• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

الزواج

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/8/2009 ميلادي - 17/8/1430 هجري

الزيارات: 6649

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

حقيقةً، محتاجةٌ جدًّا إلى الرد على سؤالي؛ لأني محتارة جدًّا، يمكن محتاجة إلى أحد يريحني أو يرشدني، أنا الآن عندي من العمر 26 عامًا، مخطوبة من حوالي شهر، وخطيبي أصغر مني بـ 6 سنوات - يعني: عنده 20 عامًا - أنا حقيقةً مقتنعةٌ به تمامًا، وفكرتُ في الموضوع جيدًا، وصلَّيت استخارة أكثرَ من مرة، وربِّنا حقيقةً عمري ما كنت أتخيل أني في يوم من الأيام أرتبط بأحد أصغر مني؛ لكن واللهِ حقيقةً أشعر معه أنه لا يوجد فرق السن هذا نهائيًّا، بالعكس أحيانًا أشعر أنه هو الذي أكبر مني، برغم أنه أقل مني في المستوى التعليمي؛ لكن أشعر أن عقله كبير، وأشعر أن تفكيرنا قريب من بعض كثيرًا، يمكن واللهِ وجدتُ معه أشياءَ كثيرةً كنت أبحث عنها، لكن ما يقلقني هو أن يؤثِّر السن فيما بعد الزواج، أنا نفسي متقبِّلة الموضوع جدًّا، لكن خائفة لما يكبر؛ يعني: هل ممكن تفكيره يتغير بعد ذلك؟ يا ليت أحدًا يرد عليَّ.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حيَّاكِ الله عزيزتي، وبارك لك، وأتمَّ زواجك على خير.

قبل الخوض في الموضوع، ينبغي لفتُ انتباهكِ الكريم إلى أمر مهم، وهو أن الخاطب يظل أجنبيًّا عن الفتاة كغيره من الرجال، لا يرى منها إلا ما يراه الأجنبيُّ، ما دام أنه ارتضاها زوجةً وقَبِلَها، وهناك حدود للتعامل مع الخاطب ينبغي مراعاتها، فتفضَّلي غير مأمورة بالاطِّلاع عليها في الألوكة في هذا الرابط: "العلاقة بين الخاطب والمخطوبة".

الغيب لا يعلمه إلا اللهُ، ولا يستطيع أحدٌ أن يتنبَّأ به مهما تكن الملابسات؛ لكن بوجه عام هناك معاييرُ محددةٌ، ومواصفات معيَّنة، ينبغي لكل فتاة مسلمة أن تقيس عليها؛ لتعلم مدى ملاءمة الشابِّ المتقدِّم لها، ومدى صلاحيته كزوج المستقبل، ووالد للأبناء - إن شاء الله.

يأتي في المقام الأول الدِّين، فلم تذكُري - بارك الله فيكِ - عن دِينه - وبالأخص عن صلاته - شيئًا؛ فالصلاة هي دليل الإيمان الأول، وكما جاء في القرآن: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}  [البقرة/143] قال مالك: "إيمانكم, أي: صلاتكم"، والله - تعالى - يقول في شأنها: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45]، وقد شهد التاريخ أعظمَ زواج، وأكرم زوجين، وكانت الزوجة تكبر زوجَها بخمسَ عشرةَ سنة، لكن مَن الزوج؟ ومَن الزوجة؟ هو محمد - صلى الله عليه وسلم - وخديجة - رضي الله عنها - فإن صلَحَتِ الأخلاقُ، وعلَتِ الهمم، هانَ على الزوجين الكثيرُ من تلك الفروق اليسيرة.

عليكِ أن تنظري بعد ذلك إلى خُلقه وتعامله مع أهله، واستفسري حول شخصيته، هل هو من النوع الذي يهتم بالجمال في المقام الأول، أو ينظر إلى جوانبَ أسمى في شخصية الزوجة؟ وكما يبدو أنك تعلمين أن المرأة يظهر عليها علاماتُ الكبر أسرعَ من الرجل بعدة سنوات؛ وذلك للاختلاف الكبير بين طبيعة الرجل والمرأة من الناحية النفسية والجسدية، فإن كان من النوع الذي يضع الجمال في المقام الأول، فيُخشى أن يتركك، ويبحث عمَّن هي أصغر وأجمل بعد بضع سنين، وقد ذكرتِ أنك لا تشعرين بذلك الفرق في العمر بينكما؛ لكن المهم شعوره هو، فقد يستشعر هو الفارق العمري، في حين لا تلاحظينه أنتِ، فمثل هذا الأمر لا يقدر على تحديده غيرُكِ.

• بالنسبة للفرق في المستوى التعليمي، فقد يبدو لنا مع بريق الحب أمرًا تافهًا، لا يستحق التفكير؛ بل لعل بعض الناس يخجل من الحديث عنه، ويخشى أن يكون في ذلك استنقاص للطرَف الآخر، في حين تتجلى بعد الزواج أمورٌ أخرى؛ فالواقع يشهد أن الفرق في المستوى التعليمي عندما يكون لصالح الزوجة، قد يكون له تأثير سيِّئ على نفسيَّة الزوج، وقد يظهر ذلك في بعض لحظات الغضب، وكلما زاد الفرق في المستوى التعليمي بينهما زادت الفجوة، لكن الناس يختلفون في هذا، على حسب شخصياتهم واهتماماتهم.

• البيئة والمجتمع لهما أثر كبير على نفسية الأفراد؛ فبعض المجتمعات تعدُّ الفارقَ العمري بين الزوجين أمرًا مستهجنًا، وتنظر إلى الزوجين نظرةَ استغراب، وبعضها لا يرى في ذلك أي بأس أو عجب، ففي هذه الحالة لا يفكر الزوج غالبًا في الأمر كثيرًا، ولا يستشعر كبر الزوجة، خاصة إن كان عقلُه وشخصيته أكبرَ من عمره - كما تقولين - وله عقل متفتح، وذهن ناضج، ولا يفكر في الأمور بسطحية، فالمقصود أن الحكم على الأمور لا يكون بالنظر إلى جانب واحد مع إهمال جميع الجوانب الأخرى؛ بل بالنظر إليها من كافة الأبعاد.

• بوجه عام ينبغي على الفتاة أن تفكِّر في حال المتقدِّمين إليها، هل الفرص أمامها كبيرة أو قليلة؟ والرزق بيد الله؛ لكن التفكير في هذه النقطة من باب الأخذ بالأسباب.

• في النهاية ليس أفضل من التوكل على الله، وتفويض الأمر إليه وحده، فهو أعلم بالغيب؛ وقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابتْه سراءُ، شَكَرَ، فكان خيرًا له، وإن أصابتْه ضراءُ، صَبَرَ، فكان خيرًا له))؛ رواه مسلم. 

أسأل الله لكِ التوفيق والفلاح، وأتمنى لك حياة زوجية هانئة، ونسعد بالتواصل معك في كل وقت، فلا تترددي في مراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • على ماذا يجب أن نتفق قبل الزواج؟
  • أريد أن أتزوج ووالدتي ترفض
  • لست مستعدا للزواج
  • مقبل على الزواج ومتردد
  • مطلقة تريد الزواج وأهلها يرفضون
  • أريد الزواج مثل صديقاتي
  • أغار من المتزوجين
  • أرفض الزواج لأن الدنيا دار فتنة !
  • الرجل النحيف والزواج
  • الزواج وغلاء المهر
  • الدعاء بالزوج الصالح
  • الدعاء بالزواج والذرية الصالحة
  • هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟

مختارات من الشبكة

  • وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تخاف من الزواج – فوبيا الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • تزوجت سرا رغبة في الحلال(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الصور الحديثة للزواج في ضوء ضوابط عقد الزواج الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إجبار البنت على الزواج وزواج الصغيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشأة زواج المسيار والفرق بينه وبين الزواج العرفي(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • زواج النبي من زينب، وما أثير حول هذا الزواج(مقالة - ملفات خاصة)
  • زواج السيدة عائشة ومشروعية الزواج المبكر والرد على منكري ذلك(كتاب - ملفات خاصة)
  • المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الزواج المبكر(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب