• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

شتم زوجي لي، وبهتانه لأبي

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/4/2009 ميلادي - 1/5/1430 هجري

الزيارات: 23600

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم


حَصَلَ بيني وبين زوجي مشادات كلاميَّة خاصَّة بنا، من حديث عن: نفقة، وكسوة، وأمور مادِّيَّة لصالح الأسْرة، فأَخَذَ في السَّبِّ والشَّتْم لي، وألْحَقَ بوالدي شيئًا مِن ذلك؛ حيث إنَّه قال عنه: "سراق"؛ أي: سارق، ولكن بصيغة المبالَغة.

ثرْت أنا، وقلتُ: أثبت هذا الشيء، لا سيما وأنَّ والدي رجلٌ محْتَرَم، وله سَمْتُه ووقارُه، وهو طاعِن في السن.

أنا الآن محتارة، هل أخبر والدي بهذا البُهتان، وهذه الكلمة الصَّعبة، ويأخذ حقه من زوجي؟ أو ماذا أفعل؟

بجد أنا لا أستطيع النوم من التفكير من يومين، أرجو المشورة، كيف أتصرَّف؟

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حيَّاكِ الله، أختي العزيزة، وأهلاً بكِ في موقع الألوكة.

هدِّئي من رَوْعك، أخيتي الحبيبة،
فالحياةُ الزوجية - بل والحياة كلها - لا تخلو من بعض المشاكل والمنغِّصات، التي تذكِّرنا بأنه لا راحة ولا سعادة ولا طمأنينة لنا إلاَّ عند دُخول الجنة، وعلينا أن نوطنَ أنفسنا على هذا، ونتعامَل مع مُشكلاتنا بشيءٍ منَ الصبر والحِكْمة.

حَدَث بينك وبين زوجك مشادة كلاميَّة:
لماذا لا تُفكِّرين في سبب حُدُوث تلك المشادة؟! وهل كان منَ الممكن تلافيها؟ وما الخطأ الذي فعلتِه أنتِ حتى وصلَ الأمرُ لهذه الدرجة، وجعلتِه ينطق بهذه الكلمة؟
وكثيرًا ما نقول في ساعة الغضب كلامًا لا نعي أغلبه، فإذا ما هَدَأْنا وعادتِ المياه إلى مَجَاريها، تعجَّبنا كيف نَطَقْنا بتلك الكلمات، وتلفَّظْنا بهذه العبارات، ولا شك أنكِ تعلمينَ أنَّ الطلاق لا يقع في حالة الغَضَب الشديد، الذي لا يشعر صاحبُه بما يقول، وهذا مِن رحمة الله بنا، وعلمه بما يطرأ علينا من تغيُّرات كثيرةٍ عند الغَضَب الشديد.

وقد سَأَلَ رجلٌ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أوْصني يا رسول الله، فقال: ((لا تغضب)) ثلاث مرات، رواه البخاري.

فالغضبُ جمرةٌ منَ النار، وشُعلةٌ منَ الشيطان، يستخرج به منَ العبد في لَحَظات الغضب ما لا يستطيعه في الحالات العادية، فأحْبَبْتُ بدايةً أن أحيطكِ علمًا بأنَّ الغَضَبَ قد يَتَسَبَّب في خراب البيوت، ودمار الأسرة، وكم سمعنا عن بيوت كانتْ مُطمئنة، يعيشُ أهلها في سعادةٍ ووفاق، ويحدُث الطلاق ويخرب البيت بسبب بعض الكلمات في لَحَظات الغَضَب!

وقد جاء في الحديث أيضًا: "إن إبليس يضع عرشَه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدُهم فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول: ما صنعتُ شيئًا، قال: ثم يجيء أحدُهم، فيقول: ما تركته حتى فرَّقْتُ بينه وبين امرأته – قال: - فيدنيه منه، ويقول: نِعْم أنت))؛ رواه مسلم.

فاحْمدي الله أنَّ الأمر لم يزدْ عن هذا الحدِّ، فلم يتطوَّرْ إلى فراقٍ أو طلاق، وحاولي أن تَتَجَنَّبي ما قد يثير زوجك مِن كلام، وما قد ينتج مشادات كلاميَّة لا داعي لها، فالزوجةُ الحكيمة تجلس مع نفسها - بعيدًا عن زوجها - في خلوة؛ وتراجع كل أمورها، وما تفوهتْ به، وما الصَّواب وما الخطأ، وتُصَحِّح ما تستطيعه، مستعينة بربِّها، متوكِّلة عليه.

وأما ما قالَهُ زوجُك وتَلَفَّظ به في حقِّ والدكِ، فلا داعي أبدًا لزيادة المشكلة أو تضخيم الأمور، فمن الواضح أن زوجك في حالة من الغضب، لا يُعاتَب كثيرًا على ما قال، وأنتِ تعلمين أنَّ الحديثَ عنِ الأمور المادِّية من نفقةٍ وكسوةٍ، وما شابهها من تلك الأمور الحساسة - قد تُشعر الزوج بشيء من التقصير، خاصَّة إنْ أشارتِ الزوجةُ في حديثِها إلى ما كانتْ تعيش فيه مِن نعيمٍ في بيت أبيها، فقد يساعِد ذلك الزوج على الخَوْض في كلمات تجرح؛ ليردَّ الشُّعور بالنَّقْص من تلك الاتِّهامات الباطلة، وكل ذلك منَ الممكن تجنُّبه إنْ توقَّفَتِ الزوجةُ عنِ الحديث، إذا ما لاحظتْ غضب زوجها، وأرجأت الحديث حول ما تُريده إلى وقت هدوئه وصفائه، فيُحَدِّدان معًا بعض النقاط الأساسيَّة؛ كتحديد قدْر المال الذي يحتاجه البيتُ من نفقةٍ خاصَّة، وكسوة وغيرها، والأفضل أن يُحَدَّدَ مثل هذا في بداية الزواج؛ حتى تكونَ الأمورُ واضحةً للطرفين.

وعلى كل حالٍ، أنصحك الآن بالآتي:
أولاً: لا تُخبري والدك بما حَدَثَ بينك وبين زوجك من حديث ومشادة في الكلام، ولا تخبريه بما قال في حقِّه، واعلمي أنَّ هذا من وسوسة الشيطان وكيده.

وسلي نفسك: ما الذي سيحدث لو أخبرتِه؟ وكيف سيأخذ والدك حقَّه من زوجك: بردِّ السبِّ وتبادل الاتِّهامات؟!
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ من أكبر الكبائر أن يلعنَ الرجلُ والديه))، قيل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: ((يسبُّ الرجلُ أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه، فيسب أمه))؛ متفق عليه.

وستكونين أنتِ أولَ مَن يَتَضَرَّر مِن ذلك، ويندم عليه.

نعم، غاليتي، بعد فترة ما ستعود الأمورُ إلى طبيعتها، ويعود الصفاء بينك وبين زوجك - إن شاء الله - وسيبقى في نفْس والدك لزوجك كل البغض والضغينة، وكما قال الشاعر:

فَقَدْ يَنْبُتُ المَرْعَى عَلَى دِمَنِ الثَّرَى        وَتَبْقَى حَزَازَاتُ النُّفُوسِ كَمَا  هِيَا


كما أنَّ إخبار الوالد بهذا يُعَدُّ منَ النميمة المُحَرَّمة، التي جاء في ذمِّها: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بحائط من حيطان المدينة أو مكة، فسمع صوت إنسانين يُعَذّبان في قبورهما، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّهما يعذَّبان، وما يعذبان في كبيرٍ، ثم قال: كان أحدهما لا يستتر من بَوْلِه، وكان الآخر يمشي بالنميمة))؛ متفق عليه.

فاستعيذي بالله منَ الشيطان الرجيم، واعملي بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف: 201].

ثانيًا: تذكري مزايا زوجك، واستعرضيها بعين العدل، وحاولي أن تذكري نفسكِ بها كلما حَدَثَ بينكما خُصومة، فإنَّ ذلك يُهَدِّئ نفسك، ويزيل ما بها من ضِيق ونفور، ويسلّ سخيمة صدرك، ويجب على الزوجين أن يترَفَّق كلٌّ منهما بالآخر، ويتلمّس له الأعذار؛ حتى تسيرَ حياتهما على خير.

ثالثًا: تذكري أجْر الصَّبر على الزوج، وأجْر احتساب ذلك عند الله، فإن تفوَّه زوجُك بما لا يرضيك، حاوريه بمودَّة وهدوء، ووضحي له أجْر الكلمة الطيبة، وما لها من أَثَرٍ فَعَّال على الزوجة، وترضية نفسها، وكسب قلبها، ولْيَكُن ذلك وقت الصفاء، وبعيدًا عن المشادات، فإن تَبَيَّنَ لك عدم تقبلُّك للحديث، فاحتسبي أجْر الصبر عليه، واترُكي الحديث حول هذه الأمور، وتيقَّني أنَّ الله لا يضيع أجْرك؛ فالله تعالى يقول: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7، 8].

رابعًا: ترفقي في طَلَبات البيت، وحاولي الاقتصاد في ميزانيَّة الأسرة، وإن تَيَسَّرَ لك أن تستعيني ببعض أهل الخبرة من الأهل أو الأصدقاء، فلعله يفيدك في تحديد ميزانيَّة الأسرة، فيعرفك مثلاً على بعض الأماكن التي تكون أقلَّ مِن غيرها في الأسعار، وما يُمكن أن يستغنى عنه، أو يستبدل بأقل منه في التكلفة دون الشعور بالنقْص.

خامسًا: لا تنظري لغيركِ منَ الزوجات، ولا تصدِّقي كل ما يُقال لك، فبعضُ الأخوات - هداهن الله - تكون محترفة في إثارة الزوجة، وتخبيبها على زوجها، وتبقى تسرد وتقصّ عليها من الحكايات الوهميَّة حول اهتمام زوجها بها، ونفقته عليها، وكرمه معها، وبعض الهدايا والعطايا التي لا أساس لها من الصِّحَّة، ولا غرض لها إلا استثارة هذه الزوجة المسكينة التي تقوم من عندها وكلها حقد وغِل على هذا الزوج العاجز، فتذهب إليه مشحونة مُحَمَّلة بشررِ الغضب، وشظايا الغيظ، فتلقيها في وجْه هذا المسكين الذي لا يجد له سبيلاً إلا رد الظُّلْم بظُلم مثله، وإن حدث بينهما فراق فتكون تلك الصديقات أول الشامتين.

سادسًا:
أكْثري منَ الاستغفار والدعاء، والاستغفار يجلب الرزق، ويزيد البركة، وقد قال الله تعالى على لسان نبيِّه نوح - عليه السلام -: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10، 12].

لا أحب أن أطيل عليكِ أكثر من ذلك، وأُذَكِّرك في نهاية حديثي بنعمة الله عليك، فالزواجُ نعمة من الله، يجب شكرها وعدم التفريط فيها، ولا تنسي الدُّعاء أن يديمها عليك، ويرزقك وزوجك سعادة الدارين.

ونسعد بالتواصُل معكِ في كل وقت، فلا تَتَرَدَّدي في مُواصلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي مؤذٍ جداً ومريض نفسياً
  • زوجي يسخر مني ومزاحه جارح
  • زوجي يسبني ويضربني .. فهل أطلب الطلاق؟
  • متضررة لبخل زوجي .. فهل أطلب الطلاق؟
  • ضاع معروفي مع زوجي بسبب أهله
  • زوجي يلزمني بخدمة أمه
  • زوجي قاس وجاف!
  • لم أعد أحتمل الحياة مع زوجي العصبي
  • لا أحتمل الحياة مع زوجي وأريد الطلاق
  • أخي ضرب زوجي
  • زوجي يهينني ولا يحترمني
  • زوجي أناني ويراني أنا المخطئة!

مختارات من الشبكة

  • زوجي عصبي كثير السباب والشتم، كيف أعامله؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب