• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

حيرانة في قبول زواجه

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2009 ميلادي - 5/11/1430 هجري

الزيارات: 7107

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
منذ أشهر ومن دون مقدمات اتَّصلت بي إحدى صديقاتي المقربات؛ حيث إن العشرة بيننا منذ أكثر من عشرين عامًا، من أيام المرحلة الابتدائية، والأهل بينهم علاقة جيدة من قبل ذلك.

اتَّصلت بي تخبرني أنَّ لديها عروسًا لي، ولكن ظروفه صعبة، وحظه فيه عُسْرَة مثلي؛ لأنني الوُسطى بين أخواتي ولم أتزوج بعد، فالله لم يكتب لي النَّصيب بعد، ولكنَّ هذا الرجلَ عقد قرانَه، وحصلت بينه وبين أبي زوجته مشاكل، وسوف تطول المشكلة، وهو مستعجل في الزواج، علمًا بأنه لن يستطيع تطليق الأولى؛ حتى لا يطالب والدها بباقي المهر.

وأنا يتيمة الوالدين أسكن مع أخي المريض نفسيًّا، وأختي الصُّغرى التي تَملكت وتطلقت قبل الدخول بها، وأنا أعمل في وظيفة تعاقد غير رسمية.

واتَّضح أنَّه أخوها الذي يصغرني بسنتين تقريبًا، وتقول: إنه لا يهمه العمر وسوف يسكن معنا في المنزل، ويهتم معنا بأخي المريض، وهو يعمل في شركة بمرتب أربعة آلاف ريال، وزوجته الأخرى إذا انتهت المشاكل، فسوف يسكنها مع أمه، علمًا بأن بها عيوبًا أخلاقية هي وعائلتها، تقول: إنَّهم اكتشفوها بعد عقد القران، وأخذت تمدح في أخيها، وأنَّه متمسك بي لما سمعه عني.

ومع ذلك فإنَّ زوجته الأخرى تأتي لزيارته من حين لآخر في منزل أمه؛ بسبب المشاكل بينه وبين والدها، وأختها الأخرى والتي هي أقرب لي في التفكير والعمر تُحذرني منه، وتقول: إنَّها لا تريد خسارتي؛ لأنَّ أخاها فيه عيوب، علمًا بأن أخته التي خطبتني ممن يَمتلكون أسلوب الإقناع، ولكني لم أقتنع؛ لأنه "لا هو متزوج ولا مطلق"، فطال بي التفكير قرابة ثلاثة أشهر، وبعدها رفضته.

وصديقتي غاضبة عليَّ؛ لماذا رفضت أخاها، وأنا أتجاهل زوجته، وكأنَّها غير موجودة، أهم شيء أنْ أنجب الأطفالَ قبل أن يفوت العمر، هذا هو منطق صديقتي، فما رأيُكم في الموضوع؟ آسفة على الإطالة، شاكرة لكم.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حياك الله أختي الفاضلة، ومرحبًا بك معنا في موقع (الألوكة).

سأخبرك - ومن دون مقدمات أيضًا - عن رأيي في الموضوع، أو كيفية التفكير التي أنصحك بها في مثل هذه المواقف، رَغْمَ أنك تقولين: إنَّكِ رفضتِ، ثم عنونتِ الاستشارة بـ: "هل أتزوجه؟"!

على كل حال، على الإنسان أنْ ينظر لمثل هذه الأمور من كافَّة الاتجاهات، دون التركيز على نقطة بعينها.

صديقتك التي أخبرتك برغبة أخيها في الزَّواج منك، بصرف النَّظر عن أسلوبها أو قدرتها على الإقناع أو ما تتَّصف به، عرضتْ عليك عرضًا، في وقت لعلك تكونين في أشد ما تكونين احتياجًا إليه.

ثم جاءت الأخت الأخرى والتي تعدِّينها أشدَّ صِدقًا من سابقتها، أو أشد حرصًا عليك؛ لتخبرك أن أخاها به عيوب.

فهلاَّ تحدثتْ معك بصراحة أكثر حول هذه العُيُوب، وأوضحتها دون مجاملات أو تحيُّز لأحد، تاركةً الحكم الأخير لك أنت.

أخيتي الفاضلة:
هل تعتقد الفتاة في الثلاثين أو العشرين، أو حتى من هي دون ذلك أن تتزوج رجلاً بلا عيوب؟!
يصعب الحصول على ذلك في السن الصغير، فضلاً عن الكبير، وكان أجدر بتلك الصديقة الناصحة أن تقول لك: أخي به كذا وكذا، ولن يقدر على كذا وكذا.

كما قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - لفاطمة بنت قيس عندما ذهبت تسأله عن ثلاثة رجال خطبوها: معاوية، وأبو جهم، وأسامة بن زيد، فقال لها: ((أما معاوية فرجل ترِب لا مالَ له، وأما أبو جهم فضرَّابٌ للنساء، ولكن أسامة بن زيد))، فتزوجته فاغتبطت به؛ متفق عليه.

ففي مثل هذه الأمور لابدَّ من الصراحة المُطلقة، ولا يعدُّ مثل هذا من الغيبة أبدًا، بل هو واجب على المسلم أنْ يشهد بالحق، فكان يَحسُن بك أن تسأليها: وما العيوب التي تقصدينها؟

ثم الأمر إليك بعد ذلك.

هناك نقطة مهمة أريد لفت انتباهك الكريم إليها، وهي:
كيف سيقيم معكم في نفس البيت مع وجود أختك الأجنبيَّة عنه؟
هذا الرجل - أو غيره - إذا ما تزوجك، فلا يجوز أن يختلط بأختك، ولا يُصافحها، ولا يراها من دون حجاب، ولا... فهو أجنبي عنها تمامًا، وأنت تعملين؛ أي: تخرجين من البيت كلَّ يوم لوقت مُحدد، فهل بإمكانكم مَنع الاختلاط بينهما، أو أنَّ البيت لا يَحتمل؟

بوجه عام، عليك أن تنظري إلى الأمر من عدَّة جوانب:
1- مدى احتياجك للزَّواج وأنت في هذا العمر، لا أقول: أنَّ عمرك كبير لدرجة يستبعد أن تُرزقي بزوج به ما تتمنَّين من مُواصفات؛ فالزواج رزقٌ من الله يهب من يشاء ما يشاء، وهو وحدَه القادر على التصرُّف في هذه الأمور، والله - تعالى - رزقه واسع وعطاؤه لا ينفد، لكن بلا شك، علينا نحن كبشر أن نفكر بشكل واقعي، وأنْ نأخذ بالأسباب، فقياس المصالح والمفاسد هي النظرية التي يَجب عليك أن تفكري بها للحصول على حلول عملية، أعني: أنْ تنظري إلى مدى احتياجك إلى أن تكوني زوجة وأمًّا، وهل يستحق أن تُضحي بزوج لك وحدك؟

2- في الغالب ستحتاج الفتاة التي تجاوزت الثلاثين أنْ تقدِّم بعض التنازلات في مواصفات زوج المستقبل، وهذه التنازلات - ما لم تكن في الدين - فلا حرج عليها فيها، فلو قبلت بزوج مُتزوج، أو قليل الدخل، أو به من العيوب ما به، فهذا تصرُّف حكيم، على ألا تبالغ في التنازلات بشكل يشعرها بالنَّدم في المستقبل.

3- تأمَّلي في حالك وحال المتقدمين لخطبتك في هذا الوقت، هل بالإمكان الحصول على زوج أفضل منه في الصِّفات، أو أنَّ عدد المتقدمين في تناقُص بالغ؟ لا أعني ألا تتوكلي على الله، بل قد يرزقك الله بزوج تحلم به فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، وقد حدث لبعض الأخوات اللاَّتي أعرفهن شخصيًّا، ولم تكن في الثانية والثلاثين، بل كانت في الخامسة والثلاثين، فهذا عطاء الله - تعالى - الذي يقول: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر: 2]، لكن أعْني أنْ تنظري للواقع من حولك، فبعض الفتيات في بعض البيئات يتقدم إليها الشباب حتى سن متأخرة، في حين ينقطع ذلك في بيئات أخرى إذا ما جاوزت الخامسة والعشرين، فالتفكير في هذا الأمر من الأخذ بالأسباب ومن التفكير العملي.

4- هذا الشاب قد يكون بالفِعل ينوي تطليق زوجته، وقد لا يكون كذلك، فما دام أنه إلى الآن لم يطلّق فاعتبريه مُتزوجًا، وفكِّري في الأمر على اعتبارِ أنه لن يطلق زوجته، فهي إلى الآن تزوره في بيت أهله؛ مما يعني أن العلاقة بينهما ليست سيئة، ولكن المشكلات فقط مع والدها أو أهلها، فلا تضعي في تفكيرك أنه سيطلقها وعلى هذا تُقرِّرين، وإنْ قدر الله لكما الزواج، فإياك والسعيَ في طلاقها؛ فقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ولا تسأل المرأة طلاقَ أختها؛ لتكفأ ما في إنائها)).

5- استعرضي بتأمل سلبياته وإيجابياته، أو إيجابيات الزواج منه، واكتبيها في ورقة، ثم انظري إليها كل يوم مُفكرةً فيما قد نسيتِ وأضيفيه؛ حتى تتكون لك صورةٌ أكثر وضوحًا، فعلى سبيل المثال:

الإيجابيات:
أ - سيساعد - إن شاء الله - في علاج أخي.
ب - سأجد مَن يُعينني في كثير من أمور البيت، وتلبية الاحتياجات.
جـ - سيساعد ولو بشكل جُزئي في مصروفات البيت.

السلبيات:
أ - ليس لديه سكن خاص.
ب - متزوج.
جـ - دخله متوسط.

وعلى هذا الأساس فكري، ولا تقولي: إنَّ سلبياته مُتساوية مع إيجابياتِه، فأنا لم أضع تلك النقاط إلا على سبيل المثال، ولكن أنت مَن سيقوم بهذا من وجهة نظرك الخاصة، ومن خلال ما تعلمين من صفات أكثر، ولا تنسَيْ - يا أختي - أمر الاستخارة والتوكُّل على الله، وحُسن الظن به، فلا تدَعي الدعاء لنفسك ولأختك وأخيك في السُّجود، وفي أوقات الاستجابة بأنْ يُصلح الله لكم الحال، وأنْ يُقيض لكم من أهل التُّقى والصلاح مَن يعينكم - بإذن الله - على مصاعب الحياة، وأنْ يَجعل لك من لدنه فرجًا قريبًا، إنه سميع قريب مجيب، ولا تنسي - أيتها الفاضلة - أنَّ ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليُخطئك، وفَّقك الله لما فيه الخير، وأصلح لك حالك في الدُّنيا والآخرة، وأكرمك بزوج به من الصفات الحسنة أكثر مما تتمنين، وأقرَّ عينك في الدُّنيا والآخرة، ونسعد بالتواصل معك في كل وقت.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زواجي بعد شهر وما زلت مترددة
  • مقبل على الزواج ومتردد
  • الزواج وغلاء المهر
  • حجز البنت للزواج
  • منع الأب ابنته من الزواج

مختارات من الشبكة

  • العمل الصالح مطلوب والقبول محجوب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الانقياد الذي ينفي الترك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبول التبرعات من غير المسلمين لمشاريع خيرية(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • عقد النكاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حائرة بين قبول الزواج وعدم الإنجاب(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • قبول الزواج مع التعليم(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حائرة بين إتمام الدراسة وقبول الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • فائدة حول كتاب "قبول الأخبار ومعرفة الرجال" لأبي القاسم الكعبي المعتزلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ضابط العلماء في قبول أو رد القراءات القرآنية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ضوابط قبول الزوج المعدد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب