• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أرجوكم أسرعوا قبل طلاقي للمرة الثالثة

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2010 ميلادي - 18/1/1431 هجري

الزيارات: 11049

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا سيده أبلغ منَ العمر 34، تزوجتُ 3 مرات؛ أول مرة: وأنا صغيرة زَوَّجني والدي، والثانية: وأنا شابة، والثالثة: تزوجتُ إنسانًا أصغر مني يخافُ الله، مِن عائلة معروفة، أهله طيبون معي، وأنا كذلك.

المشكلة أنني أكبر منه بـ5 سنوات، وتَزَوَّجْتُه بعد علاقة حب - وللأسف معاشرة قبل الزواج والعقد - وهذا مما يجعل حياتي جحيمًا معه؛ بسبب شكوكِه، وأنا أعيش معه منذ 9 سنوات، لم أنجبْ، أحمل وأسقط بسبب عصبيتي، وهو مصابٌ بحسدٍ، والناس تحسدني عليه؛ فهو شابٌّ وسيم ويعمل، وأصغر مني، ولم يتزوجْ فعلاً، يحبني ولكن تغيَّر من 3 سنوات.

بدأ يتضايَق ويُكَرِّر: أنا تعرَّفْتُ عليكِ في الشارع، فأنتِ لست بكفْءٍ، وعندما أعْزم على البُعد يبكي، ويقول: لا أعيش بدونك، وأنا الآن قلتُ: أريد الطلاق، وهو مُتَرَدِّد، ولكن أخاف أن أنْدم، مع العِلْم أنَّه يُحِبُّ عائلتي، وعائلتي تحبه؛ لأنه رجلٌ، لكن الشُّكُوك وتحقيره لي إذا غضب يتعبني.

أرجوكم أنا على حافة الهاوية.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياك الله -أخيتي- ويَسَّرَ أمرك، وشرح صدرك، وهداك وزوجك، وغفر لنا ولكم ما تقدَّمَ مِن ذنوبنا.

بما أنَّ المستشار مؤتَمن، فيَتَحَتَّم عليَّ أن أكونَ صريحة معك منذ البداية.

كنتُ أتمنى لو تشيري في كلامكِ، أو تشعريني بالندم على ما اقترفْتِ معه قبل الزواج، فتلك جريمة شنيعة يجب التوبة منها، بصرْف النظر عن الزواج بمَن شاركك الإثم، والكثير من الناس يظنون أن الزواج يُغني عن التوبة، وأنه بمجرد الزواج بمَن زنا بها يمحو عنه بؤْس الخطيئة، ويزيل شؤم المعصية.

• فعليكِ الآن المبادَرة إلى التوبة من ذلك الذنب، وصِدق اللجوء إلى الله وحْده، وطلبًا لرضاه، وليس لأجْل زوج وغيره من البشر، والتوبة لها شُرُوط حَدَّدَها العلماءُ لصحَّتِها؛ هي: الإقلاع عن الذنب، والنَّدَم عليه، والعَزْم على عدم العَوْدة إليه مرَّة أخرى.

وانصحي زوجك أيضًا ووجهيه برفْق، وأكثري وإياه مِن فِعْل الحسنات والنوافِل؛ فالله تعالى يقول: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114]، ويقول - عزَّ وجل -: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 68 - 70].

فشؤم المعصية يبقى أثرُه في الدُّنيا قبل الآخرة، فذكِّري زوجكِ بوُجُوب التوبة مما فعلْتما؛ فلعلَّ الله أن يخلفَ عليكما منَ الخير بما لا تعلمان.

• وعليك بتقوية صلتكِ بالله قبل صلتكِ بالبشر، فإن صلح ما بينك وبين الله، أصْلح الله لك الدُّنيا والآخرة، وجعل همَّك ساميًا، وقدرك عاليًا، ومَن أحبه اللهُ حَبَّبه إلى الصالحين من عباده؛ وقد جاء في الحديث: ((إذا أحبَّ الله العبد، نادى جبريل: إنَّ الله يحبُّ فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضَع له القَبول في الأرض))؛ متفق عليه.

• إن رأى منك زوجك ذلك، واستشعر صدقك، وجدية توبتك، فلن يُكَرِّرَ عليك أنه قد تعرَّف عليك في الشارع، ولن يشعرَ هو أن زواجه منكِ لم يكنْ قرارًا صائبًا؛ بل سيحمد الله أن جَمَع بينكما بعد التوبة، حتى يذكرَ بعضكما بعضًا، وكرِّري أنتِ على مسامعه كلمات الحمد والشكر لله تعالى أن أغْناكما بحلالِه عن حرامِه، وبطاعتِه عن معصيتِه، وبفَضْلِه عمَّنْ سواه، وداومي على مناصَحته بفِعْل الخيرات؛ من صلاة، وصدقة، وتلاوة قرآن، وطهِّري بيتك من كلِّ ما يذكِّر بالمعصية، ويعين عليها، من قنوات خبيثة، تبثُّ سمومها الفتَّاكة في نفوس المسلمين، فتفسد عليهم دينهم ودنياهم.

• زواجكِ نعمة قد مَنَّ الله بها عليكِ، وأكرمكِ بها بعدما عصيتِه، فيجب عليكِ شُكر هذه النِّعمة، وتذكُّرها، والحِفاظ عليها، وقد يكون هناك حسد بالفعل، ولكن لا يعني ذلك أن نعلِّق كلَّ أخطائنا على شمَّاعة الحَسَد، ونغمض أعيننا استعدادًا لتقبُّل الصَّدمات؛ بحجة أننا محسودون.

هناك إرشاداتٌ وجَّهَنا إليها الشرعُ، ودلَّنا عليها رسولُنا - صلى الله عليه وسلم - لوقاية أنفسنا وأهلينا من أعْين الحاسدين، وهي المحافَظة على الأذكار؛ فقد صَحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لم يتعوذِ الناس بمثلهن))؛ رواه النسائي وصححه الألباني، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأتِ أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به؛ إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه))؛ رواه مسلم، وكذلك فضل آية الكرسي معروف كما في قصة أبي هريرة مع الشيطان.

والعلاج من العين يكون بالقرآن، والدعاء، والرقى، وتفضلي بمراجعة هذه الفتوى بخصوص الرقية الشرعية: ALUKAH.NET.

فلا تستسلمي للعين، ولكن اعْمَلِي، وتوكَّلي، وثِقي في الله تعالى، وفي رحمته التي وسعتْ كل شيء.

• أنت أكبر مِن زوجك في العمر، وأكثر منه خبرة؛ بحكم زواجك قبل ذلك مرتين، وهذا يجعلك أكثر حكمة وتفهُّمًا لنفسيَّة الرجل، فالرجالُ وإن اختلفوا في كثير منَ الطباع والرغبات، إلاَّ أن هناك تشابُهًا كبيرًا فيما بينهم في أُصُول الطباع، من حيث ما يسعدهم، وما يفضِّلون، وما يكرهون، فتلمَّسي احتياجات زوجك، وحاولي إرضاءه بكلِّ السبُل، وبالخُلق الحسن تكسبين قلبه - بلا شك.

• عذرًا أخيتي، تقولين: إنه قد مضى على زواجكِ تسع سنين، ومضى على تغيُّر زوجك عليكِ أكثر من 3 سنوات، فأين كنتِ خلال هذه الفترة الطويلة؟! هل كنتِ تحاولين تعديل الأوضاع وترضيته؟ وهل تفقَّدتِ أصدقاءه ومعارفه، وما قد يكون سببًا في حُدُوث ذلك التغيُّر؛ لتعْملي على إصلاحِ ما أفسده غيرك؟ هل عملتِ على عقدِ جلسات مصارحة بينكما، يخصَّص لها وقتٌ معيَّن يتم الاتِّفاق عليه مسْبقًا، فتناقِشين معه مشاكله، وتشعرينه بحبك وحنانك وعطفك الذي لا يجده عند غيرك؟

كوني أكثر إيجابية، ولا تُسوِّفي، ولا تؤخِّري علاج أيَّة مشكلة مهما صغرتْ؛ لأنَّ العلاج في البداية يكون أكثر سهولة ويسرًا.

لا تجعلي كل ما يتفوَّه به زوجك دليلاً على ما في قلبه، فلو كانت كلمة عابرة قالها مرة أو مرتين في لحظة غضب، فذلك لا يعني بالضرورة اقتناعه بما يقول، فالمرءُ عند الغَضَب يتفوَّه بغير ما في قلْبِه، والدليلُ اعترافه فيما بعدُ بحبِّه لك، واستشعاره بالنَّدَم على ما قال؛ لكن استغلِّي تلك المواقف لصالحك بأن تخبريه أن التوبة تَجُبُّ ما قبلها، وأن الله تعالى قد يمنُّ على العبد بتوبة يمحو بها كل ما كان منه، إن صدق وأخلص.

• ليس لمجرَّد تلك الكلمات تُفَكِّرين في الطلاق، وليكن هذا آخرَ الحلول على الإطلاق، والحمد لله الذي لم يجعل أمر الطلاق في يد النساء.

أُكَرِّر، غاليتي: إنَّ الزواج نعمة تتمناه الكثير منَ الفتيات في عمرك، وفي أكبر من عمرك أيضًا، فاحْمدي الله على نعمه عليك، ولا يسوِّل لك الشيطان أن تجعلي الطلاق حلاًّ لهذه المشكلة فتندمي.

• تذكَّري أنَّ الحياة لا تخلو من المشكلات، وأنها جُبلتْ على الأكدار والتَّعَب؛ والله تعالى يقول: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: 4]، فلو صفتِ الدنيا وخلتْ من تلك المنغِّصات، لصارتْ جنة؛ ولكنها سنَّة الله في الدنيا، وهي باقية ما بقينا في الحياة، حاولي نصح زوجك ووعظه، ولا تطلبي الكمال.

• حاولي التَّرفيه عن نفسكِ وعن زوجك، بتنظيم بعض الرحلات، وما تحبان فعله معًا؛ كممارسة هواية معينة تتشاركان فيها، وتستعيدان أيام زواجكما الأولى، ولا تكثري من التفكير في أمْر الذرية، فما زلتِ بفضل الله في عمر يسمح لك بالحمْل والإنجاب، ولكن توكَّلي على الله، واجْتنبي الغضبَ، خاصة في أثناء الحمل، حتى لا يتسببَ في فقدان الجنين مرة أخرى، وثقي في رحمة الله، والأولى أن تأخذي بالأسباب؛ كالذهاب إلى طبيبة مختصة، ترشدكِ إلى استعمال بعض المثبّتات، ولا تنسي كذلك فضل الدُّعاء والاستغفار في جلب الرزق، وجلْب رضا الرحمن، ونحن في انتظارك في أيِّ وقت وحين، ونسعد بالتواصُل معك، فلا تقطعي عنا رسائلك، وفَّقك الله لما فيه الخير لك ولزوجك، وجَعَلَهُ لك قرة عين، وجعلكِ له كذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طلاق المدهوش

مختارات من الشبكة

  • أقسام الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخلع بلفظ الطلاق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (1)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • تقوى الله تعالى وعلاقتها بالطلاق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من طرق إثبات الطلاق الإلكتروني: الإقرار(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (2)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • الطلاق بالكتابة(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الطلاق – شروط الطلاق (PDF)(كتاب - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • زوجي وأهلي يرفضون طلاقي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب