البنات المُتحمِّسات للزواج، بل على العكس أنا متخوِّفة منه، ولا أفرح بالخطبة؛ لأنَّ لديَّ شروطًا معينةً لا بد أن تكونَ موجودةً في شخصية الرجل، مِن أهمها: اللينُ، واحترامُ المرأة، وعدم مَنْعِها مِن العمل.


صحيح أني أرغب في تكوين أسرة، وتقدَّم لي أكثرُ مِن شخصٍ، لكن لم أجِدِ الشخصَ المناسب!


مع ميلي للرجال فإنني مُحافِظة، ولا أضعُف أمام أيِّ رجل؛ لأنه بغض النظر عن الحرام، فإني أعد المشاعر بين الرجل والمرأة يجب أن تكونَ في إطارِها الصحيح.


لكن بالرغم مِن كلِّ ذلك، فإنَّ مشكلتي الآن هي تعلُّقي بالطبيب (الباطني) الذي يُعالجني؛ فأنا أُفكِّر فيه باستمرارٍ، وأُقدِّره كثيرًا، تعبتُ مِن تفكيري، ولا أعلم لماذا انْجَرَفَتْ مشاعري تُجاهه؟!


حاولتُ أن أُبعده عن تفكيري، وأزيله مِن رأسي، وأشغل نفسي بهواياتٍ ودراسةٍ؛ فظهر لي في أحلامي!


مِن كثرة تفكيري فيه أصبحتُ أنظُر لنفسي نظرةً دونية، فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

 


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فبُنيتي، اسمحي لي أنْ أتخلَّى عن قلمي لأنقلَ لك كلامًا لشيخ الإسلام ابن القيِّم رحمه الله؛ حيث ذكَر كلامًا نفيسًا ونافعًا لحالتك، وسأختصره لك هنا لعدم مناسَبة الإطالة:

قال ابن القيم: "هذا مرضٌ مِن أمراض القلب - يقصد به: العشقَ المُحرَّم - وهو مخالفٌ لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه ‏وعلاجه، وإذا تَمَكَّن واستحكم عزَّ على الأطباء دواؤُه، وأعيى العليلَ داؤه..."، إلى أن ‏قال: "وعِشْقُ الصوَر إنما تُبتلى به القلوبُ الفارغة مِن محبة الله تعالى، المُعرِضة عنه، المُتعوِّضة ‏بغيره عنه، فإذا امتلأ القلبُ مِن محبة الله والشوق إلى لقائه، دفَع ذلك عنه مرض عِشْق ‏الصور؛ ولهذا قال تعالى في حق يوسف: ﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24].

 

فدَلَّ على أنَّ الإخلاصَ سببٌ لدَفْع العشق، وما يَتَرَتَّب عليه مِن السوء والفَحشاء التي هي ‏ثمرتُه ونتيجتُه.

 

والعِشقُ مركَّبٌ مِن أمرين: استحسان للمَعشوق، وطمَع في الوصول إليه، فمتى انتفى ‏أحدُهما انتفى العشقُ، وللعشق أنواعٌ مِن العلاج، فإن كان مما للعاشق سبيلٌ إلى وصل ‏محبوبه شرعًا، فهو علاجُه؛ كما ثبت في الصحيحينِ مِن حديث ابن مسعود رضي الله عنه؛ ‏قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشرَ الشباب، مَن استطاع منكم الباءةَ ‏فلْيَتَزَوَّج، ومَن لم يستطعْ فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجاء))، فدَلَّ المحبُّ على علاجين: أصلي ‏وبدَلي، وأمَرَهُ بالأصلي؛ وهو العلاجُ الذي وُضع لهذا الداء، فلا ينبغي العدولُ عنه إلى غيره ‏ما وَجَدَ إليه سبيلًا.

 

روى ابن ماجه في "سننه" عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما، عن النبيِّ ‏صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لَم يُرَ للمتحابَّينِ مثل النكاح)) إلى آخر ما قال في "زاد المعاد (‏‏4/265)، وعلى هذا يُمكننا أنْ نُركِّز الكلام حول العِشق في نقاط:‏

‏1- العشق مرض مِن أمراض القلب، ولا بد مِن علاجه.‏

 

‏2- العشق منه حلال ومنه حرام؛ كما قال ابن القيم رحمه الله.

 

‏3- مِن طرُق علاج العِشق بين الرجل والمرأة: الزواجُ - إذا كان ممكنًا - وهو أصلُ العلاج ‏وأنفعُه.‏

 

‏4- إن كان لا يوجد سبيلٌ لوصول العاشق إلى معشوقه قدرًا أو شرعًا؛ كأن تكونَ المرأةُ ‏متزوجة مِن غير العاشق، أو كان العشقُ بين اثنين لا يمكن زواجهما؛ فمِن علاجه كما يقول ابن القيم: إشعار نفسه اليأس منه، فإنَّ النفسَ متى يئستْ مِن الشيء استراحتْ منه، ولم تلتفتْ إليه.

 

5- فإن لم يزلْ مرض العشق مع اليأس؛ فقد انحرف الطبعُ ‏انحرافًا شديدًا؛ فينتقل إلى علاج آخر، وهو علاجُ عقله، بأنْ يعلمَ بأن تعلُّق القلب بما لا ‏مطمع في حصوله نوع مِن الجنون، وصاحبه بمنزلة مَن يعشق الشمس، وروحه متعلِّقة ‏بالصعود إليها، والدوران معها في فلَكِها، وهذا معدودٌ عند جميع العقلاء في زمرة ‏المجانين!

 

‏6- فإنْ لم تقبلْ نفسُه هذا الدواء، ولم تُطاوِعْهُ لهذه المعالَجة، فلْينظُرْ ما تجلب عليه هذه ‏الشهوةُ مِن مفاسدَ عاجلة، وما تمنعه مِن مصالحها؛ فإنها أجلب شيءٍ لمَفاسد الدنيا، وأعظم ‏شيء تعطيلًا لمَصالحها، فإنها تَحول بين العبد وبين رُشده الذي هو ملاك أمره، وقوام ‏مصالحه.‏

 

‏7- فإنْ لم تَقْبَلْ نفسُه هذا الدواء، فلْيَتَذَكَّرْ قبائح المحبوب، وما يدعوه إلى النفرة عنه، فإنه ‏إن طلَبَها وتأمَّلها وجدها أضعاف مَحاسنه التي تدعو إلى حبه، وليسألْ جيرانه عما خفي ‏عليه منها؛ فإنَّ المحاسنَ كما هي داعية الحب والإرادة، فالمساوئُ داعية البُغض والنُّفرة، ‏فلْيُوازنْ بين الداعِيَين، وليحب أسبقهما وأقربهما منه بابًا، ولا يكن ممن غرَّه لونُ جمال على ‏جسم أبرص مجذوم، وليجاوز بصره حسن الصورة إلى قبح الفعل، وليعبر مِن حسن المنظر ‏والجسم إلى قُبح المخبر والقلب.‏

 

‏8- وأخيرًا كما يقول ابن القيم رحمه الله: فإن عجزتْ عنه هذه الأدوية كلها لم يبقَ له إلا ‏صِدق اللجء إلى مَن يُجيب المضطرَّ إذا دعاه، وليطرحْ نفسه بين يديه على بابه، مستغيثًا به، ‏مُتضرِّعًا متذللًا، مستكينًا، فمتى وفق لذلك فقد قرَع بابَ التوفيق فليعفَّ وليكتمْ، ولا ‏يُشبب بذكر المحبوب، ولا يفضحه بين الناس ويُعرِّضه للأذى، فإنه يكون ظالمًا مُتعدِّيًا؛ (زاد ‏المعاد في هدي خير العباد لابن القيم) (4 /275).‏

 

أما قولُ ابن القيم رحمه الله بأنَّ العشق منه حلال، ومنه حرام، فبيانُه: أنَّ مِن العشق الحرام ‏عشق الرجل امرأة غيره، أو عشقه للمردان والبغايا، وأمَّا الحلال فهو الذي يكون بين ‏الرجل وزوجته، ولم يتجاوزْ حدَّ الاعتدال، ولم يؤدِّ إلى الوقوع في محرَّم، أو ترك واجب مِن ‏واجبات الدين، وبناء على ذلك نقول: لا يجوز لك إرسال الرسائل إلى المحبوب؛ لأنكما ‏أجنبيان عن بعضكما البعض، ولا تجوز المُواصَلة بينكما بأية طريقة أخرى.

 

وإذا كنتما تُريدان الزواج، فلماذا لا تُقدِمان عليه؟ فإمَّا الزواج إذا كان ذلك ممكنًا، مع الصبر والتقى حتى يتم ذلك، أو قَطْع الصِّلة دون تردُّد، فإذا كان تعلُّق الرجل بالمرأة، أو المرأة بالرجل، خارجًا ‏عن النفس، فلا يجوز أن يتخذَ حجة لإقامة علاقة مع الطرف الآخر، أو مواصلته أو ‏مراسلته، ولكن إن كان يستطيع الزواج منه فلْيَتَقَدَّم لخطبته (وهنا الخطاب يَخُصُّ الرجل)، ولْيعجلْ ولْيَستعِنْ بالله، وإذا ‏كان لا يستطيع الزواج منه (كحال المرأة مع الرجل)، فلْيَقْطَعْ صلته به تمامًا، وليَيْئَس منه تمامًا كما تقدم، وليشغلْ ‏نفسه بما ينفعه في دينه ودنياه.

 

نسأل الله أن يصرفَ عنه هذا التعلق، الذي لا فائدة منه ولا ‏جدوى، وأن يُعوِّضه عن ذلك بالحلال. والله أعلم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعلقت بقريب لي فانصحوني
  • تعلقت بشاب ثم رفضها
  • مخطوبة ومتعلقة بشخص آخر
  • تعلقت بشاب وخطب غيري
  • تعلق قلبي به
  • تعلقت بمديرتي بصورة مرضية فماذا أفعل؟

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة كحل العيون النجل في حل مسألة الكحل(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أريد حلا لمشكلة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد حلا لحياتي الزوجية!(استشارة - الاستشارات)
  • أريد حلا شرعيا(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أريد حلا لابني المراهق(استشارة - الاستشارات)
  • {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تطلب المدارس حلا للهواتف المحمولة في الفصول: هل هي أداة تعليم أو تشتيت للذهن؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حلا الحرام(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب